تختتم في الرابعة مساء اليوم منافسات القسم الأول من دوري الدرجة الأولى لكرة السلة وذلك باقامة ثلاث مباريات على صالة النادي العربي، حيث يلعب متصدر الترتيب العام برصيد 8 نقاط فريق العربي امام الشباب في المباراة الاولى ويسعى العربي الى مواصلة الصدارة عن طريق الفوز على منافسة باعتماده على لاعبيه فهد الرباح وعبدالمحسن خليفة والمطيري في حين يأمل الشباب من تحقيق المفاجئة والفوز عن طريق لاعبوه حسين حاجية ومشاري الحمدان. وفي السادسة مساء يلعب النصر مع التضامن لمداواة جراحه والعودة الى نغمة الانتصارات وملاحقة منافسة العربي على الصدارة ويعول كثيرا على بدر العتيبي ويوسف عقاب ومحمد المطيري أما التضامن فيريد اقتناص نقاط المباراة بفضل وجود المغربي منير عشق الله وطلال الشريفي. أما في المباراة الأخيرة فيقابل الصليبيخات فريق السالمية في الثامنة مساء ويطمح الصليبيخات الى تعديل مسارة والفوز في المباراة بوجود فهد عايد وفهد برجس والامريكي يوسف عبدالعزيز.
ينتظر مجلس إدارة نادي القادسية القرار النهائي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بِشأن نقل مباراة الفريق الأول لكرة القدم مع فريق الاتحاد السوري والتي من المزمع إقامتها في العشرين من مارس المقبل خارج الأراضي السورية، وذلك ردا على الخطاب الذي أرسله مجلس الإدارة بكتاب رسمي للاتحاد الاسيوي للعبة يطلب فيه نقل المباراة خارج سورية وذلك بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة هناك، ومن المتوقع أن يوافق الاتحاد الآسيوي على نقل المباراة في الوقت الحاضر كون الأوضاع في سورية لا تحتمل المجازفة، ومن المتوقع أن تنقل المباراة إلى الأردن كونها الأقرب إلى الأراضي السورية، يذكر أن القادسية قد وقع في المجموعة الأولى بتواجد فريق الاتحاد السوري والفيصلي الأردني والسويق العماني، ويبدأ «الملكي» مشواره في البطولة بلقاء السويق العماني في السادس من مارس على استاد محمد الحمد.
حافظ القادسية على صدارته للدوري الممتاز بعد فوزه الصعب على الجهراء 0/2 في المباراة التي جمعتهما امس على استاد مبارك العيار ضمن منافسات الجولة الرابعة من عمر المسابقة، ليصبح رصيد القادسية 12 نقطة من 4 انتصارات متتالية، فيما تجمد رصيد الجهراء عند الـ6 نقاط بعد هزيمتين متتاليتين.
وسجل هدفي القادسية عبدالعزيز المشعان (22) ومساعد ندا (40).
وفاجأ الجهراء القادسية باسلوب لعب هجومي منذ بداية المباراة، حيث اعتمد البرازيلي دا سيلفا على الثلاثي مشعل ملابش ومحمد دهش والبرازيلي فينيسيو مثل كل المباريات السابقة، وهذه نقطة تحسب للبرازيلي الذي يبدو بانه نجح في ازالة الرهبة من لاعبيه عند خوضهم للمباريات امام الفرق الكبيرة، وبالفعل فرض الجهراء اسلوبه في معظم اوقات المباراة واستحوذ على الكرة واجبر القادسية على التراجع والاعتماد على الهجمة المرتدة، وحقيقة شعرنا بان الجهراء قريب من احراز هدف بسبب تحركات الثلاثي المزعج، وكاد ان يحدث ذلك فعلا في الدقيقة 12 عندما سدد البرازيلي فينيسيوس كرة باغتت الحارس نواف الخالدي ولكنها مرت بجوار القائم، وعلى عكس مجريات اللعب تماما توغل محترف القادسية الجزائري الحاج عيسى من الجهة اليمنى ومرر كرة على طبق من ذهب الى زميله عبدالعزيز المشعان الذي كان بعيدا عن الرقابة داخل منطقة الجزاء ليودعها بسهولة في مرمى الحارس سطام الحسيني في الدقيقة 22.
