- إنضم
- 9 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 8,419
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 0
,
مستغربه ليش غير رايهـ .. كآن ويا النواب ومع الاستجوآب شلون غير رايه ... !
أعلن النائب الدكتور محمد الحويلة رفضه لكتاب «عدم التعاون» المقدم ضد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، عازياً قراره الى «طاعة ولي الأمر وحفظ الأوطان من الفتن والشرور»، مؤكداً انه استشار عدداً من شيوخ الدين وأهالي الدائرة في موقفه قبل اعلانه.
وقال الحويلة في بيان أصدره أمس: «لقد كنت وما زلت وسأظل منسجماً مع قناعاتي في مواقفي داخل البرلمان وخارجه مراعياً الله سبحانه وتعالى بأقوالي وأفعالي ولم أعلن عن موقف واتي بعكسه».
وأضاف منذ بداية تداعيات الأحداث الأخيرة التي سبقت الاستجواب كنت واضحاً مع نفسي ومع الشعب الكويتي فأعلنت رفضي رفع الحصانة عن زميلنا النائب الدكتور فيصل المسلم - وحضرت الجلسة الخاصة بهذا الشأن احتراماً مني للدستور الذي كفل للنائب حرية ابداء الرأي داخل قاعة عبدالله السالم وعندما تطورت الأحداث وعقدت الندوات وخاصة الندوة التي عقدت في ديوان زميلنا النائب الدكتور جمعان الحربش - وما رافق هذه الندوة من استخدام قوات الأمن للقوة ضد بعض الحاضرين من زملاؤنا النواب والجمهور أصدرت تصريحات صحافية أندد فيها بهذا الأمر وأطالب بفتح تحقيق بالموضوع ومحاسبة المتسببين وبعد ذلك وعندما تقدم زملاؤنا النواب د. جمعان الحربش وصالح الملا ومسلم البراك باستجواب لرئيس الوزراء أيدنا هذا الاستجواب الذي هو حق دستوري للنواب وقمنا بالتصويت على علنية الجلسة والكل يعلم ذلك.
وفي ما يتعلق بكتاب عدم التعاون مع رئيس الوزراء ذكرت في وسائل الإعلام بأنني لن أصدر حكمي على هذا الموضوع إلا بعد سماع الطرفين في جلسة الاستجواب فلا يجوز أن أصدر حكماً على رئيس الوزراء قبل أن أسمع تفنيده للاستجواب ودفاعه عما جاء فيه من محاور.
وأوضح الحويلة انه وبعد استماعه الى ما جاء بجلسة الاستجواب السرية من الطرفين الزملاء النواب ورئيس مجلس الوزراء وما تم طرحه من حجج وأسانيد وتفنيد لمحاور الاستجواب وانسجاماً مع قناعاته وإيماناً منه بأن النائب يتحول في تلك الجلسة الى قاضٍ عليه أن يصدر حكمه بكل شفافية وتجرد ومصداقاً لقوله تعالى «وشاورهم في الأمر» وقوله تعالى: «وأمرهم شورى بينهم» فقد قمت باستشارة عدد من كبار شيوخ الدين بالبلاد الذين قالوا بأن طاعة ولي الأمر وحفظ الأوطان من الفتن وشرورها التي نهانا الله عنها في كتابه الكريم وسنة نبيه العظيم صلى الله عليه وسلم أولى أن تتبع.
وقمت ايضاً باستشارة العديد من أهالي الدائرة الكرام الذين لمست منهم كل دعم وتأييد لأي قرار اتخذه شريطة أن يكون منسجماً مع قناعاتي ولا يخالف أمر الله سبحانه وتعالى.
وبناء عليه وبعد استشارة شيوخ الدين وأهالي الدائرة فإنني أعلن رفضي لكتاب عدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء.
ودعا الحويلة كافة أبناء الشعب الكويتي بجميع أطيافه بالامتثال للتعليمات السامية لصاحب السمو الأمير التي دعا إليها خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع رؤساء تحرير الصحف الكويتية بعد الأحداث الأخيرة وطالب الجميع بنبذ الفتن وحثهم على التعاضد والتآلف وتفويت الفرصة على من يرغب في تفتيت وحدتنا الوطنية مؤكداً على حمايته للدستور وإيمانه بالديموقراطية التي يجب أن تمارس وفق الدستور والقانون.
