قراءة ممتعة للجميـــــــــع
(البارت السابع والعشريـــــن)
.. في بيت أبو وائل ..
في الميلس .. احتار وائل في هذيك اللحظة شنو يقول حق أبوه .. وشلون يبتدي في الموضوع .. خذ نفس وتوكل على الله : يبا أنا بصراحة ناوي أتزوج
أبو وائل بفرح: والله هذي الساعة المباركة .. و البنت موجوده .. والله إنك ما بتحصل أحسن منها .. وانا اليوم بفاتح أمك وبقول لها تروح وتخطبها لك
وائل وهو يحط راسه بتوتر: لاا يبا فهمتني غلط .. أنا أبي أتزوج .. بس البنت أنا مختارها بنفسي
أبو وائل بإهتمام: من بنته ؟؟
وائل وهو مو عارف شنو يرد على أبوه: بصراحة يبا .. أنا ما اعرف ولاا هي تعرف من بنته .. لان باختصار هي بنت من دار الايتام
أبو وائل بصدمــة: تبي تتزوج وحده من دار الايتام .. ما ينعرف من أصلها وفصلها .. بنت لقيطة !!
حس بجرح من كلمة أبوه "لقيطــة" .. وائل وهو يحاول يقنع أبوه: يبا البنت يتيمة .. و.........
قاطعه بصرامة .. أبو وائل: قصدك لقيطة مو يتيمة ترى في فرق .. وشاسع بعد
نزل راسه وهو يحس بصعوبه الموقف .. وائل: و اذا لقيطة يعني شنو مو مثل العالم والناس .. يبا صدقني البنت أخلااق ما شاء الله عليها .. يعني هي شنو ذنبها إذا أهلها ما خافوا ربهم ورموها .. يبا أنا طول عمري أقول إنك طيب وحنون .. وما تحكم على الناس بـ الظاهر .. إلاا لما تعرف معدنهم .. طول عمرك حكيم .. أنا لو غيري كان تزوج بدون ما يقول لأهله لأن يعرف ردت فعلهم .. بس أنا لااا لأني أولاا ما يطاوعني قلبي أسوي شي من غير رضاكم .. و لأني متأكد إن أبوي راح يفهمني وما راح يحرمني من سعادتي .. يبا الله يخليك أفهمني ..
أبو وائل: ............ يا ولدي أنا كل إلي قلته لك لمصلحتك .. أنا أدرى فيها .. وبعدين ما تقول لي شـ ذنب أمك المسكينة إلي من سنتين وهي حاطه في بالها إنك راح تاخذ بنت أبو خالد .. يعني إنت قلت ما تبي تتزوج من العائلة وقلنا معليه .. وأمك تعبت لين حصلت وحده تناسبك .. وأنت تعرف و وافقت .. ليش الحين ييت وتكلمت .. ليش ساعتها ما وافقت ولاا علقت أمك وبنت الناس إلي تنتظر منا نروح نخطبها لك .. ما تفهمني !!
نزل راسه وهو يحس إن خلاص مستحيل راح يكون مع إلي اختارها قلبه ..حس نفسه مختنق مو قادر يصدق إن حبه إلي أنولد فيه يموت وهو للحين في مهده .. وائل بنبرة حزن ونظرة انكسار: عن أذنك يبا
على طول قام وطلع قبل يسمع رد أبوه .. طلع وهو يحس إن روحـه طلعت قبله .. رفع يده وصار يمسح على ويهه بإرهاق .. خذ نفس عميــــق و زفر بقوة .. كأنه يحاول يطرد حزنه ويهدأ سره .. لمح أبوه يطلع من الميلس على طول تحرك متوجه لسيارته .. أول ما فتح باب السيارة..
أبو وائل : وائل ..
لف له وهو يحاول ما يحط عينه في عين أبوه .. وائل: هلا
ابتسم وهو يحاول يخفف عن ولده إلي واضح عليه الحزن .. أبو وائل: قرب
ما كان وده .. بس سكر باب السيارة وعلى طول توجه لأبوه .. وائل: آمر يبا
أبو وائل على نفس وضعه : ما يآمر عليك ظالم .. بس حبيت أقول لك متى ناوي إن شاء الله
ما استوعب شنو يقصد "متى ناوي" .. وائل: ما فهمت؟؟ على شنو!!
أبو وائل وهو يكتم ضحكته: قصدي بزواجك .. متى ناوي؟؟
حس بضيق فضيـع .. وائل بعصبية بس يحاول يكبتها: خلااص ما أبي أتزوج .. ويا ريت ما تعلقون البنت أكثر من جذي .. قول لهم وائل عايف الزواج يبي يظل عزابي على طول .. عن أذنك
لف عن أبوه وهو مقهوووووور .. بس صوت أبوه وقفه للمرة الثانية .. أبو وائل بأمر: راح تتزوج يعني بتتزوج .. والليلة راح تملج ..
لف على أبوه وهو يحس إن الدنيا بدت تسود من حوله .. وائل برجى: تكفى يبا أنـ...
