الريم: أنا برسل لزيد مسج بقوله عن الهديه
ساره: لاء ...خليها مفاجأ .. قوليله فيه أغراض بإسمك عند المحل الفلاني ...روح خذها.... ((وبخجل )) قوليله عن أغراض بإسم فهد...
الريم: أوكي ... كتبت المسج ... وأرسلته..
(( مساء الخير... أخبارك زيود... طلبتك .. فيه محل بالراشد بالدور ***** إسمه ***** روح خذ منه أغراض بإسمك ... وبعد فيه أغراض بإسم فهد ))
جت ندى: هااااااااااااااااااي
ساره & الريم: شاااااااااااااااااااااي
ندى: لا قهوه ..خخخخخخخخخ
وعطت كل وحده آي سكريمها... يلا إختنا فاللــــه .. علمينا وش سالفة الهديه ... وليه
ساره: أمممم السالفه صات بيوم الخميس... (( وحكتلهم عن مسجات فهد والكلام إلي كتبه ))...
الريم: طيب هالشيء مو جديد ... يعني مش أول مره يرسلج مسجات
ساره: أدري بس ... ماأعرف .. يوم شفتك تتشرين لزيد ... طرى فهد فبالي ..ولقيت نفسي أشتريله هالكم غرض ..
ندى: بس ياساره .. إنتي نسيتي شيء مهم ..فهد متزوج
ساره بحزن : أدري ...لكن ماقدرت أمنع نفسي يمكن لأول مره أبيه يعرف مكانته بقلبي
الريم: بس تصرفج هذا متأخر حيـــــــــــــل
ساره: يمكن
ندى: طيب وش بتستفيدين من هالموضوع ... يعني بتفتحين الجروووح القديمه بدون فايده
ساره: ماظنيت إنها إنقفلت بيوم عشان ترجع تنفتح... وأنا ...أنا....
شوفي ... تمر أوقات بحياة الإنسان .. يتمنى فيها لو يكشف المشاعر والأحاسيس إلي بداخله...يعني أنا منعتها .. وحاربتها.. وكل شيء ممنوع مرغوب... أمممم يمكن هالمره إذا بينتها وسمحتلها تظهر .. راح أقدر أنساها فيوووووم وأخليها مجرد ذكرى .....
بمكتب زيد وفهــــــــد ...
حيراااااااااان بالمسج إلي جاه ... علامات التعجب كلها فوجهه
يعني أغراض لي أنا ممكن ... لكن فهد وش دخلــــــــه ... ؟؟؟؟
فهد : زيد .. زيد ... زيووووووووووود
زيد: هاه
فهد: هووووووووواه وشفيك..
زيد: ماأدري ؟؟؟
فهد: لا الحالة مستعصيه .. وش ا المسج إلي جاك وقلب حالك
زيد: ؟؟؟؟؟
فهد: بلااااااااااااااااك وجهك صاير علامة تعجب
زيد: ماأدري خطيبتي مرسلتلي مسج تقول فيه أغراض بإسمي عند محل بالراشد ...تبيني أروح آخذها
فهد وهو يبتسم: طيب وين المشكله بالموضوع
زيد: المشكله إنها تقول فيه أغراض لك إنت بعد
فهد بإستغراب: أنــــــــــــــــا
زيد: إيه أنت
فهد: غريب يعني إنت خطيبها ... أنا وش دخلني بالموضوع
زيد : ماأدري
فهد : طيب كلمها وشف وش السالفه
زيد : إي والله راحت عن بالي ..
خذ تلفونه وإتصل على الريم بذاك الوقت ريم كانت بالسياره مع البنات راجعين لبيوتهـــــــــــم
زيد: ألــــــــو .. هلا والله بهالصوت وراعيته .. ياقلبي والله ..طمنيني وش سويتي بإختبارك اليوم ... الحمدلله ... أنا بخير دامك بخير.. ((وبدى الغزل))
فهد يطالع بزيد وهو مبتسم ... يمكن الله ماكتبله يعيش هاللحظات الحلوه
لكن يكفيه إن زيد يعيشها و يتمتع فيها ... زيد يستاهل كل خير وهو غالي عليــه .. هو غخوه إلي ماجابته امـــــــه .. عسى الله يديم عليك هالفرحه ياخووووي ... ويجعل هالضحكة دوووووووووووم ماتفارقك بيـــــــــوم
صكر زيد من الريم ولف لفهد : أمممممم خطيبتي تقول إن الأغراض إلي لك مو منها ...من وحده ثانيه
فهد : وحــــــده ... ومن هالوحده إن شاءالله
زيد: أممممممممم تقول ... هاه خطيبتي إلي تقول .. إن إسمها ساره ..
فهد دم دم ددم ددم دم دم ددم (( دقات قلبه عالخط السريع)): ساره ..
زيد: قم قم أنا أبي أشووووووف وشهي هالأغراض ...
فهد: والدوام
زيد: عادي مابقى إلا ربع ساعه واليوم آخر يوم من بكره إجازه ((عشان يتجهزون للسفر))
فهد : يلااااااااااااااا
وراحوا طيران للمحـــــــــــل >>> خخخخخخ الحب ومايفعل
بعد ماأخذ كل واحد هديته ... ركبوا كلن بسيارته وكل واحد الكشره ((الإبتسامه))من الأذن للإذن الثانيه ....
سيارة زيد
الأخ متشقق من الوناسه ومن ركب إتصل عالريم وجلس سوالف وضحك .. ليـــــــــــن وصل البيت
أما سيارة فهد ..
كل شوي يلتفت عالكيس إلي بجنبه ... مش مستوعب إن هالهديه من ساره ... ساره حبيبته ... آآآآآآآآآآآآه متى أوصل البيت ماني قادر أصبر أبي أعرف وش حاطتلي فيها ....... فديتها وفديت كل شيء منها ...
وطوول الدرب وهو يتفداها .. ويتغزل فيها .. بس آخ وين ساره عن كلامه ماتسمع ولاتدري ...
دخل البيت وعلى طوووووووووول لجناحـــــــــه ..
أول مادخل صالة الجناح تردد ..
أممم بالعاده بهالوقت سمر تكون نايمه ... وهو مايبيها تشوف الهديه ..
أخاف تكون صاحيـــه وتدخل علي وتشوفني ... أنا بخش الهدية قبل وبعدين برووح أتأكد إذا نايمة أو لاء
دخلت لغرفة الملابس وخبيتها بالجهه المخصصه لي .. ورحت لغرفة النوم..
فتحت الباب ودخلت ... شفت منظر .. وقفله شعر جسمي .. منظر عمري بحياتي ماتوقعت إني أشوفه بيوم... حاولت أصرخ .. أتحرك .. ماقدرت .. أحس إن جسمي كلة تيبس مثل الرصاص.. من الصدمه بدون شعور نزلت دموعي ...
من سمعت فتحت الباب إلتفت وكانت الصاعقــــــــه .. الخوف شل لسانها .. بس مخها يشتغل بضغط فضيع....
فهــــــــــــــد .. لالا ياربي لاء ماأبيه يشوفني بها المنظر .. لاء يارب ماأبي أي أحد يشوفني .. ياويلي ياويلــــــــــــــي ... وش بيسوي فيني
منـــــــــــــــى
أول ماقدرت تتحرك ... فزت من مكانها وركضت للجهه إلي فيها عباتها .. وإنحاشت من الغرفه ومن البيت بكبـــره
فهد بصوت متقطع : ل... ي...ه
وبصوت أعلى في طياته غضب أســـــــود : ليــــــــه ... ليه ضيعتي نفسك .. ليــــــــه ياحقيره ياحيوانه وقرب منها وقام يضربها بكل قسوه ... ضربها وضربها ... يبي يطلع الغل إلي فيه .. المنظر إلي شافه هد حيلــــــــه .. كسره ....
كان جاي وفرحـــــــــــــان .. وهي خربت فرحته... لاء ماخربتها وبس إلا دمرتها ... ودمرت كل فرحه كان ممكن يحس فيها بهاالدنيا بعد اليوم
على أصوات صراخه وصياح سمـــــــر .. جوا إمه وأبووه وإنصدموا .. بشوفتهم لفد فهد الهادي .. العاقل ... يمد يده وعلى من على سمر زوجته وبنت عمه...
قرب منه أبـــــــوه ومسكه وأمه راحت لسمر وضمتها تهديها
أبوفهد: فهـــــــــد وش فيك وشلون تتجرأ وتمد يدك على بنت عمك إنت إنهبلت
فهد بهستيريا : أنا ..أنت تهاوشني أنا
أبو فهد : أهاوشك وأكسر راسك بعد
فهد ماتحمل : وقام يمشي ويكسر كل شيء يطيح بيدينه كان مثل المجنون
أم فهد وهي تصيح على ولدها: فهد يمه وشفيك منت صاحي
فهــــــد: أنا أنا صاحي وياليتني مت ولا شفت إلي شفته
سمر بخوف إن فهد يفضحها: فهــد فهد الله يخليك لا تقول ...سامحني ياولد عمي
فهد وهويجرها من شعرها ويسحبها من حظن أمه : ماتبيني أقووول هاه ياحقيره ياوصخه ... ياخاينـــــــــــه ..
أبو فهد وهو يبعده عنها: إنت وشتقول .. إبعد عنها
فهد بصراخ هيستيري ودموعه مثل البحر: خاينــــــــــه خاينــــــــــه .... ليه ليه زوجتوني منها الخاينه .. الله لايوفقها دمرت حياتي...
الله لا يوفقها ... الله لا يوفقهــــــــا ... الحقيره الوصخه...
وطلع من الغرفه والبيت وترك أمه وأبوه بوسط ذهول تام .. وهدوء مايكسره إلا صوت انين سمر وصيحاتها المكتومه...
فهــــد طلع ومحد يدري وين راح ...
أخفـي جروحي في ضميري خفيه ,,, كني سجين ينتظر حكم الإعدام
حكم القدر لا صار غصب عليه ,,, مايمنع المكتوب تحطيم الأرقام
تذاكر بجد لإختبار بكــــــــره .. وتتخللها أحلامها الورديـــــــه عن ردة فعل فهد ..ياترى بيفرح فيها .. ولا بيزعل .. أممم ياحياتي يافهد احبك .. ومافيه أحد غيرك يستاهل قلبي .. قلبي إلي دخلته وسكرت أبوابــــــه من بعدك...
آآآآآآآآه ياساره .. الله يعينك ماتدرين وش صار أو بيصير بفهد ..
وش بيصيــــــــــر فيك من بعــــــــده
هذي هي الدنيا تضحك بوجهك ثوانـــــــــي وتنقلب فجأة عليـــــــــــك
ليتك تشوف إلي جرى وصار فيــه ,,, وتشوف ماشفته ورا سود الأيام
البارت الثالث والثلاثووووووووووووووووووووووون
بيت فهـــــــــــــــد
فهد له ثلاث أيام من ذاك اليوم المشأوووووووم مادخل بيتهم ...
