أعلم أن الغد سيكون أفضل ..
والأحداث ستكون آجمل ..
وآلبسمة ستشرق أروع ،
وآلروح سترقص و آلنفس ستكون آريح ..
كل آلأماني ستحقق .!
وكل الأحلام ستنبت وردآ ! بإذنه وبفضله وبعظيم منهِ ،
سيكون كل ذلك بل وأكثر فرحا ،
قطعَ السكرِ التي كنتُ أسرقها خلسةً
في آخر الليلّ بينما الجميعُ يرقدونّ وأهديها لكَ عندما أراك . . عطري الذي ينتهي بعد أسبوع من إقتنائي له . .
وملابسي البيضاء التي أحببت منظرها على جسميّ . .
وحذائي الذي يشبه أحذية سندريلا اللتي تهبها إياها الجنيات الطيباتّ
من الأساطير الخرافية القديمة . .
عندمآ نَدعو
يجْري اللّه عَلى ألسنتنا أُمنيات لمْ نَكن نعرفُ أنها في خواطرنا ،
يمْنحُنا اللّه قَبل نِعمة الإجابهْ ، نعمة البوح بين يديه
و لايسْتطيعُ أحدٌ أن يحن عليكَ بهذآ القدْر مهما أحبكَ سواه !
لأنهُ يعْرفُ ليسَ فقط ما تخبئهْ ولكنْ ما لا تعرفُه عنْ نفسكْ ..
كم هي قاسية .. تلك الأمنيات المتأخرة! التي لا تأتينا إلا حينما نتغير.. وتتغير اهتماماتنا وتذبل جميع الرفوف التي كانت تحملها في القمة
لتضعها جانباً بين الأشياء القديمة والمسودات التي أصبحت ذكرى ليس إلا .. ! كطفل كان يحلم أن يُصبح بائع للحلوى .. وحينما كبر وجد أن الحياة أكبر من تلك الحلوى ! الأمنيات المتأخرة مُرهقة بقدر عدد كراسي الإنتظار التي صففناها على أرض شوقنا ..
قال لهآ 1+1 يساوي ثلاثهـ . ..! سألته : لماذا ؟ فأجآبها: أنا وأنتي وطفلنا !
ولا زال ذاك الطفل يجري بـ دمي .." كما دمك .." و لا زلتُ أريده إن كان صبياً لا يُشبه والدته .. حتى لا يُقال " كـَ أمه " فيروا الناس " ملامح أمه " ترى هل أُعاقب على غيرَتي ..
ولا زلت أريدها إن كَانت صبية أن تكَون كـَ والدتُها تماماً لكَي أدللها هي , وَ " أمها