(( عطني روحي سيدي...او خذها روحك ))

Miss moooooon

New member
إنضم
18 يناير 2009
المشاركات
2,641
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
شرق
قالت تهاني بخوف "ياويلي يمه خالد يدق علي والله ليذبحني"
قالت أمها بملل "هاتي الجوال أتفاهم معه "
ردت أمها على الجوال "نعم"
قال خالد بدون مقدمات "تهاني عندك"
قالت أمها بدون نفس "إيه"
سكت خالد شوي ..
"اجل قوليلها تجلس عندك لا أشوف وجهها "
"ا................" وسكر في وجهها ، قالت تهاني وهي ترجف من الخوف "هاه وش قال ليه ساكته "
قال أمها وهي تصارخ وتضرب وجهها "قال خليها تجلس عندك ياويلنا من أبوك والله ليذبحنا"
قالت تهاني وهي تجلس وتكمل الشبس إلي معها"بالناقص هههههههههههههه"
قالت أمها وهي تهزها من يدها "أنت متبلده ماتحسين الخطا كله عليك "
قالت وهي تناظر أمها بنص عين "هو إلي قال لي اجلس عندك أنا ماقلت شي"
قالت أمها تهزئها "أنتي تعرفينه معقد ليه ماقلتيله انك بتجيني البيت"
"يوه يمه قلعته نافخ نفسه ع الفاضي"
قالت أمها وهي تمشي طالعه برى الغرفه قبل ماتتوطى ببطنها "الضرب في الميت حرام"
"يمه خالد ليش سويت كذا"
قال خالد وهو ينزل من الدرج "قلعتها أنا أصلا أبي الفكه منها "
قالت أمه وهي موب لايمته بس ماتقدر تشجعه على خراب بيته "لا يمه لاتقول كذا في احد يسعى في خراب بيته "
قال خالد وهو يالله يناظرها من الزعل "قلتلك إن القلب مافيه غير إلي خبرك وغصبتيني أتزوجها وشوفي النتيجه تسرح وتمرح على كيفها كني مو موجود قوليلي يمه كم مره سوت هالسواة وطلعت بدون أذني"
تغير وجه أمه وسكتت كمل خالد وهو طالع "شفتي معتبره مالي وجود يمه أخاف تجيب لي الضغط أنا مو قادر أتحملها ولولا حملها المفاجئ كان قلعتها بيت أهلها من أول شهر"
وماعطى أمه مجال ترد وطلع من البيت معصب....
طلع خالد من البيت مايشوف إلي قدامه من القهر..وماهي إلا دقايق إلا حس بصدمه قويه وغاب عن الوعي
جافى النوم ريم .."خير اللهم اجعله خير " وصارت تروح وتجي في الغرفه
دقت على سعود تطمن عليه لأنه في دوامه "هلا سعود وش أخبارك"
قال سعود وهو مستغرب مكالمة ريم "بخير ..فيه شي"
قالت ريم وهي تحس بعدم ارتياح "لا سلامتك بس مدري وش فيني قلبي يعورني وقلت أتطمن عليك"
"تعوذي من إبليس وروحي نامي"
"يالله مع السلامه "
ناظرت ريم رقم خالد لكنها مسكت نفسها بالعزره أكيد انه بحضن تهاني الحين .
&&&&&&&&&
دق جوال سعود لينه رقم خالد "هلا خويلد وش مسهرك"
لكن سعود استوى في جلسته لما قال له رجال صوته غريب عليه "تعرف راعي الجوال"
قال سعود بخوف ماعرفه في حياته كلها "اخوي هو بخير"
قال الرجال "معك شرطة شمال الرياض أخوك صار له حادث وهو موجود بالمستشفى التابع لوظيفته"
قال سعود بعصبيه "علمني هو بخير وش صار"
قال الرجال "حالته مستقره أصابه خفيفه بالراس ماصار إلا الخير بس شكله قطع الاشاره وصدمه واحد بعد قاطع الاشاره من الجهه الثانيه "
"خمس دقايق وأكون بالمستشفى"
طلع سعود يركض من دوامه ركض ..وبسرعه مجنونه وصل المستشفى في وقت قياسي
دخل الغرفه إلي فيها خالد ولقاها منسدح وراسه مضمد من الجنب "خطاك السو ياخي ياخرشوا قلبي خرشه ما أنساها طول عمري أنت بخير "
ابتسم خالد بتعب "الحمد لله جت سليمه غرزتين بالراس بس مدخدخ شوي"
"قال سعود وهو يناظر في مكان جرحه "قالولي انك مصرّ تطلع الحين"
قال خالد "إيه مالها داعي قعدتي غيري أولى بمكاني هنا "
وبعد شوي دخل الممرض ووقع خالد على الخروج على مسؤليته ..وهم بالسياره قال خالد "الحمد لله أنهم دقوا عليك مو الوالد "
"أنا متروع خلقه يوم شفت رقمك هالحزه طاح قلبي"
قال خالد وهو يناظره "خير إن شاء الله من داق عليك قبلي"
قال سعود وهو يدخل السياره بكراج بيتهم وخالد ما انتبه "ريم دقت علي تقول قلبها يعورها وحبت تتطمن علي "
كئب خالد بشكل لاحظه سعود ولام سعود نفسه انه جاب سيرة الموضوع قدام خالد ..
قال خالد بعد ما استوعب المكان إلي هو فيه "سويتها فيني"
قال سعود وهو يضحك "البيت واحد ادخل بتنام الليله عندي وفي الصباح بيني وبينك كلام"
قال خالد وهو يضحك "الحمد لله إن عندك دم وبتأجل كلامك لبكره "
قال سعود وهو يمزح "أقول لا تشيّن فيني ترى مانافعك غيري"
"ههههههههههههههه ياشين المنّه"
لما دخل سعود البيت لقى ريم تدور في البيت "صباح الورد"
"صباح الخير سعود .." وناظرت في الساعه "غريبه راجع الساعه ثلاث الفجر أخبرك ترجع سبع الصبح"
قال سعود وهو يجلس من التعب "استأذنت من العمل ورحت لخالد في المستشفى"
انقلب لون وجه ريم وقالت بصوت واطي "خالد ولد عمي"
"إيه صار له حادث قبل ساعه"
امتلت عيون بالدموع وقالت وهي تجلس جنبه بسرعه "بشرني عنه أنا كنت حاسه إن فيه مصيبه "
قال سعود وهو يناظرها "ما به إلا العافيه وشوفيه بغرفتي الحين لأنه بينام عندي"
أشرق وجه ريم بعد هالخبر وبانت السعاده عليه ..."احطلكم عشاء "
"لا والله نبي النوم "
قالت ريم وهي تبتسم وترفع حواجبها "أنا إلي طابخه "
قال سعود بسرعه وهو ماصدق خبر "اجل حطي لنا لاحقين على النوم"
"هههههههههههههه تامرني خمس دقايق بس "
قال خالد وهو يرجع بعد ماغسل يدينه "هذا العشاء ولا بلاش الله يسلم يدين إلي طبخت "
ضحك سعود لأنه داري إن خالد يعرف إن هذا طبخ ريم "صحه وعافيه "
طلعت ريم غرفتها وهي مستانسه لان خالد عندهم بالبيت ولو انه بالقسم الثاني البعيد من بيتهم الكبير بس عادي أهم شئ انه هنا قريب ، فجأة دق جوال ريم "هلا مها خير "
قالت مها بخوف والصيحه في صوتها "أنا خايفه ياريم خالد طلع من عندنا معصب ومارجع للحين وجواله مقفول"
قالت ريم "الحمد لله والشكر خالد عندنا سهران هو وسعود والظاهر انه بينام عندنا"
قالت مها وهي تتنفس براحه "الله يطمن قلبك "
قالت ريم وهي تحس بفضول"هو ليش طلع زعلان من البيت"
وجلست مها تحكي لها السالفه
بعد ما خلصت قالت ريم بذهول "من جد هذي الحرمه ماتستحي، وتستاهل إلي جاها"
قالت مها وهي تتثاوب "على قولتك بس والله ليربيها صح اخوي واعرفه يالله بروح أنام سلام"
"تصبحين على خير "
وسكرت ريم التلفون وراحت تنام هي بعد عشان تقوم تصلح الفطور بكره الصبح للغالي
*********************
 

أم نصووور

New member
إنضم
4 فبراير 2009
المشاركات
94
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مرااااااااااااااااحب مس مووووون
الصراحه القصه روووووووووووووووووووووووووووووووووووعه
لا تبخلين علينا ابارت أو باااارتين ويعطيج العافيه
 

Miss moooooon

New member
إنضم
18 يناير 2009
المشاركات
2,641
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
شرق
مرااااااااااااااااحب مس مووووون
الصراحه القصه روووووووووووووووووووووووووووووووووووعه
لا تبخلين علينا ابارت أو باااارتين ويعطيج العافيه[/quote