قاطعه وهو يبتسم بحنية .. أبو وائل: تطمن مو بنت أبو خالد .. راح تتزوج إلي أختارها قلبك وأنا أبوك
حس للحظـــة إن قلبه بدى ينبض والحياة بدت ترجع وتحلو بعيونه إلي كانت يغيمها الحزن واليأس .. حس بنشوة فرح بدا يتخلله للأعماق .. تتلمس مشاعره إلي بدت تتولد من جديد .. وائل بفرحــة : والله!!
قرب من أبوه وضمـه وقعد يبوس راسه ويده وهو يحس شوي ويطير .. أبو وائل: ههههههههههههه خلاااص يا ولدي ههههههههه
~~ بعد يوميــــــــــــــن ~~
.. في فلــة أبو سعود ..
من صار إلي صار .. وهي حابسة نفسها في الغرفة .. مو راضيــة تطلع .. تحس إنها مقهورة على عمرها إلي ضاع مع واحد مثل "أبو سعود" ..
أم سعود بحقد وكره بدى ينزرع في نفسها "الله لاا يوفقك في زواجك .. ولاا يهنيك لاا بمرتك ولاا بولدك .. عيل أنا أنا يا بعد كل هالعمر تتزوج علي .. حسب يالله ونعم الوكيل فيك"
قامت من على السرير وراحت قعدت على التسريحة .. وصارت تناظر بنفسها .. أم سعود: هذا كله كان حق منوا .. كل هذا و مالا عيونك .. عسى ربي يمليها بتراب .. حتى التجاعيد مالهم مكان في ويهي من كثر ما أهتميت في نفسي لجلك .. آآآه يا حسرة شبابي إلي ضيعته مع واحد مثلك ..
.. عنـــــــــد دلال ..
قاعده في الصالة مجابلة التلفزيون .. لكن بالها مشغول وفي عالم ثاني .. أفكارها مو راضية ترسيها على البر .. هزت راسها وكأنها تحاول تبعد هـ الأفكار عنها وتعوذت من إبليس ..
قامت وصعدت لدارها .. خذت تلفونها إلي على المكتبة .. وعلى طول دقت على رقمه .. رن ورن ورن .. بس محد يرد ..
رجعت مرة ثانية وثالثة ورابعة وكلها .. نفس النتيجــة .. خافت .. دلال: يا ربي لاا يكون فيه شي !! .. لاا إن شاء الله ما في إلاا كل خير .. بس ساعة برجع اتصل ..
حاولت تهدي نفسها وتبعد الوسواس عنها .. لكن ما قدرت وانجرفت أفكارها لذاك اليوم إلي راحوا لسحر .. دلال في نفسها "معقولــة !! يكون يفكر في كلاامها .. لاا لاا مستحيل .. يا ربي أنا شفيني هو يحبني ولو يبيها جان من زمان خذاها"
على طول قامت ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) توضت وطلعت وفرشت السجادة تبي تصلي يمكن يهدأ بالها ..
.. في المستشفـــى ..
دخل وهو يبتسم لها .. بدر: يلااا مشينا
مشت ورآه وهي تحس براحــة ما بعدها راحــة .. نجوى: واخيـراً رخصوني ما بغيت
بدر : ههههههه فديتج والله ..
ركبوا السيارة متوجهين للبيت .. ونجوى طول الطريق تتحلطم على المستشفى وبدر بس كان مستمع ..
أول ما وصلوا على طول نزلت وهي شاقة الحلج شــق .. بدر بمزح: شوي شوي لاا يطيح حنجج ..
مدت بوزها وهي تمشي عنه .. نجوى بدلع: كريـــــــه
لحقها وصار جدامها .. بدر : أفاا .. أنا كريـــه !! ..
نجوى وهي تهز راسها: وستيــن ألف كريــه بعد
بدر وهو يسحبها من يدها ويدخلها داخل .. : متأكده أنا كريــــه ؟؟
هزت راسها بتأييد .. وهي في قلبها "إلااا أحلــى مني بعد فديتك والله" .. ما حست في نفسها إلاا وهي طايره في الهوى .. نجوى: آآآآآآآآآ .. نزلني .. بليــز .. خلاااص أنت وسيم أنت أحلى ما خلق ربي .. نزلني بليـــــــز
بدر وهو للحين حاملها: ههههههههههه إي جذي خلج سنعــة
نجوى وهي متعلقة على ارقبته ..: أوكي أوكي بس نزلني بليــز
صار يتأملها وهو يبتسم بحب .. بدر: بس أنا مرتاح جذي
نجوى وهي تعض على شفايفها وكأنها عرفت في شنو يفكر: بدر .. بليز
هز راسه بلااا وهو يصعد معاها لغرفتهم .. أول ما فتح الباب .. بدر: أحبـــج
ناظرت فيه بحب و شاحت بويها للجهه الثانيــــة .. وانبهــرت بإلي جافته ..
كانت الغرفــــــة فوق الخيال .. الشموع ماليه الغرفة .. والإضاءة خافته .. والورد منثور على الأرضية والسرير .. بشكل حلو .. و طاولة على جنب فيها أكل .. وكيكــة كبيــرة مكتوب عليها "i love you" ..