وسمر من بعد إلي صار حشمت نفسها ... وشلت قشها وراحت لبيت أهلها..
وطبعآ كل من فالبيت مايدرووون وش سبب إنفجار فهد وإلي سواه ... كل إلي يعرفونه إن فهد قال إنها خانته...
بالصــــــــــــــــاله
أم فهد : أنا مالــــــــــــــــي دخل أبي أشوووف ولدي... تصرف ..تحرك وش هالقلب إلي عليك ولدك بيسافر بكره .. وبدون مانشووووفه .. أنا أبي ولدي ... دووووووووره عند ربعه .. قله أمك تعبانه تبي تشوفك ...وجلست تصيح.....
أبو فهد: إهدي يامره الصياح موب زين لك ... ومالك إلا طيبة الخاطر اليوم ماتنامين إلا وهو بحضنك...
((أم فهـــــــــد كانت أكثر إنسانه ندمت على زووووووووووواج فهد من سمر تحس إنها السبب بالي صار لولدها... آخر شيء كانت تتوقعه .. إن سمر تخون ... سمر إلي بحسبة بنتها.. خانت رجلها وأهلها .. وشلون هانت عليج نفسج ياسمر .. وشلون هنا عليج))
******
أبو فهد يكلم زيد: السلام عليكم
زيد: وعليكم السلام والرحمه
أبوفهد: وشلونك ياولدي عساك طيب
زيد: طيب طاب حالك
أبوفهد: الحمدلله .... إلا ياولدي بغيتك فموضوع
زيد وهو واثق إنه عن فهد: سم ياعمي
أبوفهد: ياولدي فهد من طلع من البيت قبل يومين ماندري عنه شيء
زيد: معليه تدري إنه متضايق شوي
أبوفهد: بس ياولدي إنتوا بتسافرون بكره وإحنا نبي نشوووووفه
زيد: لا تحاتي هو ناوي يجيكم البيت يسلم ويجهز شناطه للسفر
أبوفهد: الله يبشرك بالخير ياولدي ..مشكور والسموحه عالإزعاج
زيد : آفــــــا ياعمي إنت بحسبة الوالد ..
أبو فهد: صدقت ياولدي والله ياغلاك من غلا فهد
زيد: هذا العشم ياعمي
بعد أكثر من ساعتين
جالس بالسياره يتأمل بالبيت إلي عاش فيه ...أكثر من 25 سنه ... بحلوها ومرها... عاش فيه طفولة ومراهق سعيده...ومثل ماشاف الفرح والسعاده...
شاف الغدر والخيانه ... خايــــــــــــف ... إي خايــــــف يدخل ويلقاها فوجهه...ساعتها مايظن إنه بيقدر يمسك نفسه وأعصابه ... الذبح فيها حلال ... ليــــــــه ليه إمسكه أبوووه كان المفروض يخليه يذبحها ... الغبيه ..الشــــــــاذه.. آااااااااااااه ياعمي ماضنيت قلبك بتحمل لو تدري عن إلي سوته بنتك... يارب ...يارب دلني على الطريق الصح.... أنا مستحيـــــــل أخليها على ذمتي .. بطلقها إيه لازم أطلقها ...بس عمي وش أقوله .. ماراح يتحمـــــل... كيفها أنا ماراح أتكلم بتبقى بنت عمي ... عاد هي تقولهم إلي بتقوله ..
دخــــــــــل فهد البيت ......... وهو ماوده... بس غصب لازم يشوف أهله وويودعهم ...ماراح يشوفهم 3 شهوووووور
((كانت حالته حاله ... الشماغ على كتوفه.. وأبة الثوب مفتوحه .. وشعره نافش من كثر ماشد فيه
فهد وهو يرسم شبه إبتسامه: السلام عليكم .....
الكل: وعليكم السلام
فهد: اللـــــــــــــــــــــه العايلة الكريمه كلها مجتمعه
أم فهد وهي تصيح على ولدها: عشانك ياولدي ..3 شهور محنابشايفينك... ولك يومين طالع من البيت ومحدن يدري عنك ...صاحي ولانايم ...جوعان ولا شبعان
فهد: يمه لاتحاتيني تراني رجال وماعلي قصوووور
أبوفهد: شخبارك ياولدي ... خوفتنا عليــــــــــــــك
فهد: انا بخير يبه ... هاه شفني قدامك مافيني إلا العافيه >>> لكن بعيونه كلام كثير ((بس من داخل إنكسرت يايبه وماضنيت برجع ألمم بنفسي ... تأذيت ..تأذيت حيل ))
أم عهود: حياك ياخوووي إجلس
أبو عهود: تعال إجلس إشتقنالك ولسوالفك
جلس فهـــــــــــد ساعه مع أهله ... بعدين وقف
أم فهد : على وين ياولدي
فهــد وهو مجبور: أبروووح أرتب أغراضي للسفــر بكره
أم عهود: خلها انا برتبها
فهد: لا مايحتاج برتبها أنا
عهود: والله محد يرتبها غيري إنت بس قل وش تبي وأنا برتب كل شيء
فهد: ماتقصرين يالغاليه
عهود: آفا كم خال عندي انا
فهد: واحد بس
في جناح الألم (( جناح فهد وسمر سابقآ))
من دخلت للجناح وكل ضيقة العالـــــــــم تجمعت فيني... ياللـه وشكثر أكره هالمكان ...
جلست أتلفت بكل جزء من أجزاء الجناح الصـــاله الواسعه ..غرفة الملابس .. والمطبخ المفتوح..وأخيرآ غرفة الغدر...شلت عيوووني بسرعة ورحت لغرفة الملابس...
فتحت الأدراج ..وجلست أطلع ملابسي بدون إهتمام وأكومها على الأرض...بناطيل هنا ... وتيشيرتات هناك... وملابس داخليه وإلى آخره...
لحـــــــــد مافضيت الأدراج كلها... وتوجهت للعلاق ..وأخذتلي كم ثوب..((أدري ماراح أحتاجهم بس كذا ضربت بمخي))
لمحت شيء بالزاويـــــــه .. الكيـــــــــس... سحبته وطلعت العلبه إلي فيـــــــه...
جلست أتأمل بشكل الهديه ... وأفكر وأتخيل إلي بداخلها ... تذكرت فرحتي فيها ... ههه كنت طاير طاير بالسماء ..وطحت وإنكسرت ..يالله ياضعف الإنسان بلحظه كانت الدنيا مو سايعتني من الفرحه .. وباللحظه إلي بعدها تمنيت لو اني مت ولا شفت إلي شفته...
حسيـــــــــت بالدموع تحرق جفوني ... لكن لاءموأنا إلي تنزل دموعي عشان وحده ماتسوى... باعت أهلها ..ونفسها ودينها.. لاحول ولا قوة إلا بالله ...الله يسامحها ..لكن أنا عمري ماراح أسامحها...
رجعت للواقع وللهدية الموجوده قدامي ... قربت منها .. ومسكت نهاية الشريطــــه ..أبفتحها .. وأشوف .. فيني فضوووووول الكون ... بس خايف ..إيـــــــه خايف.. خايف تكون فيها نهايتي ... وأنا إلي فيني يكفيني..
عهود: اللــــــــــــــــه كل هذي أغراض
فزيت من الروع: حسبي الله على بليسك ماتكلمين ماتدقين الباب
عهود: سووري نسيت.. ألحين كل هذي أغراضك إلي تبيها
فهد: إيـــــه
عهود: بس ماأظن بتكفيها شنطه وحده
فهد: عادي حطيها بشنطتين
عهود: طيب بروح أجيب شنطه.. ((توها بتطلع إلا وتنتبه)) إلا وش هالهديه شكلها روووووووعه لمن
فهد على طووووول خذ الهديه ورجعها للكيس وحطها بالشنطه وقفل عليها
عهود من شافت تصرفه خافت إنها جرحته ((على بالها الهديه كانت لسمر.. أم فهد قالت لبنتها عن سالفة سمر وإنها كانت تخون فهد بس مع من وشلون محد يدري >> وطبعآ عهود لقطت نص السالفه من إمها): أنا آسفه إذا كنت تلقفت
فهد: لاعادي
عهود: أممم خالي
فهد: هلا
عهود: إنت بـ....
فهد: قولي وش فيك ماخبرتك تستحين
عهود: ليـــــه قالولك خريش
فهد: هههههه إيه هذي عهود إلي أعرفها ملسونه ...هههههههه الله يعين رجلك عليك
عهود بحياء: أصلا يحمد ربه إني وافقت عليه
فهد: بـــــــــل من ألحين الغرور
عهود: أكيد أنا عهود مو أي بنت ((هالكلمه ضربت عالوتر الحساس))
فهد بحزن وحقد: صدقتي بها الزمن البنات قليل..
عهود بصدمه: خالي سلامتك ياكثر البنات بالدنيا...
فهد: بالشكل بس ياعهود بالشكــــل
عهود بخوف: خالــــــي ...ممكن أسألك سؤال
فهد وهو تعبان وهموم الدنيا راكبته: إسألي
عهود: خالي وش صار بينك وبين سمر
فهد:..............
عهود:آسفه يمكن هالشيء يخصكم إنتوا وبس لكن إنت غالي علي ..وماأحب أشوفك بهالحال
فهد وهو يبي يكلم أحد بالموضوع ومالقى أحسن من عهود يأمنها على هالسر: وتحفظين السر
عهود: آفا عليك سرك فبير
فهد بكره: أنا ..أنا شفتها مع خويتها
وطلع من الغرفه...وخلا عهود تستوعب قوة الكلام إلي قالـــــــــــــــه..
مرت ربع ساعــــــه كانت عهود تحاول تستوعب فيها القصد من كلامه ...
وآآآآآآآآه لما فهمت وإستوعبت...
طلعت مغرفة الملابس ...... ولقت فهد جالس عالكنب بالصاله وإيدينه فووق راســــــــه من كبر المصيبه...
عهود والدموع بعيونها : صدقني ياخالي ماتسواك ... ولا تسوى لحظة حزن تنزل دموعك عليها... وصدقني إلي صار خيره من رب العالمين...عشان تعرفها على حقيقتها...
فهد: والنعم باللــــــه
عهود: أنا أنا كنت سامعه عنها كلام من قبل .. بس ..بس...
فهد بصدمه: كنتـــــــــي عارفه مع كذا ماعلمتيني
عهود: بالبداية ماصدقت ..بس ..بس بعدين شكيت بالموضوع ..ولماخطبتها جدتي لك كنت رافضه وحاولت أنبههم بس ماقدرت ..وقلت حرام أفضحها وأنا ماشفت عليها شيء ويمكن كل هالكلام كذب ..وحتى لوكان جد بتعقل بعد الزواج.....بس عمري ماتخيلتها بتستمر في هالطريـــــــــــــق
فهد: ليه مانبهتيني ياعهوووود ..ليه ..