مرسي ياقلبو
 

Miss moooooon

New member
إنضم
18 يناير 2009
المشاركات
2,641
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
شرق
قال أبو عبد العزيز لمرته والي بتطيح من الخوف قدامه "قولي لبنتك تقوم وتضف قشها وتمشي قدامي لبيت رجلها "
قالت بتردد "بـ....بس"
قاطعها بصوت مرتفع "سوي إلي قلته لك يا مره لايصير لي معك كلام مايعجبك"
خافت مرته وراحت تركض لغرفة بنتها إلي نايمه للحين العصر "تهاني ووجع قومي "
قالت وهي تحط المخده فوق راسها "يوه بنام تعبانه "
قالت أمها بعصبيه "وش متعبك السهر والهذره بالتلفون طول الليل قومي أبوك ...معصب"
ما إن قالت أبوك وإلا وتهاني تفز من سريرها كن قارصتها حيه لأنها تعرف أبوها على قد ماهو حنون على قد ماهو ما انه لاعصب طين عيشتهم وهي متأكده انه بيلعن شكلها ، قالت تهاني بخوف شوي ويشلها "ليه معصب"
قالت أمها وهي تعطيها ملابسها عشان تلبس بسرعه "يقول خليها تلبس عبايتها بيوديك بيتك"
بغى يغمى على تهاني من الصدمه وقالت وهي تبكي "لا يمه تكفين أنا ما أبيه ما أبي ارجع له ....." وجلست تصارخ "أنا ما أحبه ما أحبه ......"
وفي هاللحظه دخل أبوها وهو مايشوف قدامه من زعله عليها "ولا كلمه سامعه آه ليتك طلعتي مثل ريم رافعة راس أبوها بين الناس وحتى ذكرها واصل مجالس الرياجيل ، وش كنتي بتسوين لوكنتي مكانها ولقيتي نفسك متزوجه سكير مدمن والعياذ بالله كان بتصبرين مثلها وتتحملين الضيم ........بسرعه أنا بالسياره عجلي ياخوفي بس يردنا خالد ثم ساعتها وش أسوي بك"..
رجعت لامها والدموع ماليه عيونها ، قالت أمها وهي ترفع يدينها "أنا مالي دخل كلامك مع أبوك"
طلعت وتركتها بالغرفه بلحالها، لبست تهاني عبايتها وهي تلعن اليوم إلي شافت فيه خالد وتمسح دموعها بقفا يدها من القهر
في هذا الوقت قالت أم خالد لولدها "آه يمه الحمد لله إني مادريت عن الحادث وإلا كان طحت من طولي"
قالت مها وهي تتوعد "طيب ياريموه والله لا أطب في بطنك "
ضحكت لمى "آه ليتك تاخذين شوي من حكمتها "
ضحكوا كلهم من محارش لمى لمها...قال أبوهم "الحمد لله جت سليمه ، بس أنت ياولدي انتبه مره ثانيه ولاصرت زعلان لاتسوق"
على أنهم ما سألوه عن سبب الحادث إلا إنهم عارفين انه من تحت راس تهاني لأنه فقد أعصابه لأبعد حد ، وحصل له الحادث بعد طلعته من البيت بدقايق
قال خالد "الحمد لله ماصار إلا الخير "
و أحلوت الجلسه بجية محمد من انتدابه إلي بجده ..لأنه قدم أجازه يوم درى إن أخوه مسوي حادث وفاجئهم
قال محمد بجد "عز الله إن سعود ينحط على يدك اليمين "
قال أبوه بحب لولد أخوه الشبيه بخالد "عز الله إن اخوي عرف يربي عياله " وعمم لأنه يقصد ريم واصلها الطيب يوم حاولت تحافظ على بيتها على الشقا إلي كانت فيه...
بعده دخل ماجد وهو يكلم أبوه وأخوه خالد "يبه عمي أبو عبد العزيز هنا......" سكت يوم شاف وجه خالد يتغير وكمل
"معه تهاني وهم بمجلس الرجال ، سألني عنك وعن خالد"
قال أبوه وهو يناظر خالد "جايين رح قل لهم يسوون قهوه "
وطلع ماجد بسرعه ...
قام أبو خالد واشر لخالد يجي وراه ، قالت أمهم بعد ماطلعوا "أنا رايحه لخالتكم أم سعود ما أبي أشوف رقعه وجهها"
انصدمن البنات من ردة فعل أمهن ..ولما شافت ذهولهن قالت "بغت تروّح من يديني ظناي أظن إني ما أنلام "
قالت مها "أنا عارفه حقيقتها من زمان بس محد سمع كلامي ، يالله رايحه غرفتي "
قالت لمى وهي تعطي مها بنتها النايمه وتشيل هي مولودتها الجديده "بروح معك وش يقعدني إن شفتها توطيت في بطنها "
قالت مي "خذوني معكم ماني بطايقه أشوف خلقتها قدامي"
$$$$$$$$$$$$$$$$
قام أبو عبد العزيز بيحب راس خالد ..لكن خالد فز من مكانه وحب راس وخشم عمه "لاهنت ياعمي أنت بمقام الوالد وكلمتك أمر "
قال أبو عبد العزيز وهو موب داري وين يودي وجهه "سلمت يدين من رباك والله إني ............"
قال خالد وهو يحب راس عمه "لا تكمل ياعمي ....أنت ماقصرت وكلامي مع ذي لاصرنا بلحالنا " وناظر مرته إلي تناظره بكره وباحتقار يهز جبال ..
قال بسخريه ومهانه "قومي روحي غرفتك والله لولا جية عمي كان ماطاحت عيني بعينك ابد"
قامت نافخه عمرها وراحت غرفتها
قال أبو خالد لاخوه المنقهر من سوايا بنته "وسع صدرك وأنا أخوك جاهله تعقل لاكبرت إن شاء الله"
قال ابوعبدالعزيز "طالعه لامها ذيل الكلب ماينعدل ابد تذكر يابوخالد كم مره روحت أمها لأهلها من سواياها الشينه لكن الوالد كان دايم بصفها حتى لوكانت غلطانه "
قال ابوخالد وهو يهز راسه "ذاكر وأنا أخوك بس ذيك الأيام كانت جايبه عبدالعزيز وماكان الوالد الله يبيحه يبي عايلتك تتشتت"
"الله يبيحه "
قال أبو عبد العزيز وهو يوقف "يالله فمان الله والسموحه ياولدي لوداري أنها السبب في حادثك كان ماجبتها لك"
قال خالد "مكتوب ومقدر ياعمي..تعشى عندنا"
قال عمه وهو يحط يده على كتفه "عساك سالم مره ثانيه أنا عندي أشغال ودي اقضيها "
قال خالد وهو يطلع معه "إلي يريحك"
قال عمه وهو يفتح باب سيارته "الصبر وأنا عمك الصبر "
هز خالد راسه بدون مايتكلم ..
دخل خالد البيت وهو مقفله معه ومو طايق يشوف خلقتها قدامه لكنه مجبر يوقفها عند حده لان الموضوع مس كرامته
فتح باب الجناح بقوه وصفق الباب ، فزت تهاني من على السرير من الخوف قرب منها وهو معصب لكنها قال وهي على وشك تبكي "والله ماعاد أتعودها بس لاتضربني"
ناظرها خالد باحتقار "عمري عمري مامديت يدي على حرمه لكن شكلك بتجبريني أتعامل معك بـ هالاسلوب موب عمي ماسنع أمك إلا بـ هالاسلوب "
قالت تهاني بانفعال وصراخها سمعنه البنات بغرفتهن "تدري إني ما أطيقك وان أبوي مرجعني بالغصب "
ضحك خالد وقال بصراحه "وتدرين إني متزوجك غصب وعايش معك للحين غصب ...." وصارخ بكل صوته " تدرين. ولا لا؟"
أنصدمت تهاني من كلامه ، وقالت له وهي تبكي ومو مقدره عواقب كلامها "طلقني ما أبيك "
قال خالد بهدوء ولا مبالاة "مدام انك حامل بولدي ف احلمي احلمي إني أطلقك "
قالت وهي تبكي وتصارخ "لها الدرجه ماعندك كبرياء أقولك ما أطيقك تقرفني في عيشتي ما احببببببببببببببببببببك"
رفع يده عليها لكنه مسك نفسه في الأخير وقال بصوت واطي مرعب "لايعلى صوتك على صوتي فاهمه "
قالت تهاني وهي تشاهق من البكى وقررت تقهره وتدمر حياته "عارفه انك تحبها حتى لو ماقلت هه والله أنها كفوك إنسانه معقده تدري ليه ماجابت عيال لأنها ماكانت تخلي زوجها يقربها لأنها تكره .........". وسكتت لان المعنى واضح ....
ولما شافت وجهه ينقلب من الصدمه كملت تكذب وهي عارفه أنها خسرانه في النهايه فقالت تخربها على الكل "كانت كلما لمسها تبكي ويغمى عليها لدرجة أنهم كانوا بيعرضونها على طبيب نفسي "
ناظرها بنص عين "بتموتك الغيره"
ضحكت وهي ميته موت من القهر من الداخل "أغير منها هه كثر منها ولاتتعب نفسك يازوجي العزيز وتروح تسأل لان محد بمعلمك عن هالاشياء لان ماحد يعرفها غيري"
قال وهو يفتح الباب ويطلع "أنتي إنسانه مريضه"
وطلع صافق الباب وراه..
جلست تهاني على السرير وهي تبكي من القهر .. ياربي تكرهه تكرهه
&&&&&&&&&&&&
قالت لمى وهي مذهوله "هذي محتاجه من جد طبيب نفسي ، سمعتي صوتها كيف واصل لهنا "
قالت مها وهي تبرد أظافرها "عادي هذا حالهم كل ليله "
قالت لمى وهي مو مصدقه "ياصبره كيف مادفنها بالحياء للحين ، كنت اعرف أنها كريهه بس مو للدرجه ذي"
قالت مي وهي تقرا لها مجله "وش يسوي بلوى عليه ..ماجد قبل شوي يعلمني يقول انه سمع عمي يوم طلع يقول لخالد يصبر عليها "
قالت مها بحقد "المفروض انه يقلعها بيت أهلها ماسمعتوها تو كيف تصارخ بكل صوتها وتقول ما أطيقك ..............." وسكتت لان كلام تهاني جرحها لأنه في أغلى أخوانها وأطيبهم .
قالت لمى "وين بتروح من الله وبعدين هي إلي جايبته لنفسها "
قالت مها وهي تلوي شفايفها من الزعل "تستاهل إلي يجيها على قد ماخالد بطيب وحنون على قد ما انه ماله ند في العناد "
قالت لمى تستفسر "أقول يامها من جد وبدون تحيز أبيك تعلميني خالد مقصر معها "
تطاير الشرر من عيون مها وقالت بقوه "أنتي تعرفيني يالمى ما اظلم احد وما أقول إلا الصدق اقسم بالله انه يعاملها أحسن معامله بس هي أخلاقها قشرا ونفسها دايم براس خشمها"
قالت لمى "يمكن عشان الحمل "
"لا من قبل ماتحمل وهي كذا لاقال شي نفخت عليه حتى وأبوي جالس ماتستحي منه وشغل البيت ماتلمسه حتى أمي ماتحترمها ، إنسانه من جد ترفع الضغط "
قالت لمى منصدمه "أوف أوف لهالدرجه !!!"
قالت مي "وأكثر بس خلينا ساكتين "
قالت لمى "عساها البلا إن شاء ولا لو وحده غيرها كان حافظت عليه خالد مايتقدر بثمن "
قالت مها وهي تتنهد "أنا ما ادري مافيه احد في هالبيت عنده بعد نظر غيري"
قالت لمى "ليـه..؟ "
قالت مها وهي تزين جلستها "قلتلكم خالد طبعه صعب حتى في بعض الأحيان يستعصي علي فهمه اغلب الأحيان وأنا أخته إلي عشت عمري كله معه ..وقلتلكم يبيله بنت غير عاديه تشاركه حياته إنسانه تكون صبوره وسيعة بال تفهمه بدون مايتكلم تشاركه اهتماماته تقوم بواجب أصدقائه ماتزعل منه لاعصب عليها وتسامحه ، تقدر حنيته إلي يخفيها تحت مظهر القسوه ولا تتأثر بها وتأخذها الرهبة منه وتنسى أنها قدام إنسان "
قالت لمى وهي مكئبه "معك حق بس لافات الفوت ماينفع الصوت "
&&&&&&&&&&&
 

