المدرب ينتظر خبراً ساراً بشأن فاضل والأزرق يعلن حالة الطوارئ
غوران يكشف الأسرار التكتيكية الكورية
فروقات كبيرة بين المدربين راي وتشوكانغ في البناء الهجومي تخدم الأزرق
غياب تشادوري سيكون في صالحنا لأنه أهم المفاتيح الكورية
تمركز الثلاثي الهجومي يضعف الكوريين ويسهل مهمة دفاعنا
المرتدات أفضل أسلحة الأزرق وتصريحات تشوكانغ ستخدم المطوع
الربع ساعة الأولى أهم فترات المواجهة و3 خطط سنعتمدها في 90 دقيقة
اعلن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم بقيادة الصربي غوران توفيجيتش ومساعده عبدالعزيز حمادة حالة الطوارئ قبل 48 ساعة من المواجهة المرتقبة مع المنتخب الكوري الجنوبي في ختام منافسات المجموعة الثانية بتصفيات آسيا المؤهلة الى نهائيات كاس العالم 2014 بالبرازيل.
وكلما اقترب موعد المباراة، يرتفع حرارة التدريب ويزداد حماس اللاعبين في ملعب باتشو الذي سيودعه الازرق اليوم لينتقل غدا الثلاثاء الى استاد كاس العالم معقل موقعة الاربعاء لتادية التدريب الحاسم الاخير.
وبدأت الحصص التدريبية التكتيكية تتغير جذريا بعد مشاهدة غوران وحمادة لمباراة كوريا الجنوبية الاخيرة أمام اوزباكستان وانتهت لصالح الكوريين 2/4، حيث تمكن الجهاز الفني من تحديد مواقع القوة والضعف في الخصم وبدأ في شرحها للاعبين بالاضافة الى بعض التفاصيل الصغيرة الاخرى التي يفترض ان ترجح كفة الازرق في المباراة اذا ما احسن اللاعبون استغلالها، لاسيما وان هناك فروقات كبيرة بين كوريا الجنوبية التي واجهت الازرق في دور الذهاب وكوريا الجنوبية التي ستخوض مباراة الاربعاء.
ويتواصل غياب اللاعبين حسين فاضل وحميد القلاف عن التدريبات بسبب الاصابة، مما فتح مجال التنافس بين احمد الرشيدي وخالد القحطاني لشغل المركز الشاغر في حال لم تأت الصربي غوران اخبار سارة من الدكتور عبدالمجيد البناي اليوم او غدا حول امكانية اشراك حسين فاضل من عدمها، بالاضافة الى انه لايزال هناك تنافس كبير بين الثلاثي طلال نايف وفهد الانصاري وصالح الشيخ للعب الى جانب جراح العتيقي في منتصف الملعب، وفي كل الاحوال ستحسم الامور اليوم قبل تادية البروفة الاخيرة للمباراة يوم غد على ستاد كاس العالم.
غوران متفائل
وفي غضون ذلك اكد الصربي غوران توفيجيتش بان تصوره الشخصي لمباراة الاربعاء بانها ستكون صعبة على الازرق في العوامل التي تحيط بالمباراة، ولكنها سهلة داخل اطار المستطيل الاخضر، مشيرا الى انه متفائل جدا بقدرة فريقه على تجاوز هذه العقبة.
وقال توفيجيتش «تكمن صعوبة المباراة في انها خارج ديارنا وسنواجه جمهورا عنيفا تهابه كل المنتخبات الاسيوية بالاضافة الى درجة الحرارة المنخفضة جدا والتي لم يعتد اللاعب الخليجي بشكل عام عليها، ولكن اذا نظرنا الى المباراة داخل المستطيل الاخضر، نجد بان المنتخب الكوري الجنوبي تغير كثيرا عن مباراة الذهاب، وهذا التغير سلبي وليس ايجابيا، وساشرح لكم هذا التغيير تفصيليا، في مباراة الذهاب كان المنتخب الكوري الجنوبي لديه خطورة هجومية كبيرة تكمن في تبادل ثلاثي الهجوم لمراكزهم معا وهذا يسبب ارباك لاي خط دفاع في العالم بالاضافة الى التوغلات المتكررة من الظهير الايمن تشادوري نجم سيلتيك الاسكتلندي وكان الكوريون هم الطرف الافضل في تلك المباراة حتى اصيب تشادوري وتم استبداله لنصبح نحن الافضل بعد خسارة الخصم لمفتاح لعب هام جدا».
