ضوى العيون
New member
- إنضم
- 7 أغسطس 2006
- المشاركات
- 5,999
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
القاعه كبيره ومزينه بأغلى و أفخم أنواع الورد الكوشه شكلها رهيييييييييب غالب عليها الطابع التراثي بس مع أشويه تعديلات حديثه في الديكور ...القاعه تسع 1000 شخص وتقريباً كانت شبه مليانه هالوقت اللي وصلت فيه أم سلطان وبنات خليفه ..
وعد وعذيجه مترأسين الاستقبال ويا حريم خال العنود ,,,
عذيجه : وعدوه هاي جنها أم سلطان ؟؟
وعد : هي والله وياها البنات فديتهن ,,
تجدمت منهن وسلمت عليهم ويلستهم على طاوله قريبه من الكوشه بعدها بشوي وصلت عوشه وبناتها وسلمت عليهن وعد ووصلتهن لطاولة أم سلطان وسلموا على بعض وتمن يسولفن لين يت وعد ويا رويه وهند سلموا على بعض وتجمعوا البنات بصوب هند ومهره وشهد وأم سلطان ورويه بصوب ..
الساعه 11 حطوا العشاء وأعلنوا عن دخول العروس ،، بندو الاضاءه وتمت أضاءه وحده مصوبه صوب الباب على العروس ... وموسيقى رومانسه وهاديه تنساب على الآذان
عند الباب العنود متوتره وخايفه ويا عذيجه اللي أتشد من أزرها وأتطمنها أنه كل شي تمام ,,, تجدمت تمشي بخطوات ثابته والابتسامه ما فارقتها كل من شافها سمى بالرحمن عليها ،، ماشاء الله عليها كانت قمر فستانها الأبيض الناصع البياض والطرحه المطرزه باللون الوردي الفااااااااتح ميكاجها الهادي والخفيف وشعرها مرفوع لفوق ونازله خصله على طرف اذنها اليمين ...
وصلت للكوشه والمصوره مأذتنها الا لفي على اليمين والا اتطالعي هالصوب المهم يلست على الكوشه وين الحريم يسلمون عليها ،، وعد ماسكه ايد أم سلطان وتمشيها على الكوشه صوب العروس ..
أم سلطان : ماشاء الله تبارك الرحمن صدق غاويه البنيه الله يحفظها
عوشه : هي والله صدقتي يا وخيتي ...
وعد تجدمت منها وسلمت عليها وعذيجه واقفه عندها أتعرفها على الحريم
عذيجه : هاي ما تحتاي تعريف هاي وعد وهاي أم سلطان عمتها
أم سلطان : مبروك يا بنيتي منه المال ومنج العيال
العنود مبتسمه : مشكوره خالتي
عوشه تجدمت عشان أتسلم ،،،
عذيجه: وهاي خالتي عوشه مرت عم سلطان ريل وعد
عوشه : بالمبارك بالمبارك ,, الله يسعدكم يا بنتي
العنود مستانسه من دعاويهم : تسلمين خالتي ما قصرتي
نزلن من على الكوشه لأنهم أعلنوا وصول المعرس الحريم كلهن تغشن والي تحجبت وعد وعذيجه لبسن عبيهن لأنه هل العروس بيدخلون ويا المعرس وغطوها قطعه بيضا مفصله لهالغرض ..
