عسلاتي
New member
- إنضم
- 21 مايو 2008
- المشاركات
- 475
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- الإقامة
- الامارات
- الموقع الالكتروني
- www.herosh.com
لم يشعر بأي انجذاب اليها. اليوم هو يوم زفاف ياسر على ابنه عمته الوحيدة لجين. لم يحمل لها قط من المشاعر ما يحمله الى التفكير بزواج بها.مع انها كانت تتمتع بجمال وذكاء فريد لكن فكرة ان يختار اهله العروس.. ازعجته جدا,
لقد اصر الجميع وبالاخص والدة على زواجه..
لم يُرد ان يرد طلب والدة المريض .كان قد اجبر نفسه على ذلك.
الاضاءة خافته وحمراء .رائحة العطور والدخون تملئ المكان .كانت جالسة بفستانها الابيض الثلجي على السرير الكبير. توجهه نظرها الى الارض((يعني البنت مستحيه )).اغلق ياسر الباب من ورائة وهو يحاول ان يشيح نظره عن لجين,,كان شعرها الطويل جذابا جدا...اتجهه الى الحمام 00عزكم الله وتوضأ,,
توجهه الى الغرفة وفتح سجادة الصلاة,,وبدأ بالصلاة.
كان لجين خائفة ,,,لم تعرف ما تفعل,,هل تبقى في مكانها ام تذهب لتغيير ملابسها ..
فكرت لجين بان تستغل فره صلاته وتذهب لتبديل ملابسها,اختارت الفستان الاحمر الحريري الطويل..اسرعت الى الحمام(عزكم الله) وبدأـ بتبديل ملابسها وازاله مكياجها.
انتهت لجين بسرعة وتوجهت الى الغرفة ,لكن قبل دخولها قرصت خديها لتضيف القليل من الحمره وقد علت الابتسامة على شفاهها الوردية.
خرجت وهي في قمة حيائها.لم يكن قرص الخدود مهما,فلقد اصبحت حمراء بالكامل بمجرد دخولها .كان طابع الحياء يغلب شخصية لجين الطيبة . لم تعلم ما تفعل .رفعت عيناها قليلا لترى ياسر . لكن انصدمت عندما لم تراه. قفزت على السرير وهي منزعجة وتفول
لجين: يا ربي وين سار!
ياسر يخرج من تحت السرير.: انا هنيه.
يبدو انه كان في الطرف الاخر من السرير ..يبحث عن شي سقط منه,
احمر وجهه لجين واردات ان تختفي في تلك اللحظة..
جلس ياسر ولكن ليس بالقرب الشديد..
ظل ينظر اليها لكنه لم يبدي اي تعليق عن شكلها وجمالها.
سألها قائلا: تعشيتي!
لجين: لا مب يوعانه
ياسر: ولا انا..بتنامين
لجين وفي قراره نفسها..شرايك!! لكنها اكتفت بالقول : ما ادري
اختار ياسر ان ينام في الجهة اليمنى من السرير واخذ بكتاب صغير وبدأ بقرائته(متفيج الاخ ..شكله يبي يطفرها من اول ليلة.)واختارت لجين ان تنام على الجهة اليسرى ..على العلم انها كانت تفضل الجهة اليمنى بكثير..
نامت على ظهرها ..لم ترد ان تدير ظهرها اليه..
ظلت تنظر اليه خلسة..كان الفضول يقتلها,,ما هذا الكتاب الذي يقرأة الان..هل هو مهم جدا!..ربما كان يتحدث عن الزاوج..لكن ما الذي يجعله يقرأه الان بالذات,,مئة سؤال وسؤال جال في رأس لجين في تلك اللحظة.
انتبه ياسر لنظرات لجين الفضولية, نظر اليها ..وهو يقول: في شي!!
انصدمت لجين لسؤاله..كانت تتوقع ان يفسر لها عن الكتاب ويخبرها عنه.
لم تعرف لجين ما تقول واكتفت بالسكوت,
احس ياسر بان سؤاله قاسا قليلا..لم يكن طبع ياسر قاسيا ولم تكن من شيمة ان يصغر من النساء,,
نظر اليها ثم اقترب منها...
كانت حرارة لجين ترتفع بمجرد اقترابه منها وتنفسها اصبح سريعا..دنا ياسر منها كثيرا وطبع قبلة دافئة على خدها الناعم.
