ابييييييييييي رد؟؟؟؟؟؟؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

أم مرزوق

New member
إنضم
3 يوليو 2006
المشاركات
375
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
47
[السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هل الانسان مسير ام مخير ابي اشوف اجوبتكم :eek:
 

كلي تفاؤل

New member
إنضم
20 أبريل 2006
المشاركات
3,044
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يجيب عليك الشيخ بن باز رحمه الله..


الجواب :
الإنسان مسير وميسر ومخير، فهو مسير وميسر بحسب ما مضى من قدر الله، فإن الله قدر الأقدار وقضى ما يكون في العالم قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة، قدر كل شيء سبحانه وتعالى، وسبق علمه بكل شيء، كما قال عز وجل: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}[1]، وقال سبحانه: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا}[2]، وقال عز وجل في كتابه العظيم: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ}[3]، فالأمور كلها قد سبق بها علم الله وقضاؤه سبحانه وتعالى، وكل مسير وميسر لما خُلق له، كما قال سبحانه: {هو الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ}[4]، وقال سبحانه: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}[5]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء)) أخرجه مسلم في صحيحه.

ومن أصول الإيمان الستة: الإيمان بالقدر خيره وشره، فالإنسان ميسر ومسير من هذه الحيثية لما خُلق له على ما مضى من قدر الله، لا يخرج عن قدر الله، كما قال سبحانه: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ}[6]، وهو مخير أيضاً من جهة ما أعطاه الله من العقل والإرادة والمشيئة، فكل إنسان له عقل إلا أن يسلب كالمجانين، ولكن الأصل هو العقل، فمن كان عنده العقل فهو مخير يستطيع أن يعمل الخير والشر، قال تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}[7]، وقال جل وعلا: {تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ}[8] فللعباد إرادة، ولهم مشيئة، وهم فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم، كما قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}[9]، وقال سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}[10]، وقال تعالى: {إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ}[11]، فالعبد له فعل وله صنع وله عمل، والله سبحانه هو خالقه وخالق فعله وصنعه وعمله، وقال عز وجل: {فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}[12]، وقال سبحانه: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}[13] فكل إنسان له مشيئة، وله إرادة، وله عمل، وله صنع، وله اختيار ولهذا كلف، فهو مأمور بطاعة الله ورسوله، وبترك ما نهى الله عنه ورسوله، مأمور بفعل الواجبات، وترك المحرمات، مأمور بأن يعدل مع إخوانه ولا يظلم، فهو مأمور بهذه الأشياء، وله قدرة، وله اختيار، وله إرادة فهو المصلي، وهو الصائم، وهو الزاني، وهو السارق، وهكذا في جميع الأفعال، هو الآكل، وهو الشارب. فهو مسؤول عن جميع هذه الأشياء؛ لأن له اختياراً وله مشيئة، فهو مخير من هذه الحيثية؛ لأن الله أعطاه عقلاً وإرادة ومشيئة وفعلاً، فهو ميسر ومخير، مسير من جهة ما مضى من قدر الله، فعليه أن يراعي القدر فيقول: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}[14]، إذا أصابه شيء مما يكره، ويقول: قدر الله وما شاء فعل، يتعزى بقدر الله، وعليه أن يجاهد نفسه ويحاسبها بأداء ما أوجب الله، وبترك ما حرم الله، بأداء الأمانة، وبأداء الحقوق، وبالنصح لكل مسلم، فهو ميسر من جهة قدر الله، ومخير من جهة ما أعطاه الله من العقل والمشيئة والإرادة والاختيار، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار))، فقال بعض الصحابة رضي الله عنهم: ففيم العمل يا رسول الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ((اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}[15]. والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وكلها تدل على ما ذكرنا. والله ولي التوفيق.


--------------------------------------------------------------------------------
 

زيـنـه

**عضوة شرف في منتديات كويتيات**
إنضم
3 أكتوبر 2004
المشاركات
26,752
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تسلمين جهروايه :)
 

الغلاااااااكله

*عضـوة شـرف في منتديات كويتيات*
إنضم
29 سبتمبر 2004
المشاركات
14,756
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
39
جهراويه ماقصرت في احظهار الفتوى

الله يعطيج العافيه
 

أم مرزوق

New member
إنضم
3 يوليو 2006
المشاركات
375
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
47
السلامة على من اتبع الهدى و جميع المسلمين و المسلمات0000
جزاك الله خير على هذه الفتوى يالجهراوية بس عندي سؤال بسيط اذا ممكن انت و الجميع المسلمات 00000ما الذي اختر تيه في حياتج من ناحية (زمن الولادة00مكان الولادة00الشكل00 اللون00الطول00 الاهل00شكل الزوج00شكل الاولاد00الخ!!!!!!!!!!!!!! وهل يستطيع الانسان ان يتحكم في الاكل بعد دخوله الجسد0
والملاحظ ان كل ما اشتشهدتي به من دلائل تشير ان الانسان ليس له اختيار بل مسير تسيير كامل 0000والشكرا على الاهتمام بالموضوع 0
 

كلي تفاؤل

New member
إنضم
20 أبريل 2006
المشاركات
3,044
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي ام مرزوق يبدو إنج ماقريتي الفتوى عدل:) ...ففيها الإجابه على أسئلتج..:)

ياليت حبيبتي لو تجاوبيني على هالأسئلة :
هل أجبرج أحد على التسجيل بهذا المنتدى؟؟
هل أجبرج أحد بكتابة هذا الموضوع؟؟
هل أجبرج أحد على الرد علي؟؟
 

أم مرزوق

New member
إنضم
3 يوليو 2006
المشاركات
375
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
47
ممنوع التشكيك في هذه الامور

واعتقد فتاوى الشيخ ابن باز واضحه جدا رحمه الله تعالى

ولتعلمي عزيزتي المنتدى يتبع : اهل السنه والجماعه

غير ذلك لا يسمح به بتاتا ً



الغـلااااااااااكله
 

كلي تفاؤل

New member
إنضم
20 أبريل 2006
المشاركات
3,044
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم....
ان القول بأن الإنسان مسير فقط فيه أمر عظيم
وهو نسبة الظلم إلى الله تبارك وتعالى وإلا فكيف يعاقب المذنبين على أمور هم مجبرين عليها ؟!!! كيف يعاقب السارق على أمر مجبر عليه؟!!!! أم كيف يعاقب الزاني على أمر مجبر عليه...؟!!!! أليس في ذلك نسبة الظلم لله تعالى وهو القائل في كتابه: "إن الله لا يظلم مثقال ذرة"


أخواتي الحبيبات إن مذهب أهل السنة والجماعة هو ماقاله الشيخ ابن باز رحمه الله رحمةً واسعة....

وأما القول بأن الإنسان مسير تسيير كامل لا اختيار له..فهو مذهب الجبرية وهي إحدى الفرق الكلامية المنحرفة التي تقول بالجبر، بمعنى أن العباد مجبورون على أعمالهم، وأول من قال بهذه المقالة هو الجعد بن درهم، وأخذها عنه الجهم بن صفوان، فالجهمية هم أول من حمل لواء هذه الدعوة، وقد كانت بدعتهم هذه ردة فعل لبدعة القدرية الذين غلوا في نفي القدر. اكتفي بهذا الرد والحمد لله رب العالمين ...
 

الغلاااااااكله

*عضـوة شـرف في منتديات كويتيات*
إنضم
29 سبتمبر 2004
المشاركات
14,756
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
39
يغلق الموضوع

حتى لا ينجرف الى غير مساره
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.