عذيجه : وعدوه وقفي ويايه عشان أنغطيها
وعد : مافيني تعبت والله
عذيجه : بليز وعود ما أبي أوقف روحي بينهم
وعد : لا حول الله الله بلاني فيج خلاص بوقف وياج
بومحمد وبو وعد زفوا المعرس وياه خوال العنود وأخوان المعرس اللي هم عارف وحمد " هزاع ما دخل لأنه يستحي " محمد مرتبك ومستانس بنفس الوقت بس فرحته ما أكتملت لنه ما شاف العروس للحين وصل لين نص الكوشه وسلم على أخوانه وكمل دربه للكوشه
أول ما وصل عندها شلو القطعه البيضا عنها وخوز الطرحه وباسها على راسها تم يتطالعها مبهت أول مره يشوفها من قريب لهاي الدرجه.. العنود مستحيه لأن هاي أول مره أتشوفه على الطبيعه صح كانت بينهم رمسه على التلفون بس الحين غير,, مسك أيدها وقعدها عنده وتم يسولف وياها بس طبعا ما تقدر تسمعه عدل بس تبتسم أونها تفهم شو يقول وفجأه هو حس جان يسويلها اختبار
محمد : يالخسفه
العنود تبتسم وهي مستحيه
محمد : أنتي تفهمين أنا شو أقول ؟؟ تسمعيني ؟؟
العنود بعدها تبتسم
محمد يضحك: يالدبه قولي ما أسمع ليش تبتسمين " وهني خلصت الغنيه وسكتوا الفرقه لدقيقه,, جان يقفط لأنها سمعته وتغير شكلها " وحاول يرقع السالفه وسولف وياها اشوي بعدها قصوا الكيكه وساروا للجناح اللي حاجزينه ...
وعد تمشي بتثاقل : وينه عمي بوسلطان ما أشوف سيارته ؟
أم سلطان : صبري يا بنتي بدق له وبتخبره وين .. أنتي يلسي ارتاحي
وعد : ما أقدر أذا يلست ما بنش هلكانه حاسه بتعب فضيييييييييييييييييييييع
أم سلطان وهي تتصل بــ بو سلطان : أنتي اللي يهداج ما أتطيعين الشور سايره راده ما يلستي محلج والعيون كلها عليج
وعد : ههه فديتج وين العيون عليه عيل منو كان يتطالع العروس؟؟
أم سلطان أترمس بوسلطان : وينك الله يهداك البنت تعبانه
بوسلطان : شو بتربي ؟؟
أم سلطان : وين أتربي الله يهداك بس أشوي تعبت من المراكض والهياته
بوسلطان يفتح باب السياره بعد ما وقفها عدالهم ونزل : ها الغاليه شو فيج ؟؟؟
وعد : ماشي فديتك بس أشوي حاسه بتعب من المشي
بوسلطان : يلا صعدي
وعد أتحس بألم فضيع بس قالت أكيد من العرس لأنها ما ارتاحت وأول ما صعدت السياره حست بدوخه حطت راسها على الكرسي ونامت
طول الدرب بوسلطان شاغله باله سالفه سيف للحين ما عرف ليش أم سلطان نزلت من سيارته وراحت معاهم ,, فجأه لف ورا وشاف وعد نايمه وكسرت خاطره لأنه سمعها أتئن
بوسلطان : الله يهداج يا أم سلطان جان درتي بالج عليها أحسبها وايد تعبت
أم سلطان : لا حول الله والله أني تعاييت وياها عشان تيلس بس هي اللي ما أتطيع ما عليك خلها اتنام الليله وبترتاح ان شاء الله ..