وبعدها ب10 دقائق اضطر الكرواتي رادان الى الزج بحمد العنزي على حساب المشعان لاصابة الاخير اثر تدخل عنيف من مشعل ملابش، وربما يكون هذا التبديل قد قلل من الخطورة الهجومية التي يعتمد عليها القادسية بوجود الرباعي فراس الخطيب والحاج عيسى وبدر المطوع وعبدالعزيز المشعان وتتمثل الخطورة في ازدواجية تمركز الرباعي وعدم وجود مهاجم صريح.
وفي الدقيقة 40 ارسل بدر المطوع كرة ساقطة داخل منطقة الجزاء اثر ركلة زاوية وجدت راس المدافع المتقدم مساعد ندا الذي حولها داخل الشباك ليعزز من تقدم الاصفر.
وفي الشوط الثاني، اجرى دا سيلفا مدرب الجهراء بعض التبديلات الهجومية باشراك سعود القملاس وعبدالرحمن السربل، ليترجم استحواذه على الكرة الى اهداف، وبالفعل كاد ان يقلص محمد دهش الفارق في اول دقيقة من الشوط الثاني بعد انفراده بالحارس نواف الخالدي ولكنه سدد الكرة بصورة عشوائية، ثم عاد الوضع مثل الشوط الاول، استحواذ على الكرة بدون فائدة للجهراء مقابل تراجع قدساوي باستثناء المطوع وفراس الخطيب، وكاد الاصفر ان يضيف هدفا ثالثا ورابعا ايضا لولا رعونة المهاجمين امام مرمى الحارس سطام الحسيني.
ادار اللقاء الحكم سعد الفضلي وانذر ضاري سعيد وبدر المطوع (القادسية) وطلال ماجد (الجهراء).
كتب عبدالرضا السماك:
خطف الكويت فوزا ثمينا من النصر عندما هزمه في عقر داره بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما أمس ضمن بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم، رافعاً رصيده إلى (10) نقاط، وبالمركز الثاني، فيما ظل النصر على نقاطه الثلاث.
ونجح الكويت في التخلص من عقبة صعبة بعد جهد جهيد، وخرج بالنقاط الثلاث وهو الذي لعب من أجلها على الرغم من أن الأبيض لم يظهر بالشكل المعهود، خاصة في الشوط الأول إلا أنه حقق الأهم برأينا.
فيما جاهد العنابي بالأمس لإحراج خصمه وتحقيق نتيجة إيجابية تحسب له، وقدم عرضاً جيداً في الشوط الثاني، إلا أن الفريق افتقد اللمسة الأخيرة، ليخسر اللقاء.
أداء.. «بارد»
لم يقدم الفريقان المردود الفني المنتظر منهما في شوط المباراة الأول الذي جاء أقل من المستوى مع أننا توقعنا إثارة نودية وأهدافاً ترفع من درجة حرارة الجماهير القليلة، لذا كان الشوط الأول بارداً كحال الطقس ليلة أمس!.
ومع هذا فقط شهد الشوط الأول بعض الفرص، وان كانت قليلة، حيث أطاح ناصر القحطاني عرضية فهد العنزي ليرسلها برأسه سهلة بيد الحارس الصلال، فيما أهدر العماني كانو بفرصة نصراوية عندما سدد خارج الملعب وهو بمواجهة المرمى.
ولم يستثمر العنابي الهواء المساند له وحاول زبن العنزي إيجاد ثغرة في دفاع الكويت المترابط.