نزلها عند الباب وهو يناظر فيها شلون هي مبهورة .. ابتسم وقرب منها وطبع بوســة على خدها الأيمن .. و حاط خصرها بيدينه .. وقرب شفاته لعند أذونها وهمس .. بدر : أنا آسف على كل شي سويته آلمج .. و خلى دموعج تنزل .. وعد مني إني أعوضج على كل شي .. نجوى أنا ما أحبج .. أنا أعشقــج حد الجنون
دمعت عيونها وهي تحس بكل كلمة يقولها طالعة من أعماقة .. ومن غير إحساس منها .. حاطته بيدينها على ارقبته وهمست والدموع بدت تاخذ مجراها .. نجوى: أحبــك
.. في بيت أبو رنيم ..
حاضنة أمها وتحس بحنانها إلي فقدته فترة .. رنيم بدلع: ماما راح توحشيني مووت
أم رنيم بحب وحنان: يا عليني ما أبجيج يا بنيتي .. وأنا بعد هم بفقدج وبتوجشيني .. هانت يا يما كلها مده وتعدي وترجعين لنا مثل أول
رنيم : بس أنا خايفـة .. ما أدري ليش
أم رينم وهي تمسح على شعر بنتها: عادي هذا شي طبيعي .. إنتي لاا تفكرين في شي .. غير إنج ترجعين لنا مثل أول وأحسن بعد ..
هزت راسها وهي فكر في بكرة .. شلون راح تترك امها وأخوانها وتسافر .. تنهدت وهي تتذكر سعود إن راح يكون معاها وهذا الشي كفيل إن يدب الراحه في نفسها ويطمنها إنها بخير
.. في بيت أبو وائـــل ..
.. وخصوصاً في غرفــة وائل .. قاعدة على السيادة تصلي .. بعد ما خلصت صلااة بدت تستغفر وما حست بنفسها إلا وهي راجعه بذكرياتها لورى .. قبل يوميــن
~~
منسدحـة على السرير وتناظر بـالمغذي الممدود بيدها .. قطع عليها صوت طرق على الباب .. وبعدها بدخول وائل .. : السلاام عليكم
شرين بهمس: وعليكم السلاام
ابتسم و قرب وقعد على الكرسي المقابلها .. وائل:شخبارج الحين إن شاء الله أحسن
هزت راسها بمعنى (إي) .. شرين:.....................
وائل: أمممم مو عارف شنو أقول لج .. بس أنا ياي لج بموضوع زواجنا
لفت له شرين وقلبها شوي ويوقف: ....................
فهم من نظرتها إن يكمل .. وائل: أنا كلمت الأهل وفهمتهم الوضع .. وكل شي الحمد الله ماشي على أكمل وجـه .. واليوم إن شاء الله راح نروح المحكمة .. بعد صلاة الظهر ..
هزت راسها وهي تحس إن قلبها شوي ويطلع من مكانه من كثر ما هو يدق بقوة .. ما تدري ليش بس الخوف ممتلكها .. مد يده وحطها على يدها وكأنه حاس فيها .. حس برعشة يدها الضغيرة وهي تحاول تبعد يده عنها .. تركها وطلع بهدوء ..
.. بعد صلااة الظهر ..
طلعوا من المستشفى متجهيــن للمحكمــة .. وتم كل شي و صارت شرين حرم وائل على سنة الله و رسوله ..
كانت الفرحة مو سايعته يحس إن للحين في حلم .. قرب أبوه منه ..: ألف ألف مبروووك ..
وائل بفرح: الله يبارك فيك ..
الضابط خلف : مبروووك منك المال ومنها العيال .. ما بغيت تعرس ههههه
وائل: هههههه .. ما تتخيل شكثر فرحتي ههههه ..
أبو وائل وهو يبارك حق شرين: مبروك يا بنيتي
شرين بهمس يالله ينسمع: الله يبارك فيك
وائل: يلاا يبا خل نروح البيت تلااقيهم الحين قاعدين على نار هادية
أبو وائل: إي وإنت الصاج هذي أمك أزعجتني من وصلنا المحكمة وهي تتصل ..
.. ركب كل واحد سيارته .. وهم متوجهين للبيت ..
.. في سيارة وائل ..
كان الصمــت هو سيد الموقف .. هدوء غريب مغيم عليهم .. ما كأنه اثنين توهم متزوجيــن .. كان يحس بفرح إن خلااص شرين صارت ملكــه له هو بروحـه .. حلااله .. يصبح ويمسي عليها .. هو ينتظر متى يوصل وينفرد فيها علشان يصارحها بكل ما في قلبه من مشاعر تجاها ..
أما هي .. فالخوف هو المسيطر .. خايفة الحياة معاه .. ومع أهلـه .. ما تدري شنو مخبي لها القدر .. هي عارفة حظها في هـ الدنيا .. وإنها وين ما تطقها عويــة .. بس تتمنى لو مرة وحده تبتسم لها الحياة ..
ما حس ولاا واحد منهم بالوقت .. وصلوا ونزلوا وجافوا العايلــة كلها مجتمعـــة .. الرجال في الميلس .. والحريم في الصالة ..
