- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قال السماء كئيبة ! " و تجهّما قلت : ابتسم يكفي التجهّم في السما
قال : الصذبا ولّى ! فقلت له : ابتسم لن يرجع ال|أسف الصّبا المتصرّما !
قال : التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جهنّما
خانت عهودي بعدما ملّكتها قلبي ، فكيف أطيق أن أتبسّما ؟
قلت : ابتسم واطرب فلو قارنتها قضّيت عمرك كلّه متألّما !
قال : التّجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الظما
أو غادة مسلولة محتاجه لدم ، و تنفث ، كلّما لهثت ، دما !
قلت : ابتسم ما أنت جالب دائها و شفائها ، فإذا ابتسمت فربّما ...
أيكون غيرك مجرما ، و تبيت في وجل كأنّك أنت صرت المجرما ؟
***
قال : العدتى حولي علت صياحهم أأسرّ و الأعداء حولي في الحمى ؟
قلت : ابتسم ، لم يطلبوك بذمّهم لو لم تكن منهم أجلّ و أعظما !
***
قال : المواسم قد بدت أعلامها و تعرّضت لي في الملابس و الدمى
و عليّ للأإحباب فرض لازم لكنّ كفّي ليس تملك درهما
قلت : ابتسم ، يكفيك أنّك لم تزل حيّا ، و لست من الأحبّة معدما !
***
قال : اللّيالي جرّعتني علقما قلت : ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعلّ غيرك إن رآك مرنّما طرح الكآبة جانبا و ترنّما
أتراك تغنّم بالتّبرّم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح ، لا خطر على شفتيك أن تتثلّما ، و الوجه أن يتحطّما
فاضحك فإنّ الشهب تضحك و الدجى متلاطم ، و لذا يحبّ الأنجما !
قال : البشاشة ليس تسعد كائنا يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت : ابتسم ما دام بينك و الردى شبر ، فإنّك بعد لن تتبسّما !
قال : الصذبا ولّى ! فقلت له : ابتسم لن يرجع ال|أسف الصّبا المتصرّما !
قال : التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جهنّما
خانت عهودي بعدما ملّكتها قلبي ، فكيف أطيق أن أتبسّما ؟
قلت : ابتسم واطرب فلو قارنتها قضّيت عمرك كلّه متألّما !
قال : التّجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الظما
أو غادة مسلولة محتاجه لدم ، و تنفث ، كلّما لهثت ، دما !
قلت : ابتسم ما أنت جالب دائها و شفائها ، فإذا ابتسمت فربّما ...
أيكون غيرك مجرما ، و تبيت في وجل كأنّك أنت صرت المجرما ؟
***
قال : العدتى حولي علت صياحهم أأسرّ و الأعداء حولي في الحمى ؟
قلت : ابتسم ، لم يطلبوك بذمّهم لو لم تكن منهم أجلّ و أعظما !
***
قال : المواسم قد بدت أعلامها و تعرّضت لي في الملابس و الدمى
و عليّ للأإحباب فرض لازم لكنّ كفّي ليس تملك درهما
قلت : ابتسم ، يكفيك أنّك لم تزل حيّا ، و لست من الأحبّة معدما !
***
قال : اللّيالي جرّعتني علقما قلت : ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعلّ غيرك إن رآك مرنّما طرح الكآبة جانبا و ترنّما
أتراك تغنّم بالتّبرّم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح ، لا خطر على شفتيك أن تتثلّما ، و الوجه أن يتحطّما
فاضحك فإنّ الشهب تضحك و الدجى متلاطم ، و لذا يحبّ الأنجما !
قال : البشاشة ليس تسعد كائنا يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت : ابتسم ما دام بينك و الردى شبر ، فإنّك بعد لن تتبسّما !