واضاف «الآن تشادوري لن يلعب في المباراة، وكذلك بعد مشاهدتي لمباراة كوريا الودية مع اوزباكستان لم الاحظ ذلك التبادل في المراكز، يبدو ان المدرب تشو كانغ هي لا يتسم بالخبث التكتيكي الذي كان عليه المدرب السابق تشو راي، ولكن الاول من الواضح بانه لديه شخصية قوية اثبتها للجميع من خلال استدعائه للاعبين محليين اصحاب خبرة على حساب النجوم المحترفين، اي ان الاول بلا شك كون فريقا لديه انسجام اكبر، لاسيما وان التشكيلة الاساسية تضم عددا كبيرا من لاعبي نادي تشونبوك هيونداي الذي كان يدربه تشو كانغ هي سبعة مواسم متتالية».
واستدرك قائلا «كل ذلك لا يعني باننا سنكون في نزهة، ففي كل الاحوال حتى لاعبو كوريا المحليين يعتبرون محترفين بمعنى الكلمة، ولكن من خلال متابعتي لمباراتهم الودية الاخيرة اكتشفت بعض نقاط الضعف التي افضل الا افصح عنها للاعلام لانني اعتقد حتى هذه اللحظة بان الكوريين يراقبون كل شيء يتعلق بالمنتخب، ولكنني اؤكد بان نقاط الضعف هذه ستكون سلاحنا للعبور اذا ما نجح اللاعبون في استغلالها من خلال التزامهم باوامرنا التكتيكية، وعلى كل حال ستكون هناك مفاجآت تكتيكية ايضا ساترككم تشاهدونها يوم المباراة ولن افصح عنها حاليا».
ومضى غوران «انا لا اخشى الخصم بقدر ما اخشى من فريقي ان يسمح للكوريين باحراز هدف في اول ربع ساعة مثلما يفعلون في كل مبارياتهم مع الفرق الكبرى مثل قطر في كاس آسيا واستراليا في تصفيات كاس آسيا وكوريا الجنوبية ايضا في مباراة الذهاب، على الرغم من انهم يعودون لاحقا الى اجواء المباراة ويحققون نتيجة ايجابية، ولكنني اتوقع بانهم اذا دخلوا اجواء هذه المباراة بالذات منذ بدايتها وحافظوا على تركيزهم وامنوا بقدراتهم فانهم سيحققون النتيجة الايجابية التي ننتظرها جميعا».
وعن تصريح المدرب الكوري الجنوبي تشو كانغ هي بعد مباراة اوزباكستان بانه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن منتخب الكويت وان الازرق قوته فقط على الاطراف، علق الصربي غوران قائلا «اتمنى منه ان يركز على اطرافنا كثيرا، فتركيزه هذا سيعطي بدر المطوع اريحية في العمق، واذا وجد المطوع مساحة جيدا في العمق الكل يدرك خطورته، هذا بالاضافة طبعا الى قوة الطرفين فهد العنزي ووليد علي اللذين لا يفقدان الكرة بسهولة، وبدوري اقوله له ايضا بانني اعرف كل شيء عن المنتخب الكوري، ويوم الاربعاء سيتضح من الذي عرف الاخر جيدا».
