أطعمة تقوي المناعه لمواجهة خطر فيروس كورونا

إنضم
11 مايو 2005
المشاركات
530
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
من الجدير بالذكر أنّ استهلاك 100-200 مليغرامٍ يومياً من فيتامين ج من قِبل الأشخاص الأصحاء يُعدُّ كافياً لتغطية الاحتياجات اليوميّة منه لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة<span style="****-align: right;] ويجدر التنبيه إلى أنّ قدرة الجسم على تخزين الفيتامينات الذائبة في الماء كفيتامين ج قليلة، ولذلك يُفضّل الحصول على هذا الفيتامين من مصادره باستمرار لتقليل خطر الإصابة بنقص فيتامين ج ونظراً إلى أنّ هذا الفيتامين مُضادّ للأكسدة أي أنّه يقلل من الجذور الحرّة في الجسم، وبالتالي فإنه قد يُساعد على خفض خطر الإصابة ببعض السرطانات وأمراض القلب أو تأخير حدوثهما، كما يُساهم في المحافظة على الصحة مع التقدم بالسن، ومن الأطعمة الغنية بفيتامين ج: الفواكه الحمضيّة، والطماطم، والبطاطا، والفراولة، والفلفل الرومي الأخضر والأحمر، والبروكلي، وكرنب بروكسل، والكيوي، وغيرها.**ومن أهم هذه الأطعمة:-الثوم: يحتوي الثوم على مركب الأليسين (بالإنجليزية: Allicin)؛ وهو مُضادّ حيوي قوي يُفرَز عند مضغ أو طحن حبة الثوم، وقد شاع استخدام الثوم كمُضادّ للبكتيريا، وعامل مُضادّ للفطريّات، ومُعقم، بالإضافة إلى أنّه قد يُساهم في تنشيط جهاز المناعة لمساعدته على مُقاومة بعض الفيروسات، والكائنات الحيّة الدقيقة،[٦] وقد أشارت مراجعة نشرتها مجلّة Journal of Immunology Research عام 2015 إلى أنّ الثوم يمتلك خصائص مناعيّة ومُضادّة للالتهابات، مما يُمكنه من المساعدة على تغيير تركيب السيتوكينات المُحرضة على الالتهاب (بالإنجليزية: Cytokine)، بالإضافة إلى تنشيط الخلايا المناعيّة. الزنجبيل: أشارت مراجعة نشرتها مجلّة International Journal of Preventive Medicine عام 2013 إلى أنّ الزنجبيل يُساهم في تحسين نسبة كبيرة من الحالات الصحيّة المرضيّة نظراً لخصائصه المناعية، والمُضادّة للالتهابات؛ وبالتالي فإنّه قد يُخفّف آلام العضلات بعد مُمارسة الرياضيّة الشديدة.[٨] الكركم: يُعدّ الكركومين (بالإنجليزية: Curcumin) المادّة الفعّالة في الكركم، حيث إنّه يرتبط بالمعادن الثقيلة، مثل: الكادميوم، والرصاص، للتخفيف من سُميّتها مما يساهم في المحافظة على صحة الدماغ، كما يمتلك الكركم خصائص مُضادّة للالتهابات والميكروبات ويثبط من عمليّة تكاثرها، مما يساهم في تحسين المناعة وقدرتها على مُقاومة العدوى وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرت في مجلة International Journal of Pharmaceutical Sciences and Research عام 2012.كما أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرتها مجلّة Immunopharmacology and Immunotoxicology إلى أنّ ارتفاع مستويات الكركومين يرتبط بزيادة عدد الأجسام المُضادّة (بالإنجليزية: Immunoglobulin G)، وبالمقابل فإن الفئران التي أعطيت كمية منخفضة منه لم يلحظ لديها فارق في إنتاج هذه الأجسام المضادة بالمقارنة مع التي لم تستهلكه. العسل: يعتقد العلماء أنّ العديد من الفوائد الصحيّة الّتي يحملها العسل تعود لمحتواه من مُضادّات الأكسدة، مثل؛ المواد النباتية الثانوية، والفلافونويد، وحمض الأسكوربيك والتي تتوفر جميعها في العسل الطبيعي،[١١] وقد أشارت مراجعة نشرتها مجلّة Pharmacognosy and Health Journal عام 2017 إلى أنّ العسل يُحسّن مستويات كُلٍّ من الخلايا التائيّة، والخلايا البائيّة الليمفيّة، والأجسام المُضادّة، والخلايا الحمضيّة، والخلايا المتعادلة، والخلايا الوحيدة التي تنتمي لخلايا الدم البيضاء، والخلايا الفاتكة الطبيعية في المراحل الأوليّة والثانوية للاستجابة المناعيّة عند زراعة الأنسجة.