بدا القلق والتوتر والخوف يلعب فيها لعب ... حس فيها وما حب يخليها بروحها تدخل وتواجه الكل .. مسك يدها وضغط عليها .. ودخل معاها لداخل .. وأول ما دخل جاف أمه في ويهه ..
أم وائل بفرح: كلوووولووووووش .. ألف ألف مبرووووك
راح لها وحب على راسها وهو يبتسم .. وبدا الكل من خواته لي عماته وخالاته وبناتهم بتهنـيأتهم .. وبعدها طلع وائل تارك شرين خلفة مع الحريم
أم وائل وهي تبتسم: تعالي يا عروسة ولدي قعدي صوبي
قعدت وهيا منحرجـة خصوصاً وإن كل الأنظار عليها .. أم وائل وهي تأشر: بعرفج .. هذي بنتي بيان .. وهذيج أريام .. وهذي الصغنونه إلي في حظنها بنتها أحلام .. وهذي ...........
حست إن صوت أم وائل إختفـى وهي تتذكر أحلاام .. مر شريط ذكرياتها لعند يوم الحادث .. يوم تطيع أحلاام من على الدري للطابق الثاني .. ما صحت إلاا على صوت
بيان وهي تبتسم: شفيج سرحتي أمداج أشتقتي كلها ساعتين بالكثير وتكونون مع بعض لاا تخافين
تلون ويها بخجل واحراج .. وزادت ربكتها .. لما جافت كل العيون تناظرها وتبتسم .. أم وائل بضحكة: بس بيان أحرجتي البنت جوفي شلون ويها صار حمر
شرين بصوت يالله يطلع: خالتي وين الحمام
بيان ما قدرت تمسك نفسها: ههههههههههه
ناظرتها أمها بتهديد: بس عااد
سكتت وهي تبتسم لـ شرين إلي تحس إنها خلاااص بتروح فيها من الفشلة
.. كانت القعده معاهم حلوة .. حست كأنها قاعده مع أهلها إلي إنحرمت منهم من يوم هي صغيرة .. حست بالأمان يحاوطها من كل صوب .. حمدت ربها مليون مرة على النعمـة إلي أنعمها عليها وإن عوضها بأهل .. على الرغم من إنها كانت تحس بخجل مو طبيعي .. و مو عارفة شلون ترد عليهم ..
بعد ما مرت الساعات .. ومشوا الأهل وما بقى غير بيان وأريام وبنتها .. دخل وائل مع أبوه في الصالـة وجاف خواته ..
وائل: إلا وين أمي و شرين ؟؟
بيان وهي تحط قلااص العصير على الطاولة: في غرفتك
هز راسه .. وائل: أهاا .. بروح أجوفهم ..
طلع فوق لداره .. جاف أمه قاعده على السرير يمها شرين و ويها أحمــــــر .. واستنتج من شكلها الكلاام إلي قالته أمه لها وأحرجها .. ابتسم وطق على الباب ينبهم بوجوده
لفت أم وائل له وابتسمت: حياك .. مافي غريب
وائل بعبط: إدري يعني داخل غرفتي .. أكيد مافي غريب
أم وائل بضحكـة: أنزين خلااص سحبت الكلمة .. يلاا أخليكم
وائل بإستهبال: لاا وين يا الغالية تو الناس ..
أم وائل وهي تبعده عنها: أقول وخر روح حق مرتك وإترك عنك هالحركات
وائل: هههههههه أوك .. يلااا تصبحين على خير
أم وائل: وأنتوا من أهله
طلعت وسكرت الباب وراها .. لف وجافها منزله راسها وتفرك يدينها ببعض .. قرب وقعد يمها على السرير .. وائل: شرين
شرين:.......................
ابتسم وحط يده تحت ذقنها ورفع راسها .. وائل بحنان: ناظريني
رفعت عيونها المغرقة بـ الدموع .. شرين: ...................
وائل بخوف: شفيج ؟؟ .. لاا يكون ضايقج أحد اليوم ولاا ......
قاطعته هي تمسح عيونها بطفولية .. شرين: لااا .. بس .........
وائل : بس شنو..؟؟
شرين بخوف من ردت فعله: أنا .. أنت ..
وائل وهو يحثها على إنها تكمل: أنا وأنتي ؟؟ شفينا !!
شرين وهي تفرك يدها أكثر: أبي.. نكون.. متزوجين.. على ورق ..
انصدم من طلبها .. إلي كان بصريـح العبـــــارة .. حز في خاطرة بس ماحب يبين .. قام على طول وراح وقفل الباب .. وخذ مخده ولحاف .. ونام على الكنبة من دون ولاا كلمــة ..
ارتاحت من حركتـه .. وهي مو حاســة بإن إلي سوته غلط .. كان في ذي اللحظة همها الوحيــد .. إنها ترتاح ..
انسدحت وغمضت عيونها وراحت في ساااابع نومــه ..
~~
ما صحت من الذكرى إلاا على صوت وائل : تقبل الله ..................
نــــــــــهـــــــــــــــايـــــــــــــــــة الــــــــــبـــــــــــارت
توقعاتـــــــــكمـ؟؟؟
~~
(البارت السابع والعشريـــــن)
.. في بيت أبو وائل ..
