توقع خلال الجمعية العمومية تحقيق عوائد أفضل لـ «مباني» في المرحلة المقبلة
الشايع: أنجزنا 40 في المئة من توسعة «الأفنيوز»
الشايع مترئساً الجمعية العمومية (تصوير جلال معوض)
|
كتب رضا السناري |
قال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة مباني محمد الشايع ان من المرتقب ان تحقق «مباني» عوائد افضل من السابق خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى ان الشركة في مرحلة صحية من حيث نسبة الديون إلى الاصول.
وبين الشايع على هامش الجمعية العمومية العادية وغير العادية التي عقدت للشركة بنسبة حضور بلغت 87.35، انه تم تنفيذ نحو 40 في المئة من التوسعة التي ستمثل حين افتتاحها عام 2012 بعدا جديدا في عالم التسوق من خلال المناطق المختلفة والمتنوعة التي تتضمنها، مؤكدا ان تنفيذ توسعة الأفنيوز الجديدة يجري حسب الجدول الزمني المقرر لها.
واوضح ان إدارة المجمع انتهت من تأجير 70 في المئة من محال المشروع، مضيفا ان كلفة الاستثمار في المرحلة الثالثة من «الأفنيوز» تبلغ نصف مليار دولار، مما يجعلها من اكبر مشاريع القطاع الخاص في الكويت، متوقعا ان يتم الاعلان عن تأجير مجموعة جديدة من محال الافنيوز خلال شهر، بمعدلات ايجارية وصفها بالطيبة.
واشار الشايع إلى ان «الأفنيوز» مشروع صعب تكراره في السوق المحلي، سواء من حيث المحال نفسها أو أحجامها، مرجعا السبب في ذلك إلى تضمن المشروع لمحال ضخمة من الصعوبة ان تتوسع مرة ثانية في مجمعات اخرى بالاحجام نفسها، منوها إلى ان فكرة انشاء فنادق محل دراسة من قبل الشركة وفي حال توصلت إلى جدوى الاستثمار في هذا القطاع ستستثمر فيه.
وتوقع الشايع ان يشهد سوق العقار طلبا اكبر في الفترة المقبلة، معتبرا ان فكرة انشاء الهيئة العامة للاستثمار لمحفظة عقارية لدعم استقرار سوق العقار التجاري «طيبة» وستعود بمكاسب للسوق، وقال «هيئة الاستثمار لا تقدم الا كل طيب». وحول موقف الشركة من الدخول في السوق المصري كما كان متفق عليه في وقت سابق، قال: «الاتفاق على دخولنا كان مبدئيا غير ملزم».
وقال الشايع في كلمته امام المساهمين ان التقرير السنوي لشركة المباني للعام 2010، يعكس بصورة واضحة النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة في ذلك العام، ويؤكد نجاح الاستراتيجيات القصيرة والطويلة المدى التي تعمل الشركة وفقها، وكفاءة العناصر البشرية التي تقوم بتنفيذها، مشيرا إلى نجاح الشركة في تحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها، وذلك من خلال المؤشر الواضح على ذلك والمتمثل في تحقيقها أرباحا صافية بلغت 18.670 مليون دينار مقارنة بنحو 15.3 دينار كويتي عام 2009، بزيادة نسبتها 22 في المئة، في حين حقق السهم الواحد ربحية قدرها 37.2 فلس.
وافاد الشايع ان البيانات المالية للشركة اظهرت أنها حققت إجمالي إيرادات تشغيلية بلغ 35.6 مليون دينار، ونجحت في زيادة حقوق المساهمين بنسبة 14 في المئة لتبلغ 126.9 مليون دينار، في حين نما إجمالي الموجودات بنسبة 16 في المئة ليصل إلى 256.4 مليون دينار، موضحا انه ووفقا لهذه النتائج الإيجابية فقد أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع 10 في المئة أسهم منحة من رأس المال المدفوع كما في 31 ديسمبر 2010، للمساهمين المسجلين في سجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية.
التوسعة الجديدة
ولفت الشايع إلى نجاح مشروع «الأفنيوز»، مدللا لذلك بالإقبال الكبير الذي تشهده عملية تأجير التوسعة الجديدة من قبل أرقى العلامات التجارية الإقليمية والعالمية التي تؤمن أن وجود موطئ قدم لها في التوسعة الجديدة يشكل قيمة مضافة لها، لاسيما بعد النجاح الكبير الذي حققه «الأفنيوز» في مرحلتيه الأولى والثانية، وقال: «إننا ماضون في إعداد مخططات المرحلة الرابعة من الأفنيوز، بما يتناسب مع موافقة الجهات الحكومية، ثم سنبدأ في إعداد مخططات المرحلة الخامسة التي ستتضمن إقامة عدد من الفنادق الراقية في حال الحصول على التراخيص اللازمة، وتتبعها المرحلة السادسة المتعلقة بتطوير الأراضي المتبقية».
