meen_ana
New member
- إنضم
- 31 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 12,055
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
الجزء الثلاثين والأخير..
=====
الفصل الأول
====
الليله كانت مثل الحلم تمر على مريم.. ما كانت تتصور انه حلمها راح يتحقق بعد ساعات قليله من هالليله.. رغم الظروف الي مروا فيها واجلت من موعد عرسهم.. وانحرموا من سفره شهر العسل لأنه ما بقى شي على بدء دوام الجامعات.. لكنها ما حرمت نفسها من لذه فرحه هالليله الي تعتبر ليله من العمر..
دخلت على موسيقا هاديه ملائمه لملامحها الطفوليه.. وجمالها الطبيعي.. وتمت تمشي خطواتها وعيون الي حواليها عليها ويسمون الرحمن.. بإبتسامتها جلبت كل الأضواء بالإعجاب صوبها كانت هالبسمه سر جمالها .. مشت والكل من وراها يمشي ويرقص ومستانس.. كانت عروس ولا كل العرايس.. كل شي في الصاله كان منسق على ذوقها.. كل شي كان استايل غربي ودزاين بسيط وناعم.. وفستانسها حبت انه يكون بسيط.. ضيق وهاي نك... من التور.. ينزل الذيل على شكل دانتيل مطرز اطرافه .. كأنه طاووس.. وباقه من الورد المخلوطه مع الريش الأبيض.. كانت مريم.. حبيبه ابراهيم..
مرت الليله بسرعه غير متوقعه كان كل شي فيه مرتب.. والكل مستانس.. ومتفاعل.. كان الكل مفتقد لهالفرحه لفتره طويله بالنسبه لهم.. ولكن هناك هم يملك قلوبهم؟؟ بوخالد متى بيرضى على ابراهيم.. كان معاند ومب طايع يدخل الصاله يسلم على بنته ويبارك لها
بوخالد: انا مب داخل.. خلاص زوج وزوجتهم.. شو تبون بعد..
خالد: ابوووي عشان خاطر مريم.. يهون عليك تكدر عليها ليلتها
فيصل: صدقه خالد يا بوي..
بوخالد: اقول انا راد البيت.. يلا في امان الله
ام خالد: بوخالد.. اتريا.. عشان بنتك والله حرام كمل فرحه بنتنا لا تحرمها من الفرحه هذي
العم خليفه: يلا يا اخوووي.. خل عنك... انسى ان ابراهيم موجود.. انت بتدخل عشان بنتك..
بوخالد: لا حول ولا قوه الا بالله .. بدخل اسلم وبظهر.. لأني تعبان..
خالد: خير .. ماشر ان شاء الله ..
بوخالد: ماشر.. بس مادري احس بعوار في كليتي.. صاير لي فتره.. واليوم ما خذت دواي..
خالد: كليتك؟؟!!!.. ماتشوف شر.. خل انسير انسلم عقب بوديك المستشفى
بوخالد: مايحتاي..
دخل بوخالد ومشى صوب الكوشه.. ومريم كان عينها على ابوها .. كانت قاعده جان اتنش ويا ابراهيم عشان اتسلم على ابوها.. والخوف ممتلكها .. وابراهيم عرف بالموضوع عن طريق غانم وهو الثاني كان كل ما يناظر عيون بوخالد يشوف فيهم غضب ما يتصوره.. وكان ينزل راسه..
بوخالد: مبروك مريم..
مريم: الله يبارك فيك..
بوخالد بعد ما سلم على مريم وبارك لها توه ابراهيم بيجرب صوب عمه يسلم عليه الا بوخالد يرد ويعطيه ظهره ويطلع من الصاله,.. الكل انصدم من الموقف.. وابراهيم حز بخاطره هالموقف وايد.. ومريم من شافت هالشي وبطبعها الحساس ما قدرت تمت اتصيح..
خالد: هدي روحج مريم.. ماعليه .. الله بيهديه ان شاء الله.. بيخترب مكياجج يلا عاد
مريم: بس ليش.. ؟؟ ليش جيه ابوي صاير قاسي..