دراغان أدرك الموقف
كان الكويت بحاجة إلى تحريك المياه الباردة في الوسط والهجوم وأدرك مدربه القدير دراغان ذلك بين شوطي المباراة، لذا فقد قرر الدفع بلاعبين في الوسط والهجوم، وهما شريدة الشريدة، وبوريس كابي، فكان علي الكندري، ولاسانا مع العلم أن الأخير أدى شوطاً جيداً وكان متحركاً إلى حد بعيد!.
وعموما الأبيض بعد هذين التغييرين استرد جزءاً من نشاطه وخطورته ولعب بوريس في الهجوم مع روجيرو والواعد هادي الخميس الذي ظهر بصورة، لافتة في الشوط الأول، في الوقت الذي ساند فهد العنزي الهجوم من خلال تحركاته وانطلاقاته رغم رقابته مع القحطاني.
ولم تمر سوى خمس دقائق حتى نجح روجيرو في ترجيح كفة الأبيض بهدف عندما انطلق لكرة أمامية دخل بها منطقة جزاء النصر، وسدد كرة عرضية اخطأ الحارس الصلال في التعامل معها لتدخل المرمى (هدف صحيح).
وسدد شريدة كرة قوية بعد الهدف بجوارا لقائم الأيسر.
رد فعل نصراوي
أعطى هذا الهدف ردة فعل إيجابية للنصر تحديدا، حيث رمى الفريق بثقله واندفع لملعب الكويت، ولجأ مدرب النصر الخبير روشاو إلى طريقة هجومية أشبه بمغامرة تصيب أو تخيب لإدراك التعادل مع عدم إغفال الجانب الدفاعي خاصة وأن طلعات الأبيض الهجومية كانت خطيرة عن طريق «الباجيرو» روجيرو.
ولم يجد العنابي طريقة سواء الاعتماد على الاختراق من العمق، حيث وجد صعوبة في اختراق الأجناب، خاصة جهة الصانع المتمكن والجريء في جهته، ومنع انطلاقات عزيز الداود البديل مرارا.
جهد بدون نتيجة
وبذل العنابي حقيقة جهداً كبيراً في آخر عشر دقائق بالمقابل كان دفاع الكويت بوضع جيد وبتركيز واضح في مواجهة هجمات العنابي، معتمدا كذلك على انطلاقات مرتدة لاصطياد هدف ثان.
وكاد فهد العنزي أن يحقق الهدف الثاني من هجمة سريعة قادها بنفسه إلا أن الصلال حارس النصر أنقذ الموقف.
ولم ينجح النصر في استثمار الدقائق الأربع كوقت بدل ضائع احتسبه الحكم، وظل على طريقته دون نتيجة، بينما تمكن دفاع الأبيض بقيادة بابا البحريني، والطاهر من ضبط إيقاع هذا الخط ليفوز الأبيض بهدف نظيف. وثمين.
إنذارات.. وإبعاد.. وخطأ
أدار المباراة الدولي حمد بوجروة وأشهر البطاقة الصفراء بحق شريدة الشريدة، والمحترف كابي من الكويت، وعبدالله عبدالعزيز من النصر.
وأبعد الحكم مدرب الكويت دراغان إلى المدرج نتيجة احتجاجه في الشوط الثاني.
وأغفل بوجروة خطأ واضحا لا يقبل الشك لصالح الكويت عندما تعرض روجيرو إلى إعاقة واضحة من مساعد عبدالله مدافع النصر وهو منطلق لمرمى الصلال في الشوط الثاني وأضاع الحكم هدفاً مؤكداً للكويت إذ كان من المفترض أن يطلق صافرته على هذا الخطأ الواضح والصريح للكويت.
سبق المباراة حفل تكريم للاعب الجهراء صلاح ندا بمناسبة اعتزاله اللعب، وحضر حفل الاعتزال مرشحا الدائرة الرابعة مشعل مبارك العيار ومحمد الخليفة وقاما بمصافحة لاعبي الفريقين.