في الميلس .. احتار وائل في هذيك اللحظة شنو يقول حق أبوه .. وشلون يبتدي في الموضوع .. خذ نفس وتوكل على الله : يبا أنا بصراحة ناوي أتزوج
أبو وائل بفرح: والله هذي الساعة المباركة .. و البنت موجوده .. والله إنك ما بتحصل أحسن منها .. وانا اليوم بفاتح أمك وبقول لها تروح وتخطبها لك
وائل وهو يحط راسه بتوتر: لاا يبا فهمتني غلط .. أنا أبي أتزوج .. بس البنت أنا مختارها بنفسي
أبو وائل بإهتمام: من بنته ؟؟
وائل وهو مو عارف شنو يرد على أبوه: بصراحة يبا .. أنا ما اعرف ولاا هي تعرف من بنته .. لان باختصار هي بنت من دار الايتام
أبو وائل بصدمــة: تبي تتزوج وحده من دار الايتام .. ما ينعرف من أصلها وفصلها .. بنت لقيطة !!
حس بجرح من كلمة أبوه "لقيطــة" .. وائل وهو يحاول يقنع أبوه: يبا البنت يتيمة .. و.........
قاطعه بصرامة .. أبو وائل: قصدك لقيطة مو يتيمة ترى في فرق .. وشاسع بعد
نزل راسه وهو يحس بصعوبه الموقف .. وائل: و اذا لقيطة يعني شنو مو مثل العالم والناس .. يبا صدقني البنت أخلااق ما شاء الله عليها .. يعني هي شنو ذنبها إذا أهلها ما خافوا ربهم ورموها .. يبا أنا طول عمري أقول إنك طيب وحنون .. وما تحكم على الناس بـ الظاهر .. إلاا لما تعرف معدنهم .. طول عمرك حكيم .. أنا لو غيري كان تزوج بدون ما يقول لأهله لأن يعرف ردت فعلهم .. بس أنا لااا لأني أولاا ما يطاوعني قلبي أسوي شي من غير رضاكم .. و لأني متأكد إن أبوي راح يفهمني وما راح يحرمني من سعادتي .. يبا الله يخليك أفهمني ..
أبو وائل: ............ يا ولدي أنا كل إلي قلته لك لمصلحتك .. أنا أدرى فيها .. وبعدين ما تقول لي شـ ذنب أمك المسكينة إلي من سنتين وهي حاطه في بالها إنك راح تاخذ بنت أبو خالد .. يعني إنت قلت ما تبي تتزوج من العائلة وقلنا معليه .. وأمك تعبت لين حصلت وحده تناسبك .. وأنت تعرف و وافقت .. ليش الحين ييت وتكلمت .. ليش ساعتها ما وافقت ولاا علقت أمك وبنت الناس إلي تنتظر منا نروح نخطبها لك .. ما تفهمني !!
نزل راسه وهو يحس إن خلاص مستحيل راح يكون مع إلي اختارها قلبه ..حس نفسه مختنق مو قادر يصدق إن حبه إلي أنولد فيه يموت وهو للحين في مهده .. وائل بنبرة حزن ونظرة انكسار: عن أذنك يبا
على طول قام وطلع قبل يسمع رد أبوه .. طلع وهو يحس إن روحـه طلعت قبله .. رفع يده وصار يمسح على ويهه بإرهاق .. خذ نفس عميــــق و زفر بقوة .. كأنه يحاول يطرد حزنه ويهدأ سره .. لمح أبوه يطلع من الميلس على طول تحرك متوجه لسيارته .. أول ما فتح باب السيارة..
أبو وائل : وائل ..
لف له وهو يحاول ما يحط عينه في عين أبوه .. وائل: هلا
ابتسم وهو يحاول يخفف عن ولده إلي واضح عليه الحزن .. أبو وائل: قرب
ما كان وده .. بس سكر باب السيارة وعلى طول توجه لأبوه .. وائل: آمر يبا
أبو وائل على نفس وضعه : ما يآمر عليك ظالم .. بس حبيت أقول لك متى ناوي إن شاء الله
ما استوعب شنو يقصد "متى ناوي" .. وائل: ما فهمت؟؟ على شنو!!
أبو وائل وهو يكتم ضحكته: قصدي بزواجك .. متى ناوي؟؟
حس بضيق فضيـع .. وائل بعصبية بس يحاول يكبتها: خلااص ما أبي أتزوج .. ويا ريت ما تعلقون البنت أكثر من جذي .. قول لهم وائل عايف الزواج يبي يظل عزابي على طول .. عن أذنك
لف عن أبوه وهو مقهوووووور .. بس صوت أبوه وقفه للمرة الثانية .. أبو وائل بأمر: راح تتزوج يعني بتتزوج .. والليلة راح تملج ..
لف على أبوه وهو يحس إن الدنيا بدت تسود من حوله .. وائل برجى: تكفى يبا أنـ...