Miss moooooon

New member
إنضم
18 يناير 2009
المشاركات
2,641
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
شرق
drawGradient()دق خالد على سعود "هلا هاه قلت لريم الموضوع إلي قلته لك "
جلس سعود يفكر دقايق وذكر قال وهو يناظر ريم إلي جالسه قدامه تآكل مكسرات "لا "
قال خالد "سعود ياخي أبي فزعتك وش ذا النذاله "
قال سعود وهو مازال يناظرها ومايسمعه إلا هي لأنها قريبه منه "قلتلك دق أنت بنفسك لا تدخلني بينكم "
استسلم خالد لعناد سعود لأنه مشغول البال ونفسه يسمع صوتها "طيب متى تنصحني اكلمها "
قال سعود وهو يلعب بمفتاح سيارته بيده الثانية "الحين "
قال خالد "اوكي بكلمها بس ماني بناسيها لك "
ضحك سعود وسكر الجوال ، سأله أبوه "من إلي كلمك "
قال سعود "خالد يبه يسألني عن أوراق ناسيها بسيارتي..."
عذره مشى على أبوه لكن مامشى على ريم ماتدري ليه حست أنهم يتكلمون فيها ...
قال سعود فجأة "ريم والي يسلمك جيبيلي ورق بحث من أوراقك "
فزت ريم وهي مستغربه وش يبي سعود بورق البحث "تآمر أمر دقايق ويكون عندك "
وما أمداها تطلع غرفتها ..وتمسك مسكة الباب إلا وجوالها يدق ناظرت في الرقم و أنصدمت بقوه هذا رقم خالد إلي حافظته مثل اسمها ويمكن أكثر....
دخلت بسرعه وسكرت الباب وهي تحس ببطنها كأن فيه قالب ثلج من الأثاره ، استجمعت قوتها وعدت للعشره قبل ماترد عليه
،يوم قرب ييأس جاه صوتها العذب إلي يحييه ويخليه ينولد من جديد
"هلا"
فقد النطق فتره لكنه استدرك نفسه وقال يمزح "المهلي مايولي"
ابتسمت ريم وقالت له بجديه "وشلونك خالد"
قال خالد وهو يحس الدنيا بعد ما سمع صوتها غير "أنا بخير ما دامك أنتي بخير " وشدد على كلمة "أنتي" حتى تعرف انه يعنيها
حست ريم بغصه في حلقها ليه ليه هو بالذات إلي تحس بضعفها لا سمعت صوته وتحس بأن الدنيا فجأة تصير أحلى وتحس إنها محتاجته من بد كل هالناس حيــــل !
قالت بصوت يرتجف "بغيت شي"
قال خالد وهو يتنهد "لو أصارحك بكل إلي أبيه من هنا لعشر سنين قدام ماخلصت "
لما ما ردت عليه ...كمل بصوت كله رقه وحنان "ريم حياتي بدونك مالها طعم أحس إني عايش ولاني بعايش "
قالت بهدوء وقلبها يتقطع لأنه يتعذب مثلها "لا تقول كذا أنت رجال متزوج "
قال خالد بكآبه "زواجي من وحده ما أبيها مايعتبر زواج "
قالت بعصبيه "لو ماتبيها ماتزوجتها"
فقد السيطره على نفسه وقال خالد بانفعال "وش تعرفين عني يا ريم ولاشي ولا شي ..لا تحكمين علي قبل ماتعرفين الجحيم إلي عشت فيه يوم دريت انك مخطوبه كنت يوم الملكه بجي واوقف في وجيههم كلهم كنت مستعد أموت ولا ياخذك غيري لكن أبوي وقف في وجهي....ويوم الزواج كنت كل ربع ساعه اطلع برى أشم هوا نضيف لأني كنت أحس بأني مو قادر أتنفس و يا لله ماسك نفسي لا ادخل وأخذك وابن أبوه إلي يقدر ساعتها يوقف في وجهي...ويوم دريت عن سالفة مرض إبراهيم تمنيت بكل صدق لو كنت أنا إلي مكانك لكن ماكان بيدي إلا أروح بيت ربي وادعي إن مايصيبك مكروه لان لا صار لك شئ....(وتهدج صوته..)... أنا إلي بروح فيها ،كل هذا ليش ....عشان بس ما تتألمين ......أنا احبك يا ريم احبك ما تفهمين ."
مع كل كلمة كان يقولها كانت ريم تبكي...وتبكي...وتبكي
لدرجة أنها جلست على الأرض وسندت ظهرها للسرير ...
قال خالد بصوت يرتجف رغم قوته وسلطته "طلبتك لا تبكين .. كم مره راح أقولك أني أتمنى الموت مع كل دمعه تنزل من عيونك "
قالت بصوت كله دموع "خلاص ياخالد مقدر أتحمل ليه تسوي فيني كذا "
قال خالد بصوت متأثر "وافقي تتزوجيني ياريم "
قالت بصوت منصدم هامس "وشهو ..؟ "
"أظنك سمعتيني .. تزوجيني أنا موب قادر أعيش بدونك "
قالت ريم والصدمه مازالت مسيطره عليها "أتزوجـ...ك ، وتهاني "
قال خالد بقوه " ما أطيقها وجودها وعدمه واحد ولولا حملها كان من زمان طلقتها و افتكيت منها "
قالت ريم بعصبيه "لا .. ما اقبل أتزوج رجال متزوج "
قال خالد بسرعه "ماطلبتي شي الليلة أطلقها وأرسلها بيت أهلها "
على إن ريم ماتطيق تهاني بس من سابع المستحيلات تكون السبب في هدم بيت احد
قالت بصوت كله انوثه ممزوجه بقلة الحيله والحزن "لو تعرفني زين ما قلت لي هالكلام مستحيل أكون السبب في هدم بيت احد وخصوصا إذا كان هالاحد بنت عمي لحمي ودمي..."
قال خالد بعدم تصديق كان واضح في صوته "ماني مصدق"
قالت ريم بقوه "لا صدق ، أنا كذا ياخالد ومقدر أغير نفسي "
قال خالد بيئس وصراحه غريبه منه "وأنا حبيتك ليه...؟ لأنك كذا يالغاليه."
قالت وهي تبكي لأنها ما قدرت تتحمل كلامه معها وحبه الواضح لها "سامحني ياخالد يعلم الله أن الموت ارحم عندي من رفضي لك بس غصب علي"
سكت دقايق وقال بصوت ماينوصف من الحزن وهو يجرب أخر محاوله معها "ليه تفكرين في مشاعر ناس ما قد فكروا فيك "
قالت ريم بتعب وكبرياء "لأني ما أرضى أكون نسخه مشوهه عنهم .. لأني أنا ريم "
قال خالد وهو لو يستلزم الأمر انه يتوسلها بيتوسل "طيب وش الحل ، أبيك تعرفين إني مستعد ارتكب جريمة في أي واحد يفكر يتزوجك "
قالت ريم وهي تبكي وتمسح دموعها بيد مرتجفه "أذا ما كنت لك ماراح أكون لغيرك وهذا وعد "
قال وهو يستسلم "هذا آخر كلام عندك ،طيب فكري "
قالت ريم قبل ماتخونها شجاعتها "الموضوع منتهي وماعندي غير هالكلام "
قال بضعف دمر ريم "لوتلفين هالعالم ماراح تلقين من يحبك كثري"
قالت بصوت يالله ينسمع "عارفه "
قال بصوته القوي إلي تعرفه ريم "انتبهي على نفسك يالغاليه ، فمان الله "
"مع السلامه"
وانهارت ريم ................
******
قالت أمها لسعود "ياولدي أختك مدري وش فيها ما أكلت شي من الصبح ومطفيه النور وماتبي احد يجيها"
قال سعود وهو يبتسم بالغصب "ولايهمك يمه أنا بروح لها الحين وأشوف وش فيها يمكن زعلانه عشان زواج مها بعد أسبوعين "
قالت أمه "ممكن ليش لا "
فتح سعود باب غرفتها ولقاها منسدحه وحاطه اللحاف فوق راسها ..