وعد انتبهت عليهم ونشت : شو أتقولون عني ؟؟
أم سلطان : الغاليه جان كملتي نوم كنت بوعيج يوم نوصل البيت
وعد : ما أقدر أحس بألم فضييع روحي بتطلع
بوسلطان تروع عليها
أم سلطان : شو أتحسين بالضبط ؟؟؟
وعد : ما أدري ما أقدر اتنفس بموت
أم سلطان : باسم الله عليج يالغاليه لا أتقولين جذه يمكن موعد ولادتج قرب
وعد بخوف : لالالا سلطان محد لا أنا ما بولد
بوسلطان : يا بنتي الله يهداج لا تتروعين ما عليه لو سلطان محد نحن كلنا عندج
وعد وبدت تدمع : لا كيف أيي ولدي وأبوه محد لالا
أم سلطان : يا بوسلطان وقف على ينب خلني اسير عندها
وقف بوسلطان سيارته على جانب الطريق ونزلت أم سلطان وسارت عند وعد أتحاول أتهديها وعد بالفعل دق عليها ويع الولاده بس هي خايفه من الفكره الي في بالها اللي هي " تموت وهي تولد "
أم سلطان : بوسلطان ودنا المستشفى هذا ويع ولاده والبنت بتربي
بوسلطان مشاعره مختلطه فرحه بخوف وتوتر: ان شاء الله الحين الحين بوديكم " ويتصل بحميد ويخبره"
وعد أتصيح : بكلم أبوي
بوسلطان يناولها التلفون : هاج كلميه بس لا اتصيحين الله يهداج ما بيستوي شي عليج
وعد : أبوي أنت وين الحق علي
حميد روحه متروع وحاط ايده على قلبه مرت عليه ذكرى حرمته وتمنى لو كانت بينهم اليوم عشان توقف ويا بنتها وأتكون معاها في هالوقت الي هي في أمس الحاجه لها : وعد غناتي لاأتصيحين ما فيج الا العافيه أنا الحين بييكم المستشفى لا أتخافين ان شاء الله ما بيستوي شي
وعد وهي تشهق من الصياح والألم : أبوي سلطان محد سلطان
حميد : أفا عليج يا بنتي ما أحيدج جبانه وخوافه ؟؟ شو فيها لو سلطان محد أنا موجود كلنا وياج بس أنتي هدي بالج
أم سلطان تقرى عليها : يا أميه لا اتروعين مافيج الا كل خير وتوكلي على الله ان شاء الله بتقومين بالسلامه
تموا على هاي الحاله لين وصلو المستشفى بوسلطان وأم سلطان يحاولون يهدونها بس هي خايفه ومب مخليه حد يرتاح من الصياح اللي أتصيحه أتصلو في رويه عشان أتي وأتكون وياها يمكن اذا شافتهم تهدى شوي
حميد وعبدالرحمن ورويه وصلو بنفس الوقت ,,
حميد : بشر يا بوسلطان
بوسلطان : والله ما أعرف يا خوك الدكتوره أتقولد خلاص بتولد
حميد : أم سهيل دخيلج طمنينا عليها
رويه سايره صوب غرفة الولاده : ما عليها شر ان شاء الله تطمنو
أول ما دخلت رويه الغرفه شافتها وعد وردت أتصيح بعد ما سكتتها أم سلطان
أم سلطان : لا حول الله مب زين يا بنتي هذا مب وقت صياح
رويه تحضنها : لا فديت روحج لا اتصيحين ما بيستوي شي عليج لا أتحاتين أنا بتم وياج لين تولدين
وعد : أخاف أموت وسلطان محد ولدي منو بيكون له
رويه : أستغفر الله العظيم لا أتقولين هالرمسه ان شاء الله محد غيرج أنتي وسلطان اللي بتربونه
أم سلطان عينها دمعت عورها قلبها على وعد اللي كانت ترتجف مثل الورقه من الخوف ما تقدر أتلومها ولا تقدر اتساعدها بشي غير أنها تقرى قرآن عند راسها عشان تهدى اشوي والله يسهل عليها الولاده ...
مرت أكثر من خمس ساعات ووعد بعدها ما ولدت الدكتوره خبرتهم أنه لازم يعطونها طلق صناعي لأنه الجنين وضعه ما يساعد على الولاده الطبيعه والأم "وعد " مرتفع الضغط عندها والولاده خطره عليها في هاي الحاله
تأزمت كل الأمور والكل يدعي ربه انها أتقوم بالسلامه
حميد ما طلع من المصلى يقرى قرآن ويدعي ربه يقوم بنته بالسلامه ...