وأكد الحويلة بأننا نقول لسمو الأمير أبوالسلطات والقائد الأعلى للقوات المسلحة وقبل ذلك أبو الشعب الكويتي سمعاً وطاعة لأننا ندرك حرص سموه على هذا البلد وشعبه الكريم.
وقطعاً لدابر الفتن فإننا نلتزم أمر الله في طاعة ولي الأمر (يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).
وأخرج مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم».
وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: الله الله في منهج السلف في التعامل مع السلطان وألا يتخذ من أخطاء السلطان سبيلاً لإثارة الناس والى تنفير القلوب عن ولاة الأمر فهذا عين المفسدة.
وشدد الحويلة على أن الكويت في مثل هذه الأوقات أحوج ما تكون الى التآلف والتعاضد ورص الصفوف ونبذ الفتن والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يفرقنا ويشق وحدتنا الوطنية التي هي ضمان أمننا واستقرارنا.
متمنياً على أهل الكويت احترام الرأي والرأي الآخر وان الاختلاف بالرأي أمر حميد ومطلوب ولكن بعيداً عن التعصب وطرح الرأي بالقوة بطرق لم يألفها المجتمع الكويتي تصل أحياناً الى استخدام ألفاظ نابية أو بث اشاعات مغرضة لا تتوافق وشريعته الاسلامية الغراء والعادات الأصيلة والتي تربينا عليها منذ الصغر في هذا المجتمع المتسامح.
وشكر الحويلة كل من أسدى له النصيحة وأبدى له المشورة في هذا الشأن سواء من أيده الرأي أو خالفه لأنه يدرك حرصهم على الكويت كوطن وشعب ويحترم كافة الآراء ويحرص على سماعهم.
وقال: «دعونا نلتفت للكويت وتنميتها وتطويرها وتوفير سبل العيش الكريم لأهلها في جو يسوده التآلف والتعاون والمحبة وعلينا جميعاً مراعاة الله سبحانه في هذا البلد الآمن وعدم زجه في خلافات وسجالات وصراعات لن يكسب فيها أحد والخاسر فيها سيكون بالتأكيد الوطن والمواطنين».
مستغربه ليش غير رايهـ .. كآن ويا النواب ومع الاستجوآب شلون غير رايه ... !
أعلن النائب الدكتور محمد الحويلة رفضه لكتاب «عدم التعاون» المقدم ضد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، عازياً قراره الى «طاعة ولي الأمر وحفظ الأوطان من الفتن والشرور»، مؤكداً انه استشار عدداً من شيوخ الدين وأهالي الدائرة في موقفه قبل اعلانه.
وقال الحويلة في بيان أصدره أمس: «لقد كنت وما زلت وسأظل منسجماً مع قناعاتي في مواقفي داخل البرلمان وخارجه مراعياً الله سبحانه وتعالى بأقوالي وأفعالي ولم أعلن عن موقف واتي بعكسه».
وأضاف منذ بداية تداعيات الأحداث الأخيرة التي سبقت الاستجواب كنت واضحاً مع نفسي ومع الشعب الكويتي فأعلنت رفضي رفع الحصانة عن زميلنا النائب الدكتور فيصل المسلم - وحضرت الجلسة الخاصة بهذا الشأن احتراماً مني للدستور الذي كفل للنائب حرية ابداء الرأي داخل قاعة عبدالله السالم وعندما تطورت الأحداث وعقدت الندوات وخاصة الندوة التي عقدت في ديوان زميلنا النائب الدكتور جمعان الحربش - وما رافق هذه الندوة من استخدام قوات الأمن للقوة ضد بعض الحاضرين من زملاؤنا النواب والجمهور أصدرت تصريحات صحافية أندد فيها بهذا الأمر وأطالب بفتح تحقيق بالموضوع ومحاسبة المتسببين وبعد ذلك وعندما تقدم زملاؤنا النواب د. جمعان الحربش وصالح الملا ومسلم البراك باستجواب لرئيس الوزراء أيدنا هذا الاستجواب الذي هو حق دستوري للنواب وقمنا بالتصويت على علنية الجلسة والكل يعلم ذلك.
