>> الجــزء الســادس عشــر <<
>==(( همـوم تـُُعاود ذكـراهــا ))==<
×
×
×
الحب//
يضحكنا
يبكينا
يسعدنا
ويشقينا
ومن ذاق الهوى ماتاب
ولا ينفع ملام وعتاب
صحيح ان الهوى غلاب
ومن حب الهوى مره
يضل مرهون تحت امره
على حلوه
على مره
على(( برده ))
على )) جمره ((
ناظــرت روابي بمتعب الي جبيــنه بدأ يعرق وهو يكــلم ...
تنهدت وانسدحت على السرير .. كيفه هو ويا مكالماته ..!!
بس ما أسرع ماجلست بفضــول يوم سكـر الجوال " كيف عرفوا الرقم الفرنسي ؟؟ "
هز متعب كتوفه بتعب " عطيتهم اياه "
ردت بـعـتب " ليييييييه "
كشر متعب " بنبدأ الأسئله رووابــي ؟ "
زمت شفايفها بزعل .. ووقف متعب ورااح لدورة الميااه وقفل عليه الباب .. جات بتنسدح .. بس رجعت تقوم وهي مفتحه عيوونها على آخرهم ...
يوم شافت جوال متعب .. نســاه !! معقوله
ررررررررركض راحت للجوال وحطت على آخر مكالمه وارده ... ومسكت جوالها الي على التسريحه وسجلت الرقم وهي تلتفت كل شوي خايفه متعب يطلع ..
حطت الجوال مكانه وطيراااان طلعت الصاله ...
دقــت الرقم بأصابع ترتعــش ...
لا ياروابي سكــري ...
همس عقلها لها ...
روابي عيشي وانتي جاهله مع الي تحبين ...
ولا تتعبين نفسك بهالأمور ... روابي سكري ...
جات بتضغط على زر أغلاق ... لكن .. جاها صــوت خشن من الطـرف الثانـي
" الوووو ؟ "
" كم مره قلت لك لاتقول ألو ؟ " رد عليه صوت ناعم لبنت جمبه
أرتعشت روابي لاشعورياً .. أفتحت فمها تبي تتكلم على انها يعني غلطانه بالرقم
رجع صاحب الصوت الخشن وهو يكلم " هذا رقم فرنسي .. أكيد متعب ؟؟! "
" مـ .. " كانت البنت بتتكلم بس روابي ضغطت زر أغلاق وهي تشـوف متعب يناظرها وهو رافع حاجب ..
" من كنتي تكلمين ؟! " سألها بفضـول وشـك
نزلت عيونها على الجوال وهي تتذكر الرجال والبنت الي سمعت صوتهم .... وش علاقتهم بمتعب ؟! يمكن صديق متعب وهذه زوجته ؟!
رفعت عيونها بنظرات حاده لمتعب ومشت رايحه للغرفه .. لكن بس وصلت جمبه مسكها من ذراعها من غير مايلتفت عليها .. وهي رفعت راسها تناظر بالغرفه وهي بحالة تفكير
" أتـوقع سألتك سؤال !! "
ردت " وأتوقع اني ماجاوبت ! "
لفت راسها له وهي تشوفه يطالع قدامه بالفراااغ وذهنه شارد
" الا اذا كنت تشك فيني " أضافت بحده
لف عليها وهو يناظر يدها الي شايله الجوال " اعرف حركاتك روابي .. سجلتي الرقم بجوالك واتصلتي صح ؟! "
رفعت راسها بتحدي " ولو سويتها ؟؟ واثـق الخطوه يمشـي ملكاً .. وانت مدامك واثق انك ماسويت شيء غلط المفروض مايهمك حتى لو أتصلت صح ؟! "
رفع عيونه لعيونها لحظات ..... وفي أقل من ثانيــه كانت يده على خدها
هدووء بيــن الطرفيــن ... كل الي سوته رفعت يدها وحطتها على خدها بهدوء وهي تبتسم بهدوء أكثـر .. ميلت راسها وهي تشوف نظرات متعب الضيقه لها
" حنيـت لزمان اول صح ؟! " رمت عليه هالجمله ومشت بهدوء لغرفتها .. مشـت بشموخ رافعه راسها ماهزها شيء
كــل الي صــار .. مـرت عليها غيـمة الذكريات ... ذكريات أول سنـه من زواجها
جلست فوق السرير ونظراتها ساارحه بعيد عنها ... كلمت نفسها بصوت ثابت " وعدت نفسـي احذف هذيك السنـه من سنوات عمري .. ومستحيل أرجعها .. مستحيل اتذكرها او حتى أطريها (( حطت يدها على خدها ونزلت راسها )) مستـحيل "
×××
وصــل عندهم وبدأ ينقل نظره بين البنتين وفهد .... البناات كانـوا مستمتعين بمنظر الورود وفهد جالس ينـاظر الناس الي يتمشـون بالحديقه
==(( زيـاد ))==
مممم كيف اقدر ابعد فهد عن طريقي ؟ سؤال يرن براسي .. فكر يا زياد يابو الأفكار ...
تقدمت وتنحنحت والكل التفت لي .. قربت من فهد ابتسم .. وكالعاده !! فهد مارد الأبتسامه ..
ياكرهي لـ هالرجاال .. مغرووور وأحســه يكرهني من قلبه .. مو مره علاقتنا حتى من قبل الـ...... مع انه اكبر مني بسنتين بس !!
" وش جالسين تسوون ؟ " طرحت عليه هالسؤال وانا اجلس على الكرسي بجمبـه
" أبد سلامتك .. بس قالت اختي وبنت عمي يبون ينزلون بهالحديقه .. وتطوعت وتكرمت اني انزل معهم "
هه هذا مو مغرور الا أبـو الغرور !!
" اها ماشاء الله .. مشكله الشياب يتعبون بسرعه ولا المفروض كل لحظه بالسفر نستغلها "
رد عليه وهي يحط رجل على رجل " زيـن منهم بعد يمشـون .. كبروا والي مثلهم يبي لهم الراحه "
" وش دعوه ؟ مو كبار لذيك الدرجه "
ابتسم لي أبتسامه جانبيه " حتى لوو .. يحتاجون للراحه "
خلاص يحتاجون يحتاجون احد يعارض كلمتك ياصاحب السمو ؟! ... كان نفسي اقوله .. بس سكتت وانا ابتسم وانقل نظري للبنات
أخت فهد أعرفها جالسه عند الورود ومبين انها سرحانه ... بنات ماينعرف وش يفكرون فيه ؟!
اما ... أخت الحلو تتمشى قريـب منا وداخله جووو مع الفراشات بقوه ههه
ياعمري الي يشـوفها يقول قمـة البرائـه ......... طيب !! وليه ماتكون قمة البرائه صدق ؟!
التفتت على فهد احاول اطرد أفكاااري .. وشفته يحـوس بجواله بعدين رفع راسه لي " أنتظر زياد هنا عند البنات .. عندي مكالمه وراجع "
أبتسمت بأنتصار " خذ راحتـك انا جالس جالس .. منظر الورود هالوقت مايتفوت .."
من متى احب مناظر الورود ؟؟؟ لويت شفايفي بسخريه وانا اشوفه راايح بعيد شوي عنا .. لفيت راسي اناظر بأخت فهد الي مبين انها مو بالدنيا ..
اوكِ فرصتي !!!