رفع اللحاف وشغل النور كانت ريم بتصارخ وتطرد إلي جاء من الغرفه لكنها تقدر أخوها الكبير جلست وقالت وهي تناظر الأرض وعيونها محمره من البكاء وقلة النوم "ماعليش ياسعود أنا في مزاج مايسمح أني أتكلم معك "
قال سعود وهو يجلس جنبها "إذا أنتي تحبينه ليش رفضتيه "
حمرت خدودها لان شكوكها كانت في محلها وان سعود داري بنية خالد ..
قالت وهي ما تناظره "عشاني أحبه كان لازم ارفضه "
عقد سعود حواجبه ...وكملت " تهاني بنت عمنا منا وفينا إن طلقها بيضيع احترامه قدام الناس وبيحتقرونه ويحتقروني معه وخصوصا إنها حامل وعلى وشك ولاده وأنت عارف إن انفصالهم وارتباطنا بيحدث شرخ كبير في عايلتنا ، والاهم إن إلي ما أرضاه لنفسي ما أرضاه لغيري وأنا ما راضى أن زوجي يطلقني وأنا حامل بدون سبب ، وإذا لنا في بعض نصيب بنجتمع "
أنذهل سعود من حكمة وبعد نظر أخته إلي ماكملت اثنين وعشرين سنه ، قام وحب راسها "عز الله انك ترفعين الراس وتثلجين الصدر هذي القسمه وأنا أخوك وكلي الله ولاتضيقين خلق الوالده لطالما كنتي قويه "
"على خير ياسعود "
وطلع سعود من عندها والدنيا سوداء بوجهه البنت هذي مالها نصيب بهالدنيا ..آه ياريم ماتستاهلين إلي يجيك ..
حتى خالد مايستاهل كانت نفسيته دمار أمس يوم راح له ..ما يذكر في حياته انه شاف خالد متحطم بهالشكل وتعبان بالحيل ..حتى انه نام بالاستراحة ورفض يروح لبيته أو يجي معه
دخل سعود الاستراحة وقابله سامي "هلا سعود بغيت أسالك خالد مريض"
ناظره سعود وهو ينزل النظاره الشمسيه "لا ليه "
قال سامي وهو يهز كتوفه "ياخي مدري طول الوقت ساكت والفطور أكل له لقمه وقام "
قال سعود وهو يضحك بدون نفس "ياخي أنت تعرف خالد مزاجي وأحيانا تقفل معه بدون سبب "
ضحك سامي "على قولتك "
دخل سامي وسعود المجلس لقوا خالد جالس يصلح جهاز الفيديو لأنه خربان ..سلموا عليه ورد السلام وضاع الوقت في السوالف والضحك .
فجأة دق جوال خالد ألينه رقم أمه غريبه أمه تدق عليه الظهر "هلا "
قالت أمه وصوتها يرتجف "يمه حنا بالمستشفى تعال بسرعه "
فز خالد من مكانه "وش فيه من إلي بالمستشفى "
قالت أمه "تهاني ....أنا ...ماقال لنا الدكتور شئ لأنه ينتظرك عجل تعال"
اخذ خالد شماغه بسرعه قال سعود بخوف "وش فيه"
قال خالد وهو يطلع "المدام تعبانه شوي يالله سلام"
&&&&&&
قالت مها لامها وهن جالسات بالانتظار "محاولة انتحار البنت هذي مريضه"
قالت أمها وهي تحاول تتماسك لان السكر ارتفع عندها "آه لولا أن الشغاله ودت لها فطورها بدري كان فات الأوان وماتت وش كانت تفكر فيه ذا المجنونه ماتدري إن إلي ينتحر يدخل النار ماخافت الله في إلي في بطنها وفي زوجها إلي بالع تصرفاتها ومتحملها "
قالت مها وهي تتنهد "فاتك أمس صراخهم كانت تبكي وتقول طلقني أنا ما أبيك أنا ما أطيقك "
جمدت أمها "طلقني"
"إيه يمه الله لايوريك محمد كان جالس معنا بغرفتي ولما سمع صراخهم راح جناحه لأنه بعيد عن مسمع الصوت"
قالت أمها وهي تحط يدها على قلبها "يافضيحتها قدام عمها وأبوها وخالد وإخوانه ، عز الله انه إذا ماطلقها من نفسه ماراح يكون خالد إلي ربيته"
قالت مها بسرعه "يمه خالد جاء"
قال خالد بدون نفس "هلا وش فيها ذي"
قالت أمه "شف مكتب الدكتور المسئول عنها هناك رح اسأله "
عرف خالد إن أمه تعرف السبب بس مستحيل تقول له أمه ويعرفها، وكمل طريقه لمكتب الدكتور...
بعد ماعرفه خالد بنفسه تكلم الطبيب معه بصراحه...
"شف يا أخ خالد لولا سمعتك الطيبه ومعرفتي فيك كان وصل الموضوع للشرطه"
أنصدم خالد "ليه وش السالفه يادكتور"
قال الطبيب وهو ماسك القلم بيدينه الثنتين "المدام حاولت الانتحار "
قال خالد بذهول "انتحار مستحيل"
قال الطبيب بلهجه حازمه "ما أتوقع إن فيه واحده عاقله وتهتم بصحتها وراغبه في الحياة تأكل علبة حبوب منومه كامله .. ولولا ستر الله كان توقف قلبها نتيجه لمفعولها القوي.."
سكت خالد من الصدمه وماقدر يتكلم ، قدّر الطبيب حالته وقال " للأسف نتيجه هالعمل المتهور خطيره لأنها ممكن تسبب للام مشاكل في التنفس والقلب في المستقبل ............أما بالنسبه للجنين فأن احتمال إصابته بالتشوه.... خمسين بالميه... أنا آسف على هالخبر"
هز خالد راسه وطلع من مكتب الطبيب ..انتحار وتشوهات ...هذا أكثر من احتماله ..البنت هذي مريضه ..لازم يطلع من المستشفى ويهدي نفسه لأنه لويشوفها الحين ارتكب فيها جريمه .
وبعد ربع ساعه لقى نفسه قدام مكتب عمه...بعد ماسلم جلس عمه وسأله لأنه مستغرب زيارة خالد
"هلا خالد خير إن شاء الله "
قال خالد بدون لف ودوران لأنه يبي شور عمه لأنه أبو تهاني ورايه يهمه "ياعمي مدري وش أقولك ...تهاني أكلت علبة كامله حبوب وسوو لها غسيل معده ، لكن أظن أن الجنين ما راح يسلم من التشوهات "
طاح القلم من يد عمه "أكلتها كيف..؟ بالغلط"
هز خالد راسه "لا متعمده ..أنا مدري ياعمي أخاف أخذت ذنبها .. أمس لما رحت جلست تبكي وطلبت الطلاق "
انقلب لون وجه عمه " طلاق ...." سكت يفكر ثم قال
"شف ياولدي ماجاك من وراها إلا الشقا إذا تبي تطلقها طلقها وأنا عمك "
حط خالد يده على يد عمه وقال "افا ياعمي مانيب خالد إن سويتها ..هي مازالت صغيره وجاهله يمكن احد شاير عليها هالمشوره ، بحاول أتفاهم معها و راح يكون الطلاق عندي آخر حل"
ابتسم عمه لأنه يعرف خالد مايهون عليه دمه ولحمه "سو إلي تبي ياولدي وتراك مسموح "
وقف خالد "تسلم ياعمي يالله أترخص "
%$%$%$%$%
قال خالد وهو منزل راسه لأنه مو طايق يناظرها "اليوم بيكتبلك الطبيب خروج "
ناظرت فيه بخوف لان خالد وهو معصب وهايج مايخوف كثره الحين لاصار ساكت ومعصب قالت هامسه "طيب"
قال خالد وهو يوقف "بروح أوقع الأوراق هذي الممرضه بتساعدك على جمع أغراضك"
وطلع من الغرفه ....