وأضاف: « نطمح من خلال خطط التوسع المستقبلية أن يصبح الأفنيوز أحد أهم مدن التسوق ليس على مستوى المنطقة فحسب وإنما على مستوى العالم من خلال تصميمه المتميز والفريد، ومن خلال المساحة التأجيرية التي نهدف أن تبلغ أكثر من 400 ألف متر مربع».
واوضح الشايع انه ووفقا للنهج المتميز الذي تتبعه الشركة فإنها مؤهلة استنادا إلى خبرتها الطويلة ومكانتها المتميزة لاغتنام الفرص الاستثمارية معتمدة في ذلك على عدة عوامل أبرزها التدفقات النقدية المستقرة، ومعدل الربح المتزايد إضافة إلى بيئة العمل المهنية الفريدة، مؤكدا على أهمية الدور الكبير الذي يؤديه القطاع الخاص في تطوير المجتمعات التي يعمل فيها، والذي يتمثل في مشروعات متميزة في شتى المجالات تساهم بصورة فاعلة في دعم عملية التنمية التي يشارك في تحقيقها كل أطراف المجتمع. وبين الشايع انه انطلاقا من أهمية «الأفنيوز»، باعتباره إحدى أهم وجهات التسوق على مستوى المنطقة التي يقصدها المواطنون والمقيمون والسياح، وأحد المعالم التي يحرص كبار ضيوف دولة الكويت على زيارته، فقد وفر المكان المناسب لإنجاز عدد من المبادرات التي تبرز سعيه الدؤوب إلى المساهمة في المسؤولية الاجتماعية، وذلك من خلال التركيز على عدد من المشروعات المتميزة وإفساح المجال لعرضها وإبرازها ليطلع عليها زوار «الأفنيوز» ويفيد من العروض المصاحبة لها، وقال: «إن مبادراتنا المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المتطلبات الرئيسية والمهمة للمجتمع ما هي إلا جزء من رؤيتنا الشمولية التي نسعى إلى تحقيقها، وكذلك جزء من رسالتنا إلى جميع المساهمين والعاملين في الشركة تلخص التزامنا تجاه المجتمع وتلبية متطلباته وتطلعاته الأساسية، وكلنا ثقة أن تلك الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الثقة الكبيرة التي أوليتمونا إياها، ولولا الجهود الكبيرة لتي يبذلها جميع العاملين في الشركة للرقي بها وتعزيز مكانتها».
نظرة شمولية
تنطلق رؤية «مباني» من نظرة شمولية تتمثل في تنوع قضايا المجتمع التي تساهم فيها وفي السعي إلى أن تشمل كل شرائح المجتمع وفئاته وتلبي متطلباتهم الأساسية، ومن أهم القضايا التي ركزت عليها الشركة العام الماضي، البيئة، فعلى الرغم من العلاقة المهمة بين الإنسان والبيئة، فإن الوعي البيئي العام ما زال بحاجة الى دعم وحملات توعية ليحقق الهدف المأمول، حتى يتعرف الناس على القضايا البيئية الكبرى على الصعيدين العالمي والمحلي، ويدركوا الآثار الكبيرة المترتبة على إتلاف البيئة و تداعيات استنزاف مواردها، والإضرار بمكوناتها.
وهذا الوعي البيئي المنشود يمكن تحقيقه عبر استخدام سبل مختلفة و أساليب متنوعة، وتضافر جهود منظمات ومؤسسات وشركات معنية بالشأن البيئي، وهو ما سعت الشركة إلى تحقيقه من خلال عدد من الفعاليات منها (مشروع برنامج تخفيض معدل استهلاك الكهرباء) بالتعاون مع معهد الكويت للابحاث العلمية الذي أسهم في توفير 12 في المئة من استهلاك الكهرباء في الأفنيوز وخفض انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون الضار بنسبة نحو 7000 طن سنويا، والمشاركة في فعاليات (ساعة الأرض) التي ينظمها الصندوق العالمي للحياة البرية بهدف الحد من الانبعاثات السامة، واستضافة (احتفالية اليوم العالمي للبيئة) التي تخللها غرس 1300 شتلة.
