MyLittleBerry
New member
- إنضم
- 8 مارس 2005
- المشاركات
- 20,142
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 0
هذي المقال الي ارسلته حق الي ما شافوه
عائشة أ كنت ِ عروس السماء في الليلة الماضية ؟
كلما طفت َ الواقعة على سطح الذاكرة استقرت دمعة ُ ُ في العين حائرة ، والسؤال يراودني عائشة أ كنت ِ عروس السماء الليلة الماضية ؟ عائشة اغسلتك الملائكة وزفتك ِ للجنة الخالدة ؟
أن الموت لم يوجعك ِ كما اوجع قلوبنا النابضة ، كل طعنة في جسدك الطاهر كانت توجه لضمائرنا النائمة فتخنقنا الحيرة والتساؤل أين العدل والحكومة وراء الاموال ساعية ؟
شبابها تحت التراب وهي لهذه الامور متجاهلة؟
أموت عائشة كان كناقوس يدق قلوبنا فيرتفع صوت بكاء الخلق على هذه الفاجعة ؟
لاتبك ِ يا ام عائشة فأبنتك ِفي قلوبنا ساكنة .
رحمك الله ياغالية .
ابتداء حديث ِ بهذه الكلمات فربما تكون كالماء المنهمر على قلوب بعض البشر فتذيب جليد القسوة المتراكم عليها ، أ أ صبحت العلاقات الدبلوماسية للكويت أهم من أرواح الشباب! اغلى من دموع الامهات ! هذه الفاجعة لم َ ولن تكن الأولى أو الأخيرة ، إن قضايا الخدم اصبحت قضية اسرية في مجتمعنا .
و ألاحظ ان الحكومة متساهلة مع مكاتب العمالة التي تبحث عن الربح المادي فلا تهتم بسجل الخادمة الذي ربما يكون محملا ً بالسوابق الاجرامية ، ولا يفكر هذا الجشع الذي احضرها للحظات بالعواقب المترتبة على ولوج هذه العاملة لاحد المنازل الهادئة المستقرة فتصبح كاعصار يقتلع سعادة هذه الاسرة .
لقد كان موت عائشة كالجمرة التي تأججت على قلوب اهل الكويت ، ان الموت خطف حاضرها ولكنه بلا ريب أحيا الماضي في قلوبنا وحثنا على تلمس جرح الخدم الذي كان قد اندمل وخدشته هذه الفاجعة فسال مرة آخرى ، عائشة في القبر تنادي بأي ذنب قتلت ، بأي ذنب انتزعت بسمتها من على شفتيها ، بأي ذنب زفت بفستانها الابيض للقبر ، ان دمها وصمة عار على الحكومة المتساهلة مع هؤلاء المجرمين ، و سيلطخ دم الضحية اوراقها لسنوات وسيدفع هذا التجاهل هذه الوحوش البشرية للتمادي اكثر فاكثر .
لنكن صوت الحق ونضع ايادينا بيد بعضنا البعض و نتحد لحمل لافته تطالب بالقصاص ، القصاص الذي سيكون كصوت يزأر ليرعب قلوب المجرمات " ان شعب الكويت لن يتساهل معكن بعد اليوم " .
ان يكون قصاص هذة المجرمة التي هزت اركان الكويت بما اقترفته ُ يداها عبرة وعنوانا ً لجرائم الخدم .
القاتلة تقتل ولو بعد حين ولم الا نتظار ان قلوبنا تتألم وضمائرنا تتعذب ، لم الخوف يا حكومة اتنتظرين المزيد من القتلى والجرحئ؟
يا حكومة ربت ِ على كتف الشعب المتألم بحنان و احتضني ام عائشة الثكلى بين ذراعيك وتشربي حزنها .
ياكويت انهضي من سباتك فأبنائكم يقتلون بدم ِ بارد ، ابنائك الذين ارخصوا من دمائهم لاجلك في حرب الخليج و الآن أ ترخصين من دمائهم لاجل الغير ؟
واختم الحديث بهذه الكلمات المهداة لام عائشة
مقلتاك تفيضان كالنهر ، والحزن بقلبك استقر ، دمعك ألم ُ ُ ... ألم ُ ُ... ألم ُ ُ ... ، لا تبك ِ اماه فأنا لست نابضة طوال الدهر ، اتعلمين إن حزنك ِ يبعث بي الروح فأشعر بالالم . انثري دعواك على رأسي و كفي الدمع اماه فوجعك يفلق الصخر ، عروس السماء تنادي إذا لجت أمي بالسؤال ِ اخبروها أني أنام نومة اللحودِ . وأن دمي على اهل الارض انهمر،اتناشدين حق ِ أماه والفساد بين البشر مستعر.
مقالتج روعه ماشاءالله
في نقطه بوضحها
ترى مكاتب الخدم مايعرفون سجل الخدم الاجرامي
لاني في ديرتهم جرايم القتل مايتحاسبون عليها ( شعب فقير عايش في جهل لا امن ولا استقرار ولاقانون )
يعني ماعندهم لاسجلات ولابطيخ ويذبحون ولا احد يدري عنهم جنهم ذابحين قطوه