ماتكلم خالد ولابكلمه في السياره وفي البيت ما استقبلهم احد...أول مادخلوا الجناح نزل خالد ملابسه ودخل الحمام يتروش وتهاني على أعصابها من الرعب لأنه ماتكلم معها ولابكلمه ..وهذا دليل على انه يغلي من داخل
نزلت عبايتها وجلست تتفرج على التلفزيون وهي ماحست بتأنيب الضمير لمحاولتها للانتحار لأنها تبي تقهره وتحزنه وتقلل قيمته قدام الناس ..ولأنها متأكده بأنه ماراح يطلقها بسبة نخوته لبنات عمه إلي في دمه مو هو إلي وقف بين ريم والرصاصه إلي بغت تذبحها قبل كم شهر..!! اجل يستاهل مايجيه والجايات أكثر والله لا أخليك تكره ريم وسنينها .
قال خالد بهدوء وهو يلبس ملابسه "أنا طالع بغيتي شي "
ناظرته بنص عين وقالت وهي تستفزه عشان ترتاح من الخوف منه "غريبه منك السكوت قل إلي عندك وخلصني "
قال بوعيد "لان كرهي لك اكبر منك ل الكلام إلي سويتيه ماتسويه كافره ، وبعد عملتك هذي ما اتحمل يكون بيني وبيينك علاقه فاهمه ولا لا "
قالت في ينفسها أبركها من حزه .. وكمل وهو يحط أيدينه الثنتين على الكرسي إلي جالسه عليه ويقرب وجهه منها "وبعد ولادتك بيننا تفاهم أنتي تدرين إن صحتك في خطر وان ممكن تجيك إمراض بالقلب والرئتين نتيجة إلي سويته هذا باستثناء الجنين إلي نسبة إصابته بالتشوهات كبيره "
ناظرت فيه بتبلد لأنها تحس إنها بخير ولا كن شي صار وان الدكاتره دايم يبالغون
فزت من مكانها ومسكته مع يده من فوق ..."يعني وش موقعي في حياتك اطبخ لك وأغسلك وبس"
ابتسم باحتقار وقال هامس "إذا بغيتي تشاركيني ......(وناظر في السرير ثم كمل)... ماعندي أي مانع أنا على كل حال راح استفيد "
حمر وجهها وقالت تعانده وتقهره "ليش لا أنا بعد مستفيده ...أهم شئ ما أكون زي الخادمه"
ناظرها باشمئزاز لوقاحتها وافتقارها للحيا "أنتي بتبقين ولاشئ في حياتي ولاشئ حتى لو شاركتيني سريري لأني في النهايه رجال من لحم ودم "
ثم طلع ...من الغرفه مخلي تهاني تحترق من القهر
جلست على الكرسي وهي تناظر في بطنها وتتمنى لويموت إلي فيه لان فرحة خالد إن كانت موجوده بتموت معه
&&&&&&&
قالت مها لريم "أوف وأخيرا بفتك من القرف والنكد كل يوم "
قالت ريم وهي تحط فستان مها الفخم حق الزواج بالدرج "أنتي متغربله منها وأنتي مالك علاقه فيها اجل خالد وش بيسوي"
قالت مها وهي تنضف وجهها من الماسك "الله يعينه والله مايستاهل "
دخلت مي الغرفه بسرعه ..."مها حريم أصدقاء خالد وقرايب أمي تحت جايات يقدمن لك هدايا"
قالت لها مها "والله ما انزل مابقي إلا هي وش بيقولون عني الناس "
قالت مي وهي منحرجه "بس يامها يبغون يقابلونك "
قالت مها "لا ..."
قالت مي وهي تترجى مها "تكفين مها مالك داعي ، ماراح انزل ابد احلمي"
قالت مها وهي تناظر ريم "تنزل بريتني بدالي"
قالت ريم بسرعه "وش دخلني أقول ..اها بس"
قالت مها وهي تسوي نفسها ضعيفه وعلى وشك تبكي " تكفين"
ضحكت ريم "غلبتيني "
بعد مازينت ريم مكياجها بسرعه ناظرت في بلوزتها الملونه الخفيفه إلي توصل للركب وتنربط على الرقبه وبنطلونها الجينز وعجبها شكلها مره
دخلت المجلس ولقت فيه حرمتين في منتصف العشرينات أكيد السمينه شوي والي ملامحها طفوليه هي زوجة سامي لأنها قد شافتها وأم شعر احمر يوصل لحد كتوفها وطويله هي زوجة عادل..لأنهم حضروا عرسها العطله إلي فاتت يعني العام ..
وعلى الجهه الثانيه من المجلس فيه حرمة كبيره في السن جالسه جنب حرمه في آخر الخمسينات ... قد شافتهم ريم في زواج خالد بس ناسيه منهم ...
سلمت عليهم ريم وجلست جنب أم خالد ... قالت سعاد زوجة سامي بعفويه خلتها تدخل قلب ريم بسرعه "وين العروس أكيد مستحيه"
ضحكت ريم ..وقالت هنادي زوجة عادل .."يالله مو مشكله ريم بتكون مرسولتنا "
قالت الحرمه الكبيره "ريم هي مرة ولدك الكبير "
حمر وجه ريم و أنلوى قلبها بألم ...قالت خالتها " لا ..مرة ولدي بتنزل بعد شوي .."
وعلى الطاري...دخلت تهاني لابسه شيال حمل جينز تحته بلوزه سوداء ورافعه شعرها الطويل بإهمال فوق راسها وكالعاده مبالغه في زينتها ...سلمت على الكل وجلست مقابل ريم وهي تقزها من فوق لتحت...وتقول في نفسها "كل مالها تحلو أكثر....لو اعرف بس اجلس مثلها وما احني ظهري.."
وجلسوا يسولفون وتهاني رافعه خشمها فوق من الكبر والغرور ..وهي منقهره المفروض بما أنها زوجه لخالد تكون محط انتباه زوجات أخوياه مو طاقاتها سواليف وضحك مع ريموه...
قالت أم خالد "وش أخبار وليد عساه رجع من السفر.."
قالت العجوز "إيه راجع من مبطي والحين هو يدّرس بجامعة الملك سعود.."
قالت أم خالد "ماشاء الله تبارك الله "
قال تهاني بلقافتها المعهوده..."ما خطبتوله للحين.."
قالت العجوز....."ولدي وده يتزوج اليوم قبل بكره وخصوصا إن عمره 35 سنه ..يعني إلي اصغر منه تزوجوا لكنه رافض إننا حنا نخطبله بعد مازوجانه يوم كان عمره 25 وفشل زواجه.."
قالت تهاني وهي متحمسه لأنها قد شافته ومذهلها شكله .."قلعتها ماتستاهله...طيب إذا انتم ماخطبتوله من يخطبله.."
ضحكت العجوز وهي تناظر ريم "هو دور بنفسه ولقاها من زمان بس حسبناها تزوجت مره ثانيه ولكن الظاهر كنا مخطين... و كلها كم يوم ونروح نخطبها له..."
قالت تهاني متقصده تجرح ريم "يوه حرام هو توه شاب وألف وحد تتمناه يروح يتزوج مطلقه وش يبي فيها.."
قالت العجوز ترد لها الصاع "اغلب المطلقات بنات رجال ومايصبرن على الضيم ولو على قطع أرقابهن ، وبعدين ولدي صعب اختياره وما اختارها تكون شريكة حياته إلا لأنها تليق بمستواه وحنا نثق بذوقه هذا غير أننا نعرفها ونعرف أهلها وبنت كامله والكامل وجه الله زين وأخلاق وعلم"
حست ريم بإحراج خصوصا إن العجوز تناظرها وكأنها تقول أنتي المقصوده....حست تهاني بهالشي وخصوصا من نظرات العجوز إلي كانت اغلب الوقت على ريم..
حست ريم بان الجو صار خانق وخصوصا طريقة العجوز في الكلام عن ولدها .. وتأكدت مليون بالميه أنها المقصوده عشان كذا اعتذرت وطلعت من الصاله بسرعه.
%%%%%%%%%%
 