عهود: ماقدرت ...صدقني ماقدرت بعدين لا تنسى هي بنت عمك
فهد : وهذا إلي ابحني ياليتها ماكانت بنت عمي ... كان ماعرفت كل هالهم والمصايب
بكت عهود لحال خالــــــــــها ... مايهون عليها إلي صارله حرااااااااااام ... مايكفي إنه ماخذ إلي يحبها .بعد تطلع زوجته شاذه ...إستغفر الله .....
سامحني يارب ...سامحني .....إنت علام الغيوب وإنت الخالق ..... وأكيد لك حكمه بهاالشيء....
فـــــــي مكان ثانــــــــي
بغرفه سكنها الظلام وتنفست فيها الدموع ....لثلاثة أيام...ماكانت لها القدره على الكلام...
النظـــــــــــرات إلي شافتها بعيونــــــــه ... والكره العميق ... والحقد الأسود
حطمهــــا ... حطمهـــا من الداخل... وكرها بحقيقتها .. وإلي تناستها لسنين وسنين... إنوثتها الضايعه... وإلي أفتقدتها مع كل ملامح البرائه والعذريه..
على يـــــــد إنسانه متوحشه ومتخلفه قبل أكثر من 17 سنه ... من كان عمرها 5 سنوات .. كانت تحت يدينها ... أمها كانت مشغوله بالحفلات والسهرات ... بالروحات والجيات ...وأبوها مشغول بالأعمال والسفرات...
ماكانت لاقيه غير هالخدامه الآسيويه إلي تراعيها وتهتم فيها... وإلي كانت دائما ماتعاملها كحبيبه ...رغم صغر سنها وبرائتها وعدم معرفتها على هالشيء .. ومن كثر التكرار صار شيء عادي وحاجه هامه لها ..تبين لها محبتها وغلاها عند غيرها ... وإنها إذا كانت تبي الحب والرعاية والحنان مالها إلا هالطريقه... إلى ألحين ورغم مروووووور أكثر من 10 سنوات مازالت تتذكر ...لمساتها على جسمها البريئ وكيف كانت تعلمها وتجبرها على هالأشياء ... وكيف بعد ماإكتشفت أمها هالمصيبه وطفولت بنتها إلي دمرتها سفرتها لبلدها ... كانت تظن إن هالشيء هو حل للمشكله ... لكنه كان بداية المشكله لأنها اهملتها بدون أي تبرير أو حتى شرح .. أو علاج نفسي وجسدي ..لها المشكله ... يمكن ظنت إنها وبسبب سنها الصغير راح تنسى وتكمل باقي حياتها بدون أي آثار جانبيه >>(( على فكره هالقصه واقعيه))
صح كبرت وفهمـــــــت لكنها ظنت إن هالشيء يميزها عن غيرها ... ومن غرورها الزايد ظنت إنها راح تقدر تكمل حياتها على هواها ...وتتمرد على فطرتها كأنثى .. تمادت وتمادت كثير بالغروووور ... والوقاحه ... يمكن لأنها مالقت أحد يساعدها فبداية حياتها..
لكـــــــن كثير من صديقاتها حذروها ونصحوها لكن لا حياة لمن تنادي...
حتـــى لما تم فصلها من الجامعه لها السبب ... ماتراجعت أو حتى فكرت بالموضوع ... كان غرورها معميها عن كل شيء ..
كانت تظن إنها لازم تكمل حياتها بهالمنوال ...
كانت تفرح بنظرات البنات وإهتمامهم فيها كان هالشيء يرضي غرورها (( إنها تكون محط أنظار جميع البنات... خصوصآ لما تشوفهم يقلدونها بطريقة اللبس أو القصه أو حتى بالجزمه وإنتوا بالكرامه ... ههههههه كانت تظن إنهم يحسدونها أو حتى يحبونها على طريقة حياتها المتحرره ... مسكينه ماكانت تدري إن معضمهم يضحكون عليها ويستهزئون ويستحقرونها...
لكن الغرور كان يعميها عن كل شيء غير نظرات الإعجاب
((
يامعامل الدنيا بغرور من طبعها الدنيا تدور
والحظ لو مهما قعد مادامت الدنيا لأحـــــد
خل الذي غره الزمن مسيره يدفع الثمن
لاالدمع يشفع له ولن ترجع له أيام السعد
والحظ لومهما قعد مادامت الدنيا لحد
الحب لام إنه انهدم لايمكن يرده الندم
عمر الفرح والألم مايستمر طول الأبد
والحظ لو مهما قعد مادامت الدنيا لحد
آاااااااااه ياليتها سمعت كلام إلي نصحوها وظنت إنهم يغارون منها ... كثير إبتعدوا عنها ... وكثير إتقربوا منها ... لالشيء بس لمجرد شهرتها كبنت مسترجله ...وإنهم بما إنهم يعرفونها الكل راح يصاحبهم ويتعرف عليهم ...((تفكير غبي لكنه موجود بكثره))
وينهم ..... وينهم كلهم عنك ..من إنفصلتي من الجامعه ولا وحده فيهم رفعت سماعة التلفون تسأل عنك... ومنى من 3 أيام ماتدرين عنها شيء من إلي صداقتك إنتي وياها من أكثر من 8 سنين... وكنتوا حبايب ..ماسألت عنك....
ههههههههههههه واثقه من وين كل هالثقه ....طيب إنتي بنت عمه ... ومع كذا أذيتيه وذبحتيه ... ونزلتي راسه للقاع .....لاء مو راسه وبس ..
راس عايلتك كلهـــــــــا...... فكري ..فكري شبيقولون عنك الناس ...
شاذه ..شاذه ...شاذه..
راح يجرحونـــــــك بكلامهم .بتصرفاتهم...بأفعالهم... ونظراتهم......
بتحترقين بتحترقين بنيرانهم......
بس هذا همك ...الناس وكلامهم... مافكرتي بربك...بالعقاب إلي ينتظرك....
تذكرين ...تذكرين البنت ((.....)) إلي جتك فيوم تنصحك من خوفها عليك ..
تذكرين كلامها لك ..
البنت: ياسمــــــر الطريق إلي تمشين فيه غلط
سمر: غلط ولا صح إنتي شدخلك
البنت: إنتي تعرفين وش إلي تسوينه
سمر: إيه أعرف ((بوقاحه )) تحبين أعلمك ههههههههههههههههههههههههههه
البنت : إستغفر الله إستغفر الله ....هالشيء يهتزلـــــــه عرش الرحمن ...تفهمين معنى كلامي......يهتزلــــــــه عرش الرحمن...
يهتــــــــــــــــــز لــــــــــه عرش الرحمـــــــــــــن من غضبه.. وفحش وقذارة هالشيء...
اليــــوم الثانــــــي
ســــــــــــــــــاره...
متكومه على نفسها بالفراش وتبكي دموعها بصمت..
صح إنها ماكانت متوقعه ردة فعل منه.... بس يمكن كانت تتمنى... أي شيء لو حتى مسج يشكرها فيه على الهديه...بس عمرها ماتوقعت هالبرووووووود إلي شافته...ولا الحزن ليــــــــــــــــه جبال هالحزن بعيونه.... لا .. لاهذا مو فهد إلي تعرفه ... فهد لما كان يشوفها كانت نظراته لها غيـــــر ... كان فيها بريق ولمعة الحب ...
بس إلي شافته اليـــــــــــــــــوم ..بعيونه ...ماقد شافته بيوووم ..كانت عيونه مثل الصخر الجامد ... مافيها حياة...
معقوله شالها من باله ...بس رسالته من إسبوووووع واحد بس كان يرسلها ... ويتمنى منها الرد ... ويوم تحركت ...تركها ... معقوله بإسبوع واحد يقدر ينساها ... ولا ... ولا يمكن سمر قدرت تنسيه إياها ...بهالأسبوع ...
خصوصآ إنه بيسافر ...يمكن دللته .. ودلعته .. ويمكن حتى قدرت تنسيه إسمها ((كان صوت الغيره هو المتكلم بهاللحظات)) ..
إرتاحي وإفرحي ..إنتي السبب إنتي إلي ضيعتيه وضيعتي حبه لك ...
هو رجـــــل ... والرجل بطبعه مايرضى إن أحد يرفضه ... وإنتي مارفضتيه مره لاء مره وثنتين وثلاث...
وألحين عظي أصابعك ندم وقهـــــــر....
رجعت تتذكر اللحظات إلي شافته فيها
قبل السفر بساعتين وقبل مايتوجه للمطار ... جاء يسلم على جدته
وطبعآ ساره كان عندها علم بالموضوع ... وكأي عاشقه .. مافكرت إلا بشيء واحد إنها بتنحرم من شوفته او حتى سماع اخباره 3 شهور..
يمكن هي ماكانت تشوفه كثير ... لكن كان يكفيها إنه ساكن قريب منه ماتفرق بينهم إلا كم كيلو متر ...لكن لما بالسفر تفرق بينهم حدود ...صحاري وبحور جبال وسهوووووول ... ومسافات بعيده ماتحتملها قلوب مليانه بالشوق...
كانت في قمة الأناقه ... ماخلت شيء ماسوته عشان تبرز جمالها وفتنتها ... كانت فرحانه وتنتظر لحظة لقاها فيــــه ...وتحاول تكتم فرحتها بشوفته وحزنها لتوديعه ... ورغبتها المجنونه إنها تحط عيونها بعيونه خصوصآ بعد مابينتله ... وش كثر هي تحبه إلا مجنوووووووووونه بحبه .. يمكن ماقالتها بالكلام لكن هديتها أكبر دليل...
جلست تتبسم وتتذكر كلماتها إلي كتبتها على البطاقـــــه...
كانت لابسه تنوره غجريه كلوش طويله بالون البنفسجي مع تيشيرت أبيض بفتحة صدر مثلثه وعليه كلمات محفوره بالذهبي والبنفسجي ... والظهر كله مفتوح ولابسه تحت التيشيرت بدي بنفسجي ... وطبعآ الميك آب كان سموك بنفسجي مع تحديد عيونها بالكحل الأسود من تحت ... وماسكارا ... وشويه بلاش وردي..أما الروج فكان وردي باهت مع لمعة جلوس شفاف بسيطه..
جلست تتأمل نفسها بالمرايــــــة ..((إبتسمت بخجل )) تدري إنه ماراح يشوفه بس يكفي إنها تدري إنه بيكون موجود بنفس المكان إلي هي فيه عشان تكشخله .ههههههه ((مجنونه خخخخ ))
كانت مخططه إنه بوقت جيته تكون موجوده عند الجده.. ولما هو يدخل تنحاش للدور الثاني ..عشان تقدر تشوفه وتملي عيونها منه بدون مايحس بوجوده (( إيه هين ذا وجهي))
وتوها بتدخل مع الباب ...
فتحت عيونها وقامت ترمش بقووووووه إنصدمت بشوفته مقابلها >>>
كانت تطالع بملامحه وسرحانه فيها .. نست الشيله إلي بيدها .. ونست إنها كاشفه ... نست كل هالكون وماكانت تشوف إلا الحزن العميق بعيونه وإلي تحول لبــــــروووووووووود ...صقيع ثلج..