وقفـت ومشيـت بخطوات واثقه لعند صديقة الفراشات ........!!
من جدها تضحك وتتكلم معهم ذي ؟؟!
" أحــــــم " قلتها بصوت عالي ابيها تحس فيني
التفتت وهي مفتحه عيونها مستغربه .. بعد الأستغراب حل الدهشــه
تراجعت خطوتين على ورى وكأنها شايفه جني ... وش فيها ذي !! فيها حاله نفسيه ولا ..؟
" لا تخافي ما أعض "
قلتها أتريق عليها مع اني عاارف ان مو وقته .. بس شكلها أجبرني
تلفتت تدور اخت فهد ... وش اسمها ؟؟؟ ممممم ضـ .. ساره ايه ساره
قلت بسرعه قبل ماتروح وتضيع الفرصه " انا جاي اعتذر "
حسيتها تجمدت والتفتت علي وبعيونها أسئله .... بس ماتكلمت .. كل الي سوته نزلت راسها وهي ترمش بأرتبااك ..
الله ياخذها ان شاء الله .. كم عمرها ؟؟ الي يشوف حركاتها يقول بنت الـ 8 سنوات
أبتسمت وانا اتخيل شكلي اسألها عن عمرها .. أسويها ...! عز الله أختربت الخطه
قلت علشان ما أتهور بعد " أحـس ضميري يأنبني كل يوم بعد الكلام الي قلته لك "
سكت شوي اشووف تأثيـر الكلام عليها .. والظاهر أثـر لأنها رفعت راسها وناظرت حواليها من غير ماتحط عيونها بعيوني
الظاهر يقالها خجوله !!
ماادري ليه احس أي شيء يتعلق بخالد ... قذر .. خبيث ..
رجعت شعري بيدي وسويت نفسي حزيــن وندمان " صدقيني مع اني اعتذرت لخالد وهو سامحني الا ان فيه جزء هنا (( أشرت على قلبي بحزن )) يألمنـي بشـده .. جزء تمـرد علـي وسكن شخص فيـه "
حطت عيونها بعيوني أخيـرا وهي مرتبكه وصوت أنفاسها وصلني .. مع انها تبعد عني كثيـر
نزلت راسي امنع أبتسامه انها تطلع كملت بصوت مأسآوي من قلب هه " أبد مو جااي اقولك مثل هالكلام لأني أعرف الأصول وان شاء الله عندي وقت أقوله لك لـصرتي ... مممم ولا اقولك بس أتمنـى تسامحيني على الكلام الي طلع مني .. وعلى الي سويته بأخوك .. وبعدها يحلها ألف حلال "
حسيتها تلخطبت مسكينه مو عارفه وش تقــول ..., عدة ثوانـي ونزلت راسها وشكلها بتتكلم .... لكن للأسف شفت ساره جايه وهي تهمس بأسمها " أسيل وينك ؟؟ "
لفيت راسي كأني اناظر بالناااس وبعدت شوي ... طالعت أسيل من طرف عيني .. وشفتها تمشي لسـاره " آ .. موجو..ده "
التفت لهم ببرائه أسأل ساره " خلاص تبون ترجعون الفندق "
هزت ساره راسها بخجل ومسكت يد أسيل ومشوا قدامي وانا أبتسم وراهم أنتصار وزهوو ... التفت وشفت فهد مقبـل علينا بخطواته الواثـقه .. وكل العيـون تناظره كالعاده
سألني " خلصـوا ؟ "
" أيــه "
مشـى قدامي مو معبـرني حتــى .. يا أخي رجال وش طولي وش عرضي أحترمني !! مشكلة فهد مايعبــر الا الي بمزاجه ..
ويوم من الأيام بتوصلـه طباعه لشيء ..... ههههههه ..... وانا معه أكيـــــــد !!!
×××
البنات كانـوا متجمعين بجناح بو ثامــر ...
حطت غلا الشريط بالفيدو ووقفــت تسوي أجواء بالصاله ... طفــت اللمبات وحطت البوب كورن قدام البنات
==(( غــلا ))==
الحمدلله أننا جبنا معنا الفيديو .. الأهل ماينعرف لهم .. سفر وسفر بالنهايه يطلعون مكانين بعدين يقولون تعبنا !! والله مشكله
سمعت ضي وراي تتحلطم " ياختي حنا مفتكين من الهنود بالسعوديه تجيبينهم لنا هنا "
ردت عليها بيان " ياحلوو الأفلام الهنديه على الأقل افضل من مقاابل الجدران !! "
تدخلت تهاني " وليه تقابلين الجدران ..؟ هذا حنا وش كثرنا نســولف مع بعض ونسلي نفسنا بدال مانتابع فلم هندي .. كله رقــص وطق وطقيق "
أعترضت أسيل بسخط وصوتها مادري وش فيه متغير" أي طق وطقيق ؟؟ ياختي يدافع عن حبيبته "
سفهتهم ولا رديت عليهم ... شغلت الشريط ورحت أنسدحت جمب بيان .. بدأ الفلم بطولة فردن وكارين .. وطبعاً انا وبيان هذا خامس مره نشووفه ..
قالت بيان بنذاله " شفتوهم وهم أطفال مسكوا يدين بعض .. بعدها بيشوفون بعض بنفس الجامعه وكله هواش و ... "
قاطعتها ساره بعصبيه غريبه ؟ شكلها مو مزح ابد " لو سمحتي نبي نتااابـع "
شفت بيان ترفع عيونها لها " صدق ؟؟! خابرتك ماتحبين الأفلام "
رفعت ساره حاجب " صرت أحبهم .... ترى الناس يتغيرون .. ولاتغرك المظاهر !! "
وش دخل المظاهر ؟؟ ..... تسائلت بنفسي وانا اشوف نظرات بيان وساره مو طبيعيه أبد والكل لاحظ هالشيء
لأن ضي تدخلت مابينهم " أحــم خلونا نتابع الفلم "
تهاني " مو قبل شوي ماتبين تتابعي "
ضي هزت كتوفها " غيرت رايي "
تلملمت بيان جمبي وأنفاسها حااره شكلها معصبه من قلب !!!
همست بأذنها " وش السالفه ؟ "
ردت علي بنبره عصبيه " مافيه سالفه بس هالساره طلعت بزر "
فتحت عيوني مو مصــــدقه .. أحد يضربني على راسي علشان اصدق !!
بيان تقول عن ساره بزر ؟؟! لا فيه شيء صايــر
همست لها بفضول " بتعلميني عن كل شيء زين ؟؟! "
سفهتني ولا ردت علي .... طيب يابيانووه مطلعه منك الحكي مطلعته
جلسنا نتابع الفلم بهدوووء وحنا ناكل البوب كورن .... دخلت علينا روابي وشكلها متغيـر بعد
جلست من غير أي كلمه وتكتفت وبدأت تتابع بتجهم وهي مو عارفه وش قصة الفلم اساساً
وش سالفة الكل اليوم ؟! الي يشوف أشكالنا كل وحده محزنه مـا يقول مسافرين
أنتبهت للفلم ما أبي اشغل بالي اكثر .. بس بيان قاطعت تركيزي " لساا ماكبرنا "
التفت لها وعلامات استفهام فوق راسي " نعــم ؟؟! "
هزت كتوفها وهي تهمس ماتبي احد يسمع " واضح كلامي .. كل بنت حامله هموم الدنيا بسبب تافه "
رديت بعصبيه " تافه ؟ "
قالت لي بثقه " ايه تافه ... واكبر دليل انتي كيف ترمين نفسك على فيصل وهو مايحبك وتصيري تفكري بالموقف طول الوقت "
قلت لها معصبه وانا احاول ما ارفع صوتي " اتوقع اني ماشكيت لك الا مره ؟؟! وانا فالتها ولا بهامني شيء لأن العمر قدامي مو مثلكم كل وحده محزنه ماادري على وشو "
قاقطعتنا ضي وهي تنسدح جمبنا وخلتنا ننقز من الخوف " بيجي يوم نعـرف كلنا ان في اشياء أكثـر أهميه تسبب الألم "
دايم انا احسد بيان على اختها ضي !! احسها اكبر من عمرها بكثيـــر .. ويمكن هالشيء نتج من اهمال اهلها الواضح لها وأنشغالهم في بيــان وبـس !!