بوسلطان أتصل بسلطان وبلغه عن الوضع وتم سلطان متلوم وقلبه عليها
مزنه : شو فيك حبيبي؟؟؟
سلطان سرحان يفكر بالكلام اللي قالته وعد " هي بس اذا ولدت وأنت محد صدقني طول عمري ما بسامحك" يا ربي أنا شو سويت ليش صرت أناني وخليتها في الوقت الي هي محتايتني فيه ؟؟ يا ربي سهل عليها وقومها بالسلامه والله ما بسامح عمري على اللي سويته فيها
مزنه اتهزه : سلطان ؟؟؟
سلطان أنتبه لها : هلا
مزنه : شو فيك شو صاير؟؟؟ شو قال أبوك ؟؟
سلطان : ماشي وعد بتولد ودوها المستشفى
مزنه : مبروك ،، الله يقومها بالسلامه
سلطان ساكت وفكره عندها كيف بجابلها بعد هاليوم آآآآه يا قلبي ليش طاوعت مزنه ومددت اليلسه هني لو كنت راجع الاسبوع الي طاف جان ما كان هذا حالي
مزنه: وأنت ليش متضايج ؟؟ ان شا ءالله بتقوم بالسلامه
سلطان : أنتي ما تدرين يا مزنه هي كانت رافضه أني أسافر عشان ما تولد وأنا محد وقالت لي طول عمري ما بسامحك اذا ولدت وانت مسافر ,, جنها كانت حاسه أني ما بكون وياها
مزنه : أنزين مافيها شي
سلطان متفاجأ : مافيها شي ؟؟؟!!! شو يعني ما فيها شي أنتي ما أتعرفينها وعد عنيده وراسها يابس واذا زعلت مستحيل ترضى عليه
مزنه : اذا زعلت تعال عندي ولا يهمك بشيلك فعيوني اذا البيت ما شالك
سلطان : مزنه أنتي وايد تغيرتي
مزنه : كيف يعني ؟؟ من أي ناحيه ؟؟
سلطان : ما أعرف
مزنه : يعني لأني بديت أطالبك بحقوقي وما أسكت عن حقي صرت متغيره
سلطان : مزنه ارجوج خليني أبروحي ،، روحي يالس على أعصابي والمشكله الدكتوره أتقول صعب أنها تولد طبيعي الجنين مب في وضعه الصحيح وما أعرف شو هذا غير ضغطها اللي ارتفع بشكل مفاجأ
مزنه : خلاص على راحتك أنا بسير أشوف عبدالله
سلطان ما رد عليها بس نزلت دمعه من عينه توصف الحاله اللي هو فيها ما كان وده يكون بعيد عنها هالوقت وخصوصا وهو عارف مخاوفها.. ليتني ألحين يمج ..
وعد وعذيجه مترأسين الاستقبال ويا حريم خال العنود ,,,
عذيجه : وعدوه هاي جنها أم سلطان ؟؟
وعد : هي والله وياها البنات فديتهن ,,
تجدمت منهن وسلمت عليهم ويلستهم على طاوله قريبه من الكوشه بعدها بشوي وصلت عوشه وبناتها وسلمت عليهن وعد ووصلتهن لطاولة أم سلطان وسلموا على بعض وتمن يسولفن لين يت وعد ويا رويه وهند سلموا على بعض وتجمعوا البنات بصوب هند ومهره وشهد وأم سلطان ورويه بصوب ..
الساعه 11 حطوا العشاء وأعلنوا عن دخول العروس ،، بندو الاضاءه وتمت أضاءه وحده مصوبه صوب الباب على العروس ... وموسيقى رومانسه وهاديه تنساب على الآذان
عند الباب العنود متوتره وخايفه ويا عذيجه اللي أتشد من أزرها وأتطمنها أنه كل شي تمام ,,, تجدمت تمشي بخطوات ثابته والابتسامه ما فارقتها كل من شافها سمى بالرحمن عليها ،، ماشاء الله عليها كانت قمر فستانها الأبيض الناصع البياض والطرحه المطرزه باللون الوردي الفااااااااتح ميكاجها الهادي والخفيف وشعرها مرفوع لفوق ونازله خصله على طرف اذنها اليمين ...
وصلت للكوشه والمصوره مأذتنها الا لفي على اليمين والا اتطالعي هالصوب المهم يلست على الكوشه وين الحريم يسلمون عليها ،، وعد ماسكه ايد أم سلطان وتمشيها على الكوشه صوب العروس ..