ابراهيم: ماعليه يا مريم.. انا صابر.. بسوي المستحيل وبخلي ابوج يحبني .. صدقيني
مريم: ربي لا يحرمني منك..
فيصل: عاشو الكناري..
مريم: ههههههه
خالد: هي جيه ابتسمي شوفي شقايل حلوه.. يلا وقفي عدل.. خل اتصور وياج وفيصل بعد.. ابتسمي..
وقف خالد عدال مريم وفيصل عدال ابراهيم.. وكان خالد حاط ايده على كتف مريم وضمها لصدره وهي لاويه شوي صوبه..
انتهت الليله على خير والكل رد البيت.. ومريم وابراهيم طبعا هاي اول مره ينخلون فيها مع بعض من يوم ما ملجوا.. كانت صدق ميته من الحيا.. ومصبغه فيه.ز
ابراهيم: فديتج قمر كيف ما كنتي..
مريم: هههه(منزله راسها)..
ابراهيم نزل وقعد على الأرض جدامها ومسك ويها وضمه بإيديه: لا تنزلين راسج ابد دامج حرمه ابراهيم..
مريم: ربي لا يحرمني منك.. (نزلت الدمعه وعلى طول مسح ابراهيم الدمعه بإيده).. الحمد لله يارب..
ابراهيم: صدقج الحمد لله.. بقوم احين بتيدد وبصلي ركعتين شكر.. وانتي بعد..
مريم: ان شاء الله.. ابراهيم ممكن اقول شي..؟
ابراهيم: لبيه..
مريم: دخليك ادعي في صلاتك ان ربي يصلح حال ابوي وياك..
ابراهيم: من غير لا تقولين انا دوم ادعي هالدعا..
مريم: الله يسمع منك ويهدي ابوي..
ابراهيم: ابوج طيب يا مريم.. وانا عاذرنه .. السبب مب شوي.. لو انا مكانه عمي كان وايد شكله متعلق في ابوه.. عشان جيه..
مريم: فديتك والله..
ابراهيم: شو قلتي ما سمعت؟؟
مريم: ها.. ماشي.. قلت بسير ابدل واتيدد
ابراهيم: يالله على الحيا ماروم انا..
..
في بيت بو خالد..
بوخالد زاد عليه الألم وتعب زود.. وماكان قادر ينش من فراشه ويمشي خطوتين على بعضهم.. كان التعب متملك كل جسمه.. والألم كل ماله يزيد عليه.. والكل لاحظ هالتعب على ويهه ومحد طاع يودره من خوفهم..
خالد: نش ابوي.. خل اوديك..
بوخالد: مافيني شي قلت لكم.. شو بلاكم انتوا..
خالد: ماشي لازم انوديك..
فيصل: يلا ابوي..
فطوم والخوف باين على ملامحها: عشان خاطري نش الله يخليك..
بوخالد: بنش.. وبروح.. وبتشوفون ان مافيني شي..
اول ما نش بوخالد من على فراشه ومشى خطوه ما قدر يكمل.. حس ان ريله تنشل الحركه فيه وطاح على الأرض.. ومن شده الألم ماكان قادر يتحرك.. على طول شله خالد ويا فيصل ونزلون ودوه السياره عشان ينقلونه المستشفى.. وفطوم تمت اتصيح وما خلوها اتسير وياهم.. ولا حتى ام خالد.. بس الي سار خالد ويا فيصل.. ودوه بسرعه المستشفى. ونزلوه قسم الحوادث الي على طول من شافوا حالته نقلوه للعنايه المشدده وتموا الدكاتره عنده يفحصون حالته حوالي الساعه ونص.. دكتور داخل وثاني طالع.. على عينه دم وعلى اشعه.. ومحد طايع يطمن خالد ولا فيصل على حاله ابوهم..
وريم كل شوي تتصل على تليفون فيصل الي ماكان يرد عليهم لأنه ناسي تليفونه في الموتر.. وخالد يرد وما يكمل وياهم ولا يقول أي شي..
وبعد تقريبا ساعه و45 دقيقه.. طلع الدكتور وكان وياه تقارير الفحوصات والنتايج..