Miss moooooon

New member
إنضم
18 يناير 2009
المشاركات
2,641
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
شرق
drawGradient()دخلت ريم الغرفة وسكرت الباب وسندت ظهرها عليه..قالت مها بسرعه "وش فيك كن لاحقك جني"
قالت ريم وهي تجلس "فاتك تو شفتي أم محمد إلي تصير خالة أمك "
قالت مها وهي تجلس على ركبها من الحماس "إيه وش فيها"
وجلست ريم تحكي لها كل شئ أنقال من إلى........
صفقت مها بقوه "ياحظك تدرين وليد ذا توه مآخذ الدكتوراه من نيويورك وتعين على طول دكتور بجامعة الملك سعود...وهو غير كذا تاجر ومزيون بشكل يشل..."
ناظرتها ريم بتمعن....قالت مها بصوت عالي مو مصدق "أوه....لا.....لا .....ما أنتي برافضته صح.."
قالت ريم بكآبه وهي تحاول تبتسم "أنتي خليه يجي الحين "
قالت مها بجد"ريم خلي عنك هالحركات ..لاتخلي تجربه وحده تحبطك الرياجيل موب سوى"
قالت ريم هدوء "عارفه بس ضربتين بالراس توجع.."
قالت مها وهي تحاول ماتنفعل "بس ذا غير ..اولآ الله مغنيه يعني مو طمعان فيك ثانيا شاريك ويبيك ثالثا انه إنسان منفتح ومثقف مو معقد وش نبغى بالرجال أكثر من كذا.."
قالت ريم بصوت يرتجف "نفسي ماتتقبل ...صعب يامها والله صعب "
قالت مها بقوه "لـــيه..؟"
قالت ريم بارتباك "كذا "
قالت مها وهي تمسكها وتهزها "اصحي لنفسك إلي تحبينه مو لك ...."
قالت ريم بصوت هامس وإصرار "إن ماكنت له ماراح أكون لغيره.."
قالت مها وهي على وشك تبكي "أنتي مجنونه "
قالت ريم بمزح تحاول تلطف مزاج مها "جنوني معجبني"
ضحكت مها غصب عنها ..وقالت تحاول تقنعها "حرام ياريم تضيعين هالفرصه من يدك أنتي تحبين الأطفال وتموتين فيهم وتحبين الاستقرار ..وفيك كل الصفات إلي يتمناها الواحد في زوجته .ابني حياتك من جديد ..لا تندمين بعدين"
قالت ريم وهي تأخذ عبايتها "لا لا تخافين قد شبعت من الندم لدرجه تكفيني العمر كله .."
وكملت وهي تأخذ شنطتها "المهم الوعد بكره نامي زين "
حمرت خدود مها ....وضحكت "افا عليك لا توصين "
********
جلست ريم في حديقة بيتهم ..تتأمل النجوم والليل ..ابتسمت وهي تتذكر مها إلي الحين تقضي شهر العسل في باريس
يالله كن الزواج تم اليوم ماكن له شهر.. وتذكرت تألق مها في يوم الزواج والفرحه إلي تطل من وجهها ...ماعكنن مزاجها ذاك اليوم إلا تهاني إلي كان كلامها زي السم والي طول الوقت قال لي خالد و أهداني خالد وخصوصا غيرتها من جمال ريم الملفت للنظر يوم الزواج وفستانها الذهبي إلي مصممه لها كالعاده زهير مراد .
صدق لمها وحشه فظيعه....
"الحلو وش يسوي جالس بلحاله "
ابتسمت ريم "هلا سعود الجو روعه مايتفوت قلت اجلس هنا "
جلس سعود بجنبها وعرفت ريم وش يبي ..لكنها فضلت تنتظر حتى يتكلم هو من نفسه ..
قالت "أصبلك عصير"
هز راسه "لا مشكوره...ريم بغيتك في موضوع..."
قالت ريم وهي تناظره "سم ياخوي...اامرني"
سحب نفس وقال "ما يآمر عليك عدو.....وليد بن محمد طلب يدك منا قبل كم يوم وقال لي الوالد انك رافضه "
شحب وجه ريم..إلي خايفه منه صار ..والحين كيف بتلقى لنفسها عذر...أبوها تقدر تتفاهم معه أما سعود فمشكله..
"ليه ساكتة...!"
قالت ريم وهي تمسك كاسها بقوه "أنا ما أفكر في الزواج "
قال سعود بجد "كلام فاضي الرجال ماينرفض ياريم "
تورطت ريم وحست أنها على وشك تصيح قالت تتوسل سعود يفهمها "افهمني ياخوي...أنا....." وسكتت لأنها مالقت لها عذر مناسب.
قال سعود بضيق "ماراح تقدرين تنسين إلي خبرك إلا إذا جربتي تتزوجين رجال عاقل وطيب"
توردت خدود ريم لان سعود يفهمها زين.."مقدر ياسعود لا تزعل مني"
قال سعود هامس حتى مايعصب ويعلى صوته "أنا مو زعلان منك أنا زعلان عليك"
نزلت راسها...
قال سعود وهو يتنهد "هذا أخر كلام عندك..."
هزت راسها بدون ماتتكلم ..قال سعود وهو يوقف "على راحتك "
استغربت ريم عدم إلحاح سعود عليها......مو العاده
دخل سعود غرفته ...وجلس يفكر والله حرام تضيع ريم هالرجال من يدها....وفكر شوي مافيه غيره ماراح يقنعها إلا هو..
اخذ جواله ....."وين راح ذا"
بعدها دق جوال سعود "هلا دقيت.."
قال سعود "إيه وينك ياخي أكيد انك في أحضان المدام وماتدري عن الجوال والي جابوه"
ضحك خالد "أقول لايكثر ...وش بغيت.."
قال سعود "طالبك طلب...."
استغرب خالد جدية سعود "طلبك جاك قبل ماتقوله..."
ابتسم سعود "كفو والله ...والله مدري من وين أبدا"
قال خالد لأنه تحمس "جب الزبده..."
"تعرف وليد بن محمد "
عقد خالد حواجبه "ولد خالة الوالده إيه اعرفه"
قال سعود "وش رايك فيه"
على إن خالد مايدري وش الطبخه إلا انه قرر يجاريه "رجال تكانه وأخلاق وعاقل ماشاء الله عليه بس ليه تسال "
كان خالد يحس الموضوع ماراح يسره وماخاب ظنه........
" لأنه خطب ريم ...
أنصدم خالد وماقدر يتكلم...
كمل سعود "بس ريم رافضه رفض كلي...وأنا مستخسر يروح الرجال منا"
قال خالد وهو يحاول ماينفجر ويجيب العيد "طيب وش المطلوب مني "
قال سعود بصراحه "شف ياخالد أنت ولد عمي لحمي ودمي ولولا ثقتي فيك ماجبت لك سيرة أختي ...أنا اعرف زين مثل ما أنت عارف وش مكانتك عند ريم ...فـ أنا ودي أسالك سؤال صريح وأبي منك جواب يوزايه في الصراحه ....أنت تحب ريم بجد وإلا بس كلام "
قال خالد بثقه وصدق "هذا سؤال أنت عارف الجواب وأظن إني أثبتت هالشئ في أكثر من مناسبه "
قال سعود إلي ماتوقعه خالد يصير في أسوء الظروف "أبيك تكلم ريم وتقنعها هي لسى حاطه أمل إنكم تتزوجون وماراح تفهم إن هالشي مستحيل إلا منك لأننا عجزنا نفهمها ، سنتين إلا شوي ومن يوم ماتطلقت ومازالت للحين ترفض العرسان إلي يتقدمون منها.... أظنك ماترضاها "
تصارع العقل والمنطق مع فوران مشاعر خالد إلي كانت توسوس له انه يروح ويذبح وليد حتى مايتزوج ريم لكن في النهايه انتصر العقل لان ريم مستحيل تتزوجه لان تهاني عنده وان طلق تهاني بتكرهه ريم طول عمرها وحرام الرجال مثالي وريم تستحق تسعد في حياتها وتكوّن أسره وهذا الشي طعن خالد في الصميم ..."
"ماطلبت شي ياولد العم الحين اكلمها لك"
قال سعود لولد عمه ورفيق عمره "عز الله انك أخ وأغلى من الأخ بعد الله لا يخليني منك"
############
دق جوال ريم وطاح كاس العصير من يدها يوم شافت الرقم ...........
"الو مساء الخير كيفك ريم ...."
وش ترد وش تقول إني بخير لأني سمعت صوتك ....واني مو بخير لأنك منت بمعي لكنها قالت "بخير"
وقبل ماتخونه شجاعته وتتغلب عليه مشاعره قال بهدوء ولهجه صارمه "ريم تذكرين وعدك لي آخر مره"
وهي قادره تنسى أي شي له علاقه فيه "أيه اذكره"
قال خالد وهو يحس روحه بتطلع مع كلامه "أنا أعفيك منه "
أنصدمت ريم بقوه.....يعفيني........"سعود كلمك"
قال خالد "إيه كلمني وأنا معه الرجال ماينرفض...."
قالت ريم بعصبيه "مشكورين لمناقشتكم في أموري الخاصه بس لا تنسون إني عاقله واعرف مصلحتي زين"
قال خالد برقه "ممكن اعرف وش هي مصلحتك...."
حمر وجه ريم بقوه لأنها متأكده انه يعرف بس يبي كالعاده يحرجها...ابتسمت غصب عنها على حركاته إلي في غير وقتها ..قالت "خالد...لا.........." قاطعها "عيون خالد ......أنا ما أحس إن اسمي زين إلا إذا سمعتك تقولينه "
دمعة عيونها ......وماتكلمت
كمل خالد وهو يدري انه يدمي جرحه وجرحها ..."أنا بالنسبة لك أنتي اكتشفت إني أناني وهذا الشي مايسرني لأني لو كنت احبك صدق كنت ما طلبت منك ماتتزوجين سامحيني ياريم لاتزعلين مني ماجاك من وراي إلا الشقا"
قالت ريم تقاطعه لأنها ماتحملت لومه لنفسه "لا ياخالد لاتقول كذا أنت كنت نزيه وواضح معي وعمرك مافكرت تكذب علي أو تتلاعب بي ......"
صرخ فيها "أنتي بنت عمي "
ضحكت ريم بدون نفس"مو كل عيال العم يفكرون مثلك......... أنت غير "