إعادة تصنيع
وتواصل شركة سياستها المتعلقة بإعادة تصنيع المخلفات الورقية في كل مكاتب الشركة من خلال توزيع الحاويات الخاصة بذلك وتجميعها بشكل يومي، وإلى ذلك تدعم «مباني» المبادرين من أصحاب المشروعات الصغيرة، حيث تسعى الشركة إلى تعزيز مشاركتها وإسهامها في رعاية المتميزين والموهوبين من أصحاب المشروعات الصغيرة، وتشجيعهم على الاستمرار في مشاريعهم ومبادراتهم، ومن أهم مبادراتها للعام الماضي إقامة (ملتقى المبادرين) خلال شهر رمضان لدعم الشباب المبادرين والمبتكرين من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة واحتضان أفكارهم وتوفير البيئة المحفزة لهم وتقديمهم للمجتمع.
ونظمت الشركة عددا من الحملات التوعوية التي تحمل معاني إنسانية عامة، ومفاهيم أخلاقية حضارية، وتوجهات وطنية مجتمعية نبيلة، وحرصت على توفير كل سبل النجاح لهذه الحملات لتستطيع تحقيق أهدافها، وتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، وتنوعت هذه الحملات لتشمل مجالات شتى، ففي المجال الصحي استضافة الشركة (حملة مكافحة الدرن) للوقاية من مرض الدرن الفتاك، و(حملة التبرع بالدم) بالتعاون مع بنك الدم، و نظمت (حملة سرطان الثدي) دعما لحملة سرطان الثدي العالمية.
وفي مجال العمل الإنساني استضافت الشركة حفل تدشين (حملة التبرع لبيت عبدالله الخيري الصحي) الذي يرعى الأطفال ذوي الحالات الصحية المستعصية.
العمل الوطني
ونظمت الشركة عددا من الفعاليات منها إقامة (يوم الوفاء) لتخليد شهداء الوطن، بالتعاون مع مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري، و(معرض لمحات من تاريخ الكويت الاقتصادي)، وإقامة احتفالية بمناسبة مرور 48 عاما على صدور دستور الكويت بالتعاون مع مجلس الأمة.
وفي ما يتعلق بالتدريب وتطوير الكفاءات الوطنية تحرص الشركة من منطلق قناعتها بأهمية التدريب لأي مجال من مجالات الحياة، ودوره في تعزيز مهارات العاملين، وتطوير قدراتهم وإمكاناتهم، ونقل تجارب الآخرين وخبراتهم إليهم على تنظيم الدورات التدريبية المختلفة بهدف الاستثمار في تأهيل العنصر البشري نظرا لأهمية الموارد البشرية في تحقيق التنمية والتقدم.
وانطلاقا من ذلك نظمت الشركة عددا من المبادرات منها تدريب إدارة المشاريع التابعة للشركة بشكل سنوي لعدد من المهندسين بالتعاون مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وجامعة الكويت وعدد من مؤسسات الدولة، كما تحرص الشركة على المشاركة بصورة دورية في (معارض الفرص الوظيفية) لاستقطاب الكفاءات الشابة الطموحة.
تعزيز الثقافة
وحرصت الشركة على تعزيز الثقافة لدى الجمهور، وغرس محبة الأعمال الفنية وتذوق جمالياتها لتعزيز الحس الفني، وتشجيع طاقات الشباب والمواهب العاملة في هذا المجال، ومن مبادرات الشركة بهذا الصدد استضافة (معرض الكتاب الصيفي) بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، واستضافة (معرض الكويت في عيون مصوريها) و(المعرض الخليجي السادس للطوابع البريدية ) بالتعاون مع الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات، كما نظمت الشركة احتفالية متميزة بمناسبة (عيد الأم) تضمنت وسائل حديثة تمثلت بالزهور وكتابة الرسائل المعبرة.
واستضافت الشركة أيضا عددا من المناسبات العامة لعدد من السفارات المعتمدة لدى الكويت لإطلاع الجمهور على تاريخها وثقافاتها، ومن ذلك احتفال سفارة دولة الامارات العربية المتحدة بالعيد الوطني، وحفل فلكلوري لسفارة جمهورية اليمن وسلطنة عمان.
وتعزز الاستراتيجية الطويلة الأمد التي وضعتها الشركة لتكون من الشركات الرائدة في المنطقة، وتتبوأ المكانة التي تستحقها بين الشركات الطامحة نحو العالمية، كما أن الشركة ستستمر في اتباع النهج الذي اختطته لنفسها في مجال المسؤولية الاجتماعية وفق رؤية منهجية واضحة إيمانا منها بأهمية ذلك في دعم عملية التنمية في الوطن العزيز وتعزيز مكانته.
فريق عمل «الأفنيوز» حرفي
اشاد الشايع بفريق العمل الذي يدير الأفنيوز، مبينا انه يتمتع بحرفية بمواصفات عالمية بشأن إدارته المجمع، سواء من حيث التأجير او التسويق.