وفي ما يتعلق بكتاب عدم التعاون مع رئيس الوزراء ذكرت في وسائل الإعلام بأنني لن أصدر حكمي على هذا الموضوع إلا بعد سماع الطرفين في جلسة الاستجواب فلا يجوز أن أصدر حكماً على رئيس الوزراء قبل أن أسمع تفنيده للاستجواب ودفاعه عما جاء فيه من محاور.
وأوضح الحويلة انه وبعد استماعه الى ما جاء بجلسة الاستجواب السرية من الطرفين الزملاء النواب ورئيس مجلس الوزراء وما تم طرحه من حجج وأسانيد وتفنيد لمحاور الاستجواب وانسجاماً مع قناعاته وإيماناً منه بأن النائب يتحول في تلك الجلسة الى قاضٍ عليه أن يصدر حكمه بكل شفافية وتجرد ومصداقاً لقوله تعالى «وشاورهم في الأمر» وقوله تعالى: «وأمرهم شورى بينهم» فقد قمت باستشارة عدد من كبار شيوخ الدين بالبلاد الذين قالوا بأن طاعة ولي الأمر وحفظ الأوطان من الفتن وشرورها التي نهانا الله عنها في كتابه الكريم وسنة نبيه العظيم صلى الله عليه وسلم أولى أن تتبع.
وقمت ايضاً باستشارة العديد من أهالي الدائرة الكرام الذين لمست منهم كل دعم وتأييد لأي قرار اتخذه شريطة أن يكون منسجماً مع قناعاتي ولا يخالف أمر الله سبحانه وتعالى.
وبناء عليه وبعد استشارة شيوخ الدين وأهالي الدائرة فإنني أعلن رفضي لكتاب عدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء.
ودعا الحويلة كافة أبناء الشعب الكويتي بجميع أطيافه بالامتثال للتعليمات السامية لصاحب السمو الأمير التي دعا إليها خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع رؤساء تحرير الصحف الكويتية بعد الأحداث الأخيرة وطالب الجميع بنبذ الفتن وحثهم على التعاضد والتآلف وتفويت الفرصة على من يرغب في تفتيت وحدتنا الوطنية مؤكداً على حمايته للدستور وإيمانه بالديموقراطية التي يجب أن تمارس وفق الدستور والقانون.
وأكد الحويلة بأننا نقول لسمو الأمير أبوالسلطات والقائد الأعلى للقوات المسلحة وقبل ذلك أبو الشعب الكويتي سمعاً وطاعة لأننا ندرك حرص سموه على هذا البلد وشعبه الكريم.
وقطعاً لدابر الفتن فإننا نلتزم أمر الله في طاعة ولي الأمر (يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).
وأخرج مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم».
وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: الله الله في منهج السلف في التعامل مع السلطان وألا يتخذ من أخطاء السلطان سبيلاً لإثارة الناس والى تنفير القلوب عن ولاة الأمر فهذا عين المفسدة.
وشدد الحويلة على أن الكويت في مثل هذه الأوقات أحوج ما تكون الى التآلف والتعاضد ورص الصفوف ونبذ الفتن والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يفرقنا ويشق وحدتنا الوطنية التي هي ضمان أمننا واستقرارنا.
متمنياً على أهل الكويت احترام الرأي والرأي الآخر وان الاختلاف بالرأي أمر حميد ومطلوب ولكن بعيداً عن التعصب وطرح الرأي بالقوة بطرق لم يألفها المجتمع الكويتي تصل أحياناً الى استخدام ألفاظ نابية أو بث اشاعات مغرضة لا تتوافق وشريعته الاسلامية الغراء والعادات الأصيلة والتي تربينا عليها منذ الصغر في هذا المجتمع المتسامح.
وشكر الحويلة كل من أسدى له النصيحة وأبدى له المشورة في هذا الشأن سواء من أيده الرأي أو خالفه لأنه يدرك حرصهم على الكويت كوطن وشعب ويحترم كافة الآراء ويحرص على سماعهم.
وقال: «دعونا نلتفت للكويت وتنميتها وتطويرها وتوفير سبل العيش الكريم لأهلها في جو يسوده التآلف والتعاون والمحبة وعلينا جميعاً مراعاة الله سبحانه في هذا البلد الآمن وعدم زجه في خلافات وسجالات وصراعات لن يكسب فيها أحد والخاسر فيها سيكون بالتأكيد الوطن والمواطنين».
ليش ما إستشرتهم قبل .. توك تستشيرهم ... !