- إنضم
- 11 يونيو 2009
- المشاركات
- 1,079
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
30 ألف قتيل و100 ألف مشرّد خلال أيام.. والعالم يتفرج
شعب "الروهينغا" المسلم يواجه الإبادة بالتزامن مع عيد الأضحى

شقران الرشيدي- سبق- الرياض:
وتزامن قتل المسلمين – وفق تلك التقارير- مع الاحتفال بعيد الأضحى المبارك؛ وتجددت إبادة "الروهينغا" من قِبل المتطرفين البوذيين في ولاية "راكين" غرب البلاد وجنوبها. وطُرد المسلمون من قراهم الحدودية، وأُحرقت منازلهم، وأُجبروا على الهرب بأطفالهم ونسائهم للغابات القريبة، وتركوا للموت هناك جوعاً، ومنهم مَن أجبر على إلقاء نفسه في القوارب الصغيرة، والغرق في الأنهار التي تفصل بورما عن بنجلادش؛ التي وضعت بدورها السياج والجنود لمنع شعب "الروهينغا" من دخول أراضيها بحجة أنها دولة تعاني اكتظاظاً سكانياً ولا تستطيع الاعتناء بهؤلاء اللاجئين.
من جانب آخر، قال عدد من مسئولي الأمم المتحدة إن عديداً من النازحين "الروهينغا" يعيشون في ظروف معيشية صعبة وبائسة في المخيمات والقوارب التي لجأوا إليها أو الجزر التي آووا إليها أو قمم التلال التي تحتضنهم، وهم يحتاجون إلى مساعدات غذائية وصحية عاجلة.
وطالب عدد من المنظمات الدولية التي تُعنى بلاجئين حول العالم، الدول الإسلامية، ودول الأعضاء في المؤتمر الإسلامي، وهيئة الأمم المتحدة، والدول ذات العضوية الدائمة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها شعب "الروهينغا" المسلم، وإجبار حكومة "بورما" على وقف أعمال العنف، والقتل المتعمّد، والاغتصاب، والاعتقالات الجماعية، والتعذيب، وإيجاد حل لهذه الأزمة الإنسانية، كما ناشدت دول العالم أجمع تحمُّل مسئوليتها ووقف إبادة شعب أعزل لا ذنب لهم إلا أنهم مسلمون.
ووفق تقديرات دولية بلغ عدد القتلى المسلمين من "الروهينغا" حتى الآن 30 ألف مسلم، وبلغ عدد اللاجئين 100 ألف لاجئ. وأحرقت 600 منزل في مدينة "بوكتاو" البورمية وحدها، وأظهرت صور اُلتقطت بالأقمار الصناعية، ونشرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" وبعض الجهات الإعلامية أخيراً، جثثاً محروقة، ومشرّدين، ودماراً شبه كامل للجزء الذي تقطنه الأغلبية المسلمة في بورما.
http://sabq.org/WSpfde
</B></I>
بالصور..تطهير عرقي للمسلمين في بورما
الإثنين, 29 أكتوبر 2012 - 01:58 pm | 
صحف عالميةركزت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم الاثنين، على أعمال العنف التي يتعرّض لها مسلمو الروهينجا في بورما على أيدي البوذيين، حيث اضطروا إلى النزوح بالآلاف من منازلهم.
ونقل مراسل الصحيفة في بورما شهادات حية من نازحين احترقت قريتهم بالكامل في ولاية راخين غربي بورما على أيدي البوذيين، حيث قال أحدهم إنَّ عربات الإطفاء هرعت إلى مكان الحريق لا للإطفاء ولكن لإلقاء الوقود على ألسنة اللهب التي أتت على الأخضر واليابس.
وكشفت صورًا بالأقمار الصناعية تحول تجمع سكني كان مزدهرًا يومًا إلى رماد خلال أسبوع من العنف غربي بورما.
وقال نازح آخر: "عندما حاولنا إطفاء الحرائق التي أشعلوها البوذيون هاجمونا بالسيوف" وأكَّد أنه لم يبق أي شخص في هذه المناطق، مضيفًا "لو بقينا لقتلنا جميعًا إنها عملية تطهير عرقي ممنهجة ضد المسلمين كالتي حدثت في البوسنة من قبل".
وأفاد المراسل أنَّ بعض النازحين أكَّدوا أنَّ الجيش قد حماهم لفترة عند اندلاع العنف في مايو لكن القوات على الحدود قالت لهم فيما بعد إنَّها لن تستطيع حمايتهم وإنَّهم يجب أن يغادروا أراضي الراخين ورفضوا تحمل مسؤولية سلامتهم.
وتقول الصحيفة إنّ العنف ينتقل من قرية إلى أخرى في مناطق تجمعات الأقلية حتى إنَّ المسلمين بدأوا مقدمًا في عمليات نزوح ليبدأوا رحلة بقوارب الصيد إلى المجهول.
ونقل مراسل الصحيفة في بورما شهادات حية من نازحين احترقت قريتهم بالكامل في ولاية راخين غربي بورما على أيدي البوذيين، حيث قال أحدهم إنَّ عربات الإطفاء هرعت إلى مكان الحريق لا للإطفاء ولكن لإلقاء الوقود على ألسنة اللهب التي أتت على الأخضر واليابس.
وكشفت صورًا بالأقمار الصناعية تحول تجمع سكني كان مزدهرًا يومًا إلى رماد خلال أسبوع من العنف غربي بورما.
وقال نازح آخر: "عندما حاولنا إطفاء الحرائق التي أشعلوها البوذيون هاجمونا بالسيوف" وأكَّد أنه لم يبق أي شخص في هذه المناطق، مضيفًا "لو بقينا لقتلنا جميعًا إنها عملية تطهير عرقي ممنهجة ضد المسلمين كالتي حدثت في البوسنة من قبل".
وأفاد المراسل أنَّ بعض النازحين أكَّدوا أنَّ الجيش قد حماهم لفترة عند اندلاع العنف في مايو لكن القوات على الحدود قالت لهم فيما بعد إنَّها لن تستطيع حمايتهم وإنَّهم يجب أن يغادروا أراضي الراخين ورفضوا تحمل مسؤولية سلامتهم.
وتقول الصحيفة إنّ العنف ينتقل من قرية إلى أخرى في مناطق تجمعات الأقلية حتى إنَّ المسلمين بدأوا مقدمًا في عمليات نزوح ليبدأوا رحلة بقوارب الصيد إلى المجهول.
</B></I>