الدكتور: منو فيكم ابنه..
خالد: نحن الإثنين عياله.. خير طمنا..
الدكتور: والله الطبيب المتخصص الي طلبناه للفحوصات وكشف عليه.. طلعت النتيجه ان ابوكم عنده فشل كلوي في كليته اليمنى..
خالد+فيصل: شوووووو
خالد: والحل؟؟
الدكتور: لازم حد منكم ولا أي شخص فصيله دمه تتطابق فصيله دمه..
فيصل: انا مستعد دكتور..
خالد: وانا بعد...
الدكتور : خلاص.. عيل روحوا انتوا غرفه فحص الدم عشان نشوف فصايل دمكم..
راح فيصل ويا خالد وسواا فحص الدم وكل شي.. وطلعت النتيجه انه مافي تطابق في فصائل الدم.. يعني ما ينفع.. تم خالد وفيصل يحاتون هالسالفه.. بعد ما تطمنوا على ابوهم ردوا البيت وطمنوا امهم على ابوهم.. ونفس الشي الباقي وما قالو لهم شي عشان ينامون شوي من التعب الي تعبوه في هاليوم..
...
اليوم الثاني
كان طبعا صباحيه زوج ابراهيم ومريم.. الي مب عارفين شي عن الموضوع.. قرر ابراهيم انه الصبح من وقت يزور قبر امه وابوه.. وعقب ما رد من المقبره خذا مريم عشان يروحون بيت ابوها لأن ابراهيم ما عنده حد ثاني.. يوم وصلوا البيت حسوا ان في شي صاير لأن الكل شغله متغير.. ومهموم..
ام خالد: مبروك بنتي..
مريم: الله يبارك فيج يمي.. الا وين ابوي ما شفته؟؟ لايكون مب طايع ينزل.. بروح عنده
ام خالد: لا .. ابوج مب في البيت؟؟
مريم: شوووو.. بس ابوي مب من عادته يظهر على الصبح من وقت جيه..
الكل تم ساكت متردد انه يقول شي لمريم ويعكر عليها مزاجها في اول يوم زواج لها.. اما ابراهيم فعرف الموضوع عن طريق خالد وابراهيم..
مريم: اشفيكم ساكتين.. فهموني.. والله اني قمت احاتي.. ابوي فيه شي..
خوله: مريم.. عمي في المستشفى تعبان...
مريم: شوووووو.. شو فيه..
خوله: مادري امس طاح تعبان علينا ودينا المستشفى..
مريم: كله مني ادري.. ياريتني ما تزوجت من غير رضاه.. ابوي والله لا حرااام
فيصل: اشفيج انتي.. شو هالرمسه الي اتقولينها.. ما يخصه زواجج في الموضوع.. ابوي تعبان من كليته..
مريم: من متى هالكلام؟؟
خالد: شكله ابوي ما يراجع المستشفى بإنتظام عشان جيه..
مريم: الله يهديه ابوي.. وشو بالضبط الي فيه؟؟
خالد: فشل كلوي.. ومحتاج لكليه .. يينا انا وفيصل نتبرع طلع فصيله دمنا ما توافق فصيله دم ابوي..
مريم: انا بتبرع..
فطوم: وانا..
فيصل: مستحيل.. الا اذا خلاص كل الأبواب انسدت بويوهنا.. اما الحين نحن اندور.. بنشوف يمكن انحصل.. بس انتي ولا فطوم.. انتوا حريم.. مب زين عليكم.
مريم: مالي شغل.. انا مافيني شي لله الحمد.. فدا راس ابوي والله..
فطوم: وانا ما يهمني شي غير حياة ابوي..
فيصل: وكلنا هالشي يهمنا..
مريم: وين ابراهيم باخذ الإذن منه..
خالد: توه ظهر .. قال انه ناسي شي في الفندق راح اييبه..
مريم: ناسي شي؟؟ بس انا جيكت على كل شي ما في شي.. خل اتصل فيه..
..
في المستشفى..
الدكتور: انت متأكد انك تبا هالشي..
ابراهيم: كلي ثقه.. ومتى ما تقدرون اتسوون هالعمليه انا جاهز..
