غوران لـ الجريدة: أؤمن بقدرات اللاعبين ومتفائل بالفوز
أحتاج إلى اللاعب الجاهز بعيداً عن الأسماء… ومصيري في يد مسؤولي الاتحاد
خضع مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الصربي غوران تافاريتش لاختبار في منتهى الجدية، حينما يلتقي الأزرق مع منتخب كوريا الجنوبية يوم 29 الجاري، في ختام منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014. ويحتاج الأزرق، الذي يحتل المركز الثالث برصيد 7 نقاط، إلى تحقيق الفوز على المنتخب الكوري للتأهل للدور النهائي من هذه التصفيات، لذلك فإن مواجهة كوريا بالنسبة لغوران تعتبر علامة فارقة في مشواره مع المنتخب، حيث إن الفوز يجعله يضيف انجازا جديدا إلى سجل انجازاته مع الفريق، اما اي نتيجة اخرى فربما يودع بها المدرب الكويت إلى وجهة أخرى… «الجريدة» التقت غوران، وكان لها معه هذا الحوار السريع الذي أجاب فيه عن الأسئلة بصراحة تامة:
● في البداية ما فرصة الأزرق في تحقيق الفوز على المنتخب الكوري في عقر داره؟
– بالطبع المواجهة ستكون صعبة جدا بالنسبة للفريقين، وليس لمنتخبنا فقط، انا اعتقد ان لعب المنتخب الكوري على أرضه ووسط جماهيره يمثل عامل ضغط بالنسبة له، وهو ما اسعى إلى استغلاله بشكل جيد، وعلى اي حال فرصة الأزرق قوية في تحقيق الفوز على كوريا.
● ما رأيك في المنتخب الكوري؟
– المنتخب الكوري لا يختلف اثنان على مستواه الفني والبدني، فهو يتمتع بأسلوب خاص يتمثل في السرعة والمهارة واللياقة البدنية المرتفعة، ويضم بين صفوفه لاعبين على مستوى عال يلعبون لاندية كبيرة في اوروبا، كما انه من افضل المنتخبات الآسيوية إن لم يكن افضلها بالفعل، لكن هذا ليس معناه اننا سنذهب هناك بدون هدف الفوز وهو خيارنا الوحيد.
● يبدو عليك التفاؤل بشكل واضح… لماذا؟
– بالفعل ان متفائل بتحقيق نتيجة ايجابية، لانني اؤمن بقدرات لاعبي الفريق، وروحهم العالية التي تظهر في الاوقات الصعبة، كما اننا نعلم جيداً كيف نتعامل مع المواجهات الخارجية الصعبة.
● المنتخب فرط في فرصة التأهل مبكراً بالخسارة امام لبنان في الكويت… ما تعليقك؟
– كلامك صحيح تماماً، فهذه هي كرة القدم قد تخسر مباريات في متناول يدك، لكن في المقابل قد تكسب أخرى بعيدة المنال، والكل يعرف ان الخسارة امام لبنان ترجع إلى عدم الاعداد الجيد لهذه المواجهة، بسبب ضيق الوقت، وعلينا عدم التوقف كثيراً أمام هذه الخسارة والتركيز على مباراتنا الأخيرة الحاسمة التي ان استطعنا الفوز فيها فسننسى ما قبلها.
● هل مباراة كوريا ستكون الأخيرة لك في حالة الخسارة؟
– قرارات ما بعد اللقاء في يد مسؤولي اتحاد كرة القدم فقط، فلهم الحق في اتخاذ القرار الذين يرونه مناسبا للفريق، وانا عن نفسي اتمنى استكمال المشوار، الذي بدأته منذ ثلاث سنوات، ونجحت خلاله انا والأجهزة الفنية والادارية والطبية واللاعبين بمساندة فعالة من مسؤولي اللجنة الانتقالية السابقة ثم مجلس ادارة الاتحاد الحالي في تحقيق العديد من الانجازات، في مقدمتها الفوز بلقب بطولة خليجي 20 باليمن، والفوز ببطولة غرب آسيا بالاردن، والتأهل لنهائيات كأس آسيا التي استضافتها قطر عام 2011. إلى جانب الفوز بالميدالية البرونزية في دورة الالعاب العربية التي استضافتها قطر ايضا مؤخرا، إضافة إلى تقدم المنتخب 40 مركزا في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وكما اكدت سلفاً يبقى القرار النهائي للاتحاد!
● اخترت ثلاثة لاعبين جدد لقائمة معسكر الصين هم ناصر الوهيب ومحمد فريح وعبدالعزيز السليمي، هل سيكون لهؤلاء اللاعبين مكان في قائمة مباراة كوريا؟
– تابعت اللاعبين الثلاثة خلال الفترة المقبلة، وظهروا مع فرقهم بمستويات جيدة، وفور استبعاد الثنائي طلال العامر ومحمد راشد الفضلي بداعي الاصابة قررت ضم السليمي والوهيب، واللاعبون الثلاثة فقط هم من يستطيعوا الاجابة عن هذا السؤال، وظهورهم بمستوى جيد يعني ضمهم للقائمة، وما سينطبق على زملائهم سينطبق عليهم دون تفرقة، فأنا احتاج اللاعب الجاهز والمقاتل بعيداً عن الأسماء.
● اللاعبون مصابون بالارهاق والإجهاد، كيف تتعامل مع هذا الأمر؟
– للأسف الشديد اصابة اللاعبين بالارهاق والاجهاد بات امرا واقعا سيتم التعامل معه، وخضع المرهقون والمجهدون لبرنامج تدريبي خاص وكذلك اللاعبون المصابون، كما خضع اللاعبون الذين لا يعانون الارهاق او الاصابات لبرنامج ثالث، وانضم جميع اللاعبين للتدريب معاً في المعسكر بشكل جيد.
● كلمة أخيرة؟
– أتمنى التوفيق للاعبين في اللقاء الحاسم، واطالبهم بضرورة التركيز وتنفيذ التعليمات بالحرف الواحد كعادتهم، كما اتمنى من الجماهير مساندة الفريق ودعمهم في كوريا.