بس هي ولامره بينت هالشيء يمكن انا اتخيــل !!
ردت عليها بيان " غريبه انتي متشائمه "
قلت بأستهبال " الا قولي قاطه اذنها "
ردت ضي " هههههههههههه سمعتكم صدفه .. وبعدين انا مو متشائمه لكن لو فكرتوا في حالة حلا .. ممممم وحالة روابي .... "
سكتت تفكر وانا وبيان التفتنا مع بعض نشوف البنات الي مندمجين مع الفلم ... فعلاً روابي واضح الهم بعيونها ومبين انها بعيده بذهنها عنــا
التفتنا انا وبيان مع بعض وظلينا نناظر في بعض فتره .. هزت بيان كتوفها " الظاهر كلام ضي صدق .. ماعدا علي انا حاله استثنائيه "
رديت عليها " اكيد صدق من قال انه كذب .. حتى عليك صدق ... ومن اليوم خلينا ننسى الهم لاحقين عليه "
ضي " ههههههههههه وهذا انتي عرفتي لاحقين عليه لاجبتوا عيال "
همست بيان بأذني " بس قبل بطلي حركاتك البايخه مع ولد عمتك "
قلت معصبه " مو حركات بايخه مشكلة اني احبه خارج عن سيطرتي "
ماردت علي .. وبعد شوي قالت لي بأكتئاب " تدرين غلاا .. بعد ماكنت البنت الواثقه من كلامها والي من تحط في بالها شيء تسويه .. صرت كل مافكرت في شيء اتراجع عنه ولا اعرف وش ابي بالضبط "
سألتها مستغربه " ليه وش السبب ؟ "
همست بطفوله " وليــد "
أبتسمت على طريقة نطقها لأسمها .. كأنها طفله خايفه من شخص يعاقبها ..
كملت بعفويه " أخاف منه غصب علي ... عمري مافكرت اخاف من أحد لكن هو بالذات مثل الساحــر الي يزرع الخوف بقلوب الكل "
تنهدت بعدين كملت " والله خايفه يووم مااقدر اواجهه وانهار .. ياليتني مثلك ياجبل مايهزه ريح "
أبتسمت على كلمتها .. مثلي ؟؟!
ماحد يعرف ان خلف هالمظهر الكااذب .. بنت حالها حال غيرها تملك مشـاعر مثل الكل .. لكنِ تعلمت الصبـر والقوه من أشخاص لهم فضـل علي وماراح أنساهم ... وما أنسى تهاني وغيرتي منها الي خلتني افتح عيوني على أغلاط ارتكبها .. ومع اني لما الحين ارتكب اغلاط .. لكن عارفه انه بيجي يوم يروح صبري مني
لكن ماابي ابين لأحد ,, حتى لبيان ماراح ابين لها
جلست العب بشعري ناسيه بيان وانا اتذكر الأشخاص الي تعلمت منهم كثيـــر ,.. شخبارهم الحين ؟؟!
غمضت عيوني يوم تذكرت الموقف الي خلاني ابتعد عنهم .. آآه مع ان فيصل بعيد عن هالموقف لكن هو السبب
انت السبب يافيصل بكل شيء
حسيت الدموع وصلــت .. بس قاومتها .. لكن في لحظه ضعفت .. ووقفت بهدووء رايحه الغرفه حقتي ..
البنات كانوا مندمجين مع الفلم .. ماعدا بيان الي تتبعني بنظراتها
سكرت الباب وراي وانسدحت على بطني ... وانا اتذكر كل شيء ... ياليتني ارجع صغيــره ..
][.. ياليتــني طفـل // وأكبــر همي لعبتي .. ][
ياليــت عايلتنا متفككه ماعرفت فيصل ولا غيـــره .....
أمنيه غريبه مانتبهت اني قلتها بصوت عالي الا لما سمعت صوت وراي " حتى لو متفككه الي ربي كاتبه بيصير .. والله اذا كتب لك تحبينه بتحبينه لو ماشفتيه الا مره "
التفتت مفجوعه وانا اشوف ضي تطالعني بأبتسامه ناعمه كسوله ..
همست بخوف " ض .. ضي ؟ "
ضحكت ضي " هههههههههه عادي وش فيك خايفه .. الحب مامنه خــوف "
شفت بيان تدخل بعدها عاقده حواجبها .. بعدها وقفت يوم شافت الصدمه بعيوني .. وبان الخوف بعيونها
التفتت ضي عليها " وي فيكم كأنكم شايفين وحش .. عادي ترى سركم بينتشر بقناة سي ان ان ههههههههه "
ضحكت غصب عني " ههههههههههههه تسوينها ... (( كملت بأستهبال مابين دموعي )) ترى اعلقك بالمروحه الي بالسقف واحطها على خمسه "
ردت علي " زين بس على خمسه "
قربت بيان وجلست جمبي ورفعت كتوفها لأختها " هذه مشكلتكم معورين راسكم بالحب وخرابيطه "
انا وضي مع بعض ضربناها على كتفها ... وضحكنا عليها لأنها عصبت " وجع الواحد مايقول الحق ؟! "
سألتها بفضول " اجل انتي ليه مهمومه مو لأنك (( بتريق )) تحبين وليد ؟! "
ردت علي بأشمئزارا " وع مالقيتي الا وليد "
خزتها ضي .. وانا قلت لها " وش فيه وليد الف بنت تتمناه "
طالعتني معصبه " ليه ماخذتيه ؟؟ مدامك تتمنينه "
قلت بمرح " ماخطبني للأسف "
بيان " ايييييييييه تاخذينه وتنسين حبيب القلب ؟ "
عطيها نظره وقلت من ورى قلبي " ايه مدامه مزيووون وله عضلات بنسى حبيب القلب وبنسى طوايفه "
حسيتها غااااارت من قلب حتى ضي غمزت لي يوم لاحظت هالشيء على وجه بيان ..
بيان " مالت عليك .. عمياء ماعندك ذووق "
ضي وهي تلف علينا " المهم اترككم تتكلمون بالحبيب المجهول مابي ادخل .. بطلع بكرامتي "
قلت لها " زييييييييين جات منك ماجات مني "
التفتت علي وهي تتخصر " معترفه هي ووجهها .. بدال ماتقول حياك تفضلي بنت عمتي اعلمك بالسالفه من اول "
قالت بيان " هههههههههههههه طلعتي ملقوفه ضي "
قالت ضي " مين بهالدنيا مو ملقوف ..."