قاطعه وهو يبتسم بحنية .. أبو وائل: تطمن مو بنت أبو خالد .. راح تتزوج إلي أختارها قلبك وأنا أبوك
حس للحظـــة إن قلبه بدى ينبض والحياة بدت ترجع وتحلو بعيونه إلي كانت يغيمها الحزن واليأس .. حس بنشوة فرح بدا يتخلله للأعماق .. تتلمس مشاعره إلي بدت تتولد من جديد .. وائل بفرحــة : والله!!
قرب من أبوه وضمـه وقعد يبوس راسه ويده وهو يحس شوي ويطير .. أبو وائل: ههههههههههههه خلاااص يا ولدي ههههههههه
~~ بعد يوميــــــــــــــن ~~
.. في فلــة أبو سعود ..
من صار إلي صار .. وهي حابسة نفسها في الغرفة .. مو راضيــة تطلع .. تحس إنها مقهورة على عمرها إلي ضاع مع واحد مثل "أبو سعود" ..
أم سعود بحقد وكره بدى ينزرع في نفسها "الله لاا يوفقك في زواجك .. ولاا يهنيك لاا بمرتك ولاا بولدك .. عيل أنا أنا يا بعد كل هالعمر تتزوج علي .. حسب يالله ونعم الوكيل فيك"
قامت من على السرير وراحت قعدت على التسريحة .. وصارت تناظر بنفسها .. أم سعود: هذا كله كان حق منوا .. كل هذا و مالا عيونك .. عسى ربي يمليها بتراب .. حتى التجاعيد مالهم مكان في ويهي من كثر ما أهتميت في نفسي لجلك .. آآآه يا حسرة شبابي إلي ضيعته مع واحد مثلك ..
.. عنـــــــــد دلال ..
قاعده في الصالة مجابلة التلفزيون .. لكن بالها مشغول وفي عالم ثاني .. أفكارها مو راضية ترسيها على البر .. هزت راسها وكأنها تحاول تبعد هـ الأفكار عنها وتعوذت من إبليس ..
قامت وصعدت لدارها .. خذت تلفونها إلي على المكتبة .. وعلى طول دقت على رقمه .. رن ورن ورن .. بس محد يرد ..
رجعت مرة ثانية وثالثة ورابعة وكلها .. نفس النتيجــة .. خافت .. دلال: يا ربي لاا يكون فيه شي !! .. لاا إن شاء الله ما في إلاا كل خير .. بس ساعة برجع اتصل ..
حاولت تهدي نفسها وتبعد الوسواس عنها .. لكن ما قدرت وانجرفت أفكارها لذاك اليوم إلي راحوا لسحر .. دلال في نفسها "معقولــة !! يكون يفكر في كلاامها .. لاا لاا مستحيل .. يا ربي أنا شفيني هو يحبني ولو يبيها جان من زمان خذاها"
على طول قامت ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) توضت وطلعت وفرشت السجادة تبي تصلي يمكن يهدأ بالها ..
.. في المستشفـــى ..
دخل وهو يبتسم لها .. بدر: يلااا مشينا
مشت ورآه وهي تحس براحــة ما بعدها راحــة .. نجوى: واخيـراً رخصوني ما بغيت
بدر : ههههههه فديتج والله ..
ركبوا السيارة متوجهين للبيت .. ونجوى طول الطريق تتحلطم على المستشفى وبدر بس كان مستمع ..
أول ما وصلوا على طول نزلت وهي شاقة الحلج شــق .. بدر بمزح: شوي شوي لاا يطيح حنجج ..
مدت بوزها وهي تمشي عنه .. نجوى بدلع: كريـــــــه
لحقها وصار جدامها .. بدر : أفاا .. أنا كريـــه !! ..
نجوى وهي تهز راسها: وستيــن ألف كريــه بعد
بدر وهو يسحبها من يدها ويدخلها داخل .. : متأكده أنا كريــــه ؟؟
هزت راسها بتأييد .. وهي في قلبها "إلااا أحلــى مني بعد فديتك والله" .. ما حست في نفسها إلاا وهي طايره في الهوى .. نجوى: آآآآآآآآآ .. نزلني .. بليــز .. خلاااص أنت وسيم أنت أحلى ما خلق ربي .. نزلني بليـــــــز
بدر وهو للحين حاملها: ههههههههههه إي جذي خلج سنعــة
نجوى وهي متعلقة على ارقبته ..: أوكي أوكي بس نزلني بليــز
صار يتأملها وهو يبتسم بحب .. بدر: بس أنا مرتاح جذي
نجوى وهي تعض على شفايفها وكأنها عرفت في شنو يفكر: بدر .. بليز
هز راسه بلااا وهو يصعد معاها لغرفتهم .. أول ما فتح الباب .. بدر: أحبـــج
ناظرت فيه بحب و شاحت بويها للجهه الثانيــــة .. وانبهــرت بإلي جافته ..
كانت الغرفــــــة فوق الخيال .. الشموع ماليه الغرفة .. والإضاءة خافته .. والورد منثور على الأرضية والسرير .. بشكل حلو .. و طاولة على جنب فيها أكل .. وكيكــة كبيــرة مكتوب عليها "i love you" ..