فهد بصوت حزين: بطولين واقفه
ساره حمرت خدودهــــــا ((طماط)) : آ...آسفه ((بصوت ناعم))
فهد نزل عيونه عالأرض ومشى........
ساره لفت عليه بسرعه ((بدون شعور)): فهــــد...
فهد وقف من سمعها تناديه لكنه مالف عليها...ياللــــــه وشكثر كان يتمنى يسمعها تناديه.. بإسمه .. لو مره وحده... لكن للأسف تحققت الأمنيه بوقت غلط......
مغمض عيونه ونايم..... كان واضح عليـــــــــه الإنكسار...
زيـــــــــد كان يتأمل بوجه صديقه إلي مايدري وش سبب إنكساره ... ماقاله إلا كلمتيـــــــــن..((بطلقها ... ضيعتني الله لايوفقها)) >>قصده سمر
وشفيك ياخوي ...وش صار بدنيــــــاك...حسبي عليها كانها ماهنتك بيـــــوم.. أخ لوأعرف وش سوت فيك ؟؟ الله لايسامحها..
نايم وفجأة فــــــــــز من مكانه وعيونه كلها رعب وألم والعرق يصب منه مثل المطر...
زيد: بسم الله عليك وشفيك
فهد وهو يغمض عيونه: حلم إلا كابـــــــوس .. أعوذبالله من الشيطان الرجيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
زيد : دامه شين لا تقوله
زيد طلب من المضيفه تجيب ماي
زيد وهو يمسك كاس الماي : سم بالله وإشرب
فهد بعد ماشرب وهدت نفسه شوي ...
زيد : هاه تحس نفسك أحسن هالحين
فهد بصوت حزين وهو يتذكر المناظر إلي يشوفها كل ليله بأحلامه مناظر شافها بعيونها وكم تمنى لوهو إنعمى ولا يشوفها: الحمدلله
ولف وجهه للدريشة الصغيره يتأمل مناظر السحاب والغيوم وهو يفكر بالمصيبه إلي صارتله.....
إنطفت في دنيتي كل الشموع
والهنا مايوم في دنياي دام
غربتي طالت متى وقت الرجوع
كل عام أمني أحلامي بعام
إن شكيت الحال محد لي سموع
وإن سكت الناس زادوني ملام
طال صبري والزمن عي يطوع
والرجا باللي عيونها ماتنام ....
إنت لازم إطلقها يافهــــــد .... إيه مايبيلها تفكير أنا بطلقها.... بس عمي ...أبوي ..أهلي...
خلاص إلى متى بتبقى تجاملهم على حساب نفسك... وبعدين هم لو دروا بسواد وجهها .. مافيه أحد فيهم بينطق بحرف...لاء أنا ماراح أقول لحد ...أنا بستر عليها لوجه الله وهي تبقى بنت عمي ... حسبي الله عليها ضيعت نفسها وضيعتني معاها...
اللــــــــه ينتقم منك ياسمـــر ...هدمتي حياتي وهي في بدايتها ... يمكن لو إنك عاملتيني كزوجك وتصرفتي بطبيتك كأنثى ماكان صارت كل هالمصايب.... بس أنا شلون كنت بهالغباء وماإكتشفتك من بدري... كل شيء فيك كان واضح .. لبسك حركاتك تصرفاتك...هه يمكن أنا بعد مذنب ...لأني ماإنتبهت ...يمكن لأنك ماهميتيني ولا راح تهميني بيوم ...
وتذكر بحزن ولهفه ... شكل ساره وهي تودعه .....يمكن كان جاف معاها ..لكن هذا إلي كان لازم يصير من زمان ...
ذبحته ... ذبحته نظرات الشفقه بعيونها ((غبي فكر إن نظراتها له شفقه وإنها عرفت أو سمعت عن إلي صارله مع سمر ...وإنها تواسيه ))
سامحيني سامحيني بس ماأتحمل نظراتك ...كل شيء بتقبله منك إلا الشفقه ..
البارت الرابع والثلاثوووووووووووووون
فبريطانيــــــــا وتحديدآ في لندن مدينة الضباب
بعـــــــــــــــــــد شهر
الساعه الـــــ 7 مساء
جالس متأمل وسرحان يتذكر مكالمته لأمه
أم فهـــــد : هلا فهد حبيبي شلونك
فهد: أنا الحمدلله بخيــر وماعلي شر إن شاءالله... إنتوا شخباركم شعلومكم
أم فهد: إحنا الحمدلله بخير ومانسأل إلا عنك
فهد: الحمدلله ...أبوي شلونه و....و.... و........إلخ
أم فهد: ماعليهم شر بخير..وإختك لاهيه هالأيام بجهاز بنتها
فهد: هههههههه ياحليلك ياعهود والله وكبرتي وبتتزوجين...إلا هي متى زواجه
أم فهد : بعد رجعتك إن شاءالله بإسبوعين
فهد: على خير إن شاءالله ... وامي وسميه شخبارها لي زماااااااااااااان عنها
أم فهد: تراها زعلانه عليك تقول من سافرت ماكلمتها
فهد : لها الحق ..بس كنت مشغووووووول شوي ...بس إن شاءالله أكلمها قريب
أم فهد: هههههههه حتى جدتك هالأيام مشغولـــــــــه
فهد بإبتسامه وهو يتذكر وجه جدته البشوش: حركات والله وبإيش مشغوله
أم فهد بفرحه واضحه بصوتها: طال عمرك هذا نايف ولد .... ولدعمي ...خطب ساره بنت ناصر ...أرملة سعد الله يرحمه
فهد ((دم ددم دم ددم ددم ددم حس بضيقه ودقات قلبه مجنونه ...))
غمض عيونه بقهر وبصوت حزين ((شكل مالي نصيب فيها)): وافقت
أم فهد: منهي
فهد بقهر: ساره وافقت
أم فهد مستغربه نبرة صوته: لاء ساره رافضه ...بس أمي كل يومين تكلمها بالموضوع ... وقايله ماراح تسكت عنه لين توافق ..وساره تحب أمي وجدتك واثقه إنها بتقدر تقنعها ...
فهد بغيض: طيب دامها رافضه خلو البنت على راحتها
أم فهد : مايصير ياولدي البنت أرمله لكنها توها صغيرة ليه تضيع شبابها بالرفض ... وبعدين نايف رجال ماينرد ... وأمي تمنته لساره من بعد وفاة سعد ...
فهد بضيق : طيب يمه انا بصكر ألحين وبكلمك بعدين
أم فهد بتردد: خلاص ياوليدي بس كنت أبي أكلمك بموضوع
فهد: سمي يمه
أم فهد : لاخلاص بعدين شكلك مشغوووووول
فهد: ولا يهمتس يالغاليه قولي وش بخاطرك
أم فهد وهي متوترة : أممممم ياولدي مافكرت وش بتسوي مع بنت عمك
فهد والأنبير ضرب خلاص أولها بشرته بخطبة حبيبته وألحين تكلمه عن المقروده: يمه أنا هالبنت لا عاد تجيبينلي طاريها ...((وبكل حقد)) أنا أكرها ...فاهمتني ..أكرهها
أم فهد: بس ياولدي مايصير البنت جالسه فبيت أهلها من ذاك اليووووووم
فهد وذكريات هاليوم الأسود رجعت لعيونه ((بكل حقد وكره)): ماأبيها أكرهها بطلقها ...الله لا يردها
أم فهد خافت من ردة فعل ولده: خلاص حبيبي إلي تبيه هو إلي بيصير بس إنت لاتعصب وريح نفســـــــــــــك
مسح دمعــــــــــــــه حاره هربت من عيونه ودلت طريقها على خده
آه يافهـــــــــــــد ...وش بيصير فيك ..أكثر من إلي صار... كل مافكرت إن الدنيا بترجع تبتسملك وتضحك .... تجيك أخبار تزيد همومك همووووووووم...
تذكر كلام أمه عن إصرار جدته بإقناع ساره عشان تتزوج نايف....
إنرسمت ملامح نايف وشخصيته بعقل فهد... هو شافه أكثر من مره ....وش السبب إلي خلاه يختارها .. نايف شخصيته قوية وإلي متأكد منه إنه محد يقدر يغصبه على هالزواج خصوصآ إن ساره تعتبر أرمله...ليش إختار ساره من بد الكل... يعني إذا كان هو يبيها ليه ماتقدملها بعد ماخلصت من العده.. يمكن يكون شافها وعجبته ..((وبلمحات سريعه تذكر اليوم إلي إلتقى فيه بنايف عند جدته ..وجيت ساره بذاك الوقت...)) معقوله ... معقولة يكونون متفقين......لاء...لا ساره بذاك الوقت كانت توها خالصة العدة...
مسك راســــــــــــــه من الوجع ماعاد يبي يفكر..هالموضوع ..
يسببله إكتئاب ...خصوصآ لما يذكر شكل ساره وشلون عاملها بقسوه وبإسلوب جاف بآخر مره شافها...
غمض عيونه وإنحفرت صورتها بخياله ...يالله وشلووووون كانت بالبنفسجي... قمة بالإنوثه ..وجلس في أحلامه وتخيلاته الورديه....
أمممم يمكن بهالفتره إلي قضاها فهد خارج المملكه ...ريحته شوووي من العذاب والضغط النفسي إلي كان يعيشه ... ووصل لقرار إنه هالحاله إلي هو فيها نتيجه للشيء إلي شافه ... أما سمـــــــر فهي ماتهمه ولا راح تهمه من بعد إلي صار ...قبل كان يحاول يتقبلها لأنها بالنهايه بنت عمه ...لكن بعد الشيء إلي سوته ..شطبها من قاموس العايله ومن حياته ...
فهد وهو يدخل للصاله: وجععععععععععع وش فيك كاأنك بحراج
زيد: جوووووووووعـــــــــــــــــــــان أبي آكل وأنام
فهد: يالبيــــــــــه هذا الرفيق السنع إلي مايرجع البيت إلا وهو محمل بالأكل ...إلا وش جبت
زيد بطنازه: كفته وكبــــــــــاب
فهد: وووووش
زيد: يعني وش عند هالمطاعم إلا الوجبات السريعه..بس من باب التغيير جبت من المطعم الصيني
فهد: الله يعز النعمه (( مايحب الأكل الصيني)) آىىىىىه الله يذكر أيام العز كبسات .. ومفاطيح .. هريس وجريش... وإلخ... والله مايحس بالنعمه إلا فاقدها...