كلاهما شعر بشعور غريب في تلك اللحظة..(يبدو ان ياسر رجل طيب في النهاية).لجين كانت تستحق القبلة,فهي انسانه طيبة وخلوقة و محبوبه لدى الجميع فلماذا لا تكون محبوبة من قبل زوجها ياسر..
كونوا في انتظار باقي الاجزاء الساخنة
لقد اصر الجميع وبالاخص والدة على زواجه..
لم يُرد ان يرد طلب والدة المريض .كان قد اجبر نفسه على ذلك.
الاضاءة خافته وحمراء .رائحة العطور والدخون تملئ المكان .كانت جالسة بفستانها الابيض الثلجي على السرير الكبير. توجهه نظرها الى الارض((يعني البنت مستحيه )).اغلق ياسر الباب من ورائة وهو يحاول ان يشيح نظره عن لجين,,كان شعرها الطويل جذابا جدا...اتجهه الى الحمام 00عزكم الله وتوضأ,,
توجهه الى الغرفة وفتح سجادة الصلاة,,وبدأ بالصلاة.
كان لجين خائفة ,,,لم تعرف ما تفعل,,هل تبقى في مكانها ام تذهب لتغيير ملابسها ..
فكرت لجين بان تستغل فره صلاته وتذهب لتبديل ملابسها,اختارت الفستان الاحمر الحريري الطويل..اسرعت الى الحمام(عزكم الله) وبدأـ بتبديل ملابسها وازاله مكياجها.
انتهت لجين بسرعة وتوجهت الى الغرفة ,لكن قبل دخولها قرصت خديها لتضيف القليل من الحمره وقد علت الابتسامة على شفاهها الوردية.
خرجت وهي في قمة حيائها.لم يكن قرص الخدود مهما,فلقد اصبحت حمراء بالكامل بمجرد دخولها .كان طابع الحياء يغلب شخصية لجين الطيبة . لم تعلم ما تفعل .رفعت عيناها قليلا لترى ياسر . لكن انصدمت عندما لم تراه. قفزت على السرير وهي منزعجة وتفول
لجين: يا ربي وين سار!
ياسر يخرج من تحت السرير.: انا هنيه.
يبدو انه كان في الطرف الاخر من السرير ..يبحث عن شي سقط منه,
احمر وجهه لجين واردات ان تختفي في تلك اللحظة..
جلس ياسر ولكن ليس بالقرب الشديد..
ظل ينظر اليها لكنه لم يبدي اي تعليق عن شكلها وجمالها.
سألها قائلا: تعشيتي!
لجين: لا مب يوعانه
ياسر: ولا انا..بتنامين
لجين وفي قراره نفسها..شرايك!! لكنها اكتفت بالقول : ما ادري
اختار ياسر ان ينام في الجهة اليمنى من السرير واخذ بكتاب صغير وبدأ بقرائته(متفيج الاخ ..شكله يبي يطفرها من اول ليلة.)واختارت لجين ان تنام على الجهة اليسرى ..على العلم انها كانت تفضل الجهة اليمنى بكثير..
نامت على ظهرها ..لم ترد ان تدير ظهرها اليه..
ظلت تنظر اليه خلسة..كان الفضول يقتلها,,ما هذا الكتاب الذي يقرأة الان..هل هو مهم جدا!..ربما كان يتحدث عن الزاوج..لكن ما الذي يجعله يقرأه الان بالذات,,مئة سؤال وسؤال جال في رأس لجين في تلك اللحظة.
انتبه ياسر لنظرات لجين الفضولية, نظر اليها ..وهو يقول: في شي!!
انصدمت لجين لسؤاله..كانت تتوقع ان يفسر لها عن الكتاب ويخبرها عنه.
لم تعرف لجين ما تقول واكتفت بالسكوت,
احس ياسر بان سؤاله قاسا قليلا..لم يكن طبع ياسر قاسيا ولم تكن من شيمة ان يصغر من النساء,,
نظر اليها ثم اقترب منها...
كانت حرارة لجين ترتفع بمجرد اقترابه منها وتنفسها اصبح سريعا..دنا ياسر منها كثيرا وطبع قبلة دافئة على خدها الناعم.
كلاهما شعر بشعور غريب في تلك اللحظة..(يبدو ان ياسر رجل طيب في النهاية).لجين كانت تستحق القبلة,فهي انسانه طيبة وخلوقة و محبوبه لدى الجميع فلماذا لا تكون محبوبة من قبل زوجها ياسر..
كونوا في انتظار باقي الاجزاء الساخنة