سكتت يوم سمعت تهاني تناديها .. ناظرتنا وهي بتطلع " لاتشغلون نفسكم بالحبايب الي مايدرون عن هواء داركم .. فيه مواضيع اهم شغلوا نفسكم فيها "
قالت بيان " اخيرا اعترفتوا "
رجعت انسدحت على بطني وانا افكر
ضربتني بيان على ظهري " قوووومي لاتفكرين كثيــر .. توك تقولين خلينا ننبسط "
قلت بأكتئاب " غصب عني "
زمت شفايفها ولاردت علي .... التفت لها ورميت القنبله عليها " ساره تحب وليد صح ؟! "
مادري وش ممكن اوصف وجه بيان بهذه اللحظه ... لكن كل الي اقدر اقوله تجمدت !!! ولا قامت بأي حركه
ضربتها على يدها بخوف " بيان ؟؟ بسم الله وش فيك "
لفت وجهها عني " وش ذا الكلام ؟؟ "
انقلبت على ظهري اناظر السقف " واضح ..... كانت فرحانه بخطوبتك .. وبمجرد عرفت من الي خطبك اغمى عليها ... بعدها ماصارت تكلمك وتناظرك نظرات غريبه .. وانتي كارهه وليد وتصرفاتك تغيرت للحزن وصرتي متوتره دايم .. مع انك ماكنتي تعترفي بالحب قبل وقايله انك بتحبي زوجك .. لكن رفضك له صار عكس كلامك (( طالعتها على جنب )) وش يدل عليه كل هذا ؟! "
بلعت ريقها بصعوبه وناظرتني بخوف " أ .. أسيل ؟"
طمنتها بأبتسامه " لا شكلها مانتبهت "
تنفست براحه .. وطالعتها بضيق " غريبه بيان ماكنت اشوف نظرات الخوف بعيونك وش صاار .. صرتي مثل البنت الي ماعندها كلمه .. ماعندها قوه تدافع عن نفسها فيه "
التفتت علي وكملت بسخريه " ماعندها شخصيه ؟! "
نزلت عيوني " ما قلت كذا ! "
ردت علي " عادي قوليها انا معترفه "
قلت بأنفعاال " ليـــه ؟؟! "
قالت بحزن " لأني مو متعوده على هالمواقف .. طول عمري عايشه براحة بال .. شيء طبيعي ما أعرف اتصرف بهالمواقف "
دافعت عنها بقوه " بس انتي ذكيه وشخصيتك قويه وشلون ماتعرفين تتصرفين ؟! شلون تتغيرين ؟؟ "
صدت بوجهها عني وسمعت صوووت شهقاتها ومبين عليها بكت " لأن كل شيء ضدي .. كل شيء ... رد فعل سااره .. كلام امي ... حركاات وليد ودوافعه الي خلته يتزوجني ... كلاام ضي ... تفكيري الي يختلف عنهم كلهم .... عمي الي مستحيه منه ... "
قاطعتها قبل ماتكمل " وش دخل كل هالأمور بيان ؟! "
التفتت علي ببرود وهي تمسح دموعها " ساره كانت ماتعلم احد في الي بقلبها غيري .. وفجأه انصدمت اني انا الي خذت الي تحب .. وانا انصدمت اكثر منها لدرجه شلتني الصدمه عن التفكير عن ردة الفعل حتى .. ما املك الا الدموع (( وقفت تاخذ نفس بعدها كملت وهي تلعب بأصابعها )) وليد يحب ليلى .. يعشقها بمعنى اصح .. لكن خذااني مجبور لأن عمي قاله (( التفتت علي تأكد )) ولاتسألين كيف عرفت .. أسيل سمعتهم مره قبل مايخطبني .... وبنفس الوقت تزوجني يبي يربيني لأني بنظره طفلــ.."
سكتت وحطت يديها على وجهها وجلست تبكي .. اما انا كل الي سويته مفتحه عيوني بأستغراب ...
وش ذا الكلام ؟؟؟! وش قاعد يصير حولي ؟
قربت منها أتأكد " قاعده تعلميني عن فلم ؟؟ "
قالت بأستهزاء وهي تطلع وجهها من بين يديها " هنــدي ؟! "
عقدت حواجبي مو فاهمه شيء لحد الحين " وليييه يبي يربيك ؟؟! "
قالت وهي تبلع ريقها بخوف " لأ ... لأني ... ماادري ... لأنه ... (( انفجرت فجأه )) مااادري والله كل الي اعرفه اني هاوشته كم مره ليه يطالع فيني ... ومره شافني بشكل ... اف (( وقفت متضايقه )) اسأليه مادري عنه "
قلت وانا بحالة تفكير " طيب وش دخل عمك ؟؟ ووش دخل امك ؟؟ وضـ .. "
قاطعتني وهي متوتره " أمي خافت من تفرق العايله ... وعمي يحبني كثــر بناته .. ومايصلح ارد له حبه برفضي لولده .. بنفس الوقت عقلي يقولي اني لازم اعيش هالوليد بعذاب مثل ماعذبني .. لكن اتذكر كلام ضي اني راح احبه لأن بين الكره والحب .... اووف ياغلا .. والله من اشووفه اخاف .. كل شيء يجي في بالي .. حتى عمي يجي في بالي لفكرت اني بيوم بتطلق ...."
قاطعتها بصرااخ وهمس بنفس الوقت " طلااااااااااااااااااق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "
فتحت عيونها وهي تأشر بيدها على فمها بمعنى سكتي .. والتفتت تناظر الباب " فضحتيييييينا "
قلت بأنفعال وعصبيه " أي طلاااق ؟؟؟! هبله انتي ؟ "
ردت علي بنفااذ صبر " أي هبله وش عندك بعد ؟؟ اقولك الرجاال كارهته ما أطيقه .. اخاااف منه كأنه بعبع .."
تخصرت وانا ارد عليه " بعبع في عينك ... خافي منه بس لاتطلقي الله يفضحك .. تبين تفضحين ابوك انتي ؟؟! "
جلست قدامي على السرير متنرفزه " انا غلطانه اني قلت لك .. ابيك عون تصيرين فرعون ؟؟؟! "
رديت عليها " ايه فرعون ونص ... توني اكتشف تفكيرك اصغر من تصرفاتك بعد ... ياختي توقعتك ذكيه على الأفكار الي تقولينها لي "
وقفت متنرفزه وباقي شوي تضربني " الناار ماتحرق الا رجل واطيها .. انتوا مشكلتكم مو فاهمين شيء بالسالفه لو اجلس اكلمكم من اليوم لبكره اوف ... "
مشت بعصبيه بتطلع ... وقفتها بكلامي " طيب قلتي لساره بأسباب موافقتك ..؟ "
وقفت ويدها على مقبض الباب والتفتت نص التفاته لي " لااا ولا ابي اقوولها .. مدام ظنونها كذا خليها على ظنها .. ماعاد يهمني احد انا ..... حتى نفســي "
وطلعت وسكرت الباب بالقوه خلتني انقز مكاني ..
بسم الله وش سالفة هالعيله ؟؟! كل واحد منهم انقلب مليون درجه !!!
حكيت شعري بتوتر ... جد لشفت هموم غيرك تهون همومك .... الله ياخذ عدوك يافيصل لو بس تحن شوي فكيتني من شيء اسمه هموم ..
رميت نفسي على السرير وغمضت عيوني ابي انووم وارتااح بعد الي سمعت اليووم .......!