أم سلطان : ماشاء الله تبارك الرحمن صدق غاويه البنيه الله يحفظها
عوشه : هي والله صدقتي يا وخيتي ...
وعد تجدمت منها وسلمت عليها وعذيجه واقفه عندها أتعرفها على الحريم
عذيجه : هاي ما تحتاي تعريف هاي وعد وهاي أم سلطان عمتها
أم سلطان : مبروك يا بنيتي منه المال ومنج العيال
العنود مبتسمه : مشكوره خالتي
عوشه تجدمت عشان أتسلم ،،،
عذيجه: وهاي خالتي عوشه مرت عم سلطان ريل وعد
عوشه : بالمبارك بالمبارك ,, الله يسعدكم يا بنتي
العنود مستانسه من دعاويهم : تسلمين خالتي ما قصرتي
نزلن من على الكوشه لأنهم أعلنوا وصول المعرس الحريم كلهن تغشن والي تحجبت وعد وعذيجه لبسن عبيهن لأنه هل العروس بيدخلون ويا المعرس وغطوها قطعه بيضا مفصله لهالغرض ..
عذيجه : وعدوه وقفي ويايه عشان أنغطيها
وعد : مافيني تعبت والله
عذيجه : بليز وعود ما أبي أوقف روحي بينهم
وعد : لا حول الله الله بلاني فيج خلاص بوقف وياج
بومحمد وبو وعد زفوا المعرس وياه خوال العنود وأخوان المعرس اللي هم عارف وحمد " هزاع ما دخل لأنه يستحي " محمد مرتبك ومستانس بنفس الوقت بس فرحته ما أكتملت لنه ما شاف العروس للحين وصل لين نص الكوشه وسلم على أخوانه وكمل دربه للكوشه
أول ما وصل عندها شلو القطعه البيضا عنها وخوز الطرحه وباسها على راسها تم يتطالعها مبهت أول مره يشوفها من قريب لهاي الدرجه.. العنود مستحيه لأن هاي أول مره أتشوفه على الطبيعه صح كانت بينهم رمسه على التلفون بس الحين غير,, مسك أيدها وقعدها عنده وتم يسولف وياها بس طبعا ما تقدر تسمعه عدل بس تبتسم أونها تفهم شو يقول وفجأه هو حس جان يسويلها اختبار
محمد : يالخسفه
العنود تبتسم وهي مستحيه
محمد : أنتي تفهمين أنا شو أقول ؟؟ تسمعيني ؟؟
العنود بعدها تبتسم
محمد يضحك: يالدبه قولي ما أسمع ليش تبتسمين " وهني خلصت الغنيه وسكتوا الفرقه لدقيقه,, جان يقفط لأنها سمعته وتغير شكلها " وحاول يرقع السالفه وسولف وياها اشوي بعدها قصوا الكيكه وساروا للجناح اللي حاجزينه ...
وعد تمشي بتثاقل : وينه عمي بوسلطان ما أشوف سيارته ؟
أم سلطان : صبري يا بنتي بدق له وبتخبره وين .. أنتي يلسي ارتاحي
وعد : ما أقدر أذا يلست ما بنش هلكانه حاسه بتعب فضيييييييييييييييييييييع
أم سلطان وهي تتصل بــ بو سلطان : أنتي اللي يهداج ما أتطيعين الشور سايره راده ما يلستي محلج والعيون كلها عليج
وعد : ههه فديتج وين العيون عليه عيل منو كان يتطالع العروس؟؟
أم سلطان أترمس بوسلطان : وينك الله يهداك البنت تعبانه
بوسلطان : شو بتربي ؟؟
أم سلطان : وين أتربي الله يهداك بس أشوي تعبت من المراكض والهياته
بوسلطان يفتح باب السياره بعد ما وقفها عدالهم ونزل : ها الغاليه شو فيج ؟؟؟
وعد : ماشي فديتك بس أشوي حاسه بتعب من المشي
بوسلطان : يلا صعدي
وعد أتحس بألم فضيع بس قالت أكيد من العرس لأنها ما ارتاحت وأول ما صعدت السياره حست بدوخه حطت راسها على الكرسي ونامت
طول الدرب بوسلطان شاغله باله سالفه سيف للحين ما عرف ليش أم سلطان نزلت من سيارته وراحت معاهم ,, فجأه لف ورا وشاف وعد نايمه وكسرت خاطره لأنه سمعها أتئن
بوسلطان : الله يهداج يا أم سلطان جان درتي بالج عليها أحسبها وايد تعبت
أم سلطان : لا حول الله والله أني تعاييت وياها عشان تيلس بس هي اللي ما أتطيع ما عليك خلها اتنام الليله وبترتاح ان شاء الله ..