حافظ القادسية على صدارته للدوري الممتاز بعد فوزه الصعب على الجهراء 0/2 في المباراة التي جمعتهما امس على استاد مبارك العيار ضمن منافسات الجولة الرابعة من عمر المسابقة، ليصبح رصيد القادسية 12 نقطة من 4 انتصارات متتالية، فيما تجمد رصيد الجهراء عند الـ6 نقاط بعد هزيمتين متتاليتين. وسجل هدفي القادسية عبدالعزيز المشعان (22) ومساعد ندا (40). وفاجأ الجهراء القادسية باسلوب لعب هجومي منذ بداية المباراة، حيث اعتمد البرازيلي دا سيلفا على الثلاثي مشعل ملابش ومحمد دهش والبرازيلي فينيسيو مثل كل المباريات السابقة، وهذه نقطة تحسب للبرازيلي الذي يبدو بانه نجح في ازالة الرهبة من لاعبيه عند خوضهم للمباريات امام الفرق الكبيرة، وبالفعل فرض الجهراء اسلوبه في معظم اوقات المباراة واستحوذ على الكرة واجبر القادسية على التراجع والاعتماد على الهجمة المرتدة، وحقيقة شعرنا بان الجهراء قريب من احراز هدف بسبب تحركات الثلاثي المزعج، وكاد ان يحدث ذلك فعلا في الدقيقة 12 عندما سدد البرازيلي فينيسيوس كرة باغتت الحارس نواف الخالدي ولكنها مرت بجوار القائم، وعلى عكس مجريات اللعب تماما توغل محترف القادسية الجزائري الحاج عيسى من الجهة اليمنى ومرر كرة على طبق من ذهب الى زميله عبدالعزيز المشعان الذي كان بعيدا عن الرقابة داخل منطقة الجزاء ليودعها بسهولة في مرمى الحارس سطام الحسيني في الدقيقة 22. وبعدها ب10 دقائق اضطر الكرواتي رادان الى الزج بحمد العنزي على حساب المشعان لاصابة الاخير اثر تدخل عنيف من مشعل ملابش، وربما يكون هذا التبديل قد قلل من الخطورة الهجومية التي يعتمد عليها القادسية بوجود الرباعي فراس الخطيب والحاج عيسى وبدر المطوع وعبدالعزيز المشعان وتتمثل الخطورة في ازدواجية تمركز الرباعي وعدم وجود مهاجم صريح. وفي الدقيقة 40 ارسل بدر المطوع كرة ساقطة داخل منطقة الجزاء اثر ركلة زاوية وجدت راس المدافع المتقدم مساعد ندا الذي حولها داخل الشباك ليعزز من تقدم الاصفر. وفي الشوط الثاني، اجرى دا سيلفا مدرب الجهراء بعض التبديلات الهجومية باشراك سعود القملاس وعبدالرحمن السربل، ليترجم استحواذه على الكرة الى اهداف، وبالفعل كاد ان يقلص محمد دهش الفارق في اول دقيقة من الشوط الثاني بعد انفراده بالحارس نواف الخالدي ولكنه سدد الكرة بصورة عشوائية، ثم عاد الوضع مثل الشوط الاول، استحواذ على الكرة بدون فائدة للجهراء مقابل تراجع قدساوي باستثناء المطوع وفراس الخطيب، وكاد الاصفر ان يضيف هدفا ثالثا ورابعا ايضا لولا رعونة المهاجمين امام مرمى الحارس سطام الحسيني. ادار اللقاء الحكم سعد الفضلي وانذر ضاري سعيد وبدر المطوع (القادسية) وطلال ماجد (الجهراء).
خطف الكويت فوزا ثمينا من النصر عندما هزمه في عقر داره بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما أمس ضمن بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم، رافعاً رصيده إلى (10) نقاط، وبالمركز الثاني، فيما ظل النصر على نقاطه الثلاث.
ونجح الكويت في التخلص من عقبة صعبة بعد جهد جهيد، وخرج بالنقاط الثلاث وهو الذي لعب من أجلها على الرغم من أن الأبيض لم يظهر بالشكل المعهود، خاصة في الشوط الأول إلا أنه حقق الأهم برأينا.