×××
نزلت شجون وبيدها ورده صفراء .. وهي تدندن بصوتها الناعم ... تلفتت تشوف اذا مرت ابوها مو هنا
وارتاحت لما سمعت صوتها بالمطبخ تهاوش الخدامات .. هذه بس تهاوش ماتسكت ابد ...!
مشت بخطوات سريعه لباب صغيــر في ممر ضيــق مايبين .. قبل المطبخ بكم خطوه
دقت الباب بخفه .. وطلت براسها تدور امها .. شافتها على السرير جالسه تقرأ قرآن
أبتسمت بمرح وهي تحب راسها وتعطيها الورده " صبااح الخير لأغلى ام " ...... مسكت امها الورده مبتسمه بتعب لبنتها وبعدها رجعت تقرأ
جلست شجون على المخدات وحضنت امها من ورى .. امها الي كبـرها الزمن أكبر من عمرها ... حطت راسها على كتفها ...
بعد شوي قطع جو الهدووء صووت صرااخ مريم مرت ابوها " شجوووووون ؟؟ شجيييييينه ياعلج ماتربحين "
تنهدت شجون بحزن .. والتفتت شافت امها بعيونها دموع الألم والذل .. مسحتها بسرعه بأصابعها الصغيره " لا يمه لاتبجين ماتستاهل هالرومه دمعه من دموعج "
أشرت امها براسها .. معنى الله يعيــن ...
ووقفت شجون رايحه بخووف لمرت ابوها .. طلت برااسها وشافتها واقفه عند الدرج تحسبها فووق
طلعت بخووف وقالت بصوت مرتجف " سمي ياخاله "
التفت عليها معصبه " سمج الله ... شتسوين عندج ؟؟؟ "
رجعت شعرها القصير ورى اذنها بخوف " اشوف شخبار امي "
مسكتها مريم من ياقة ملابسها وبدت ترج فيها "شوووفي ان شفتج معديه قدام غرفتها ان يصير لج شيء ماحصل ولا ستوى سامعه ؟؟ "
قالت وهي تصيح وتحاول تعدل بلوزتها الي ارتفعت " بس .. بس هذه .. امي "
مسكتها هالمره من شعرها وهي تصر على اسنانها " مصمه تصمج قولي آمين ..... امج انسيها وحده طرمه لاتتكلم ولاشيء شتسوين عندها ؟؟ "
" نزلي يدينج "
سمعت صوت حاد وراها والتفتت مريم ... " عدل عدل اقبل محامي الدفااع عنها "
مشــى بعصبيه وهي يبعد يدينها عن اخته " كم مره قلت لج ياخالتي العزيزه لاتلمسين اختي صمخه انتي ؟؟ "
فتحت مريم عيونها " صمخه الي جابتك مو انا يا... "
قاطعها صوت أقوى من الي قبل " وبعدين وياكم انتوا ؟ كل مره اجي لازم اشوفكم تتهاوشون ؟؟ "
سكتت مريم هالمره بأنتصار " هلا محمود ... شووف عيالك لازم يقلبون البيت حلبة مصارعه "
ضمت شجون اخوها بخوف وهي تناظر ابوها
التفت الأبو وبيدينه أوراق عمله .. وقال بحزم " يعقـــــوب !! "
رد عليه بثقـه " سم يبــه "
أشر بيده على ولده " أظن اني محذرك اكثر من مره .. ان سببتوا مشاكل انتوا وامكم مرميين برى البيت "
سكت يعقوب وهو يناظر بأخته يهديها " يبـه انت عارف مين الغلطان "
فتح الأبو عيونه معصب " يناااقش بعــد .. هذا جزاها ضامتكم ببيتها تشكي منها ؟؟ "
راح فووق وخلاهم .. ومريم الأبتسامه شاقه حلقها ..
طالعتهم بأحتقاار " شجينه عندج دقيقتين واشووفج ذاالفه تغسلين الملاابس تركي الدفااره والمذاكره عنج "
راحت عنهم وهم واقفين بالصاله ضامين بعض .. طالعها يعقوب بحنيه وهم يمسح على شعرها " خلاص ذلفت هدي "
جلست شجون تشااهق " ليـه يعقوب ؟؟ ليه ماناخذ امنا ونروح لخالتي بالسعوديه "
تنهد يعقوب يفكر ... وناظرها وهو يمشيها معه بيروح لأمه " خالتج عندها بيت وعيال وش ممكن تسوي لنا ..؟ وامي ماتبي تضاايقها .."
×××
أنآ ..
[ قلّبٍ ] ..
عجزّ لآ .. / يفهمهـ / .. إنسآنّ ..
يعطِيّ ..
النَآس .. كل الحُبّ ويآخذ منهم ..
|[ الحرمآن ]| ..!!
طلعت مرام بعد مالبست ومشطت شعرها .. توجهت للمطبخ فطرت وخلصت ورجعت للصاله شافت امها وجدتها جالسين مع فيصل
أبتسمت لهم " صبــاح الخيــر "
ردوا " صبــاح النــور "
جلست جمب فيـصل ... وسألها " شخبار الحلوين ناموا زين "
أبتسمت له " الحمدلله "
قالت لها جدتها " الحين يمه وش فيك ضااعفـه ؟! "
جات بترد بس ام متعب قاطعتها بحده " يمه الله يهداك وش ضاعفـه هذا هي وش زينها "
فيصل يدقق بمرام " الا صدق ضااعفــه شكلها (( دفها بمرح )) تسوي رجيم تبي تحلو زياده "
ضحكت مرام عليه " هههههههههه ايه مرره مقطعتني الرجيماات "
أقبــل بو متعب ووقفوا هي وفيصل يحبون راسه ...
أبتسم لفيصل ام مرام تجهم بوجهها .... جلــس عند ام متعب بعد ماسلم على امه
قال وهو يتسند " آآآه والله تعب طلعت بس اشووف الجووو وتعبت "
ام متعب " ايييه شيبت مال العمر مامضى "
ام محمد تخزها " اجل لو شيب انا وش ينقال عني ؟؟ "
ام متعب انحرجت " ههههههههههه امزح يايمه تو بو متعب "
بو متعب " هههههههههههههه ايه عفيه على امي عرفت كيف ترد ... الحين انا تو عمري 40 توني شباب "
فيصل يفتح عيونه " مدام عمرك 40 اجل جبت متعب وعمرك 6 سنوات ؟؟ "
خزه بو متعب " اسكت الله يخس عدوك لازم الفضاايح "
مرام + وفيصل " ههههههههههههههههههه "
بو متعب يناظر امه " لايمه جد عمري انا في الـ 57 يعني توني شباب صح ؟؟ "
ام محمد " ايه بسم الله عليك عين الحسوود فيها عوود ... توك شباب تبي اخطب لك "
توه بيرد بمرح .. بس ام متعب قاطعته بأستهزاء وألم " ايه اخطبي له تعود على الزواج من يدري يمكن متزوج "
سكت بو متعب وعم الهدووء بالصاله وتوترت اعصاب مرام وهي تشوف ابوها يخز ام متعب بعصبيه ..
وقفت ام متعب وراحت الغرفه من غير أي كلمه ..