الدكتور: هاك هالأوراق وقعها.. وروح ويا الممرضه عشان انكمل الفحوصات الي لازمه لك
ابراهيم: خلاص ان شاء الله.. بس عندي طلب دكتور..
الدكتور : اتفضل..
ابراهيم: مابا احد يعرف لين ما ادخل غرفه العمليات.. واهم شي بوخالد نفسه ماباه يعرف الا عقب انا بقول له..
الدكتور: خلاص ان شاء الله
راح ابراهيم كل فحوصاته وما كان يرد على مكالمات مريم .. وكمل كل فحوصاته وكل شي طلع اوكي.. وينفع انه يسوي العمليه.. والدكتور طبعا على طول راح يجهز المريض(بوخالد) عشان العمليه .. واتصل في مريم..
مريم: وينك انت.. ليش ما ترد..
ابراهيم: موجود.. سلمي بسم الله..
مريم: والله خوفتني عليك..
ابراهيم: مريوم انا في المستشفى؟
مريم: شووووووووووووووووو.. ليش؟؟
ابراهيم: بعد ساعه راح يدخلوني غرفه العمليات ويا ابوج.. راح اتبرع له بكليتي.. طلع كل شي مطابق له في الفحوصات..
مريم: شووووووو.. لحظه انا مب ادره استوعب؟؟
فيصل: شوفيج.. ويهج اصفر جيه.. شو السالفه..
مريم: اقول رمس فيصل لأني انا مب قادره اجمع ولا كلمه من الي تقوله؟
فيصل: هلا والله بالمعرس.. خير فهمني... ترا العروس الي عندنا من عرست خرفت..
ابراهيم: هههههه.. فيصل.. انا بترع لأبوك بكليتي.. وانا الحين في المستشفى والعمليه بعد ساعه تقريبا
فيصل: لحظه.. انا بعد مب قادر استوعب.. ليش يعني؟؟
ابراهيم: شو بلاكم.. هيه انا بتبرع له بكليتي.. النتايج طلعت اوكي.. ووقعت على الأوراق وخلاص..
فيصل: بس ليش انت اتسوي جيه؟؟
ابراهيم: ها واجبي.. انا ما عندي ابو في الدنيا .. ابوي توفى.. احين عمي هو ابوي.. وها اقل شي اسويه لأبوي..
فيصل: ولد اصول يا بو خليل.. خلاص.. عيل .. نحن احين بنيي المستشفى عندك..
ابراهيم: بس انا مابا عمي يدري الا يوم يقوم بالسلامه..
فيصل: خلاص مره تم..
.. بند فيصل من عند ابراهيم ومريم كانت اتصيح.. خوفها على ابراهيم وفرحتها كان هو الشعور الي مختلط في قلبها.. ما تعرف تم فيصل يهديها.. ولبست عباتها والكل اتزهب عشان يروح المستشفى.. ومريم طول الوقت تدعي ربها انه يقوم ابوها وابراهيم بالسلامه..
دخل خالد وهو بعده ما يدري عن شي: اقول فيصل.. توه المستشفى دقوا لي.. قالو حصلوا متبرع لأبوي الحمد لله بس ما طاعوا يعطوني اسمه..
فيصل: خبر جديم.. اسمع اليديد. اسمه ابراهيم.. ريل مريم يا خالد..
خالد: شوووو
فيصل: بسم الله .. عيونك عن تطلع من مكانها؟؟
خالد: من صدق ترمس انت.. ؟
فيصل: هي من صدق.. شوفيك..
خالد: لا مستحييييييل.. ابراهيم؟؟ بس ابوي ما يحبه وهو يدري كيف يسوي هالشي له..
فيصل: عشان اتعرف انه ريال والنعم فيه.. ينشد الظهر فيه
خالد: هي والله..
فيصل: يلا نش .. بنسير المستشفى ما تم شي بيدخلونهم غرفه العمليات
خالد: مريم.. اهنيج على هالريال.. احين صدق تطمنت على مستقبلج
مريم: هي والله.. ربي يحفظه لي.. ولا يحرمني منه
الكل: آمييييين..