زيد: وش فيك قلبت المطبخ الشعبي
فهد:أوووووووووووووف مليت من الغربه
زيد : عجل أنا وش أقول يااللـــــــــــــــه تعدي هالشهرين على خير وبعدين نرجع لديرتنا ((وبإبتسامه مشعشعه)) وأتزوج وأرتاح
فهد: ههههههههعهعهعهع على كثر ماتطري هالعرس يتأجل...خلاص إنسى ...ترى كل ماتفكر فيه يصير شيء ويتأخر
زيد: فال الله ولا فالك ...نعنبودارك بدال ماتهون علي...تزيدني حسره بس ماأقول إلا بوووووووووووووومه
فهد: مابومه إلا إنت يالثور
زيد : ودامني ثوووور ليه تماشيني
فهد: ماأدري
زيد: أنا أدري لأنك ثوووور زيي هههاااااااااااااااااااي
وقامت الحرب ....زيد الهارب و وراه فهد السجان ههيييييييييهههههههههههههااااااااااااي
بعد فتره من الزمن تم القبض على المجرم الفار وتولى السجان عقابه ...وكان العقاب كالتالي
أم ناصر: تفضلي
دخلت ساره لقت أمها ماسكه الجوال وتسولف ...مشت وجلست على طرف السرير تنتظرها لحد ماتخلص المكالمه
أم ناصر: خلاص حبيبتي مالك إلا الرضى ...عارفه إنتوا خوات ومالكم إلا بعض ...خلاص أبشري بخلي إخوها يوصلها ..سلمي على أمك ... مع السلامه
ساره بشك : يمه من إلي كانت تكلمك الريم
أم ناصر بإبتسامه: إيه ...طلبتني تروحين معها للسوق ووافقت
ساره بإبتسامه : غريبه ..وافقتي
أم ناصر: يابنتي إنا عارفة غلا صديقاتك وهم عندك أغلا من الخوات ... وبعدين أنا أحب الريم وماأردلها طلب ...غير كذا إنتي لك فترة مانتي عاجبتني ماتطلعين ولا تروحين كله حابسة نفسك بالغرفة وإذا طلعتي رحتي للحديقه..وبعدين دام إخوك إلي بيوصلك ماعليك شر إن شاءالله
ساره تبي تهرب قبل ماتكمل إمها التحقيق ((هي عارفه أمها تبي تستدرجها بالسوالف)): طيب أنا بروح ألجهز وإنتي كلمي نصور أوكي
أم ناصر: طيب
((الســـــالفه ياحبايب قلبي إن الريم بدت تجهز لزواجها وطلبت من ساره تساعدها ... وأكيد بتسألون ندوش وينها عنهم ... ندوش بالرياض لأن زواج بنت خالتها هالسبوع وبتبقى هناك فتره))
بعد ساعه في مجمع الظهران
عند البوابه رقم ((2))
الريم تتصل على ساره : ألووووو ساروه وينج
ساره: أنا عند بوابه رقم 3 عند محل مجوهرات الحرمين
الريم : طيب خلج مكانج إحنا جايينج بالطريق
ساره : أوكي
10 دقـــــــــايق وإلمحت ساره الريم وأمها وخالتها
ساره: هذاهم جووووو خلاص ناصر إنت روح وأنا لما اخلص أدق عليك
ناصر: اوكي بس لاتتأخرين
ساره : لاتحاتي ...
توجهت ساره للريم وكانت معها أمها وخالتها
ساره: السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ساره: شلونتس خالتي وإنتي خالتي أم حمد أخباركم وريومتي
الكل :الحمدلله بخير ..إنتي وش أخبارج
ساره: تمااااااموووووووووووو
الريم: خلاص يمه إنتي وخالتي روحوا فجهه وأنا وساروه بجهه
أم الريم: لاء وش تروحون بروحكم
الريم: يمه عشان نخلص بسرعه ... تكفين تكفين
أم حمد: خلاص ياإختي خليهم حنا معاهم بنفس المجمع
أم الريم بعد تفكير : طيب ...
وإفترقوا وكلن راح بجهه
في أحد المحلات للملابس الجاهزه
ساره: رووويم وش رايك بهالتنوره
((كانت التنوره أبيض ساده ميدي ...كيوت مره))
الريم: ممممممم حلوه
ساره: والله إنها رووعه تخيلي لو تلبسينها مع بينك ولا أورنج أو أحمر شيء
دخلت عليهم وحده عرض
: إي والله جنان حتى أنا باخذ منها
ساره والريم: بسم الله
عهود: ههههههههههههههههه خرعتكم
ساره: إنتي من وين طالعه
عهود: من بيتنا
الريم: هلا عهود أخبارك
عهود: الحمدلله تماموووووووو وإنتي
الريم: بخير ولله الحمد
ساره: عودي مع من جايه
عهود: مع إمي وجدتي شوفيهم هناك
الريم: جايه تتشرين لجهازك
عهود: أوف كوووووووورس
ساره: أمووووت ياللغه
شووووي إلا وبجية أم عهود
أم عهود: عهووووود شتسوين هنا
الريم &ساره: السلام عليكم
أم عهود: ساروووووووووه
ساره: هلا خالتي
أم فهد: هلا يمه ساره مع من جايه ((وتخز بالريم))
ساره: يمه انا جيت مع الريم عشان نجهزلها
أم عهود: هلا الريم شلونتس وشلوون الوالده بشريني عنها
الريم: الحمدلله خالتي وهي موجوده هنا بس بمحل ثاني
أم عهود: خلاص سلمي عليها.ز وإنتي سوير مع من جايه
ساره: مع ناصر وصلني وراح يقضي أشغاله
أم فهد: إنتبهوا على أنفسكم يمه
الريم& ساره: لاتوصين حريص
عهود: يمه انا بجلس مع سارووووه والريم أتشرى معهم
أم عهود: لاوين إنثبري معنا
الريم: خليها خالتي وبعدين انا بعد أتشرى لجهاي ...وكذا بنخلص بسرعه
((coco Mademoiselle من شانيل ....Nina من Gucci...
سينما من إيف سان لوران...و Envy Me))
وشويه مكياج وبعدها توجهوا لمحل مكياجي وخذوا منه
أقلام كحل ((كحلهم رووووووعه جميع الألوان)) >>> خخخخ كأني سويت دعايه
وشوية عطوووور ((ساره تموووووت بعطورهم لأنها رايقه ونعومه مثل شخصيتها .... وخت للريم وعهود عطور هدية لهم))
بعد ماطلعوا من المحل
ساره: هاه خلصتوا ولا بخاطركم شيء
الريم: لاخلاص ماعاد فيني حيل أدووووور بين المحلات
عهود: حتى أنا
ساره: أنا ميـــــــــــــــته جوووووع شرايكم نروح ناكل شيء
الريم: خوووووووش فكره
عهود: أووكيه وإنتي إختاريلنا المطعم دبوووووووه دايم إختياراتس شيء
ساره: انا دبووووووه
عهود ((بمزح)): إيه أصلا لي فتره ملاحظه إنك متنتي وخرب جسمك
ساره: بطوه ...أمشي لاتنذبحين على إيديني
عهود: أنا ماقلت إلا الصراحه يعني تبيني أجاملك وأكذب عليك
الريم: حرااااااااام عليج والله إنها ضاعفه وأصلآ هي ضعيفه...
ساره بثقه: أصلآ أنا ماعلي منك أدري إن جسمي حلووووو مثلي ...
عهود: تكفيـــــــــــن يالرشاقه مقطعتك
ساره : الحمدلله رشيقه وجسمي عاجبني
ودخل بينهم واحد عرض (( يالبيـــــــــــــــــه يالرشاقه وأنا أشهد))
لفوا عليه كلهم وعطووووووووووه ذيك الخزه المحترمه
ساره تكلم عهود بإحراج: عاجبك إلي صار أمشي الله لايفضحنـــــــا
بعد ماخلصوا من الســــوق على الوعد رجعت ساره مع عهود وأمها وجدتها
بالسيـــــــاره وكانت الساعه تقريبآ الـ7 مساء
أم فهد: يمه ساره طلبتج طلب ماترديني فيه
ساره: آمري عمتي
أم فهد : تعشيـــــــن عندنا اليوووووووم وترجعين عقب مع عمتس
ساره وهي ماتبي ((مالها خلق تشوف سمر تغااااااااااااار )) : بس عمتي أنا ماقلت لأمي وأخاف ماترضى
أم عهود: أبدآ أمتس ميب رافضه أنا بكلمها
عهود بفرح: إيــــــــه صح تكفين تعالي معاي بزهق هناك لحالي
ساره: طيب إذا أمي وافقت ماعندي مانع
وكلمت أم عهود أم ساره ووافقـــــــت (( المسيكينه تبي تسوي أي شء عشان تتغير نفسية ساره))
في بيـــــــــــت فهد
أول ماوصلوااااااااااا
راحت ساره مع عهود لغرفة بالدور الثاني (( هالغرفة تستخدمها عهود لاجت بيت جدها))
أم فهد: عهوووووووود وين ساره
عهود: فوق بالغرفه
أم فهد: وليه مخليتها لحالها ...ناديها وتعالوا إجلسوا معنا
عهود: أول شيء بقايس أغراضي ولاخلصنا بنزل أنا وهي
أم عهود: طيب لاتتأخرين عيب تحبسين البنت فوق
عهود: عااااااااااااااااااااااااادي إلا بنت عمي وأموووون
قهـر.... بسبب إحساسها إنه فيه شيء متعبه ومضايقه لكنها ماتدري وش
غضب..... لعدم قدرتها على مساعدته
..........: بووووووووووووووووووووو
ساره: بسم الله سكنيه متى جيتي
عهود: لاوالله أكيد ماسمعتي صوت الباب وين كنتي مهاجره
ساره: بها الدنيــــــــــــــا
عهود وهي تنتهز فرصة إنها مع ساره لحالهم بدون إزعاج أو مؤثرات خارجيه : ساره حبيبتي أنا بنت عمك ومنك وفيك قوليلي يالغلا ليــــه رافضه نايــــــــــــــف
ساره بضيقه: ياذا النايف إلي وين مارحت جابولي طاريه
كافـــــــــــــــــــــــــــــي مليت وربي مليـــــــــــــــــــــــــت
عهود: حبيبتي الرجال ماعليه قصووووور والكل متستخسر إنه يضيع منك....
ساره: بس أنا ماأبيـــــــه
عهود: ليــــــــه
ساره: مزاااااااااااااااااااااااااااااج وإقفلي عالموضوع
عهود: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ((وبترقع شوي بالموضوع))
حتى بهالسوالف عالمزاج ....... أوووووووف وش ذا المزاج إلي عليك
غريب
ساره بإبتسامه: وش أسوي الله يعين
وجلسوا سوالف وضحك وعهووووود تقايس الأغراض إلي إشترتها وتجربها .والحمدلله كلهم طلعوا تمام ماعدا قطعه أو ثنتين
ساره وهي تلعب بتلفونها: عهود
عهود: ياعيونهــــــــــــــا
ساره بتردد: أممممم إلا مرت خالك ماأشوفها هي مو هنا
عهود: لاالله ياخذها عند أهلها
ساره وهي مصدومه من طريقة عهود بالكلام: عهوووووووود وشذا لاتدعين عليها وهالشيء مو من طبعك حتى لو مقهوره منها
عهود: معليـــــــش من الحره إلي فيني
ساره: ليه هي سوتلك شيء
عهود بقهر: ياليت عشان أقدر ءأدبها الحقيره
ساره: بلاك ياقلبي وش فيك معها
عهود وهي تسحب تلفون ساره: ماعليك منها ماتسوى حتى نحش فيها...مابقا إلا ذي تاخذ حسناتنا......هاتي أشووووف وش البلوتوثات الجديده عندك
ساره وبالها مشغووول: ماعندي شيء جديد ...