وعد انتبهت عليهم ونشت : شو أتقولون عني ؟؟
أم سلطان : الغاليه جان كملتي نوم كنت بوعيج يوم نوصل البيت
وعد : ما أقدر أحس بألم فضييع روحي بتطلع
بوسلطان تروع عليها
أم سلطان : شو أتحسين بالضبط ؟؟؟
وعد : ما أدري ما أقدر اتنفس بموت
أم سلطان : باسم الله عليج يالغاليه لا أتقولين جذه يمكن موعد ولادتج قرب
وعد بخوف : لالالا سلطان محد لا أنا ما بولد
بوسلطان : يا بنتي الله يهداج لا تتروعين ما عليه لو سلطان محد نحن كلنا عندج
وعد وبدت تدمع : لا كيف أيي ولدي وأبوه محد لالا
أم سلطان : يا بوسلطان وقف على ينب خلني اسير عندها
وقف بوسلطان سيارته على جانب الطريق ونزلت أم سلطان وسارت عند وعد أتحاول أتهديها وعد بالفعل دق عليها ويع الولاده بس هي خايفه من الفكره الي في بالها اللي هي " تموت وهي تولد "
أم سلطان : بوسلطان ودنا المستشفى هذا ويع ولاده والبنت بتربي
بوسلطان مشاعره مختلطه فرحه بخوف وتوتر: ان شاء الله الحين الحين بوديكم " ويتصل بحميد ويخبره"
وعد أتصيح : بكلم أبوي
بوسلطان يناولها التلفون : هاج كلميه بس لا اتصيحين الله يهداج ما بيستوي شي عليج
وعد : أبوي أنت وين الحق علي
حميد روحه متروع وحاط ايده على قلبه مرت عليه ذكرى حرمته وتمنى لو كانت بينهم اليوم عشان توقف ويا بنتها وأتكون معاها في هالوقت الي هي في أمس الحاجه لها : وعد غناتي لاأتصيحين ما فيج الا العافيه أنا الحين بييكم المستشفى لا أتخافين ان شاء الله ما بيستوي شي
وعد وهي تشهق من الصياح والألم : أبوي سلطان محد سلطان
حميد : أفا عليج يا بنتي ما أحيدج جبانه وخوافه ؟؟ شو فيها لو سلطان محد أنا موجود كلنا وياج بس أنتي هدي بالج
أم سلطان تقرى عليها : يا أميه لا اتروعين مافيج الا كل خير وتوكلي على الله ان شاء الله بتقومين بالسلامه
تموا على هاي الحاله لين وصلو المستشفى بوسلطان وأم سلطان يحاولون يهدونها بس هي خايفه ومب مخليه حد يرتاح من الصياح اللي أتصيحه أتصلو في رويه عشان أتي وأتكون وياها يمكن اذا شافتهم تهدى شوي
حميد وعبدالرحمن ورويه وصلو بنفس الوقت ,,
حميد : بشر يا بوسلطان
بوسلطان : والله ما أعرف يا خوك الدكتوره أتقولد خلاص بتولد
حميد : أم سهيل دخيلج طمنينا عليها
رويه سايره صوب غرفة الولاده : ما عليها شر ان شاء الله تطمنو
أول ما دخلت رويه الغرفه شافتها وعد وردت أتصيح بعد ما سكتتها أم سلطان
أم سلطان : لا حول الله مب زين يا بنتي هذا مب وقت صياح
رويه تحضنها : لا فديت روحج لا اتصيحين ما بيستوي شي عليج لا أتحاتين أنا بتم وياج لين تولدين
وعد : أخاف أموت وسلطان محد ولدي منو بيكون له
رويه : أستغفر الله العظيم لا أتقولين هالرمسه ان شاء الله محد غيرج أنتي وسلطان اللي بتربونه
أم سلطان عينها دمعت عورها قلبها على وعد اللي كانت ترتجف مثل الورقه من الخوف ما تقدر أتلومها ولا تقدر اتساعدها بشي غير أنها تقرى قرآن عند راسها عشان تهدى اشوي والله يسهل عليها الولاده ...
