- إنضم
- 11 مايو 2005
- المشاركات
- 530
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16

شعر الغزل الجاهلي
الاعشى ...
أوَصَلْتَ صُرْمَ الحَبْلِ مِنْ ... سَلْمَى لِطُولِ جِنَابِهَا وَرَجَعْتَ بَعْدَ الشّيْبِ تَبْـ .... غِي وُدّهَا بِطِلابِهَا أقْصِرْ، فَإنّكَ طَالَمَا .... أُوضِعْتَ في إعْجَابِهَا أوَلَنْ يُلاحَمَ في الزّجَا .... جَةِ صَدْعُهَا بِعِصَابِهَا أوَلَنْ تَرَى في الزُّبْرِ بَيَـ ... ـنَةً بِحُسْنِ كِتَابِهَا إنّ القُرَى يِوْماً سَتَهْـ ... ـلِكُ قَبْلَ حَقّ عَذَابِهَا وَتَصِيرُ بَعْدَ عِمَارَةٍ ... يَوْماً لـأمْرِ خَرَابِهَا .............. وَدّعْ هُرَيْرَةَ إنّ الرَّكْبَ مرْتَحِلُ، .... وَهَلْ تُطِيقُ وَداعاً أيّهَا الرّجُلُ؟ غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها، .... تَمشِي الـهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا ..... مَرُّ السّحَابَةِ، لا رَيْثٌ وَلا عَجَلُ تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاساً إذا انصَرَفَتْ .... كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ لَيستْ كمَنْ يكرَهُ الجيرَانُ طَلعَتَهَا، .... وَلا تَرَاهَا لسِرّ الجَارِ تَخْتَتِلُ يَكادُ يَصرَعُها، لَوْلا تَشَدّدُهَا، ...... إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ إذا تُعالِجُ قِرْناً سَاعةً فَتَرَتْ، ..... وَاهتَزّ منها ذَنُوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ مِلءُ الوِشاحِ وَصِفْرُ الدّرْعِ بَهكنَةٌ ..... إذا تَأتّى يَكادُ الخَصْرُ يَنْخَزِلُ صَدّتْ هُرَيْرَةُ عَنّا ما تُكَلّمُنَا، ..... جَهْلاً بأُمّ خُلَيْدٍ حَبلَ من تَصِلُ؟
امرؤ القيس....
فتلكَ الـتي هــامَ الفـؤادُ بحــــبّها … مهفــهـفةً بيـــضاءَ دُريَّةُ القـــبلْ ولي ولها في النّاسِ قولٌ وسمعةٌ … ولي ولـــها في كلِّ ناحيةٍ مـــَثلْ كأنَّ على أسنانـها بعدَ هـَجـعةٍ … سفرجلَ أو تفاحَ في القندِ والعسلْ ردّاح صَموتُ الحِجلِ تمشي تبخـــتراً … وصرّاخةُالحِجلينِ يصرخنَ في زَجلْ غموضٌ عضوضُ الحجلِ لوأنَّها … مَشت بهِ عندَبابِ السبسبينَ لانفصلْ
يزيد بن معاوية خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني ... رأيتُ بعيني في أناملها دمي أغار عليها من أبيها وأمها ... ومن خطوة المسواك إن دار في الفم أغار على أعطافها من ثيابها ... إذا ألبستها فوق جسم منعم وأحسد أقداحا تقبلُ ثغرها ... إذا أوضعتها موضع المزج ِفي الفم قيس بن الملوح تَدَاوَيْتُ مِنْ لَيْلَى بِلَيْلَى عَن الْهَوى ... كمَا يَتَدَاوَى شَارِبُ الخَمْرِ بِالْخَمْرِ ألا زعمت ليلى بأن لا أحبها ... بَلَى وَاللَّيَالِي العَشْرِ والشَّفْعِ وَالْوَتْرِ بَلَى وَالَّذي لاَ يَعْلَمُ الغَيْبَ غيْرُهُ ... بقدرته تجري السفائن في البحر بَلَى والَّذِي نَادَى مِنَ الطُّورِ عَبْدَهُ ... وعظم أيام الذبيحة والنحر لقد فضلت ليلى على الناس مثل ما ... على ألف شهر فضلت ليلة القدر.