سكت خالد لأنه أنصدم من تصريحها .. وسكتت ريم بعد ....
قالت ريم لما شافت الصمت طال "يالله تصبح على خير "
قال خالد بسرعه "و ش قررتي......؟"
قالت ريم بغموض متعمد "قرراي بتعرفه في وقته ..فمان الله"
"فمان الله "
سكرت ريم الجوال ومسحت وجهها بيدينها ...حست بألم فظيع وان الدنيا تدور بها ..ودارت نظراتها بيت أبوها الفخم الحديقه الواسعه المسبح الكبير وكراج السيارات..كل شي في بيتهم يدل على العز لكن هي مستعده تستغني عن كل هذا بس تشتري راحة البال.
#*#*#*#*#*#*#*
قال لها أبوها "هاه يبه الرجال دق يبي الرد اليوم وش قررتي "
قالت ريم وهي تناظر في سعود وأمها المترقبين "ردي مازال لا يبه "
قال سعود باستسلام "راسك يابس "
ابتسمت "طالعه على اخوي "
قال وهو يرميها بالجريده "إيه راسي يابس بس مو غبي "
ضحك أبوها وأمها ....من مناقرهم دايم ....في هالوقت دق جوال سعود "هلا خويلد وينك .."
سكت شوي يسمع كلامه ثم قال "ترجع بالسلامه "
قالت أم سعود "والله إن أم خالد لها وحشة ماصارت ولا استوت"
ضحك أبو سعود "هذي وهي مالها إلا يومين غايبه "
ضحكت ريم "تعرف يبه راحت خالتي أم خالد وبقت أمي طفشانه تصدق لو أنهم قايلين لها روحي كانت ماصدقت خبر"
جلس أبوها وسعود يضحكون ...وقالت أمها وجهها احمر "ريموه ..وبعدين وش فيها والله لو أنهم قايلين لك أنتي كان من جد ماصدقتي خبر"
قالت ريم بكآبه "لاعاد قويه شوي ..وبعدين وش فيها كان ودي أشوف بيت مهيوه "
قالت أمها بحب لان مها بقدر ريم عندها "والله إن سكنها في جده مبهذلنا بس الحمد لله أنها كم شهر وتستقر هنا بالرياض "
قالت ريم "أي والله يمه لو ادري إنها بتسكن في جده دايم كان استخفيت"
وفيما ريم وأمها يسولفن ...سأل أبو سعود ولده "وش عنده خالد"
قال سعود "ابد عنده عمل بالبحرين وماراح يتأخر وبيرجع الفجر إن شاء الله"
قال أبوه "يرجع بالسلامه "
وكانت ريم تكرر هالكلام في نفسها يرجع إن شاء الله بالسلامه
&&&&&&&&
دق جوال سعود وفز من النوم مخترع "هلا "
قال خالد بسرعه "سعود أنت وينك "
"أنا بالبيت فيك شئ صايرلك شئ " وناظر في الساعه لقاها وحده تماما بعد نص الليل
قال خالد "لا بس تهاني تعبانه مره وأهلها مايردون على مكالمتها والسواق معه أجازه أبيك تروح لها أنت وريم وتودونها المستشفى "
قال سعود وهو يضحك "ولاده"
قال خالد "لا توها في نص السابع تكفى بسرعه ياسعود "
فتح سعود غرفة ريم لقاها ما بعد نامت قال بعصبيه "البسي عبايتك بسرعه "
وقفت ريم وقالت بخوف "خير وش فيه "
قال سعود وهو يعطيها عبايتها "تهاني تعبانه مره لازم نوديها المستشفى "
قالت ريم وهي على وشك تصيح "لكن تو بدري على ولادتها "
وبعدها بعشر دقايق كانوا قدام البيت ..نزلت ريم بسرعه لان سعود طلب منها تروح لتهاني ..وبعد تردد دخلت جناح خالد ولقت تهاني نايمه على جنبها وماسكه بطنها بيدينها الثنتين وتبكي....أول ماشافت ريم قالت من بين دموعها "خير جايه تتشمتين فيني"
قالت ريم وهي تجلس جنبها وعيونها مليانه دموع "لا ياتهاني جايين نوديك المستشفى ..أنتي تعبانه مره"
ومن شدة الألم ماقدرت تهاني ترد عليها ..
جاء الطبيب ريم وسعود الجالسين بالانتظار وقال وهو يكلم سعود "أنت زوجها "
قال سعود وهو يوقف "لا زوجها مسافر أنا ولد عمها خير "
قال الطبيب "حالتها خطره عندها ولاده مبكره....." صرخت ريم بهمس ولاده مبكره ...وكمل الطبيب "لازم عمليه على الله ننقذهم أو نننقذ واحد منهم "
قال سعود "طيب وش المانع "
قال الطبيب "لازم موافقة زوجها أو احد من أهلها "
قال سعود "يصير أوقع أنا لان مافيه احد الحين من أهلها "
سكت الطبيب شوي ولكنه فضل صحة المريضه على الإجراءات "تفضل معي للمكتب عشان توقع الأوراق"
جلست ريم تنتظر سعود يرجع...وهي تدعي الله في قلبها ...
رجع سعود لكنه ماقدر يجلس بس رايح جاي بالسيب واعصابه متوتره مره اكيد الطبيب قال له شئ موب زين بس هو رفض يتكلم ..وكل دقيقه يناظر في ساعته ..قال لريم وهو معصب من التوتر "الساعه الحين ثلاث وش يسوون من اليوم "
مسكت ريم يده وقالت وهي ميته من الخوف لان تاخرهم مايطمن "الله يستر ياخوي"
بعدها بخمس دقايق طلعت الطبيبه المساعده "انتم أهل تهاني "
قال سعود وريم في وقت واحد "إيه"
قالت الطبيبه بسرعه "حصل نزيف كبير أثناء العمليه هم على وشك تحرير الجنين من أمه بس يلزمنا نقل دم مستعجل والا مات الجنين "
قال سعود "طيب انقلولها وين المشكله "
قالت الطبيبه وهي تهز راسها "فصيلة دمها نادره الوجود وغير متوفره للأسف ....."
سألها سعود "وش هي فصيلتها" وقالتلهم الطبيبه وانهارت معنويات سعود لأنها ماهي بفصيلته .....لكن المفاجأة كانت إن فصيلة دم تهاني مطابقه لفصيلة ريم .........
"فصيلتي مطابقه لها " ناظرها سعود والطبيبه بصدمه ..وقالت الطبيبه وهي فرحانه بهالصدفه "اجل خير البر عاجله "
وراحت ريم مع الطبيبه وبعد التأكد من خلوها من جميع الأمراض وسلامة دمها.. اخذوا منها كميه كبيره من الدم
قالت ريم وهي تمسك ذراع الطبيبه "ممكن اطلب منك خدمه "
قالت الطبيبه وهي تبتسم لها بتقدير لأنها تحملت كل الألم وماتذمرت من سحب دمها "بسوي كل إلي يقدرني الله عليه أنتي تستاهلين كل خير "
"ما أبي احد يعرف بتبرعي لو سمحتي "
جادلتها الطبيبه لكن ريم كانت عنيده ,, واستسلمت لها الطبيبه "على راحتك ولو انك تستاهلين على الأقل الشكر"
ابتسمت ريم "مشكوره بس فيه تعقيدات شوي لذا أفضل نتكتم على الموضوع"
بعد مارجعت ريم وجلست جابلها سعود كاس عصير ....وبعد فترة انتظار طلع الطبيب من غرفة العمليات وملامح وجهه ماتبشر بالخير لذا فضلت ريم ماتقوم من مكانها ..لكن سعود وقف يتكلم معه ...
قال الطبيب وهو يرجع شعره ورى "المولود ماراح نعرف وضعه إلا بعد مرور أربع وعشرين ساعه لكن المفرح في الموضوع انه ماتشوه نتيجة جرعة المنوم إلي أخذتها أمه قبل شهر لكن عنده مشكله بالتنفس وهنا تكمن الخطوره والأربع وعشرين ساعه الجايه حاسمه ولولا الله ثم المتبرعه جزاها الله خير كان مات ................" وسكت
عرف سعود مصير تهاني وسالت دموع ريم ..ماكان يحتاجون يسمعونها من الطبيب لأنها واضحه عليه
"وعظم الله أجركم في الأم ...توفت قبل نص ساعه نتيجة مشاكل بالتنفس والقلب لان محاولتها للانتحار نجحت ولو أنها تأخرت شوي شدوا حيلكم " وحط يده على كتف سعود ..ثم تركهم.
راحت ريم غرفة العنايه الفائقه وجلست تناظر ولد خالد إلي تيتم قبل مايشوف النور ...
وحست بعدها بحركه شخص وراها وعرفته بدون ماتلتفت وهي تقدر تنسى ريحة عطره ...قالت بدون ماتشيل نظرها عن المولود "عظم الله أجرك"
قال خالد وهو يوقف جنبها ويناظر ولده إلي يالله ينشاف من الأسلاك والأجهزة "أجرنا وأجرك"
سند خالد ظهره للقزاز الفاصل بينهم وبين غرفة العنايه "ماراح أسامحها ابد على إلي سوته "
ناظرته ريم بسرعه وقالت له "لا ياخالد الميت ماتجوز عليه إلا الرحمه وحسابها عند الله بس أنت ادع الله يعدي مرحلة الخطر على خير عن خلّود الصغير"
ابتسم خالد رغم الارهاق الي فيه "أمداك تدلعينه وبأسمي بعد "
ابتسمت "خلاص ولاتزعل طلول الصغير "
قال خالد "وش معنى طلول "
هزت كتوفها الناعمه وقالت "مدري طرى علي الاسم فجأة يمكن لأني أحبه "
سكت فسألته "علمت عمامي بالي صار"
قال خالد وهو يتنهد "إيه ....بتخلص الأوراق اللازمه خلال ساعتين عشان ندفنها "
ماقدرت ريم تمسك نفسها وجلست تبكي...........حس خالد بالدنيا تطبق على صدره لان ريم تبكي آه بس لوتدري عن كره تهاني الواضح لها كان عرفت أنها ماتستاهل دمعه تبكى فيها ...
قاطعهم سعود "يالله أنا بودي ريم البيت وبرجع لك "
هز خالد راسه وقال سعود وهو يناظر ريم "يالله مشينا "