وإسرحت بكلام عهووووووووووود الغريب ومارجعها إلا شهقه قويه من فم عهود.....
ساره: شفيك بسم الله عليك
عهود: هاه لاولاشي بس تذكرت غرض ماشريته
ساره: الله يهديك والله كنت حاسه بننسى شيء ...عشان كذا كل شوي أسألكم مانسيتوا شيء.وإنتي تقولينلي لاء مانسيت كل شيء موجود
عهود: آسفين ياإختي إعتبريه سقط سهوآ
ساره: هههههههههههههههه حلوه ذي سقط سهوآ
عهود وهي تطالع بجوال ساره: أقووووووول ساروه وش هاالهدية الحلوه
ساره: أي هديه
عهود: هي الهديه الموجوده بالصور...
ساره بإرتباك: هذي ...هي شفتها بحل التغليف عجبتني وصورتها
عهود بإبتسامه مكر: تصدقين شكلها روووووووووعه
ساره وهي متشككه بإبتسامه عهود: أكيد لو هي مو روووووعه كان ماعجبتني
عهود: أموووووووووت يالواثقه... طيب قومي خلينا ننزل ولا بتعصب جدتي
نزلوا وجلسوا كلهم بالصاله لأن ماأحد فالبيت أبو فهد بسلامته معزوم عند واحد من ربعه عالعشاء ... وفهد ببريطانيا
أم فهد : هلاوالله ياحيالله من زارنا
ساره بخجل : الله يحييك يالغاليه
على الخط الثاني مصدوووووم ((أنا شكلي أنهبلت )): ألوووووو السلام عليكم
ساره : وعليكم السلام (( ماعرفت الصوت لأنه متغير بسبب الإنفلونزا))
فهد: ساره
ساره ؟؟؟؟: من
فهد: ماعرفتيني
ساره: من أنت
فهد: أنا فهد
ساره والقلب طبوووووووووول: هلا هلافهد أخبارك((بإرتباك))
فهد: الحمدلله (( وبحزن)) ماعرفتيني صح
ساره: السموحه فهد بس صوتك متغير
فهد: إيه تعبان شووووي
ساره: سلامات عسى ماشر
فهد: ماشر إن شاءالله بس شوية زكام
ساره: ماتشوف شر ...تبي الوالده
فهد ((لاأبيك)): هي عندك
ساره: لاء بالمطبخ تحب أناديهالك
فهد: لاءخلاص بكلمها بعدشوي
ساره: لحظه هذي عهود جت .... (وعطتها السماعه))
عهود بإستغراب: من
ساره بصوت واطي : فهد
عهود بفرح: هلا والله هلا بالغالي
فهد: هلابك زود ياحي الله العرووووووس
عهود: خالي لاتحرجني (( وجلست تسولف معاه حول 10 دقايق))
وبعدها
فهد: إلا عهود
عهود: لبيه
فهد: وش عندكم فبيتنا غريبه والله لوأنا فيه ماطبيتووووووووه (( قصده ساره))
عهود فهمت له: ههههههههههههههههههههه أبد بس كنا رايحين السوق عشان جهازي وحلفت جدتي على العشاء
فهد بحسره: الله يهديها امي ماحلفت إلا وأنا موب فيه
عهود: خخخخخخخخخخ شنسوي يوم حظك نحس
فهد: طيب ماأطول عليك عيب تخلين البنت لحالها وأنا بتصل بأمي بعد ساعه
عهود وهي تطالع ساره وتبتسم: إن شاءالله
في لندن
من بعد ماقفل من عهود وهو سرحان بالذكريات الحلوه ...
هههههههههه صدقتي ياعهود حظي شين ولايوم أنا في الديره ماقد طبت بيتنا...
وهو في غمره الأفكار...تذكر الهديه إلي أرسلتهاله ساره...وطيراااااااااااااان على غرفته....
ماخلى مكان مادور عليها...عفس وحذف بالأغراض بكل مكان...ولما وصل لحد اليأس ..طاحت عيونه على الشنطه المركونه فوق الكبت...
نزلها وحس بالثقل فيها ... وأول مافتحها لقى الهديه .... طلعها وبدى يفك التغليفه ....
لقىعلبه مصنوعه من السعف المخرم باللون الأحمر ...... ولما فتحها لقى
شوية أغراض...
وإلي كانت عباره عن ... عطر بلاك كود من جيورجيو أرماني... محفظة ((بوك)) من قوتشي...مجموعة مخلطات ودهن عود... ميدالية من أرمني..))
فتح العطر وهاتك يا رش (( تسبح فيه))... وأخذ البوك وحط كل بطاقاته والفلوس إلي معه فيه ... وأما الميداليه فحطها بجيبه ...
كان فرحااااااااااان والإبتسامه مقطعه وجهه ... وهو فقمة فرحته لمح البطاقه النعومه ... مسكها وفتحها يقرى المكتوب
(( قد لا تكون الهدية متميزه ولكن إعلم أنك انت المتميز فلهذا هي لك ... ساره..))
فهد خلااااااااااااااااااااص يحس إن كل الحزن إلي بحياته إنمحى بهالكم كلمه
صح كلمات بسيطه لكن لها ألف معنى ومعنى بالنسبه له... خلاص هو واثق من مشاعر ساره ..
ساره تحبه ...تحبه مثل ماهو يحبها ... بإذن الله من بعد هاليوم مافيه أحد بهالكون كله بيقدر يفرق بينهم إلا الموت ... وأولهم نايف...
مسكت تلفونه بلهفه ورجع يتصل على بيت أهله على امل يسمع صوتها من جديد... ولكن للأسف بدل مايسمع صوتها الهادي ...سمع حس أمه
فهد: مرحبااااااااااااا بأم فهد
أم فهد: هلا فهد يمه فيك شيء هذي ثالث مره تتصل فيها اليوم
فهد: لاحوووووول إذا ماأتصلت زعلتي وإذا إتصلت تروعتي وش الحل
أم فهد: هههههههههه شسوي ياولدي دامك بعيد عني ماراح أرتاح
فهد: هانت يمه مابقى إلا شهرين...
وهو يسمع صوت عهود تصارخ: خليه ياجده تراااااااااه مشتاااااااااااق
الكل إلتفت لعهود مستغرب ...بس بعدين ظنوا إنها تقصد إنه مشتاق لرجعته للديره....
فهد :آآآآآآآآه إيه والله إني مشتاق
أم فهد والدموع بدت تهدد بالإنهمار: حتى إحنا ياولدي مشتاقين لك ...وديرتك مشتاقه لك...
فهد: وأنا يمه مشتاقلكم أكثر ... وخصوصآ هالي جالسه عندكم ...
عهود: هههههههه قصدك عهود الملسونه
فهد بجرأه بس بصوت واطي: لاء بنت عمها
رغم إن صوته كان مثل الهمس إلا إن أمه سمعته وش قال: وش قلت
فهد: قلت إيه
أم فهد وهي تناظر ساره بنظرات غريبه: طيب يمه تآمر بشيء ماأبي أكلف عليك ثمن المكالمه
فهد: فدوه لك يالغاليه أهم شيء أسمع هالصوت الحلووووو
أم فهد: تحلا أيامك ياقلب أمك يلا فمان الله
فهد: مع السلامه
إنتهى
البارت الخامس والثلاثون (الأخير)
بيت أبوناصر ((بيت ساره))
في غرفتها
ياقلبي إسنى عثراتك ..ولالاتمني أيامك ... ولاتحلم تجي قربه... خلاص الماضي ودعته... أبمحي هذي الذكرى... وأعيش أيامي مثل أول...
وأرجع قلب هالطفله...وأرجع بسمة الأحلام... مصيبه عالعشق نرثي...
ولكن هو معذبنا... نبي نرتاح من شوقه... يزيد النبض في دمنا...
نبي تهدا مدامعنا... تفجرها مواجعنا... أبي أنسى ... أبي أقسى...وأعيش أآمالي مثل أول....
خلاص الماضي ودعته....
مامداها تفكر بحالها وش صارلها اليوم لأن تلفونها دق
ساره: الوووووووووووووو هلا وغلا ومرحبا
شعول : هلا غناتي شلونج
ساره: أنا من سمعت صوتج وأنا بخير
شعول: فديتج والله حتى انا
ساره: شعولتي وش فيك
شعول: تعبانه ساروه ماأدري وشفيني
ساره: حلوه ذي ماأدري وش فيني... خير قلبي شيء مضايقج أحد مزعلج
شعول بتردد: أمممم جاسم
ساره: جسوووم شفيه رجع يتحركش فيك
شعول: ياليت إلا حاقرني......
ساره:؟؟؟؟؟؟؟؟ ... طيب مو هذا إلي كنتي تبينه
شعول : ماأدري ياساره بس هالشيء يضايقني ويوترني... وأنا هالأيام أحس النفسيه بالأرض
ساره: طيب شعولي وش رايــــــــك تجين مع حمود تجلسين عندنا إسبوع ولا إثنين ترى حتى أنا النفسيه مااااااااااش عالأقل لاجيتي بنستانس وتتغير نفسياتنا شوي
شعول: أخاف أبوووي مايرضى
ساره: تلحلحي نزلي كم دمعه على وجه أصفر ... وسوي نفسج تعباااااااانه من البيت وتبين تغيرين المكان شوي
شعول: بحاول وإن شاءالله يوافق
ساره: إن شاءالله
(أكيد تبون تعرفون السالفه)
السالفه ومافيها إنه بأحد الأيام قبل ثلاث أسابيع تقريبآ من هالمكالمه
في مجلس واحد من ربع جاسم
جالس ساهم ومهموم يفكر بحاله من بعد ماكان هوإلي مايبيهم جته إلي يبيها وماتبيه
راكان (صديق جاسم وغالي عليه حيل): جسووووووووووم
جاسم: هاه
راكان: هويييييييييييييت وش فيك ساكت
جاسم: مافيني شيء
راكان: عيني بعينك جسوم
جاسم: راكانووووووووووه فج عني مالي خلق
راكان : آفاااااااا والله ماخليك لين تقول وأنا راكان ولدك يابو راكان
جاسم: ياخي قد قالولك ان دمك ثقيييييييييييييييييييل
راكان :شفيك وأنا خوك قول وسر فبير
جاسم: آه ياراكان لو تدري وشبلاني
راكان: قول قول بسرعه كلي آذان صاغيه
جاسم: آه ياطويل العمر السالفه ومافيها........................إلخ
راكان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
جاسم منفجع: وش يضحك فالسالفه
راكان :ماأصدق هههههههههههههههههههههههههههههه إنت جسووووووووم ههههههههههه والله وجاتك من تسنعك ياجسووووووووووم
جاسم: كر كر كر كر كر تصدق مت من الضحك...الشرهه مب عليك الشره علي أنا أشتكيلك
راكان : أسف والله آسف بس قووووووويه الصراحه ..
