- إنضم
- 13 أبريل 2011
- المشاركات
- 3,156
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
«• استمتـــع [URL="http://www.adaweya.net/tags.php?tag=بالتوحيــد"]بالتوحيــد [/URL]•»
عليك أنْ تعيش مستمتعًا بالتوحيد
مستمتعًا أنّ الله ما جعلك ذليلاً لغيره
ما جعل عنقك في يد غيره
ما جعل رزقك في يد الخلق
لا رزقك من جهة العلم ولا رزقك من جهة المحبة، ولا رزقك من جهة الطعام والشراب، ولا رزقك من جهة السكن، ولا أي شيء في يد أحد أبدا، عنقك محررة من العبيد.
بيد من؟ بيد الملك العظيم كامل الصفات
شَرَفٌ لك أن تكون عبدا لكامل الصفات
التوحيد سبب للاستمتاع بالحياة، بهذه الكلمة؛
لأنك طول الوقت تقول لنفسك أنا لي ركن شديد
مهما ضاقت بي الأمور، فَلِي مَن أشتكي له
مهما ضعفت، فَلِي قويٌّ ألجأ له
هل تعرف لما سيّدك ومولاك يعطيك حتى يغنيك؟!
لما يكون سيدك ومولاك يرعاك، يحفظك، يناديك في الثلث الأخير (هل لك حاجة!) ماذا تريد؟!
هذا كله يسبب لك الاستمتاع
لذلك أنت تقوم وتجلس وتقول (الحمد لله)
الحمد لله على كمال صفاته، الحمد لله أن الملك الذي أنا عبد له كامل الصفات، ثم كمال صفاته أثره جميل إنعامه علي
لابد أن تعرفوا ما الذي يجعل حياتكم هنيّة
أنت تمتّع بالتوحيد
تمتّع أنك تستطيع أن تشتكي وقت ما تريد إلى الملك العظيم الذي يملك كل أحد
وقت ما تريد، لا تحتاج إلى مواعيد ولا تحتاج إلى وقوف وانتظار ولا أي شيء، أنت فقط اصرخ يا الله! وهو قريب مجيب، حتى صوتك لا يحتاج أن ترفعه، هذا من داخلك، كل هذا متعة، ولا الجري هذا بالأقدام، ولا الجري بالأذهان، فالذي لا يعرف التوحيد لابد أن يعيش في شقاء لابد.
إذن ما هي مهمّتكم؟
مهمّتكم أن تُشبعوا أنفسكم بالتوحيد، وتنشروه؛ هذا حقًّا رحمتك بالخلق.
استمتع بالتوحيد معايشة، ولما تعايش التوحيد ستنقله بكل هدوء
عليك أنْ تعيش مستمتعًا بالتوحيد
مستمتعًا أنّ الله ما جعلك ذليلاً لغيره
ما جعل عنقك في يد غيره
ما جعل رزقك في يد الخلق
لا رزقك من جهة العلم ولا رزقك من جهة المحبة، ولا رزقك من جهة الطعام والشراب، ولا رزقك من جهة السكن، ولا أي شيء في يد أحد أبدا، عنقك محررة من العبيد.
بيد من؟ بيد الملك العظيم كامل الصفات
شَرَفٌ لك أن تكون عبدا لكامل الصفات
التوحيد سبب للاستمتاع بالحياة، بهذه الكلمة؛
لأنك طول الوقت تقول لنفسك أنا لي ركن شديد
مهما ضاقت بي الأمور، فَلِي مَن أشتكي له
مهما ضعفت، فَلِي قويٌّ ألجأ له
هل تعرف لما سيّدك ومولاك يعطيك حتى يغنيك؟!
لما يكون سيدك ومولاك يرعاك، يحفظك، يناديك في الثلث الأخير (هل لك حاجة!) ماذا تريد؟!
هذا كله يسبب لك الاستمتاع
لذلك أنت تقوم وتجلس وتقول (الحمد لله)
الحمد لله على كمال صفاته، الحمد لله أن الملك الذي أنا عبد له كامل الصفات، ثم كمال صفاته أثره جميل إنعامه علي
لابد أن تعرفوا ما الذي يجعل حياتكم هنيّة
أنت تمتّع بالتوحيد
تمتّع أنك تستطيع أن تشتكي وقت ما تريد إلى الملك العظيم الذي يملك كل أحد
وقت ما تريد، لا تحتاج إلى مواعيد ولا تحتاج إلى وقوف وانتظار ولا أي شيء، أنت فقط اصرخ يا الله! وهو قريب مجيب، حتى صوتك لا يحتاج أن ترفعه، هذا من داخلك، كل هذا متعة، ولا الجري هذا بالأقدام، ولا الجري بالأذهان، فالذي لا يعرف التوحيد لابد أن يعيش في شقاء لابد.
إذن ما هي مهمّتكم؟
مهمّتكم أن تُشبعوا أنفسكم بالتوحيد، وتنشروه؛ هذا حقًّا رحمتك بالخلق.
استمتع بالتوحيد معايشة، ولما تعايش التوحيد ستنقله بكل هدوء
