اسعدتني المصادفة التي جمعتني مع الشاعر الكويتي محمد النبهان في معرض البحرين الدولي
ولم أكن اعرف الكثير عنه ولكم عم غوغل كان في رسم الخدمة
ولم أكن اعرف الكثير عنه ولكم عم غوغل كان في رسم الخدمة

مواليد الكويت في 10 ابريل 1971مقيم في كندا منذ 1995
أسس مجلة أفق الثقافية www.ofouq.com مع القاص كريم الهزاع وصالح النبهان عام 2000 ويعمل مديرا لتحريرها
وقد قام بتأسيس دار مسعى عام 2008
أسس مجلة أفق الثقافية www.ofouq.com مع القاص كريم الهزاع وصالح النبهان عام 2000 ويعمل مديرا لتحريرها
وقد قام بتأسيس دار مسعى عام 2008
وقد حاز على جائزة عالمية في الشعر
" خطف الشاعر محمد النبهان المحرر الثقافي في صحيفة ( القبس) الكويتية الجائزة الأولى لمهرجان الشعر العالمي ' نكيتا ستانسيكو' في رومانيا الذي انتهى مساء أول من أمس . ووقع أمس ديوانه الصادر بالرومانية ( الوحدة في ظل نخلة ).
ومنحت اللجنة المنظمة للمهرجان الجائزة للنبهان نظير تميزه في كتابة الشعر وتناوله القضايا الإنسانية التي تنطلق منها قيم الابداع الشعري الحقيقي "
" خطف الشاعر محمد النبهان المحرر الثقافي في صحيفة ( القبس) الكويتية الجائزة الأولى لمهرجان الشعر العالمي ' نكيتا ستانسيكو' في رومانيا الذي انتهى مساء أول من أمس . ووقع أمس ديوانه الصادر بالرومانية ( الوحدة في ظل نخلة ).
ومنحت اللجنة المنظمة للمهرجان الجائزة للنبهان نظير تميزه في كتابة الشعر وتناوله القضايا الإنسانية التي تنطلق منها قيم الابداع الشعري الحقيقي "
مقال ل دلع المفتي
صدمت، وأصابني شيء من الخذلان، وأنا أقرأ خبر فوز محمد النبهان بجائزة الشعر العالمي.. أقول صدمت، قبل أن يتسنى لي أن أفرح لهذا المبدع، بسبب نص الخبر الذي نشر على طول الشبكة العنكبوتية وعرضها تحت عنوان: النبهان «ابن الكويت»شاعر العالم.
نعم، محمد النبهان الشاعر الجميل والمحرر الثقافي في «القبس»، هو ابن الكويت، ولد وعاش سنوات عمره على أرضها. نعم، النبهان يرتبط بهذه البلاد أصلا وفصلا وروحا وعقلا، ولكنه لا يحمل جنسيتها، لهذا سموه «ابن الكويت»، ولم يسموه «الكويتي».
محمد النبهان ليس وحده من يعاني من هذا الوضع الملتبس، فمثله كثيرون، ومنهم الفنان والكاتب والأديب والمهندس والتاجر والمدرس والرياضي ممن ولدوا على هذه الأرض، وعاشوا وكبروا فيها، ولا يعرفون غيرها موطنا. منهم من دافع عن الكويت إبان الغزو الصدامي، ومنهم من استشهد، ومنهم من أسر، أو أصيب بعاهة مستديمة، ولكنه بقي تحت مسمى قبيح هو «بدون».
وهكذا يعيش الآلاف من (البدون) في بلاد الخير، بلا جنسية، محرومين من أبسط حقوق العيش الكريم، فلا هوية تعريف، ولا إذن بالعمل ولا بالزواج، ولا حق في التطبيب، ولا التعليم، ولا حرية السفر، ولا غيرها من الحقوق الأساسية الموثقة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
قد يكون النبهان أوفر حظا من غيره، فقد استطاع أن يسافر إلى كندا ويحصل على جنسية وجواز سفر، لمنحه ومنح أولاده طمأنينة الانتماء، ولحمايتهم من غد مجهول، بينما يظل الكثيرون من فئة (البدون) في الكويت، يعانون التهميش والنسيان، مفتقدين أبسط حقوق المواطنة، في انتظار قانون أو توصية أو واسطة تضمن لهم وجودهم.
كتب الدكتور ساجد العبدلي في صحيفة الجريدة منذ أيام: قيمة المواطن الكويتي كائنا من كان، ليست بأصله أو فصله أو تاريخ وصول أجداده إلى هذه الأرض، إنما بمقدار عطائه وإخلاصه لهذا البلد، وبمدى التزامه بحقوق المواطنة الحقة وواجباتها، وكل ما عدا ذلك من أمور ،يقحمها البعض، ما هي إلا عوامل فرقة وشتات!
وأقول للدكتور العبدلي: صدقت. لكن هل هناك من يسمع؟ وإن سمعوا.. فهل هناك من يفهم؟ وإن فهموا..فهل هناك من يعمل؟
ولمحمد النبهان الشاعر الجميل..ألف مبروك. جائزة تستحقها برغم الألم.
وأقول للدكتور العبدلي: صدقت. لكن هل هناك من يسمع؟ وإن سمعوا.. فهل هناك من يفهم؟ وإن فهموا..فهل هناك من يعمل؟
ولمحمد النبهان الشاعر الجميل..ألف مبروك. جائزة تستحقها برغم الألم.