تنهدت ام محمد " لا حول ولاقوة الا بالله رجعت لها حساسيتها لهالمواضيع "
وقف فيصل " بعد اذنكم بروح لأمي اشوف وش فيها "
رااح لغرفة امه وبقى بو متعب يفكر وهو يناظر مرام الي منزله وجهها ... التفت على امه وقال بقسوه " ماكنت ناوي اتزوج كان زواج يومين وخلاص "
حطت مرام يدها على فمها تمنع شهقات .. وام محمد عصبت " محمد وش ذا الكلام بنتك هنا "
التفت بو متعب على مرام الي منزله راسها " صح ... نسيت ان بنتها عندنا "
وقفت مرام تستأذن لانها على وشك الأنهيار .. وقالت ام محمد تعابت ولدها " الله يهداك يامحمد .. مرام يابنتي ماعليك من كلامه ترى قلبه طيب انتي بنته "
وقف بو متعب عند مرام وناظر امه وهو يتنهد " مراح انسى يم امها يوم نفثت سمومها علي وقلبت حيااتي فوق تحت "
ام محمد وصل حدها " بو متعب انت مانت طفل تتذكر هالأمور .. صدق جرحتك كثير .. لكن الحين هذه بنتك .. "
راحت مرام تبكي غرفتها ماتبي تسمع اكثر .. سكرت الباب وراها وناظرت مكان ساره الي كان خالي الظاهر تتروش ...
جلست على السرير تسترجع ذكريات يوم كان عمرها 7 سنوات ... ماكانت تتذكر الا كلماات مشوشه .. وجيه مشوشه .. بس الأكيد والي تعرفه زين ان ذاكرتها ماحملت الا الألم والذكريات الحزينه
/
" بنــــــتك ؟؟؟ " صرخت ام متعب وهي تناظر في مرام الي شايله عروستها بيديها الصغيره وشعرها الأشقر متبعثر حول وجهها بنعومه
بو متعب بأرتباك " ما .. مادري ياجواهر .. لما الحين ماتأكدت .. لازم اجري لها فحوصات "
ضمت ام متعب بنتها ساره الي عمرها سنتين بقوه " يعني كنت متزوج ؟؟ "
بو متعب بتأكيد " لا لا مو زواج عادي ... زواج ... "
قاطعته معصبه " زواج متعه محرم ؟؟؟؟! "
ضرب بو متعب جبهته معصب مو عارف وش يسوي وام محمد تناظر فيه ساكته من الصدمه .. تناظر في البنت الآيه بالجمال الي مستحيل تصير بنت ولدها
مافيها شبه أبد ..
انتقلت نظرات مرام البريئه لفيصل الي عمره 10 سنوات بذاك الوقت .. وكانت الدموع بعيونه حزن على أمه ... كان عارف وش يصير حوله عكس مرام الي ماتدري وش السالفه .. وماتسمع غير الصرااخ حولها وماتشوف غير الدموع بعيون هالناس الأغرااب !!
/
" مـــرام ؟؟! "
نبهها صوت ساره الي تناظرها بأستغراب وهي عاقده حواجبه " ليــه الدموع ؟؟ "
مسحت مرام دموعها بسرعه ... " لا .. تذكرت شيء بس "
انتقلت نظراتها للدبدوب الي في سرير ساره .... مسكته بيد مرتجفه .. وضمتــه .. وهي تبكي بصوت عالي
خافت ساره عليها وقربت منها بشعرها الرطب وهي لاافه الروب عليها .. " مرااام هدي حبيبتي .. اذكري الله "
همست مرام وهي تناظر بالدبدوب " ليه تركني محمد ولدي ؟؟ ليه ؟؟ كان هو الوحيد الي بعيش علشاانها "
ضمته اكثر تبكي
وساره تضمها بعد وهي تحاول تهديها " ربي يعوضك ربي يعوضك يامرام "
بعدتها مرام بشوي شوي وهي تمسح دموعها " ماراح يعوضني عنه .. لأني لايمكن اتزوج لايمكن اتعذب أكثر (( رفعت عيونها المليانه دموع لساره )) ســاره يوم كنت عند امي .. كانت تعذبني هي وامها .. ماكنت اشووف بعيونها حنية الأم .. كانت تبي تصير حره تطلع مع اصدقاائها بدون ماحد يقولها ماما ... (( رجعت تضم الدب )) انحرمت من الحنان من انا صغيره .. وابوووي كمل علي يوم شك اني مو بنته .. حتى يوم تأكد (( شهقت وكملت )) لما اليوم يشك يا ساره لما اليوم يظن اني مو بنته .. لأنه عارف امــي عارف انهـ .. "
قاطعته ساره وهي تبكي معها " لاتقولين كذا مرام ابوي عارف انك بنته .. وكلنا عارفين .. انتي غلطاانه "
وقفت مرام بتعب وسحبت كلينيكس .. ومسحت دموعها تحاول تهدي نفسها .. بعدها التفتت على ساره تحاول ترسم ابتسامه بس ماقدرت " انسي ساره .. مادري وش فيني .. اسكت كم يوم .. بعدها مااقدر وانفجر ...آه "
ساره " عادي طلعي الي بقلبك .. وبعدين لاتفكرين بهالأشياء ... كلنا ننحبك يامرام ... حتى ابوي متأكده انه يحبك "
ردت عليها وهي تمسك دموعها " ابوي يحب الكل .. لكن انا آخر وحده بيحبها ... ساره (( مسكت يدها )) انا ادري انكم تحبوني .. لكن مهما صار امكم وابوكم اقرب مني .. لازم تراعون شعورهم وألمهم اكثر مني لازم "
لفت تناظر وجهها بالتسريحه " انا خلااص .. انتهيت .. انتظر يومي ياسااره .. انتظر يومي بلهفه .. اترك الدنيا بحلوها ومرها (( ابتسمت تسخر من نفسها )) مع ان حلوها لحظات بس .. لحظات يوم ولدت محمد فيها .. يوم حطيته بين يديني وانا اشووف مستقبله وارسمه .. كنت ابيه يصير طياار ولا مهندس .. ياخذني معه لساافر وانسى الدنياا كلها وانا اقرأ عليه واسمي عليه حتى وهو كبيــر .. اشووف عياله واعوض نفسي الحرماان الي عشته ... واعطيهم كل حناني "
سكتت ساره ولسانها منشل ماتدري كيف تخفف عن اختها الي فجأه تبتسم وتضحك معهم .. وفجأه تطلع كلااام مخبيته بقلبها مايقدر احد يتحمله
التفتت مرام عليها مبتسمه ... ود ساره تعرف كيف ترسم هالأبتسامه وكل الألم بقلبها " سااره أنسـي الحزن الي بقلبك .. في أحزان اسوأ من حزنك .. وأكبر من حزني انا .... ما أقول الا الحمدلله على كل شيء .. والله يعوضنا بالجنه ياساره .. وانتي توك صغيره وعندك اهل وخوان وبنات عم وبنات خاله .. افرحي وبيجيك الي يعووضك عن وليد يا ساره "
بكت سااره .. مو علشااان نفسها لاا ... " لييييه يامرام ليه ؟؟ ليه تنصحيني ووتتذكرين حزني وانتي الي فيك كافيك "
مسحت مرام على خد اختها بعتب " انتي اختي ياساره ليه تقولي كذا ؟؟ "
ماقدرت تسوي شيء غير انها تضمها بقوووه .. وتدعي ربها يعوضها لو شووي بحياتها .. لو شــوي !!!
