شجرة البمبر هي من الأشجار المُميّزة التي يجب أن تُزرع في كلّ بيت نظراً للفوائد العظيمة التي تنبع منها، فلأزهارها رائحة عَطرة جميلة تملأ المكان، ولها ثِمار بلون الذهب وبحجم اللؤلؤ، كما أنّ للجلوس تحت ظلها مُتعة وراحة، ومن مميّزاتها أنّ لثمارها عدة فوائد مهمة للجسم، فهي تساعد على الشعور بالراحة، والهدوء، كما تخلّص من مَشاكل الهضم.**فائدة ثمرة البمبر للجسم:-تقوّي مناعة الجسم بشكلٍ عام. تحتوي على مادة هلاميّة، تُستخدم على نطاقٍ واسع في علاج العديد من الأمراض. تُستخدم كمادة لصيد العصافير، بفضل وجود المادة الهلاميّة. تحتوي على العديد من الفيتامينات والبروتينات ومضادات الأكسدة المهمّة للجسم. تقوّي بصيلات الشعر، وتمنع تساقطها، وتمنع تقصف الشعر وتمنحه اللمعان والحيويّة. تنظّم عمليّة الهضم في المعدة والجهاز الهضمي بشكلٍ عام. تدخل في تصنيع "الآجار". تعالج مرض الربو التحسّسي والسعال وترحات الحلق النّاتجة عن الالتهاب. تطرد الديدان المعويّة وديدان المعدة. تقي من الإصابة بأمراض البرد مثل الرشح والزكام والأمراض الصدريّة. تعالج الجروح والتقرّحات الجلديّة وتسرّع من عمليّة شفائها. تقي من الإصابة بمرض الجذام. تساعد في علاج مرض الملاريا.**فوائد أخري للبمبر:- محتوى البمبر من العناصر الغذائية بيّنت دراسة مخبرية نشرت في مجلة Journal of Herbs, Spices & Medicinal Plants عام 2019، وذُكرت في موقع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة حول محتوى مستخلصات لب فاكهة البمبر الناضجة والخضراء من المواد الغذائية، والمعادن، والمواد النباتية الثانوية (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، ومضادات الأكسدة، وقد تبيّن أنها غنية بالبروتين، وقليلة بالدهون، أما بالنسبة للمعادن فإنَّها تتكون بشكل أساسي من النيتروجين، والبوتاسيوم، والكالسيوم، كما تحتوي على كمية كبيرة من الفينولات، والفلافونويدات وبالتالي تمتلك تأثيراً قوياً مضاداً للأكسدة، كما أنَّ وجود كميات ضئيلة فيها من مضادات التغذية مثل: حمض الفيتيك، والعفص (بالإنجليزيّة: Tannins) يجعلها من الثمار المناسبة للاستهلاك البشري.** دراسات حول فوائد البمبر توضح النقاط الآتية الفوائد المحتملة للبمبر والتي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لإثباتها، ونذكر منها ما يأتي: بيّنت دراسة أوليّة أجريت على الفئران ونشرت في مجلة التغذية عام 2001 أنّ هذه الفاكهة تقلل من مستوى الالتهابات مثل؛ التهاب القولون (بالإنجليزيّة: Colitis) ويُمكن أن يعود هذا التأثير إلى نشاط مضادات الأكسدة فيه، وإلى استعادة مستويات العناصر الزهيدة (بالإنجليزيّة: Trace elements) للمستوى الطبيعي، مثل؛ الزنك، والسليلينوم، والمنغنيز، والنحاس، والحديد، في القولون المصاب بالالتهاب، والكبد، والبلازما، حيث إنّ هذا الالتهاب يسبب انخفاض مستوياتها. وضحت دراسة نشرت في مجلة Jundishapur Journal of Microbiology عام 2015 أنّ البمبر يساهم في مكافحة الطفيّليات والتخفيف من داء الليشمانيا أو اللِّيشْمانِيَّة (بالإنجليزيّة: Leishmaniasis)؛ وهو أحد الأمراض الطفيّليّة التي تُمثّل مشكلةً صحيّةً كبيرةً في بعض البلدان مثل إيران، وبيّنت الدراسة أنّ هذا التأثير يعود لوجود خواص في مُستخلصات البمبر تقلل من نمو أنواع من الطفيّليات المُسببة لهذا المرض مثل احتوائه على مركبات فينوليّة، والفلافونويد، ونسبة قليلة من المعادن المختلفة؛ كالسيلينيوم، والنحاس، والزنك، وغيرها. وضحت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Life Science Journal عام 2011 أنّ استهلاك مستخلص فاكهة البمبر يقلل خطر الإصابة بقرحة المعدة وذلك لخصائصه المضادة للأكسدة ولدوره في زيادة إنتاج الموسين (بالإنجليزية: Mucin)؛ وهو بروتينٌ مُكوِّنٌ للعصارة الهضميّة، ويحمي جدار المعدة من حمض HCl، كما لوحظ أنّ استهلاكه مع دواء الرانيتيدين وهو من أدوية قرحة المعدة يرتبط بالتخفيف من هذه القرحة.