إلتهاب العين الفيروسي وعلاجه

إنضم
1 يونيو 2020
المشاركات
51
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
إلتهاب العين الفيروسي فيروس الهيربس يؤدي إلى الإصابة بتقرحات ويسبب مرض جدري الماء، وأيضًا قد يسبب فيروس الهيربس مرض التهاب العين الفيروسي، وعادةً ما يصيب قرنية العين مسببًا التهابها، وعند معظم الناس تتواجد الفيروسات حول الألياف العصبية دون أن تسبب المرض، ولكن عند ضعف جهاز المناعة للشخص ستبدأ هذه الفيروسات بالتكاثر ومن ثم الانتقال من منطقة لأخرى، وعندما تنتقل هذه الفيروسات للعين سيصاب الشخص بمرض التهاب العين الفيروسي.
وقد يصاحب التهاب الملتحمة ظهور عدد من الأعراض، نذكر منها ما يأتي:
احمرار العين، أو ظهورها باللون الوردي، ولذلك يُطلق على هذا الالتهاب اسم العين الوردية (بالإنجليزية: Pink Eye). 
الشعور بالألم، أو الحرقة، أو عدم الراحة في العين.
 خروج إفرازات مائية من العين. 
انتفاخ واحمرار جفن العين.
 الحساسية من الضوء الساطع.
 تورم الغدد اللمفاوية أمام الأذن.
 أعراض أخرى؛ مثل سيلان الأنف واحتقان الأنف
علاج التهاب العين الفيروسي :-
غالبًا ما يبدأ التهاب الملتحمة الفيروسي في عين واحدة، ثم يُصيب العين الأخرى في غضون بضعة أيام.
 ويجب أن تظهر العلامات والأعراض تدريجيًا بمفردها، وقد تكون الأدوية المضادة للفيروسات أحد الخيارات إذا قرر طبيبك أن التهاب الملتحمة الفيروسي ناتج عن فيروس الهربس البسيط.
كيف يمكن علاجه؟
ألتهاب الملتحمة المُعديّ
لا يوجد أي علاج فعّال لمحارية ألتهاب الملتحمة المُعديّ.يمكن أستخدام مواد مرطبة لتخفيف الأنزعاج (كالقطرات و المراهم و غسول العين). يمكن أستخدام بمضادات الألتهاب أيضاً لتخفيف الأعراض و المضادات الحيوية الواسعة الطيف الموجودة بشكل قطرات أو مراهم للعين لتفادي بتلوث بكتيري قوي على الرغم من ذلك كل هذه العلاجات لا تشكل رادعاً ضد أنتقال العدوى أو أستمرارية الأصابة بالمرض.هي من الأمراض المعدية جداً و لذلك يجب الألتزام الدقيق بتعليمات النظافة بما يتعلق بغسل اليدين و الوجه و كل الأشياء الأخرى التي يمكن ان تكون ملوثة.أذا كان سبب الأصابة هو فايروس الهربس في هذه الحالة يكون من الضروري تطبيق علاج مضاد للعدوى بشكل خاص.العلاج عن طريق الكورتيون يكون بوصفة من طبيب العيون حصرياً.
ألتهاب الملتحمة البكتيري
يكون علاجه عادةً عن طريق المضادات الحيوية الواسعة الطيف بشكل قطرات أو مراهم.كذلك يجب تنظيف العين من الأفرازات و التقشرات بواسطة غسول العين أو المحاليل الفيزولوجية.