مرت أكثر من خمس ساعات ووعد بعدها ما ولدت الدكتوره خبرتهم أنه لازم يعطونها طلق صناعي لأنه الجنين وضعه ما يساعد على الولاده الطبيعه والأم "وعد " مرتفع الضغط عندها والولاده خطره عليها في هاي الحاله
تأزمت كل الأمور والكل يدعي ربه انها أتقوم بالسلامه
حميد ما طلع من المصلى يقرى قرآن ويدعي ربه يقوم بنته بالسلامه ...
بوسلطان أتصل بسلطان وبلغه عن الوضع وتم سلطان متلوم وقلبه عليها
مزنه : شو فيك حبيبي؟؟؟
سلطان سرحان يفكر بالكلام اللي قالته وعد " هي بس اذا ولدت وأنت محد صدقني طول عمري ما بسامحك" يا ربي أنا شو سويت ليش صرت أناني وخليتها في الوقت الي هي محتايتني فيه ؟؟ يا ربي سهل عليها وقومها بالسلامه والله ما بسامح عمري على اللي سويته فيها
مزنه اتهزه : سلطان ؟؟؟
سلطان أنتبه لها : هلا
مزنه : شو فيك شو صاير؟؟؟ شو قال أبوك ؟؟
سلطان : ماشي وعد بتولد ودوها المستشفى
مزنه : مبروك ،، الله يقومها بالسلامه
سلطان ساكت وفكره عندها كيف بجابلها بعد هاليوم آآآآه يا قلبي ليش طاوعت مزنه ومددت اليلسه هني لو كنت راجع الاسبوع الي طاف جان ما كان هذا حالي
مزنه: وأنت ليش متضايج ؟؟ ان شا ءالله بتقوم بالسلامه
سلطان : أنتي ما تدرين يا مزنه هي كانت رافضه أني أسافر عشان ما تولد وأنا محد وقالت لي طول عمري ما بسامحك اذا ولدت وانت مسافر ,, جنها كانت حاسه أني ما بكون وياها
مزنه : أنزين مافيها شي
سلطان متفاجأ : مافيها شي ؟؟؟!!! شو يعني ما فيها شي أنتي ما أتعرفينها وعد عنيده وراسها يابس واذا زعلت مستحيل ترضى عليه
مزنه : اذا زعلت تعال عندي ولا يهمك بشيلك فعيوني اذا البيت ما شالك
سلطان : مزنه أنتي وايد تغيرتي
مزنه : كيف يعني ؟؟ من أي ناحيه ؟؟
سلطان : ما أعرف
مزنه : يعني لأني بديت أطالبك بحقوقي وما أسكت عن حقي صرت متغيره
سلطان : مزنه ارجوج خليني أبروحي ،، روحي يالس على أعصابي والمشكله الدكتوره أتقول صعب أنها تولد طبيعي الجنين مب في وضعه الصحيح وما أعرف شو هذا غير ضغطها اللي ارتفع بشكل مفاجأ
مزنه : خلاص على راحتك أنا بسير أشوف عبدالله
سلطان ما رد عليها بس نزلت دمعه من عينه توصف الحاله اللي هو فيها ما كان وده يكون بعيد عنها هالوقت وخصوصا وهو عارف مخاوفها.. ليتني ألحين يمج ..