..
=====
الفصل الأول
====
الليله كانت مثل الحلم تمر على مريم.. ما كانت تتصور انه حلمها راح يتحقق بعد ساعات قليله من هالليله.. رغم الظروف الي مروا فيها واجلت من موعد عرسهم.. وانحرموا من سفره شهر العسل لأنه ما بقى شي على بدء دوام الجامعات.. لكنها ما حرمت نفسها من لذه فرحه هالليله الي تعتبر ليله من العمر..
دخلت على موسيقا هاديه ملائمه لملامحها الطفوليه.. وجمالها الطبيعي.. وتمت تمشي خطواتها وعيون الي حواليها عليها ويسمون الرحمن.. بإبتسامتها جلبت كل الأضواء بالإعجاب صوبها كانت هالبسمه سر جمالها .. مشت والكل من وراها يمشي ويرقص ومستانس.. كانت عروس ولا كل العرايس.. كل شي في الصاله كان منسق على ذوقها.. كل شي كان استايل غربي ودزاين بسيط وناعم.. وفستانسها حبت انه يكون بسيط.. ضيق وهاي نك... من التور.. ينزل الذيل على شكل دانتيل مطرز اطرافه .. كأنه طاووس.. وباقه من الورد المخلوطه مع الريش الأبيض.. كانت مريم.. حبيبه ابراهيم..
مرت الليله بسرعه غير متوقعه كان كل شي فيه مرتب.. والكل مستانس.. ومتفاعل.. كان الكل مفتقد لهالفرحه لفتره طويله بالنسبه لهم.. ولكن هناك هم يملك قلوبهم؟؟ بوخالد متى بيرضى على ابراهيم.. كان معاند ومب طايع يدخل الصاله يسلم على بنته ويبارك لها
بوخالد: انا مب داخل.. خلاص زوج وزوجتهم.. شو تبون بعد..
خالد: ابوووي عشان خاطر مريم.. يهون عليك تكدر عليها ليلتها
فيصل: صدقه خالد يا بوي..
بوخالد: اقول انا راد البيت.. يلا في امان الله
ام خالد: بوخالد.. اتريا.. عشان بنتك والله حرام كمل فرحه بنتنا لا تحرمها من الفرحه هذي
العم خليفه: يلا يا اخوووي.. خل عنك... انسى ان ابراهيم موجود.. انت بتدخل عشان بنتك..
بوخالد: لا حول ولا قوه الا بالله .. بدخل اسلم وبظهر.. لأني تعبان..
خالد: خير .. ماشر ان شاء الله ..
بوخالد: ماشر.. بس مادري احس بعوار في كليتي.. صاير لي فتره.. واليوم ما خذت دواي..
خالد: كليتك؟؟!!!.. ماتشوف شر.. خل انسير انسلم عقب بوديك المستشفى
بوخالد: مايحتاي..
دخل بوخالد ومشى صوب الكوشه.. ومريم كان عينها على ابوها .. كانت قاعده جان اتنش ويا ابراهيم عشان اتسلم على ابوها.. والخوف ممتلكها .. وابراهيم عرف بالموضوع عن طريق غانم وهو الثاني كان كل ما يناظر عيون بوخالد يشوف فيهم غضب ما يتصوره.. وكان ينزل راسه..
بوخالد: مبروك مريم..
مريم: الله يبارك فيك..
بوخالد بعد ما سلم على مريم وبارك لها توه ابراهيم بيجرب صوب عمه يسلم عليه الا بوخالد يرد ويعطيه ظهره ويطلع من الصاله,.. الكل انصدم من الموقف.. وابراهيم حز بخاطره هالموقف وايد.. ومريم من شافت هالشي وبطبعها الحساس ما قدرت تمت اتصيح..
خالد: هدي روحج مريم.. ماعليه .. الله بيهديه ان شاء الله.. بيخترب مكياجج يلا عاد
مريم: بس ليش.. ؟؟ ليش جيه ابوي صاير قاسي..