جاسم : منهي
راكان : إلي سافطتك
جاسم: سفطك إبليس قل آمين
راكان: آمين
جاسم وهو قايم من مكانه: أقول أنا رايح
راكان وهو يلحقه : على وين
جاسم: ماأدري
راكان: طيب خذني معاك
جاسم: حياك بسيارتي
مشوا لحد الكورنيش ((كورنيش الدوحه))
راكان بعد فترة صمت: جسوم انت تبيها من جدك ولا تنتقم منها عشان رفضتك ومااهتمت فيك
جاسم: شهاالكلام ياراكان هذي فكرتك عني
راكان : محشوم يااخوي بس هالسالفه مافيها لعب ...وانت لازم تتأكد من مشاعرك عدل عشان ماتظلم نفسك والبنت وياك... خذ الشور مني وأنا أخوك
جاسم : وشهو شورك
راكان: ابعد عنها فتره ولاتشوفك ولاتشوفها ..
جاسم: انتش تقول
راكان: خلني أكمل كلامي..... وإذا صار وشفتها فجأه سو نفسك ماكاانك تعرفها ولاحتى تدري بوجودها ...خلها هي والجدار واحد....
جاسم: رايك أسوي جذي
راكان: ايه منها لما تبعد بتتأكد من شعورك ...ومنها تشككها بنفسها وانك ماعدت تبيها...... وعاد البنات أكره شيء عندهم احد يحقرهم مايعبرهم بسالفه...
جاسم: صدقت ووووووووووي جان يموتون... هين يامشيعل أنا أوريج مااكون جسوم إذا ماعلمتج ...
راكان بإبتسامة مكر: هي حلوه مثل اسمها
جاسم: منووووووو
راكان: مشاعل
جاسم بغيره: لاتقووووووووووول اسمها... وبعدين انت من وين عرفته
راكان: ههههههههههههههههاااااااااااااااااي انت الي قايلي
جاسم ؟؟؟؟: متى
راكان : الله يخلف عليك أمحق اكره قوم بس قوووووم عشنا بواحد من هالمطاعم الحلو
جاسم: على هالخشم ...
وفعآ نفذ جاسم العهد ومشى على مبدأ الحقران يقطع ..... (( لكن هل سيبقى على وعده خخخخخخخخخخخخ))
بعدها بيومين قالت شعول لبوها وامها (( وعاد ماقصرت دموووووووووع ومناحه والنفسيه التعبانه ... والوزن يزل خلاص هيكل عظمي ..))
وبعد هالفلم الهندي وافق ... والشيخه ماضيعت وقت راحت تجهز أغراضها لأن حمد بيمشي بكره الصبح راجع للسعوديه...
وهي ترتب بالشنط
شعول: يوووووووووووووووه أبي أغراض من السوق ((ونزلت من غرفتها للصاله أدور امها))
يمااااااااااااااه ... يمه
أم حمد: هذاني قدامج ليه تصارخين
مشاعل: يمه أبي شوية أغراض من السوق
أم حمد: لازم
شعول: ايه لازم
أم حمد: طيب روحي لبسي عباتج وأنا بشوف الدريول
راحت شعووووووووووول ركض ولبست عباتها بعجله وانزلت ((نست انها لابسه بجامه)) (( كانت لابسه بجامه بنطلون أسود ستان مع تي شيرت سماوي فاتح))
شعول: يلا يمه انا جاهزه
أم حمد: جلسي مكانج الدريوليه محد
شعول: ليه وينهم
أحمد: واحد رايح لسوق الخضره والثاني ماأدريبه وين طاس
مشاعل بيأس: يعني يوم أبيهم ماأحصلهم
إلا وبجية حمد
حمد: السلاااااااااااااااام
مشاعل: هلا وغلا بولد اختي الغالي
حمد؟؟؟؟: هلا بخالتي وش هالترحيب الحار
مشاعل بإبتسامه: آفا عليك عاد كله ولا أهل السعوديه
حمد : لاداعي لاداعي أحرجتم تواضعنا يعني هالشيء عارفينه من زمان خخخخخخخخخخخخ
مشاعل: حمود فديتك ماتردني قل تم
حمد: تم
مشاعل: ودني الستي بشتريلي أغراض
حمد: ماطلبتي يلا
مشاعل: عااااااااااااااش الأخضر
حمد وهو يغمزلها : أكيـــــــــــــــد
مشاعل: أكيد ونص
((حمد ولد إخت مشاعل الكبيره إلي متزوجه واحد من عيال عم ساره ... وحمد بثالث ثنوي لكن ماشاءالله طول بعرض وهيبه تعطيه اكبر من سنه))
مشاعل
دخلت محل ........ للعطورات بتشرا شوية هدايا للبنات .... وطبعآ كانت معاي اللزقه (( منور الصغيره بنت إخوها)).. أما حمد فخليته بالمحل الي جنبه يجب أغراض لي طلبت يغلفها... توني ادووووور بالمحل إلا وشفته
(( أكيد عرفتوه خخخخخ)) كان مع واحد يتنقى بالعطور ... عاد الفضيحه ((منور من شافته )) طيررررررررررررررااااااااان لعنده
معطيها ظهره وماانتبه إلا للي تناديه
منور: عمي جاسم
جاسم وهويلتفت: منوور منو جايبج هني
منور ببرائه: جيت مع عمتي مشاعل
راكان وهو يضحك على هالفضيحه الصغيره: طيب إهي وينها عنج انتي ضايعه
منور: لالا هني
جاسم والقلب طبوووول: إهي هني
منور وهي تأشر: شوفوها هناك
جاسم وراكان طااااارت عيونهم عالمكان.....
شعول اول ماشافت منور تأشر ...لفت وعطتهم ظهرها ومسك عطر تشم ريحته (( يعني أنا أختارلي عطر ماأدري عنكم خخخخخخخخخ))
وهي فخاطرها
وييييييييييييييه وش هالفضيحه ...هين يامنور أوريج...يالخايسه الشرهه علي جايبتج ولاكان خليتج تنطقين بالبيت ...
عند الشبيبه
راكان : صراحه مالومك مستخف ياهي عليها عيوووووووووووون ماشاءالله
جاسم بغيره: لااطالع غمض عيونك
راكان : حشى لو عليك بتخليني أعمى (( ولف يشوف العطر إلي أختاره))
جاسم : تعالي منور انا بوديج عند عموه لاتخافين
راكان بمكر وبصوت واطي: بوديج عند عموه لاتخافين ... أونه بتوصلها من بعد المكان قول تبي تشوفها وتسولف وياها...
جاسم سفطه ومشى لمشـــــــــــــــــــاعل
بهالوقت دخل حمد المحل شايل الكيس وراح لمشاعل يكلمها
حمد: هاه خلصتي ولا تبيني أجيبك شيء.. ((وماكمل كلامه إلا وهالخانقه من رقبته))
((جاسم شاف حمد متجه لمشاعل وسمع آخر ثلاث كلمات ...حسبه مغازلجي))
جاسم بصوت عالي : والله لاأوريك يالجلب (( الكلب وانتوا بالكرامه)) يالي ماتستحي تغازل بنات الناس ((وبدى الضرب وتم افتتاح الهوشه))
مشاعل: جاسم هده أقولك هده ....هد حمد...
حمد: وخر ياحيووووووووووان
جاسم من سمعها تقوله هده وتنطق إسمه عصب زووووووود ...
وصل راكان
راكان: جسووم هد الريال خنقته
وحاول يسحبه .... وشعول من الجهه الثانيه تسحب ومعاها العامل بالمحل حمد ...
ويااااااااالله عقب حرب قدروا يفرقونهم
جاسم: هدني راكانوه خلني أأدبه وءأدبها بعد
حمد يوم سمع هالكلام عصب وحاول يفك أيدين العامل إلي ماسكه: وإنت من تكوووون ووش دخلك فيها
جاسم: آنا من أهلها
حمد: كذااااااااااااااب من عينك
شعول بعصبيه : بس إنت وياه... ولفت على جاسم بغضب ...
مشاعل: هذا حمد ولد إختي
وبعدها لفت على حمد: هذا جاسم إخو سعيد رجل وضحى
جاسم مصدووووووم ومتفشل: بس آنا ماقد شفتك حتى بالعرس
حمد بعصبيه: لأني ماحضرت العرس كان عندي إختبارات ...وتوني أقدر أجي
راكان بإحراج : السموحه إخوي ..إحنا شفنا الصغيره وحسبناها ضايعه..
وقال جاسم بيردها لأهلها...وشافك تكلم الشيخه عباله تغازلها
حمد: مسموح ((ولف على شعوووول منقهر)): تبين شيء ولا نطلع
مشاعل بحره ونظرات غضب لجسوم: لاء خلاص عفت المحل ... خل نطلع
راكان لجاسم: الله يفشلك زين جذي فشلتنا
جاسم بعصبيه: راكانوووووووووه ماني رايقلك ((وطلع من المحل والمجمع بكبره))
وراكان يلاحق جاسم وين مارا حوراه....
وهم في غمرة الدجـــــــــــــــــه بالسياره ...تكلم راكان اخيرآ
راكان: جسوووم هد وأنا اخوك والي صار يتصلح
جاسم: شلوووون انت ماشفتها شلون اطالعني ....نظراتها كلها حقد وكره
راكان: صراحه ماالومها انت فضحتها بالمجمع كله ...صراخك واصل لوووووووووووين
جاسم : غصب عني..انامن شفته جايلها ويكلمها حسيت بالنار تاكلني ...وبعدين انا شدراني انه بيطلع ولد اختها الي من السعوديه عمري ماشفته
راكان: حصل خير هد اعصابك ... وكل مشكله ولها حل
جاسم: مااظن ياراكان مااظن
من جهه ثانيه فيبت شوشو ((شعوله الحلوه))
حمد وهو معصب: هذا بأي حق يجلس يتفلسف ويصارخ ويفضحنا قدام الناس
خاله حمد: معليه ياحمد الرجال من نسابتنا ..وبعدين هو عباله انت تغازل عشان كذا هاوشك
حمد: حتى ولو ماله دخل ...هذا فضحنا بين الناس
مشاعل كانت جالسه ساكته وهاديه إلا لما
أم حمد: شفتي كله منج يالسوسه ...ماطرى فبالج السوق إلا اليوم
مشاعل: وأنا شدخلني انا ماسويت شيء رايحه أتشرالي أغراض حرااااااام
وراحت لغرفتها معصبـــــــــــــــــــه
اليوم الثانــــــــــــي فبيت جاسم
الساعه 10 الصبح
كان جاسم جالس مع أمه بالصاله إلا وتدخل عليهم وضحى بعباتها
وضحى: السلام عليكم
جاسم وأم سعيد: وعليكم السلام والرحمه
وضحى: صبحكم الله بالخير
أم سعيد: صبحج الله بالنور غناتي...إلا وين بتروحين على هالصبح
وضحى: بروح لأهلي يمه ..
