ابي تعبير عربي للصف سابع ضروري الله يجزاكم خير

& ام سلمى &

New member
إنضم
30 سبتمبر 2008
المشاركات
5,338
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في قلب زوجي
اكتبي فقره من سبع اسطر عن الاخلاقيات التي يجب ان يتحل بها الشاب المسلم في حياته
 
التعديل الأخير:

Miss-Madry

*مصممة شعارات معتمدة في منتديات كويتيات*
إنضم
28 فبراير 2008
المشاركات
4,717
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
الإقامة
غرْفتيُ الغٌاليهْ

انا عندي هذآ وشوفي يمكن يفيدج ..





للأخلاق أهمية بالغة، وأثراً كبيراً في حياة الأفراد والجماعات والأمم؛ فالأخلاق الحسنة سبب للسعادة في الدنيا والآخرة، وعامل مهم من عوامل النجاح للأفراد والمؤسسات، ورافد مهم من روافد نهضة الأمم، ولما كانت الأمة الإسلامية متمسكةً بأخلاقها دانت لها الأمم، حتى إن كثيراً من البلاد دخلت في دين الله حين رأوا أخلاق المسلمين الحسنة ومعاملتهم الطيبة، وأمانتهم العظيمة.
ولا شك أن الشباب هم رجال المستقبل وصناعه، وعليهم تعقد الآمال في النهوض بالأمة ورفعتها ومجدها، ولكن لابد لهم, إذا أرادوا أن يقوموا بهذه الأمانة العظيمة والمسؤولية الكبيرة, أن يأخذوا بأسباب النجاح والعزة، وإن من أهم العوامل التي تعينهم على بناء المستقبل وصناعة الحياة التحلي بالأخلاق الحسنة الحميدة التي جاء الدين الحنيف بالحث عليها والترغيب فيها؛ فهي خير ما أعطي الإنسان، وأفضل حلية يتحلى بها أهل الإيمان.
لو أنّنَي خيرت كل فضيلةِ
ما اخترت غير محاسن الأخلاقِ

يأتي التشديد على هذا الموضوع الحساس في وقت تغيرت فيه أخلاق كثير من شباب المسلمين وتبدلت، وانتشر بينهم كثير من المساوئ من الكذب والظلم والجفاء ، والشح والكبر والحسد، وسوء الظن وبذاءة اللسان، وغيرها من الأمراض التي أثقلت كاهل الأمة المسلمة، وشوهت صورتَها .
ومما يؤسف له جداً أنْ أصبح كثيرٌ ممن ينتسب إلى الإسلام اليوم سبباً في إحجام بعض الكفار عن الدخول في الإسلام لما يتصف به أولئك من أخلاق سافلة، وصفات خسيسة فإلى الله المشتكى.
 

Miss-Madry

*مصممة شعارات معتمدة في منتديات كويتيات*
إنضم
28 فبراير 2008
المشاركات
4,717
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
الإقامة
غرْفتيُ الغٌاليهْ

وهذآ بعد ،،

الإسلام دين الأخلاق الحميدة، دعا إليها، وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها. وقد مدح الله -تعالى- نبيه، فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم}.
[القلم: 4].
وجعل الله -سبحانه- الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية، يقول الله -تعالى-: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين . الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 133-134].
وأمرنا الله بمحاسن الأخلاق، فقال تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا بالذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [فصلت: 34]. وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بمكارم الأخلاق، فقال: (اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن) [الترمذي].
فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق، وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقًا، وكان خلقه القرآن، وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين، ويفوز برضا الله -سبحانه- وبدخول الجنة