أميرة الورد2008
New member
- إنضم
- 12 مارس 2008
- المشاركات
- 20
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
أول من يجرح
لست أول من يجرح ... ولست آخر من يفرح ...
انظر الى قلبي كيف كان وماذا أصبح ...
هل بقي من الجراح ما لم يفضح ..
ولو فضح هل سأتحمل وهل سأنجح ...
ربما سأتحمل لعلي أرى نهاية أوضح ...
سأراك يوماً وصدقني عن مكانك لن أبرح ...
حتى أقبلك وأتكلم معك وأمزح ...
وان لم تكلمني فعيناك ستتكلم بكلام أفصح ...
أفصح من كلام الحكيم الأنصح ...
سأشرح لكي عن حبي سأشرح ...
فأنا في الحب سريع ولجماحي لا أكبح ...
الوداع أصعب كلمة ينطقها العشاق ...... كلمة تحمل في طياتها دموع وآلام وآهات .. هي بمعناها جرح وجرح .. ولكن ليس أي جرح .. انه كبير وعميق عجز الطب عن مداواته ..
فإذا كان الوداع صعباً فالفراق أصعب !
لأن في الوداع يودع المحب محبوبه ... ويكونان على علم الى أين سيتجهان ..
وقد يحددان موعداً للقاء ... !
أما الفراق ... آه من الفراق ... فهو فجأة ... !!
ومن غير سابق انذار .. وقد يكون سبب الفراق مجهولا ً ... !!
فيعيش الطرفان في عذاب متواصل ....
أما أنا فسأفارقك !
نعم .. ولكن ... !
عندما أفارق الحياة ...
الماضي الجريح
لولا طيفك لاستبدت بي الأحزان ونخرت أعماق الجروح .. فلو شئت لرسمت آية حسنك كالشمس في جبيني وأيقضت بها وهج الأفق .. ورسمت في شفتيكي ابتسامة كل المدن الراقصة ونواقيس الفجر التي تعانق آخر النجوم في المجرة .. !
وفي الشرفات تنتظر أضلعي بدفء الانتظار .. !
ياسيدة النساء ملايين المرات .. أعانق الخيال الراقص هنا واشهق كالغيمة في شفاة الزنابق .. وأرقص تحت ظل أوهامي .. لعلكي تأتين من وراء النجوم .. فيختال الليل كالقناديل .. ! فمنذ زمان بعيد كانت أشعاري أشواكا تلهب مقلتي .. وأناملي انتفضت ذات يوم أمام صورتك تدق طبول الربيع ؟
أزهرت في كفي فنسجت لكي زورقاً سحرياً !
سافرت روحي اليكي ملايين المرات تنهل في ديارك الفرح .. وتأمل بنجواك فوق عرش القمر .. مرات سيدتي أكتب لكي في آخر الأعماق كلمة صغيرة هناك حيث تنام أهازيجي مشبعة بالندى ليبقى شذاكي في أنفاسي كالنقوش .. !
فأنا اعشق زهرا ومدنا خرافية .. ملايين المرات أنتظر فجرك في أطراف الأفق وأتوهج شوقاً لرؤية شمسك المشرقة ... !
سيدتي !
أود أن ألمس رأسكي بأناملي .. وأطبع اسمي وقبلتي على جبينك .. وأود أن أضم صدركي لصدري حتى أسمع نبضكي وأساويه بنبضي كي يكون قلبكي وقلبي قلب بنبض واحد .. !
ها أنا سيدتي من وراء البساتين الغناءة أرفع غصن زهر في كفي أحيي به موكبي انه شوقي والماضي الجريح سيدتي ... !
لست أول من يجرح ... ولست آخر من يفرح ...
انظر الى قلبي كيف كان وماذا أصبح ...
هل بقي من الجراح ما لم يفضح ..
ولو فضح هل سأتحمل وهل سأنجح ...
ربما سأتحمل لعلي أرى نهاية أوضح ...
سأراك يوماً وصدقني عن مكانك لن أبرح ...
حتى أقبلك وأتكلم معك وأمزح ...
وان لم تكلمني فعيناك ستتكلم بكلام أفصح ...
أفصح من كلام الحكيم الأنصح ...
سأشرح لكي عن حبي سأشرح ...
فأنا في الحب سريع ولجماحي لا أكبح ...
الوداع أصعب كلمة ينطقها العشاق ...... كلمة تحمل في طياتها دموع وآلام وآهات .. هي بمعناها جرح وجرح .. ولكن ليس أي جرح .. انه كبير وعميق عجز الطب عن مداواته ..
فإذا كان الوداع صعباً فالفراق أصعب !
لأن في الوداع يودع المحب محبوبه ... ويكونان على علم الى أين سيتجهان ..
وقد يحددان موعداً للقاء ... !
أما الفراق ... آه من الفراق ... فهو فجأة ... !!
ومن غير سابق انذار .. وقد يكون سبب الفراق مجهولا ً ... !!
فيعيش الطرفان في عذاب متواصل ....
أما أنا فسأفارقك !
نعم .. ولكن ... !
عندما أفارق الحياة ...
الماضي الجريح
لولا طيفك لاستبدت بي الأحزان ونخرت أعماق الجروح .. فلو شئت لرسمت آية حسنك كالشمس في جبيني وأيقضت بها وهج الأفق .. ورسمت في شفتيكي ابتسامة كل المدن الراقصة ونواقيس الفجر التي تعانق آخر النجوم في المجرة .. !
وفي الشرفات تنتظر أضلعي بدفء الانتظار .. !
ياسيدة النساء ملايين المرات .. أعانق الخيال الراقص هنا واشهق كالغيمة في شفاة الزنابق .. وأرقص تحت ظل أوهامي .. لعلكي تأتين من وراء النجوم .. فيختال الليل كالقناديل .. ! فمنذ زمان بعيد كانت أشعاري أشواكا تلهب مقلتي .. وأناملي انتفضت ذات يوم أمام صورتك تدق طبول الربيع ؟
أزهرت في كفي فنسجت لكي زورقاً سحرياً !
سافرت روحي اليكي ملايين المرات تنهل في ديارك الفرح .. وتأمل بنجواك فوق عرش القمر .. مرات سيدتي أكتب لكي في آخر الأعماق كلمة صغيرة هناك حيث تنام أهازيجي مشبعة بالندى ليبقى شذاكي في أنفاسي كالنقوش .. !
فأنا اعشق زهرا ومدنا خرافية .. ملايين المرات أنتظر فجرك في أطراف الأفق وأتوهج شوقاً لرؤية شمسك المشرقة ... !
سيدتي !
أود أن ألمس رأسكي بأناملي .. وأطبع اسمي وقبلتي على جبينك .. وأود أن أضم صدركي لصدري حتى أسمع نبضكي وأساويه بنبضي كي يكون قلبكي وقلبي قلب بنبض واحد .. !
ها أنا سيدتي من وراء البساتين الغناءة أرفع غصن زهر في كفي أحيي به موكبي انه شوقي والماضي الجريح سيدتي ... !