ابراهيم: ماعليه يا مريم.. انا صابر.. بسوي المستحيل وبخلي ابوج يحبني .. صدقيني
مريم: ربي لا يحرمني منك..
فيصل: عاشو الكناري..
مريم: ههههههه
خالد: هي جيه ابتسمي شوفي شقايل حلوه.. يلا وقفي عدل.. خل اتصور وياج وفيصل بعد.. ابتسمي..
وقف خالد عدال مريم وفيصل عدال ابراهيم.. وكان خالد حاط ايده على كتف مريم وضمها لصدره وهي لاويه شوي صوبه..
انتهت الليله على خير والكل رد البيت.. ومريم وابراهيم طبعا هاي اول مره ينخلون فيها مع بعض من يوم ما ملجوا.. كانت صدق ميته من الحيا.. ومصبغه فيه.ز
ابراهيم: فديتج قمر كيف ما كنتي..
مريم: هههه(منزله راسها)..
ابراهيم نزل وقعد على الأرض جدامها ومسك ويها وضمه بإيديه: لا تنزلين راسج ابد دامج حرمه ابراهيم..
مريم: ربي لا يحرمني منك.. (نزلت الدمعه وعلى طول مسح ابراهيم الدمعه بإيده).. الحمد لله يارب..
ابراهيم: صدقج الحمد لله.. بقوم احين بتيدد وبصلي ركعتين شكر.. وانتي بعد..
مريم: ان شاء الله.. ابراهيم ممكن اقول شي..؟
ابراهيم: لبيه..
مريم: دخليك ادعي في صلاتك ان ربي يصلح حال ابوي وياك..
ابراهيم: من غير لا تقولين انا دوم ادعي هالدعا..
مريم: الله يسمع منك ويهدي ابوي..
ابراهيم: ابوج طيب يا مريم.. وانا عاذرنه .. السبب مب شوي.. لو انا مكانه عمي كان وايد شكله متعلق في ابوه.. عشان جيه..
مريم: فديتك والله..
ابراهيم: شو قلتي ما سمعت؟؟
مريم: ها.. ماشي.. قلت بسير ابدل واتيدد
ابراهيم: يالله على الحيا ماروم انا..
..
في بيت بو خالد..
بوخالد زاد عليه الألم وتعب زود.. وماكان قادر ينش من فراشه ويمشي خطوتين على بعضهم.. كان التعب متملك كل جسمه.. والألم كل ماله يزيد عليه.. والكل لاحظ هالتعب على ويهه ومحد طاع يودره من خوفهم..
خالد: نش ابوي.. خل اوديك..
بوخالد: مافيني شي قلت لكم.. شو بلاكم انتوا..
خالد: ماشي لازم انوديك..
فيصل: يلا ابوي..
فطوم والخوف باين على ملامحها: عشان خاطري نش الله يخليك..
بوخالد: بنش.. وبروح.. وبتشوفون ان مافيني شي..
اول ما نش بوخالد من على فراشه ومشى خطوه ما قدر يكمل.. حس ان ريله تنشل الحركه فيه وطاح على الأرض.. ومن شده الألم ماكان قادر يتحرك.. على طول شله خالد ويا فيصل ونزلون ودوه السياره عشان ينقلونه المستشفى.. وفطوم تمت اتصيح وما خلوها اتسير وياهم.. ولا حتى ام خالد.. بس الي سار خالد ويا فيصل.. ودوه بسرعه المستشفى. ونزلوه قسم الحوادث الي على طول من شافوا حالته نقلوه للعنايه المشدده وتموا الدكاتره عنده يفحصون حالته حوالي الساعه ونص.. دكتور داخل وثاني طالع.. على عينه دم وعلى اشعه.. ومحد طايع يطمن خالد ولا فيصل على حاله ابوهم..
وريم كل شوي تتصل على تليفون فيصل الي ماكان يرد عليهم لأنه ناسي تليفونه في الموتر.. وخالد يرد وما يكمل وياهم ولا يقول أي شي..
وبعد تقريبا ساعه و45 دقيقه.. طلع الدكتور وكان وياه تقارير الفحوصات والنتايج..
الدكتور: منو فيكم ابنه..