فيما جاهد العنابي بالأمس لإحراج خصمه وتحقيق نتيجة إيجابية تحسب له، وقدم عرضاً جيداً في الشوط الثاني، إلا أن الفريق افتقد اللمسة الأخيرة، ليخسر اللقاء.
أداء.. «بارد»
لم يقدم الفريقان المردود الفني المنتظر منهما في شوط المباراة الأول الذي جاء أقل من المستوى مع أننا توقعنا إثارة نودية وأهدافاً ترفع من درجة حرارة الجماهير القليلة، لذا كان الشوط الأول بارداً كحال الطقس ليلة أمس!.
ومع هذا فقط شهد الشوط الأول بعض الفرص، وان كانت قليلة، حيث أطاح ناصر القحطاني عرضية فهد العنزي ليرسلها برأسه سهلة بيد الحارس الصلال، فيما أهدر العماني كانو بفرصة نصراوية عندما سدد خارج الملعب وهو بمواجهة المرمى.
ولم يستثمر العنابي الهواء المساند له وحاول زبن العنزي إيجاد ثغرة في دفاع الكويت المترابط.
دراغان أدرك الموقف
كان الكويت بحاجة إلى تحريك المياه الباردة في الوسط والهجوم وأدرك مدربه القدير دراغان ذلك بين شوطي المباراة، لذا فقد قرر الدفع بلاعبين في الوسط والهجوم، وهما شريدة الشريدة، وبوريس كابي، فكان علي الكندري، ولاسانا مع العلم أن الأخير أدى شوطاً جيداً وكان متحركاً إلى حد بعيد!.
وعموما الأبيض بعد هذين التغييرين استرد جزءاً من نشاطه وخطورته ولعب بوريس في الهجوم مع روجيرو والواعد هادي الخميس الذي ظهر بصورة، لافتة في الشوط الأول، في الوقت الذي ساند فهد العنزي الهجوم من خلال تحركاته وانطلاقاته رغم رقابته مع القحطاني.
ولم تمر سوى خمس دقائق حتى نجح روجيرو في ترجيح كفة الأبيض بهدف عندما انطلق لكرة أمامية دخل بها منطقة جزاء النصر، وسدد كرة عرضية اخطأ الحارس الصلال في التعامل معها لتدخل المرمى (هدف صحيح).
وسدد شريدة كرة قوية بعد الهدف بجوارا لقائم الأيسر.
رد فعل نصراوي
أعطى هذا الهدف ردة فعل إيجابية للنصر تحديدا، حيث رمى الفريق بثقله واندفع لملعب الكويت، ولجأ مدرب النصر الخبير روشاو إلى طريقة هجومية أشبه بمغامرة تصيب أو تخيب لإدراك التعادل مع عدم إغفال الجانب الدفاعي خاصة وأن طلعات الأبيض الهجومية كانت خطيرة عن طريق «الباجيرو» روجيرو.
ولم يجد العنابي طريقة سواء الاعتماد على الاختراق من العمق، حيث وجد صعوبة في اختراق الأجناب، خاصة جهة الصانع المتمكن والجريء في جهته، ومنع انطلاقات عزيز الداود البديل مرارا.
جهد بدون نتيجة
وبذل العنابي حقيقة جهداً كبيراً في آخر عشر دقائق بالمقابل كان دفاع الكويت بوضع جيد وبتركيز واضح في مواجهة هجمات العنابي، معتمدا كذلك على انطلاقات مرتدة لاصطياد هدف ثان.
وكاد فهد العنزي أن يحقق الهدف الثاني من هجمة سريعة قادها بنفسه إلا أن الصلال حارس النصر أنقذ الموقف.
ولم ينجح النصر في استثمار الدقائق الأربع كوقت بدل ضائع احتسبه الحكم، وظل على طريقته دون نتيجة، بينما تمكن دفاع الأبيض بقيادة بابا البحريني، والطاهر من ضبط إيقاع هذا الخط ليفوز الأبيض بهدف نظيف. وثمين.