امرؤ القيس حجازيةُ العينـينِ مكّـِيةُ الحــشا … عراقـيَّةُ الأطرافِ روميّــةُ الكَــفلْ تُـهاميّــَةُ الأبـدانِ عبسـيَّةُ اللَّمَى … خِـزاعـــيـَّةُ الأســــنانِ دُريَّةُ القُــبلْ وقلتُ لـها أيُّ القبائـلِ تُنسـبي … لَعلّي بينَ النّاسِ في الشِّعرِ كَي أَسَلْ فـــقالت أنـــا كـنـديّـــةٌ عربـيّةٌ … فقلتُ لــها حاشـا وكـلا وهَـل وبَـلْ؟ ابن الخياط أُمنِّي النفسَ وصلاً من سُعادِ … وأين من المنى دَرَكُ المُراد وكيف يَصحُّ وصلٌ من خليلٍ … إذا ما كان مُعتَلَّ الودادِ تمادى في القطيعة لا لجُرْمٍ … وأجفى الهاجرينَ ذوُو التمادي يفرِّقُ بينَ قلبِي والتأسِّي … وَيَجْمَعُ بَينَ طَرْفِي والسُّهادِ عبد الله بن مسعود الهذلي تغلغل حبُّ عثمة في فؤادي ... فباديه مع الخافي يسيرُ تغلغل حيث لم يبلغ شرابٌ ... ولا حزنٌ ولم يبلغ سرور شققت القلب ثم ذررت فيه ... هواكِ فلِيمَ فالتأم الفطورُ أكادُ إذا ذكرت العهد منها ... أطيرُ لو أن إنساناً يطيرُ غنيّ النفس أن أزداد حباً ... ولكني إلى صلة فقيرُ عنترة بن شداد أشاقك من عبل الخيال المبهج … فقلبك منه لاعج يتوهج فقدت التي بانت فبت معذبا … وتلك احتواها عنك للبين هودج كأن فؤادي يوم قمت مودعا … عبيلة مني هارب يتمعج خليلي ما أنساكما بل فداكما … أبي وأبوها أين أين المعرج الماء بماء الدحرضين فكلما … ديار التي في حبها بت ألهج النابغة الذبياني نَظَرَتْ بمُقْلَة ِ شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ ... أحوى، أحمَّ المقلتينِ، مقلدِ والنظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها ... ذهبٌ توقَّدُ كالشّهابِ المُوقَدِ صَفراءُ كالسِّيرَاءِ، أكْمِلَ خَلقُها ... كالغُصن في غُلَوائِهِ المتأوِّدِ قامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلةٍ ...كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِ أوْ دُرّةٍ صَدَفِيّة ٍ غوّاصُها ... بَهِجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِ طرفة بن العبد أتعْرِفُ رسمَ الدارِ قَفْراً مَنازِلُهْ، ... كجَفْنِ اليمانِ زَخرَفَ الوشيَ ماثلُهْ بتثلِيثَ أوْ نَجرَانَ أوْ حيثُ تَلتقي، ... منَ النّجْدِ في قِيعانِ جأشٍ مسائلُه دِيارٌ لِسلْمى إذ تصِيدُكَ بالمُنى، ... وإذ حبلُ سلمى منكَ دانٍ توَاصُلُه وإذ هيَ مثلُ الرّئمِ، صِيدَ غزالُها، ... لـها نَظَرٌ ساجٍ إليكَ، تُوَاغِلُهْ غَنِينا، وما نخشى التّفرّقَ حِقبَةً، ... كِلانا غَريرٌ، ناعِمُ العيش باجِلُه
<h2>اقوي قصائد الشعر الجاهلي</h2>
النفس تبكي على الدنيا وقـد علمـت *** أن السعادة فيهـا تـرك مـا فيهـالا دار للمرء بعـد المـوت يسكنهـا *** إلا التي كـان قبـل المـوت يبنيهـافـإن بناهـا بخيـر طـاب مسكنـه *** وإن بناهـا بشـر خــاب بانيـهـاأموالنـا لـذوي الميـراث نجمعهـا *** ودورنـا لخـراب الدهـر نبنيـهـاأين الملوك التـي كانـت مسلطنـة *** حتى سقاها بكأس المـوت ساقيهـافكم مدائن فـي الآفـاق قـد بنيـت *** أمست خرابا وأفنى المـوت أهليهـالا تركنـن إلـى الدنيـا ومـا فيهـا *** فالمـوت لا شـك يفنينـا ويفنيهـالكل نفـس وإن كانـت علـى وجـل *** مـن المنـيـة آمــال تقويـهـاالمـرء يبسطهـا والدهـر يقبضهـا *** والنفس تنشرهـا والمـوت يطويهـاإن المـكـارم أخــلاق مطـهـرة *** الديـن أولهـا والعـقـل ثانيـهـاوالعلـم ثالثهـا والحلـم رابعـهـا *** والجود خامسهـا والفضـل ساديهـاوالبـر سابعهـا والشكـر ثامنـهـا *** والصبر تاسعهـا والليـن عاشيهـاوالنفـس تعلـم أنـي لا أصادقـهـا *** ولسـت أرشـد إلا حيـن أعصيهـا
<ins><ins><ins></ins></ins></ins>
واستَقْبَلَتْ قَمَرَ السّماءِ بوَجْهِهافأرَتْنيَ القَمَرَينِ في وقْتٍ مَعَاوإذا الغزالة في السماء ترفعتوبدا النهار لوقته يترحلأبدت لوجه الشمس وجها مثلهيلقى السماء بمثل ما تستقبلباتت تريني ضياء البدر طلعتهاحتى إذا غاب عن عيني أرتنيهوباتت تريني البدر والبدر طالعوقامت مقام البدر لما تغيباومطلعة بالليل وهي تعلُّنيثلاث شموس: وجنتيها وراحهافبت أسر البدر طورا حديثهاوطورا أناجي البدر أحسبها االبدرا.