خالد: نحن الإثنين عياله.. خير طمنا..
الدكتور: والله الطبيب المتخصص الي طلبناه للفحوصات وكشف عليه.. طلعت النتيجه ان ابوكم عنده فشل كلوي في كليته اليمنى..
خالد+فيصل: شوووووو
خالد: والحل؟؟
الدكتور: لازم حد منكم ولا أي شخص فصيله دمه تتطابق فصيله دمه..
فيصل: انا مستعد دكتور..
خالد: وانا بعد...
الدكتور : خلاص.. عيل روحوا انتوا غرفه فحص الدم عشان نشوف فصايل دمكم..
راح فيصل ويا خالد وسواا فحص الدم وكل شي.. وطلعت النتيجه انه مافي تطابق في فصائل الدم.. يعني ما ينفع.. تم خالد وفيصل يحاتون هالسالفه.. بعد ما تطمنوا على ابوهم ردوا البيت وطمنوا امهم على ابوهم.. ونفس الشي الباقي وما قالو لهم شي عشان ينامون شوي من التعب الي تعبوه في هاليوم..
...
اليوم الثاني
كان طبعا صباحيه زوج ابراهيم ومريم.. الي مب عارفين شي عن الموضوع.. قرر ابراهيم انه الصبح من وقت يزور قبر امه وابوه.. وعقب ما رد من المقبره خذا مريم عشان يروحون بيت ابوها لأن ابراهيم ما عنده حد ثاني.. يوم وصلوا البيت حسوا ان في شي صاير لأن الكل شغله متغير.. ومهموم..
ام خالد: مبروك بنتي..
مريم: الله يبارك فيج يمي.. الا وين ابوي ما شفته؟؟ لايكون مب طايع ينزل.. بروح عنده
ام خالد: لا .. ابوج مب في البيت؟؟
مريم: شوووو.. بس ابوي مب من عادته يظهر على الصبح من وقت جيه..
الكل تم ساكت متردد انه يقول شي لمريم ويعكر عليها مزاجها في اول يوم زواج لها.. اما ابراهيم فعرف الموضوع عن طريق خالد وابراهيم..
مريم: اشفيكم ساكتين.. فهموني.. والله اني قمت احاتي.. ابوي فيه شي..
خوله: مريم.. عمي في المستشفى تعبان...
مريم: شوووووو.. شو فيه..
خوله: مادري امس طاح تعبان علينا ودينا المستشفى..
مريم: كله مني ادري.. ياريتني ما تزوجت من غير رضاه.. ابوي والله لا حرااام
فيصل: اشفيج انتي.. شو هالرمسه الي اتقولينها.. ما يخصه زواجج في الموضوع.. ابوي تعبان من كليته..
مريم: من متى هالكلام؟؟
خالد: شكله ابوي ما يراجع المستشفى بإنتظام عشان جيه..
مريم: الله يهديه ابوي.. وشو بالضبط الي فيه؟؟
خالد: فشل كلوي.. ومحتاج لكليه .. يينا انا وفيصل نتبرع طلع فصيله دمنا ما توافق فصيله دم ابوي..
مريم: انا بتبرع..
فطوم: وانا..
فيصل: مستحيل.. الا اذا خلاص كل الأبواب انسدت بويوهنا.. اما الحين نحن اندور.. بنشوف يمكن انحصل.. بس انتي ولا فطوم.. انتوا حريم.. مب زين عليكم.
مريم: مالي شغل.. انا مافيني شي لله الحمد.. فدا راس ابوي والله..
فطوم: وانا ما يهمني شي غير حياة ابوي..
فيصل: وكلنا هالشي يهمنا..
مريم: وين ابراهيم باخذ الإذن منه..
خالد: توه ظهر .. قال انه ناسي شي في الفندق راح اييبه..
مريم: ناسي شي؟؟ بس انا جيكت على كل شي ما في شي.. خل اتصل فيه..
..
في المستشفى..
الدكتور: انت متأكد انك تبا هالشي..
ابراهيم: كلي ثقه.. ومتى ما تقدرون اتسوون هالعمليه انا جاهز..