الشايع نوخذة «مباني»
وصف أحد المساهمين الشايع بالنوخذة، حيث قال عندما أتسلم دعوة الجمعية العمومية لـ «المباني» اكتب عليها محمد الشايع النوخذة، في اشارة منه إلى تقديره للقيادة الناجحة التي ابداها الشايع للشركة خلال الفترة الماضية.
مناطق التوسعة الجديدة
من ضمن مناطق التوسع الجديدة بالمجمع «غراند أفنيو»، التي تقدم لزوارها تجربة مختلفة، يعيشون من خلالها في أجواء شبيهة بجادة الشانزيلزيه الشهيرة، وأشجارها الممتدة المحيطة بالمحال ذات الوجهات التي تعكس التطور العمراني والتي تمزج بين ثلاث مدارس تصميمية هي الأوروبية والمحلية والمعاصرة.
تأتي منطقة غراند أفنيو كتحفة فنية رائعة تمتد بطول يبلغ 500 متر وعرض يبلغ 22 مترا، وتصطف المحال التجارية على جانبيها وتطل عليها شرفات من الطابق الأول يمكن الوصول إليها بكل سلاسة من خلال المصاعد والأدراج الجانبية حيث يتمتع الزوار بالتسوق في محال متخصصة تعكس بيئة المدينة في تنوع ومزيج يكمل تجربة التسوق الفريدة.
«برستيج» ملتقى للتسوّق والمطاعم
ينتظر أن تصبح «برستيج» إحدى الوجهات الرئيسية للتسوق في موقع فريد متميز يطل على الدائري الخامس، ويضم عددا من العلامات التجارية الراقية، إلى جانب عدد من المقاهي والمطاعم التي تقدم خلاصة تجارب أرقى المطابخ العالمية والموزعة على طابقين تم تصميمها بدقة وعناية، و يتوسطها قبة يبلغ ارتفاعها 23 مترا تم تنفيذها باستخدام مواد فخمة تتناسب مع المحال التجارية الراقية من ضمنها هارفي نيكلز.
تجربة التسوّق
صممت منطقة سوكو (اختصارا لجنوب الكويت south of Kuwait ) لتعبر عن أفكار الشباب ومتطلباتهم، ولتقدم لهم كل ما هو غير تقليدي وبوهيمي مستوحى من حي سوهو في نيويورك. وسوكو هو الجواب المناسب لكل الساعين إلى الحصول على تجربة للتسوق مفعمة بالروعة وروح الإبداع.
تختص هذه المنطقة بالحياة المعاصرة، فكل ما فيها من علامات تجارية رائدة تختص بفئة الشباب إضافة إلى صالات الفن التشكيلي حيث تعرض الفنون بجميع أنواعها، وسط هندسة معمارية معاصرة تعكس طموحات الشباب وأحلامهم، في منطقة سوكو يلتقي الشباب بأصدقائهم في المطاعم والمقاهي والباحات التي تغطيها الأشجار الموزعة في كل الزوايا.
السوق تجسّد روح الكويت
تجسد منطقة السوق روح أسواق الكويت القديمة وجوهرها المعماري، من خلال مبانيها وممراتها الطينية وأبوابها وأسقفها الخشبية التي تعكس العراقة والبساطة. ويقدم فيها مزيج من البضائع التقليدية كالبهارات، والتمور، والأقمشة، والتحف والهدايا والعطور إضافة إلى تمتع المتسوقين بعدد من المقاهي والمطاعم التي تقدم أطايب المأكولات الكويتية.
الباعة في السوق وكما هي عادتهم يبدأون بفتح أبواب محالهم الخشبية التراثية مع ساعات الصباح الأولى ليستقبلوا زبائنهم، ويعرضوا بضائعهم واثقين من أن المتسوق لن يجدوها إلا عندهم، مجسدين بذلك الحياة اليومية النشيطة التي عاشها الآباء والأجداد في الكويت قديما.
منطقة «البازار»... من وحي اسطنبول
بوحي من جراند بازار الكبير الموجود في وسط مدينة إسطنبول النابضة بالحياة تم تصميم منطقة البازار في التوسعة الجديدة من الأفنيوز لتقدم لزوارها كل ما هو أصيل وتقليدي، وذلك من خلال عدد من المحال الموزعة على ممرات يتصل بعضها ببعض، وتقدم لزوارها بضائع تقليدية كالأقمشة والسجاد والتحف والاثاث والاكسسوارات المنزلية.
«سوق الذهب» على 5 آلاف متر
يتضمن المجمع «سوق الذهب» لعشاق المجوهرات والأحجار الكريمة والذهب، بواجهات ذات تصميم وألوان تعكس رونق البضائع المعروضة وروعتها، وتشكل لوحة فنية تنافس إبداع الصاغة. وخصص الدور الأول من سوق الذهب لمستلزمات وترفيه الأطفال بمساحة تزيد عن 5000 متر مربع.