×××
بعد ســاعه تقريباً ...,...
كان الكل واقف عن الآندر جراوند الي يوصلهم لمدينة ديزني
ركــب الكل والبنــات عجبهم طريقة المواصلات هذه ..
غلا " ونااااسه لو عندنا بالخبر واحد من بيتنا للبحر "
ضي بأستغراب " ليه من بيتكم بالذات ؟؟ "
غلا ترفع خشمها " لانه بيتنا والآنسه غلا بنت صالح ساكنه فيه "
بيان " تكفييييييين لاتطيحي على وجهك .. نزلي خشمك "
تهاني " اعذروا اختي تعاني من حاله نفسيه شديده جداً "
غلا " ماراح ارد .. بخلي العذول موطي الراس منكوس "
التفتت بيان " خلصتيها ؟؟ "
غلا " وش هي ؟؟ "
بيان " القصه .. مبين انك متأثره منها خخخخ "
غلا " اها ايييييييييه ابشرك تزوجوا وجابوا عيال "
بيان ترفع كتوفها " كل القصص كذا "
غلا " نفس الواقع "
ضي تقاطعهم " هههههههه نفس الواقع ؟؟ من ضحك عليك وقالك كذا ؟؟ "
تهاني تدور صبعها على راسها " عقلها المنكوس "
غلا " اوووف ابي اتمتع بهالرحله فـ بليييييز لاتحاكوني "
كشوا عليها مع بعض وسكتوا يوم شافوا القطار يتحرك
أسيل انقزت فجأه من وراهم " ونااااااااااسه بشووف شخصيات الرسوم المتحركه "
مسكوا ضحكتهم .. وغلا هي الي ردت " بحترم نفسي وماراح اعلق على كلامك خوفاً من ان اجرح مشاعرك "
عفست أسيل ملامح وجهها " مالت عليك يالنسره "
غلا التفتت معصبه " انا نســره يالخنفسانه ؟؟ "
" الخنفسانه انتي " جاهم صوووت قريــب
شافوا زياد يمشي قريب منهم ورمى عليهم تذااكر .. " خلوها معكم بيدورون الحين لايسوون لكم مشكله يحسبونك متسللين هنا "
راح وتركهم .. وأسيل خدودها محمره .. اما غلا فهت وهي تناظره يروح " غريبه صاير حبوب اليوم وخاف علينا ؟؟ "
تهاني تقرأ بالتذاكر " عااادي يقاله متغير "
تكلمت روابي الي طول الوقت ساكته هي وساره " يعني تظنين انه ماتغير ؟ "
تهاني تهز كتوفها " ايه اظن كذا !! "
سكتــوا بعدها لحد ماوصلوا مدينة ديزني ونزلوا متشقيين من الفرح وهو يشوفوا شكلها من برى
مشـوا الحريم ورى الرجاال .. والبنات يصلحون حجابهم .. كان فيها زحمــه كبيــره
قالت ساره بهدوء " ماتوقعت كل هالزحمه "
مرام " بناات بررررد كيف بتلعبون بالملاهي "
غلا " اساساً مايحلى اللعب الا في البرررد فلللله "
مشــوا داخل ديزني .. الي هي عباره عن حدائق ومطاعم ومتنزهات وفناادق ..
دخلـوا بالملاهي ووقفوا الرجاال عند Fast Pass (( للتذاكر ))
أنتقلت نظرات البناات وريم وريهام لشخصيات ديزني الي لابسينها الرجال
جلسـوا يتفجرووا على الألعاب والعروووض ومنبسطين لآخر شيء ..
عصبت روابي من بنتها الي من دخلوا تبكي " بس انتي ووجهك اسكتي "
أسيل " هيه هذه معامله ؟؟ جيبيها ياختي "
خذتها منها وقربتها من شخصية (( بطوط )) تبيه يسلم عليها .. وبس شاافته نوووف صرررخت من قلبها من الخوووف
غلا " خخخخخ يقالها اسيل بتكحلها عمتها خخخخ "
جلست تهدي فيها وهي تبكي مو راضيه تسكت .. مشت روابي مو مهتمه فيها ..
بيان تناظر اسيل " وش فيها مالها خلق بنتها ؟؟ "
اسيل وهي تلاعب نوف تبيها تسكت " مادري عنها هالعله هي وبنتها "
تهاني تسحبهم " تعالوا شوفوا العيال وش يسوون "
راحوا البنات ورى الحريم الي واقفين عند الرجاال ...
غلا بلقاافه " وش يسوون ذولا ؟؟ "
مرام " هذه لعبة رفع الأثقال .. والي يرفعه لحد معين وينزله بشوي شوي ياخذ واحد من الدببه الكبار "
ضي " يووه وناسه بقول لحمد يرفع "
ساره " ياذكيه الأثقاال مو حي الله .."
عند الشباب الي واقفين يختارون من يرفع الأثقال ..
مشاري " انا اقول فهد "
فيصل " هذا يحتااج له كلام ؟؟؟ (( ضرب فهد على كتفه يقاله يشجعه وسوا نفسه متألم )) آآآه يدي "
متعب " اوووف شوفوا الكذب بعينه هههههه "
فهد يناظر وليد " وليد والي يعافيك انقذني من هالمهمه "
وليد متكتف يضحك على شكل فهد " يعني تبيني اضحي بعمري وشبابي علشانك ؟؟! "
فهد لم قبضته كأنه بيضرب وليد " صدق مو وجه صداقه انت "
الكل " هههههههههههههههههههه "
بو وليد " يالله واحد منكم يرفع هالبلاااء ولا خلونا نمشي "
حمد " يالله اخلصوا علينا "
زياد يناظر سطام " انا اقول سطام عنده عضلات خلونا نجربه "
بو حمد " عز الله راح ولدي "
فهد مفتح عيونه " شوفوا عمي خايف على ولده بس ؟؟؟ "
بو متعب " هههههههههههههه خلااص اجل فهد ولايهمك (( التفت على بو حمد )) وانا خايف على ولدي بعد "
الكل " ههههههههههههههههه "
ريان مسوي قوي " تبوني انا ارفعه ؟؟ "
طارق يخزه " لا خلك مكانك اخوي يقدر (( دف وليد )) يالله وليد لاتردني "
بو ثامر يحاكي بو وليد " الحين ليه ولدك مسوي انه كبير ؟؟ "
طارق فتح عيونه " انا كبير عمي !!! "
وليد يناظر فهد على جنب " انا ارفعه واطلع بمنظر البطل ؟؟ ولا انت ؟؟ "
فهد يفكر " مممممممم لا خلااص نجرب "
التفت على صاحب اللعبه وعاطه فلووس لأن هاللعبه مو بالتذااكر ..
مدد يدينه يقاله يتجهز وهو يخز الكل على جنب يقاله معصب ..
وليد يقرب منه " قلبي معك .. واذا صار شيء لعضلاتك اذكر ربك واعرف ان هذا اختبار من الله "
دفه فهد بمرح " اقول مناك الي يشووفك يقول جبل مو أثقاال "
فارس " شكله جبل ياخوي .. يالله (( وبدأ يصرخ ويصفق )) فــــهد فــــهد هوه هوه "
ريان وطارق وريم وريهام انظموا له وجاء بعدهم نايف يقاله يشجع وهو يصررخ ..