المرتدات أفضل للأزرق
وعن سبب تألق الازرق عندما يلعب مع الفرق الكبيرة وتدهوره امام الفرق الصغيرة قال غوران «السبب واضح جدا، اللاعبون لا يملكون نفس الدوافع التي يلعبون بها امام الفرق الكبيرة عندما يلعبون امام الفرق الصغيرة على الرغم من انني ومساعدي عبدالعزيز حمادة نقوم بنفس العمل قبل مواجهة اي فريق بتجميع معلومات عنه ومشاهدة اخر مبارياته الودية وتحديد مفاتيح لعبة، ولا اعلم حقيقة لماذا ذلك فلو ان الازرق لعب كل مبارياته مثل اول مباراتين امام الامارات وكوريا لتاهلنا الى الدور التالي مع كامل الاحترام والتقدير للمنتخب اللبناني، واعلم ان هناك بعض المحللين ينسبون ذلك الى خلل فني يتمثل في ان الازرق لا يتالق الا عندما يلعب على الهجمة المرتدة وذلك لا يتحقق الا امام الفرق الكبيرة التي تهاجم بقوة، ولكن ذلك يعتبر احد مميزات الازرق، ويجب ان نكون واقعيين، بمعنى ان ينجح كل مدرب في ان يخرج افضل ما لدى فريقه، وانا اجد المرتدات هي افضل ما يطبقه اللاعبون نظرا لسرعتهم، ولا يمكن لأي فريق في العالم ان يفعل كل شيء في كرة القدم الا نادي برشلونة الاسباني الذي يستحوذ ويدافع ويهاجم معا، وعلى كل حال النتيجة هي الاهم، ففي مباراتنا الودية الاخيرة مع الصين استحوذنا على الكرة بنسبة %58 وخسرنا بهدفين نظيفين».
واضاف «الهجمة المرتدة ستكون سلاحنا الفتاك في موقعة الاربعاء، لان من يعتقد بان المنتخب الكوري سيدافع مخطئ تماما، لان الفرق الكبيرة لا تلعب على التعادل ابدا لانه سلاح ذو حدين، واؤكد للجميع بان المنتخب الكوري سيلعب المباراة بشخصيته الاعتيادية وسيهاجم ويناور منذ ان يطلق الحكم صافرة البداية، ونحن كجهاز فني وضعنا الخطة المناسبة لذلك، واود التنويه الى اننا اعتمدنا 3 خطط تكتيكية مختلفة ستتغير بتغير نتيجة المباراة، واتمنى ان تبقى الخطة التي سنبدأ بها المباراة حتى النهاية».
ظروف لبنان لا تهمنا
وعن الازمة التي يمر بها الاتحاد اللبناني لكرة القدم واحتمالية شطب نتائجه من المجموعة وتاهيل الكويت وكوريا مباشرة الى الدور التالي علق غوران قائلا «اتمنى الا يلتفت اللاعبون الى كل تلك التقارير، وان يركزوا فقط على مباراة يوم الاربعاء، وان يحاولوا التاهل بجدارة لا على حساب شطب فريق اخر، وبعد المباراة مع كوريا من الممكن ان نتحدث في ذلك الموضوع اما الآن لا يمكن ذلك لان مجرد التفكير فيه سيقلل من حماس اللاعبين».
واختتم غوران قائلا «اصبحنا جاهزين لمباراة الاربعاء ولكن هناك بعض المراكز يوجد عليها علامات استفهام في التشكيلة بسبب الاصابات وتقارب مستوى اللاعبين في كل مركز، واعتقد بانني سانتهي من وضع التشكيلة الاساسية بعد مباراة اليوم.
========
3 –
سيخوض الازرق مباراة الاربعاء امام المنتخب الكوري الجنوبي في درجة حراراة ستصل الى 3 تحت الصفر.
السفير يولم للوفد
يقيم مساء اليوم سفيرنا في كوريا الجنوبية عبدالله المطوطح حفل عشاء على شرف وفد الازرق بمناسبة الاعياد الوطنية في الكويت.
الجماهير بدأت تتوافد
بدأت بعض الجماهير الكويتية العاشقة للازرق بالتوافد من الكويت الى العاصمة الكورية سيئول وذلك لتشجيع الازرق ومؤازرته يوم الاربعاء المقبل.