نزلها عند الباب وهو يناظر فيها شلون هي مبهورة .. ابتسم وقرب منها وطبع بوســة على خدها الأيمن .. و حاط خصرها بيدينه .. وقرب شفاته لعند أذونها وهمس .. بدر : أنا آسف على كل شي سويته آلمج .. و خلى دموعج تنزل .. وعد مني إني أعوضج على كل شي .. نجوى أنا ما أحبج .. أنا أعشقــج حد الجنون
دمعت عيونها وهي تحس بكل كلمة يقولها طالعة من أعماقة .. ومن غير إحساس منها .. حاطته بيدينها على ارقبته وهمست والدموع بدت تاخذ مجراها .. نجوى: أحبــك
.. في بيت أبو رنيم ..
حاضنة أمها وتحس بحنانها إلي فقدته فترة .. رنيم بدلع: ماما راح توحشيني مووت
أم رنيم بحب وحنان: يا عليني ما أبجيج يا بنيتي .. وأنا بعد هم بفقدج وبتوجشيني .. هانت يا يما كلها مده وتعدي وترجعين لنا مثل أول
رنيم : بس أنا خايفـة .. ما أدري ليش
أم رينم وهي تمسح على شعر بنتها: عادي هذا شي طبيعي .. إنتي لاا تفكرين في شي .. غير إنج ترجعين لنا مثل أول وأحسن بعد ..
هزت راسها وهي فكر في بكرة .. شلون راح تترك امها وأخوانها وتسافر .. تنهدت وهي تتذكر سعود إن راح يكون معاها وهذا الشي كفيل إن يدب الراحه في نفسها ويطمنها إنها بخير
.. في بيت أبو وائـــل ..
.. وخصوصاً في غرفــة وائل .. قاعدة على السيادة تصلي .. بعد ما خلصت صلااة بدت تستغفر وما حست بنفسها إلا وهي راجعه بذكرياتها لورى .. قبل يوميــن
~~
منسدحـة على السرير وتناظر بـالمغذي الممدود بيدها .. قطع عليها صوت طرق على الباب .. وبعدها بدخول وائل .. : السلاام عليكم
شرين بهمس: وعليكم السلاام
ابتسم و قرب وقعد على الكرسي المقابلها .. وائل:شخبارج الحين إن شاء الله أحسن
هزت راسها بمعنى (إي) .. شرين:.....................
وائل: أمممم مو عارف شنو أقول لج .. بس أنا ياي لج بموضوع زواجنا
لفت له شرين وقلبها شوي ويوقف: ....................
فهم من نظرتها إن يكمل .. وائل: أنا كلمت الأهل وفهمتهم الوضع .. وكل شي الحمد الله ماشي على أكمل وجـه .. واليوم إن شاء الله راح نروح المحكمة .. بعد صلاة الظهر ..
هزت راسها وهي تحس إن قلبها شوي ويطلع من مكانه من كثر ما هو يدق بقوة .. ما تدري ليش بس الخوف ممتلكها .. مد يده وحطها على يدها وكأنه حاس فيها .. حس برعشة يدها الضغيرة وهي تحاول تبعد يده عنها .. تركها وطلع بهدوء ..
.. بعد صلااة الظهر ..
طلعوا من المستشفى متجهيــن للمحكمــة .. وتم كل شي و صارت شرين حرم وائل على سنة الله و رسوله ..
كانت الفرحة مو سايعته يحس إن للحين في حلم .. قرب أبوه منه ..: ألف ألف مبروووك ..
وائل بفرح: الله يبارك فيك ..
الضابط خلف : مبروووك منك المال ومنها العيال .. ما بغيت تعرس ههههه
وائل: هههههه .. ما تتخيل شكثر فرحتي ههههه ..
أبو وائل وهو يبارك حق شرين: مبروك يا بنيتي
شرين بهمس يالله ينسمع: الله يبارك فيك
وائل: يلاا يبا خل نروح البيت تلااقيهم الحين قاعدين على نار هادية
أبو وائل: إي وإنت الصاج هذي أمك أزعجتني من وصلنا المحكمة وهي تتصل ..
.. ركب كل واحد سيارته .. وهم متوجهين للبيت ..
.. في سيارة وائل ..
كان الصمــت هو سيد الموقف .. هدوء غريب مغيم عليهم .. ما كأنه اثنين توهم متزوجيــن .. كان يحس بفرح إن خلااص شرين صارت ملكــه له هو بروحـه .. حلااله .. يصبح ويمسي عليها .. هو ينتظر متى يوصل وينفرد فيها علشان يصارحها بكل ما في قلبه من مشاعر تجاها ..
أما هي .. فالخوف هو المسيطر .. خايفة الحياة معاه .. ومع أهلـه .. ما تدري شنو مخبي لها القدر .. هي عارفة حظها في هـ الدنيا .. وإنها وين ما تطقها عويــة .. بس تتمنى لو مرة وحده تبتسم لها الحياة ..
ما حس ولاا واحد منهم بالوقت .. وصلوا ونزلوا وجافوا العايلــة كلها مجتمعـــة .. الرجال في الميلس .. والحريم في الصالة ..