إنذارات.. وإبعاد.. وخطأ
أدار المباراة الدولي حمد بوجروة وأشهر البطاقة الصفراء بحق شريدة الشريدة، والمحترف كابي من الكويت، وعبدالله عبدالعزيز من النصر.
وأبعد الحكم مدرب الكويت دراغان إلى المدرج نتيجة احتجاجه في الشوط الثاني.
وأغفل بوجروة خطأ واضحا لا يقبل الشك لصالح الكويت عندما تعرض روجيرو إلى إعاقة واضحة من مساعد عبدالله مدافع النصر وهو منطلق لمرمى الصلال في الشوط الثاني وأضاع الحكم هدفاً مؤكداً للكويت إذ كان من المفترض أن يطلق صافرته على هذا الخطأ الواضح والصريح للكويت.
تصدر التضامن منافسات دوري الدرجة الاولى لكرة القدم بفوزه على خيطان بنتيجة 1/3 ليرفع رصيده الى 8 نقاط بفارق نقطة واحدة عن الصليبيخات الذي تنتظره مواجهة حاسمة مع الفحيحيل في الرابعة والنصف من مساء اليوم.
فيما تجمد رصيد خيطان عند 3 نقاط بالمركز الخامس سجل للتضامن اهدافه الايفواري عيسى النيجيري برنس هدفين فيما سجل لخيطان مهاجمه محمد يوسف.
وفي المباراة الثانية عاد اليرموك الى سكة الانتصارات بفوزه على الساحل بنتيجة 1/2 ليرفع رصيده الى 6 نقاط بالمركز الثالث فيما بقي الساحل متذيل الترتيب بنقطتين.
سجل لليرموك نواف أسامة 18 وعبدالرحمن العوضي 83 فيما سجل للساحل المغربي سمير صرصار 87 من ركلة جزاء.
جاءت المباراة بين الساحل واليرموك باهتة المستوى في الشوط الأول واتسم الأداء العام بالبطء وكثرة الكرات المقطوعة وغابت الخطورة من الفريقين حتى تمكن نواف أسامة من وضع اليرموك في المقدمة في الدقيقة 18 من متابعته لكرة مرتدة من تسديدة المالي ماماود والذي فشل دفاع الساحل في تشتيتها ليسددها نواف بسهولة على يسار الحارس علي كاظم 18.
واكتفى الفريقان بعدها بتبادل السيطرة في وسط الملعب ومن دون خطورة حقيقية لينتهي الشوط الاول لليرموك.
وارتفع ايقاع المباراة مع انطلاقة الشوط الثاني حيث اندفع اليرموك هجوميا في محاولة للتعزيز بهدف بعد السيطرة في اول ربع ساعة مما حدا بالروماني مولدفان مدرب الساحل الى اغلاق المناطق الخلفية وللاعتماد على سرعة المهاجمين سعود شجاع وسمير صرصار ونبيل بالعوم لينشط الساحل ويشكل خطورة على مرمى اليرموك وكاد المهاجم محمد العازمي ان يدرك التعادل لولا الاستعجال في انهاء الفرصة لتتهاوى كرته خارج المرمى 66.
وعلى عكس مجريات اللعب تمكن اليرموك من تعزيز تقدمه بعد استغلاله هجمة مرتدة قادها محمد جاسم لتصل الى عبدالرحمن العوضي الذي وضعها جميلة على يسار الحارس علي كاظم 82.
ونجح سمير صاصار في تقليص الفارق من ركلة جزاء بعدما تعرض لمضايقة من دفاع اليرموك ليسددها صارصار بنجاح 87.
تختتم في الرابعة وخمس وعشرين دقيقة مساء اليوم منافسات الجولة الرابعة لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم بإقامة لقاءين حيث يستضيف العربي على استاد صباح السالم فريق الشباب، والسالمية يحل ضيفا على كاظمة باستاد الصداقة والسلام