صرقع اصابعه فهد ومسك الحديده ناظر في صاحب اللعبه مكشــر اول ماحاول يشيلها " ايش نوع الحديد ؟؟ "
وليد بهبال " اقول خل عنك الفلسفه الزايده وانا اخوك وشيل "
أبتسم فهد ورفع يديه بقووه .. بس ولاشيء تحركت هالحديده ... رفع اكثــر ولا في فايده .. لدرجه بالنهايه غمض عيونه وشد على وجهه بقووه
ونطق بأنفاس متقطعه " يااا ااربيــ ـــــ ــه "
ضحكوا عليه وهم يشجعونه ..
والبنات عيونهم بتطلع .. التفت ضي على ساره بخوف " اخوك مجنون ؟؟؟ خلااص قولي له يتركها "
ضربتها بيان بكوعها وتهاني من الجهه الثانيه .. ناظرت تهاني في بيان مستغربه ..
ضي تتلفت عليهم " اص انتوا ماقلت شيء غلط الرجال بيموت بتنقطع انفاسه !! "
ساره " لا عادي ضي هو متعود "
أخيراً قدر فهد يحركها شوووي ورفعها وهم يشجعون " يالللللله ماباقي الا شووووووي "
طلعت عيون صاحب اللعبه قدام ..
التفت عليها وليد بشماته " كومون سافا ؟؟ " (( كيف حالك ))
رد عليه بضيق واضح " تخغيبيان " (( بخير ))
أبتسم وليد بأستهزاء وهو يشوف فهد يرجعها بشوي شوي والصيحات حوله تعلى من ناس مايعرفهم
صفق وليد " ووووووووو من قدك صرت بطل "
فهد وهو يمسح جبينه وينفخ بفمه " اوووووه عدت سليمه طلعت حي !! "
مسك صاحب اللعبه دوب وعطااه فهد وهو يبتسم .. قاله فهد بعربي خلا البنات ينقعون من الضحك " هاه ياحلو شكلك مو مبسوط لأني سرقت دبدوبك ؟ "
حمد " ههههههههههههه مو مبسوط ؟؟؟ الا وده يذبحك "
مسك فهد الدوب وجلس يناظر فيه " من اعطيه الحين ؟؟ "
ناظر بالأولاد الي يطالعون فيه شكلهم يبونه .. والبنات الصغار يبونه .. أخيراً التفت على البنات الكبار وشاف نظراتهم تضحك اكثر من الصغاار
ضحك وهو يلتفت على متعب " اقول من اعطيه بلشتوني الحين "
فارس يمسكه " انا اخوك اولى "
وليد " خله عندك لما العب "
الشباب " اووووه غااااار "
وليد يعدل بلوزته الكحليه " مو غيره بس بختبر من اقوى انا ولا هالفهيد "
فهد يسوي معصب " خربت اسمي الله يااخذ العدووو "
عطى وليد الفرنسي الفلوس وشااف على وجهه الخيبه .. التفت عليهم " ههههههههههههه شكله باقي شوي ويبكي "
ام وليد تعلي صوتها علشان يسمعها ولدها " يمـه ماله داعي هالألعاب الصعبه "
وليد يسوي مثل وليد يصرقع اصابعه " لا يمه تعودت بنيويورك على هالألعاب "
فهد تكتف " نشووف اذا قدرت يامستر وليد "
أبتسم وليد على جنب بتحدي وحط يديه على الحديده ..
بيان تدخل بنص ضي وغلا وترفع يدينها شوي " يااارب تطيح على رجله يااااارب "
شهقت ضي بقووه .. وغلا ضربتها بأقوى ماعندها " وش ذا الدعوه ياتبن ؟؟ "
ألمتها الضربه ومسحت على كتفها " وجع وش فيها احمدوا ربكم قلت على رجله مو راسه "
دفتها ضي " انقلعي مناك لايجيك كف طاير "
رفع وليد الحديده والعيون طلعت قدام وهم يشوفونه مبتسم ويرفعها عاادي وهي ضاغط على فمه بقووووه
مشاري " هب وش ذا كأنه يشيل ريشه !! "
حط خالد يديه على راسه " راح فيها اخووي اليوم بيصير له شيء "
بو وليد يعطي مشاري نظره ضحكته " قول ماشاء الله لا بالعقال "
مشاري مسوي زعلان " افااا والله مااصك بعين دايم .. نسبة 98 % فقط "
دفه سطام " بتقول ماشاء الله ولا ؟؟ "
مشاري " ههههههههههههه ماشاء الله "
حط وليد الحديده وهو ينفض يديه " شكله مو حديد الا تريله !! "
زياد " شوف وش يقول ؟؟ تريله وانت شلتها بسهوله "
طارق " لاحوووووول بيصكون اخوي بعين !!! "
وليد يضحك ويختاار دوووب فيه قلب " ابي هذا "
خذااه وهو يمسك ضحكته على شكل وجه صاحب اللعبه " ميغسي بوكو " (( شكراً جزيلاً ))
رد عليه بأقتضاب " انشانتيه دوفوفوار " (( سعيد برؤيتكم ))
حمد " هههههههههههه ترى مايحبك من الحين اقولها لك "
وليد " هههههههههههه لا بموت على الأطلال لأنه ماحبني "
تهاني " ماشاء الله كيف شالها بسهوله ؟ "
حاست بيان فمها وقالت بهمس " ماطاحت على رجله !! "
المشكله ماسمعتها غلا ولاضي سمعتها ساره الي التفتت رافعه حواجبها بصدمه ..
ناظرتها بيان متفشله " أحــم "
ووقفت قريب من ضي ... الله ياخذ العدو لازم افكر بصوت عالي !!
مشاري وهو ماسك الكاميرا " وقفوا وقفوا خلونا نصور اشكالكم انت وفهد مع هالدببه "
فهد طلعت عيونه قدام " هاه ؟؟ لا يابابا (( التفت على الحريم )) شوفوا انا برميه والي يمسكه يصير له "
احتجت ريم " لا فهد لي لي "
فهد يأشر على البنات " اوقفي معهم .. واذا ماخذتيه اشتري لك "
وليد يقلب بالدب " وش كبره هذا يتلبسه شيء !! "
فهد " اعووذ بالله "
التفت فهد لوليد وهو يضحك " برمي الدب على ورى تتذكر شيء ؟؟ "
حمد يقاطعه " عرووسه ترمي وردتها "
فهد يضربه " هههههههههههه وجع "
رماها بخفه وطاارت وماجات الا على وجه بيان .. صرخت بخفه " آآآه .."
وبأقل من ثانيــه رمته على ضي بلمح البصر ..
مسكته ضي وخدوده محمره وفهد يلتفت بعيون ناعسه يشوف من خذ الدب .. رفعت الدب على وجهها
تغطي عيونه الي وضح الأرتبااك فيها
غلا تصفق بهبال " ايوااا انتي اول وحده بتتزوجين (( سكتت بعدين كملت )) اكيد واحد دوب خخخخخخخخ "
مسكت بيان ضحكتها على شكل ضي الي تخزها من ورى الدوب وكأنه تقول حسابك بعدين
مشاري " لا حظ اختي حلوووو "
وليد نزل بمستوى نايف " هذه هديه لك من القلب للقلب حبيبتي "
متعب " يالأخو مضيع هذا ولدي مو حبيبتك !!!! "
الشياب " هههههههههههههههه "
وليد عطاه نظره " ادري انه ولدك وولد اختي ضف وجهك "