بدا القلق والتوتر والخوف يلعب فيها لعب ... حس فيها وما حب يخليها بروحها تدخل وتواجه الكل .. مسك يدها وضغط عليها .. ودخل معاها لداخل .. وأول ما دخل جاف أمه في ويهه ..
أم وائل بفرح: كلوووولووووووش .. ألف ألف مبرووووك
راح لها وحب على راسها وهو يبتسم .. وبدا الكل من خواته لي عماته وخالاته وبناتهم بتهنـيأتهم .. وبعدها طلع وائل تارك شرين خلفة مع الحريم
أم وائل وهي تبتسم: تعالي يا عروسة ولدي قعدي صوبي
قعدت وهيا منحرجـة خصوصاً وإن كل الأنظار عليها .. أم وائل وهي تأشر: بعرفج .. هذي بنتي بيان .. وهذيج أريام .. وهذي الصغنونه إلي في حظنها بنتها أحلام .. وهذي ...........
حست إن صوت أم وائل إختفـى وهي تتذكر أحلاام .. مر شريط ذكرياتها لعند يوم الحادث .. يوم تطيع أحلاام من على الدري للطابق الثاني .. ما صحت إلاا على صوت
بيان وهي تبتسم: شفيج سرحتي أمداج أشتقتي كلها ساعتين بالكثير وتكونون مع بعض لاا تخافين
تلون ويها بخجل واحراج .. وزادت ربكتها .. لما جافت كل العيون تناظرها وتبتسم .. أم وائل بضحكة: بس بيان أحرجتي البنت جوفي شلون ويها صار حمر
شرين بصوت يالله يطلع: خالتي وين الحمام
بيان ما قدرت تمسك نفسها: ههههههههههه
ناظرتها أمها بتهديد: بس عااد
سكتت وهي تبتسم لـ شرين إلي تحس إنها خلاااص بتروح فيها من الفشلة
.. كانت القعده معاهم حلوة .. حست كأنها قاعده مع أهلها إلي إنحرمت منهم من يوم هي صغيرة .. حست بالأمان يحاوطها من كل صوب .. حمدت ربها مليون مرة على النعمـة إلي أنعمها عليها وإن عوضها بأهل .. على الرغم من إنها كانت تحس بخجل مو طبيعي .. و مو عارفة شلون ترد عليهم ..
بعد ما مرت الساعات .. ومشوا الأهل وما بقى غير بيان وأريام وبنتها .. دخل وائل مع أبوه في الصالـة وجاف خواته ..
وائل: إلا وين أمي و شرين ؟؟
بيان وهي تحط قلااص العصير على الطاولة: في غرفتك
هز راسه .. وائل: أهاا .. بروح أجوفهم ..
طلع فوق لداره .. جاف أمه قاعده على السرير يمها شرين و ويها أحمــــــر .. واستنتج من شكلها الكلاام إلي قالته أمه لها وأحرجها .. ابتسم وطق على الباب ينبهم بوجوده
لفت أم وائل له وابتسمت: حياك .. مافي غريب
وائل بعبط: إدري يعني داخل غرفتي .. أكيد مافي غريب
أم وائل بضحكـة: أنزين خلااص سحبت الكلمة .. يلاا أخليكم
وائل بإستهبال: لاا وين يا الغالية تو الناس ..
أم وائل وهي تبعده عنها: أقول وخر روح حق مرتك وإترك عنك هالحركات
وائل: هههههههه أوك .. يلااا تصبحين على خير
أم وائل: وأنتوا من أهله
طلعت وسكرت الباب وراها .. لف وجافها منزله راسها وتفرك يدينها ببعض .. قرب وقعد يمها على السرير .. وائل: شرين
شرين:.......................
ابتسم وحط يده تحت ذقنها ورفع راسها .. وائل بحنان: ناظريني
رفعت عيونها المغرقة بـ الدموع .. شرين: ...................
وائل بخوف: شفيج ؟؟ .. لاا يكون ضايقج أحد اليوم ولاا ......
قاطعته هي تمسح عيونها بطفولية .. شرين: لااا .. بس .........
وائل : بس شنو..؟؟
شرين بخوف من ردت فعله: أنا .. أنت ..
وائل وهو يحثها على إنها تكمل: أنا وأنتي ؟؟ شفينا !!
شرين وهي تفرك يدها أكثر: أبي.. نكون.. متزوجين.. على ورق ..
انصدم من طلبها .. إلي كان بصريـح العبـــــارة .. حز في خاطرة بس ماحب يبين .. قام على طول وراح وقفل الباب .. وخذ مخده ولحاف .. ونام على الكنبة من دون ولاا كلمــة ..
ارتاحت من حركتـه .. وهي مو حاســة بإن إلي سوته غلط .. كان في ذي اللحظة همها الوحيــد .. إنها ترتاح ..
انسدحت وغمضت عيونها وراحت في ساااابع نومــه ..
~~
ما صحت من الذكرى إلاا على صوت وائل : تقبل الله ..................
نــــــــــهـــــــــــــــايـــــــــــــــــة الــــــــــبـــــــــــارت
توقعاتـــــــــكمـ؟؟؟
~~