أم سعيد: عسى ماشر ...أهلج فيهم شيء
وضحى: لاء فديتج مافيهم شيء بس إختي مسافره اليوم للسعوديه وبتم هناك فبروح أسلم عليها
جاسم قاط إذنه يتسمع ومسوي نفسه يتقهوى
أم سعيد: اتروح وترد بالسلامه...وأمج بتروح معاها
وضحى: لاء الغاليهبس إهي بتروح وبتم لحد عرس وحده من البنات هناك
أم سعيد: عيل بطول هناك
وضحى: ايه يمكن فحدود الإسبوعين
وضحى: يلا الغاليه توصيني بشيء
أم سعيد: لافديتج إلا من بيوديج
وضحى: الدريول والخدامه
أم سعيد: لاوالله ماتروحين مع هالخبل مايعرف يسوق ((نسيت أقولكم وضحى حامل بالشهر الثالث)) هذا جسوووووم ماوراه شيء هو بيوصلج
جاسم تشقق من الوناسه والله وجبتيها يمه
وضحى: لايمه أخاف جاسم مشغووووول وأخره عن دوامه
((أمحق أي دوام الساعه 10))
جاسم: آفا يامرت أخوي ماعليج من الدوام ينطر ...يلا مشينا
فبيت أبو حمد (( بيت مشاعل))
أول مادخل جاسم بالسياره لحوش البيت ...لقى حمد يركب الشنط بسيارته
فخذاها فرصه يسلم عليه ويعتذر منه ...
وضحى سلمت على حمد ودخلت للبيت أما جاسم
جاسم : السلام عليكم
حمد: وعليكم السلام
جاسم: وش اخبارك
حمد: الحمدلله
جاسم بعقل: اسمحلي يااخوي على الي صار بس انتوا بحسبة اهلي وانا ماارضاها لكم ....العذر والسموحه
حمد: الي صار صار ...وهالشيء من طيبك وطيب اصلك
جاسم بفرح: يعني منت بزعلان
حمد: لايمكن كنت معصب شوي بس لوانا مكانك وشفت احد يتحرش بأحد من اهلي كان سويت مثلك .........
انتهت السوالف ... ومشاعل وصلت للسعوديــــــــــه
وتغيرت الأجواء...الحزن قلب فرح ... والتكشيره اقلبت إبتسامات عريضه..
ساره: عهود عيب عليك اليوم زواجك والبنت جايه تسلم عليك إحشميها على الأقل عشان جدك ((مابغيت أقول خالك عشان مااحرق قلبي زود))
عهود: طيب خليها تدخل
ثواني ورجعت للغرفه معاي سمر ...سلمت على الكل ...و
سمربعد مانتبهت لفستان عهود المفروش عالسرير: ماشاءالله ياعهود الفستان شكله روعه وأكيد أنتي بتحلينه زود..الله يوفقك حبيبتي تستاهلين كل خير
عهود بدون نفس: مشكوره هذا من ذوقك
جلست سمر شوي وبعدها انزلت مع البنات ومابقى إلا عهود ومشاعل وضحى وساره
بعد ماخلصوا كلهم من المكياج
ساره وهي تناظر للساعه: يؤ يؤ تأخرنا لازم ننزل للقاعه أنا بروح ألبس
وبعدها ننزل أوكي
ضحى: أنا بجلس عند عهووود وبنزل معها حرام أخليها بروحها على الأقل عشان أساعدها باللبس
مشاعل: خلاص أنا وساروه بننزل وبنرجع وقت الزفه
ساره راحت لغرفة الملابس عشان تلبس الفستان
بهالوقت إندق باب الجناح وهالمره شعول هي إلي راحت تفتح
شعول: من
: أنا فهــــــــــد
شعول لحظه شوي
وطيراااااااااااان للغرفه
شعول: عهود خالج عند الباب
عهود: فديته خليه يدخل
مشاعل : وإحنا
عهود: إنتوا جلسوووا هنا بالغرفه وأنا بطلع أسلم عليه
شعووول : طيب روحيله بسرعه مسكين قاعد بالحر
((الكل راح عن باله ساره المسكينه وإلي ماتدري من إلي بالصاله))
بغرفة الملابس
طلعت الفستان ولبسته بكل هدوء وروقان عشان ماأعفس قماشته الناعمه
وجلست أتأمل بنفسي وبمكياجي الرايــــــق
فستاني كان بلوووون أحمـــــر صارخ مع شرايط ستان ذهبيه تنلف حول الرقبه والصدر ..وبعدها مثل الكلوش البسيط ....أما الظهر فكان مفتووووح بس فيه حركات بسيطه ونعومه بسيور ذهبيه...كان مبين رشاقتي بشكل ملفت للنظر... جلست متردده ..أنا أول ماشفت اللون دخل مزاجي ...رغم إنها تعتبر مغامره مني .. كان الفستان قمه بالنعومه والأنوثه لكنه جريئ باللون الناري وشوي يعتبر عاري ....
وبعدها جلست أدقق بمكياجي ..كان هادي حيل...
شدووو ذهبي مع أحمر بسيط عالأطراف مع لون العدسات الرمادي إلي لابستها معطي عيوني لمعه غريبه خخخخ ماعرفت نفسي...بس إلي فاقع فيه هو لون الروج الأحمر الصارخ مع اللمعه الذهبيه البسيطه..
بعد تدقيق عميق وتفكير أعمق قررت أطلع وأستكشف راي البنات
فتحت الباب وشوووت للغرفه وماالتفت لأي مكان بس قبل ماأدخل الغرفه وقفت شوي قبال المرايه الكبيره إلي بجنب الباب..
جلست أعدل الفستان شوي وقلت مره وحده خلني أفك الرولات الباقيه من شعري.. ((يعني ماخذت حتى دقيقه ولا دقيقتين))
بعد ماإنتهيت من هالمهمه جلست أنفش بشعري شوي عشان يصير أحلا
بعد ماتأكدت من شكلي دخلت الغرفه وأنا محوله بسبب العدسات (( لأن مثل ماتدرون نظري ضعيف شوي ولما ألبس عدسات ماأركز عدل))
في الصاله
فهـد بعد ماسلم على عهود ودقها سوالف ..طلع وعهود راحت للغرفه ..وتوه بيفل الباب وراه ويتذكر جواله على الكنبه بالصاله ...رجع دخل وجلس يدور عليه مالقاه... جلس على الأرض وطل تحت الكنبه ولقاه ..توه رافع راسه ..إلا ويشوف هالغزال الأحمر ... جلس خاااااااااااق ...متنح ...مفهي.. كل الكلمات بقاموس المفردات بالعربيه أو العاميه ...ماتقدر توصف حالته..كان طايـــر بالسماء يتخيلها ويتخيل الدنيا بكبرها بلون أحمر..
بعد ماحس بنفسه ومكان جلسته الغلط على الأرض قام وطلع ووقف عند باب الجناح... يحاول يهدي من هالمشاعر والأحاسيس إلي إجتاحته مثل الطوفان الأحمر(( خخخخخخخخخخخخخ))
شوي ويحس بالباب ينفتح إلتفت وإلا ثنتين طالعين من الجناح بعبيهم والشيال مرميه على وجيههم ((خخخخخ كانوا متغطين بغطا شفاف بس من إنتبهوا لفهد ثقلوها شوي وهم يمشون كانت أطراف الفساتين تطلع من تحت العبي))
ساره أنا من شفته وأنا القلب يرقص سامري
فهد عرف إنها وحده منهم: السلام عليكم
ساره ((خخخخخخ قلبت البطل الصامت))
مشاعل بإحراج: وعلي...كم ..السلام
فهد: نازلين للقاعه
ساره بصوت واطي: إيه
فهد ((فديت هالحس والله)): طيب أنا بوصلكم
مشاعل: لاماله داعي مانبي نشغلك
فهد وهو يطالع بساره: حتى لو مشغول أفضالكم
مشاعل بققت عيونها ((أمبيه هذا جريء)): طيب أنت أمش قدامنا وإحنا وراك
ألحين جت الطامه الكبرى الدرج ...أول مافتحلهم فهد الباب المؤدي للدرج
لف عليهم وإستغرب وقفتهم ...
ساره تساسر شعول(( ياويلي نسينا الدرج وهقه شلون بنشوف الدرج نوره بسيط أنا خلقه النظر لك عليه بعد لابسه عدسات))
شعول((صدقتي لوكان فهد مو ويانا كان كشفنا ونزلنا))
ساره(( طيب والحل)) مامداها تكمل كلامها إلا وفهد عندهم
فهد : وشفيكم
البنات تنحوووووووا
فهد: شفيكم ناسين شيء
مشاعل ((جانا الفرج)): إيه خلاص روح أنت وإحنا برجع للجناح نجيب الغرض وننزل
فهد: لاخلاص أنا بنتظركم هنا
ساره ((ياويلي وش ذا النشبه ماخبرته كذا)): لاخلاص روح انتم مانبي نأخرك
فهد وهو بدى يشك بالموضوع : لاعادي مافيه أي تأخير
بعد فترة صمت كانت لمدة ثواني
ساره بشوية جرأه: فهد
فهد ((لبيه)): آمري
ساره: مايامر عليك عدو ..بس إحنا ...وسكتت
فهد: شفيكم ((مصمم الأخ))
ساره: ماراح نقدر نزل مع الدرج وإحنا متغطين ((الأخت فلتها خلاص تأخروا بمافيه الكفايه))
فهد بعد مافهم الموضوع: خلاص أنا بنزل قلبكم وإنتوا خلكم وراي ..ماراح ألتفت ((بإبتسامه))
ومشوا للدرج نزل فهد وبعده ساره ومشاعل ...
وهم ينزلون رافعين الغطوه شوي عشان يقدرون يشوفون ...والدرج كلما له يضيق ...فصار ترتيبهم
فهد....... ساره......مشاعل ...مشاعل وهي تنزل داست على طرف عباية ساره ((وتوها بتنبها إلا وبصوت شهقتها))
فهد لف على طووووووووول من سمع الصوت وماحس إلا باللي طاحت بين يدينه... وتمسك فيها بكل قوته عشان مايطيحون سوى...
بدون شعور ومن إحساس اللاوعي إنها بين يدينه ضمها بكل قووووته وهمس بإذنها كلمه وحده ...خلتها ترتجف لآخر عرق بجسمها
فهد بهمس ((أحبك))
ساره رفعتله عيونها المصدومه ((من تأثيرات الطيحه إن الغطى صار عالأرض))
ساره بصوت هامس: فهد