الدكتور: هاك هالأوراق وقعها.. وروح ويا الممرضه عشان انكمل الفحوصات الي لازمه لك
ابراهيم: خلاص ان شاء الله.. بس عندي طلب دكتور..
الدكتور : اتفضل..
ابراهيم: مابا احد يعرف لين ما ادخل غرفه العمليات.. واهم شي بوخالد نفسه ماباه يعرف الا عقب انا بقول له..
الدكتور: خلاص ان شاء الله
راح ابراهيم كل فحوصاته وما كان يرد على مكالمات مريم .. وكمل كل فحوصاته وكل شي طلع اوكي.. وينفع انه يسوي العمليه.. والدكتور طبعا على طول راح يجهز المريض(بوخالد) عشان العمليه .. واتصل في مريم..
مريم: وينك انت.. ليش ما ترد..
ابراهيم: موجود.. سلمي بسم الله..
مريم: والله خوفتني عليك..
ابراهيم: مريوم انا في المستشفى؟
مريم: شووووووووووووووووو.. ليش؟؟
ابراهيم: بعد ساعه راح يدخلوني غرفه العمليات ويا ابوج.. راح اتبرع له بكليتي.. طلع كل شي مطابق له في الفحوصات..
مريم: شووووووو.. لحظه انا مب ادره استوعب؟؟
فيصل: شوفيج.. ويهج اصفر جيه.. شو السالفه..
مريم: اقول رمس فيصل لأني انا مب قادره اجمع ولا كلمه من الي تقوله؟
فيصل: هلا والله بالمعرس.. خير فهمني... ترا العروس الي عندنا من عرست خرفت..
ابراهيم: هههههه.. فيصل.. انا بترع لأبوك بكليتي.. وانا الحين في المستشفى والعمليه بعد ساعه تقريبا
فيصل: لحظه.. انا بعد مب قادر استوعب.. ليش يعني؟؟
ابراهيم: شو بلاكم.. هيه انا بتبرع له بكليتي.. النتايج طلعت اوكي.. ووقعت على الأوراق وخلاص..
فيصل: بس ليش انت اتسوي جيه؟؟
ابراهيم: ها واجبي.. انا ما عندي ابو في الدنيا .. ابوي توفى.. احين عمي هو ابوي.. وها اقل شي اسويه لأبوي..
فيصل: ولد اصول يا بو خليل.. خلاص.. عيل .. نحن احين بنيي المستشفى عندك..
ابراهيم: بس انا مابا عمي يدري الا يوم يقوم بالسلامه..
فيصل: خلاص مره تم..
.. بند فيصل من عند ابراهيم ومريم كانت اتصيح.. خوفها على ابراهيم وفرحتها كان هو الشعور الي مختلط في قلبها.. ما تعرف تم فيصل يهديها.. ولبست عباتها والكل اتزهب عشان يروح المستشفى.. ومريم طول الوقت تدعي ربها انه يقوم ابوها وابراهيم بالسلامه..
دخل خالد وهو بعده ما يدري عن شي: اقول فيصل.. توه المستشفى دقوا لي.. قالو حصلوا متبرع لأبوي الحمد لله بس ما طاعوا يعطوني اسمه..
فيصل: خبر جديم.. اسمع اليديد. اسمه ابراهيم.. ريل مريم يا خالد..
خالد: شوووو
فيصل: بسم الله .. عيونك عن تطلع من مكانها؟؟
خالد: من صدق ترمس انت.. ؟
فيصل: هي من صدق.. شوفيك..
خالد: لا مستحييييييل.. ابراهيم؟؟ بس ابوي ما يحبه وهو يدري كيف يسوي هالشي له..
فيصل: عشان اتعرف انه ريال والنعم فيه.. ينشد الظهر فيه
خالد: هي والله..
فيصل: يلا نش .. بنسير المستشفى ما تم شي بيدخلونهم غرفه العمليات
خالد: مريم.. اهنيج على هالريال.. احين صدق تطمنت على مستقبلج
مريم: هي والله.. ربي يحفظه لي.. ولا يحرمني منه
الكل: آمييييين..
..