***************
 

أم نصووور

New member
إنضم
4 فبراير 2009
المشاركات
94
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
واااااااااااااااااااااااي رووووووعه ماني قادره أوصفلج فرحتي لما ماتت تهااااانييي
نزلي البارت في أقرب وقت
 

Miss moooooon

New member
إنضم
18 يناير 2009
المشاركات
2,641
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
شرق
مرت أيام العزاء بسرعه ..وتعدى ولد خالد مرحلة الخطر جلست تفكر كيف الدنيا مالها أمان و إن الوقت يجري بسرعه الحين صار لوفاة تهاني شهر كامل ...ياشين الواحد إلي كان سئ المعامله مع الناس كيف أن موته مايترك اثر كبير في قلوبهم ..وكيف أنهم يتخطونه بسرعه ، على إن ريم كانت ماتواطن تهاني من حركاتها ونذالتها إلا إن موتتها حزة في خاطرها لأنها تركت وراها ولد يتيم وهو إلي اتعب قلب ريم...
تعودت ريم كل ماسمح لها الوقت تروح تشوف ولد خالد إلي مع جدته أم أبوه لان أم أمه رافضه تشوفه لأنه في نظرها السبب في موتة بنتها....ياقساوتها فيه احد يقدر يقاوم سحر هالملاك الصغير لان ريم متعلقه فيه بزياده.
دق جوال ريم فجاه ..ألينه رقم أم خالد ...استغربت ريم "هلا خاله وعليكم السلام "
وبعد شوي انقلب لون ريم من الخوف "ما رضع ابد من أمس...طيب وش أسوي أجي نوديه المستشفى "
قالت أم خالد "لايمه تعالي كود انه يشرب لارضعتيه أنتي "
قالت ريم بسرعه "مسافة الطريق وأكون عندك..."
بعدها بخمس دقايق كانت ريم ماسكه طلال وترضعه رضاعته ، قالت أم خالد وعيونها سوداء من تحت بسبب السهر "يا انه جنني البارح عيا ينام والي قاهرني انه مايسكت ولايرضع إلا من يدينك أنت "
ابتسمت ريم بحنان وهي تناظره "ياقلبي وش حلاته "
قالت أم خالد وهي تناظر ريم وكيف ضامه طلال على صدرها حتى ينام "والله إن ماعاد لي وجه كل يوم وأنتي عندي بسبة هالمشاغب "
قالت ريم وهي تحطه في سريره وتزين بطانيته عليه "ولو ياخاله مايحلى يومي إلا بشوفة طلول"
قال أم خالد "إن شاء الله توصل مها اليوم وتساعدني "
ابتسمت ريم لان رفيقة عمرها بتجي تجلس معهم أسبوعين ....ولأنها مشتاقه لها مره.
وصلت تهاني من السفر بعد المغرب...وتقابلت هي وريم والوحده مو مصدقه تشوف الثانيه....وبعد العشاء جلسن بغرفة مها القديمه يسولفن...
قالت مها تحاول تحرج ريم "سألت خالد ليه سميت ولدك طلال وقال لي إن شخص غالي عليه يحب هالأسم وعشان كذا سمى ولده به"
حمر وجه ريم وحذفتها بكرتون المنديل ..."يوه...... أنا زليت قدامه بالاسم وماتوقعت يسمي به ولده وبعدين الاسم حلو "
قالت مها وهي تضحك "والله لو انك قايله جحا ليسمي به ولده اخوي واعرف وش كثر يحبك"
قالت ريم تحاول تغير الموضوع "كيفك مع الحمل"
توردت خدود مها "الحمد لله كل شي تمام سلطان الله يخليه لي مو مقصر معي بشي ومريحني على الآخر "
#########
قالت أم خالد بهدوء "يمه اجّل الموضوع شوي "
قال خالد بفروغ صبر وهو يمشي ويرد في الغرفه بضيق "يمه سنين وأنا أأجل ماعاد اقدر أتحمل أكثر وإذا على موتة تهاني فلها ست شهور متوفيه "
قالت أمه متردده "والله ياولدي مدري....."
قال خالد وهو يمسك يدها "يمه معجبك هالوضع كل يوم أودي طلال لريم وأخذه من عندها لا نام هذي مو حاله ...وان ما وديناه لها أخاف يصير له مثل ذيك المره يوم رفض الأكل وصابه جفاف وبغى يموت "
ابتسمت أمه لأنها كاشفته وحبت تحرجه "يعني أنت بتتزوجها عشان طلال بس ...........؟"
ابتسم خالد لأنه عرف قصد أمه "إذا كان طلال بيحنن قلبها ويخليها توافق تتزوجني كان بها ، لكن بيني وبينك أنتي تعرفين السبب على العموم أنا بكلم أبوي وبآخذ شوره "
قالت أمه وهي ماتقدر تخفي سعادتها "الله يقدم إلي فيه الخير "
كلم خالد أبوه إلي قال له "لو تلف الدنيا ماراح تلاقي مثل ريم بس اصبر لين يمر على وفاة تهاني سنه "
قال خالد وهو على وشك ينهبل "ليه يبه الحياة ماتتوقف "
قال أبوه بتفهم "داري يبه ولو بيدي زوجتها لك وتهاني حيه بس عشان عمك أنت عارف السكر والضغط لا ارتفعوا يمكن يذبحون الواحد وحنا ماودنا نجرح مشاعره "
تأثر خالد بكلام أبوه....وقرر ولو انه مو راضي ابد ينتظر بعد فتره قبل مايتزوج ريم
&&&&&&&&&&&
ناظرت أم تهاني ريم بكره ماينوصف وهي حاطه ولد خالد في حظنها ...وقامت بتهور وقالت لها وهي تصارخ "عطيني ولد بنتي"
سكتوا كل إلي بالمجلس مذهولين من تصرف أم عبدالعزيز ...
ناظرتها ريم بثقه .. وقالت وهي توقف "امسكيه بشويش بس ممكن يصيح "
قالت وهي تاخذ الولد بقوه خلته يدفن راسه في كتف ريم ويتشبث فيها "تعلميني أنتي كيف أتعامل مع الأطفال"
سكتت ريم لكن طلال جلس يبكي وعيا يتركها ..وخرت ريم يدها بقوه عن طلال وقالت بهدوء وصرامه " مجنونه أنتي فيه احد يتعامل مع طفل عمره تسع شهور بهالشكل "
قالت وهي تفقد أعصابها "عطينيه "
قالت ريم وهي تهدي طلال إلي جلس يبكي "قلتلك هو يبكي مع إلي مايعرفهم "
قالت بأعلى صوتها حتى أن خالد سمعها وهو مار بالسيب "لكني جدته وأنتي غريبه أنا الأحق به"
هنا تدخلت الجده أم سلطان "حدك يا ساره توك الحين صرتي جدته وصارت ريم إلي ربته واهتمت فيه من يوم ما أنولد وسهرت عليه غريبه إذا كان فيه احد ماله حق بطلال وغريب فهو أنتي "
أنصدمت أم عبد العزيز من ردة أم سلطان وقالت بكره وهي تاخذ عبايتها "أخذتي ولد بنتي والله العالم وش بتآخذين بكره "
ناظرتها ريم بلامبالاة لأنها راحمتها من الحقد إلي بيدمرها وضمت طلال إلي هدى لصدرها
قالت أم خالد مهدده "لاتغلطين على ريم يا أم عبد العزيز لان إلي يغلط عليها يغلط علي "
ناظرتهم باحتقار .."شكلها ساحرتكم كلكم ..."
وطلعت من الصاله زعلانه ...وشافت خالد في طريقها وقالت له وهي تعصر الدموع عصر "ترضى إني أنهان في بيتك ياخالد لو لي معزه عندك اطرد ريم "
قال خالد وعيونه ترسل سهام الغضب لمرة عمه الحقوده الفتّانه "حنا لنا العتب ولريم صدر البيت يامرة عمي وزي ماقالت لك أمي إلي يغلط على ريم كنه بعد غلط علي أنا وبعدين يكفي انك رفضتي طلال من يوم ما أنولد لليوم جايه الحين تقنعيني انك تحبينه"
ماقدرت تتكلم وطلعت من البيت زعلانه ...
أستانست ريم من ردة فعل خالد تجاهها ...وهي تناظر في سقف غرفتها وهي ماتقدر تنكر أن إلي سوته اثر شوي في نفسها لأنها في النهايه أم مسكينه فقدت بنتها وبعدين هذا زوجة عمها وهذا طبعها من يوم ماعرفتها ..ليش تستغرب منها هالشئ..
دق جوال ريم لينها مها إلي قالت بسرعه "صدق إلي سوته فيك الحيه الرقطاء اليوم في المجلس"
ضحكت ريم "يعني وش تتوقعين منها تضمني لصدرها وتبوسني ...قالت مها "تخسى هي ووجهها "
قالت ريم "أنا إلي قهرني يوم جرت طلول مني بقوه بغيت اذبحها "
قالت مها بزعل "عساها الذبح إن شاء الله ...."
"هههههههههههههه بالطقاق إلي يطقها نقدن عليها الحريم اليوم وخصوصا جدتي والله ياهزئتها ذيك التهزيئه "
"هههههههههههههه كفوها ولا خالد العاشق الولهان بعد ماقصر فيها "
حمرت خدود ريم من كلام مها ....بلا عاشق بلا هم توقعت انه يخطبها ولكن الظاهر انه غسل يدينه منها لأنها قد رفضته..وحست بالحزن يتسلل لقلبها..تستاهل كل إلي يجيها هو في المرة الأولى اخطا وهي في الثانيه أخطت والظاهر مافيه أمل يجتمعون .
&&&***&&&
سكر الجوال وقال لولده إلي صارله فتره مكتئب "قم البس "
ناظره خالد "على وين "
قال أبوه بصرامه "لايكثر هرجك البس ثياب نظيفه بنروح مشوار مهم "
قام خالد وراح غرفته يبدل ثيابه بدون نفس ..
ناظر في أبوه وقال "كان قلتلي بنروح بيت عمي "
ناظره أبوه ومارد عليه ..أول مادخلوا المجلس لقى عمانه مجتمعين وسعود وعبدالعزيز ...الوضع ما ريحه لأنه حس إن فيه شئ موطبيعي ..
وبعد ماسلموا وجلسوا قال أبو عبدالعزيز لابو سعود "حنا ياخوي جايينك بطلب ونبيك تقول تم"
ابتسم أبو سعود وقال "طلبكم جاكم بدون ماتطلبون حنا مابيننا هالكلام"
قال خالد لسعود بدون محد يسمعه "وش السالفه "
ابتسم سعود وقال "ماراح تلقى إلا إلي يسرك بس صبر"
قال أبو عبدالعزيز "نبي بنتك ريم زوجه لولدنا.....وسكت طلعت عيون خالد قدام اجل جايين يخطبون ريم لعبدالعزيز..والله لو يموت ما يآخذها....لكن عمه قال إلي عمره ما توقعه
"خالد..."
أنصدم خالد صدمه خلتهم كلهم يضحكون عليهم ..قال أبو سعود "والله البنت بنتكم وماراح ألقى لها أحسن من خالد "
قال أبو خالد "الله يسلمك ياخوي بس ودي اعرف رأي ريم بنفسي "
قال أبو سعود "قم ياسعود مع عمك "
جاء سعود ونادى ريم إلي كانت بالمطبخ تسوي حلى.."عمي أبو خالد يبيك بالصاله "
استغربت ريم ولكنها راحت مع أخوها...وسلمت على عمها إلي ملا وجوده وهيبته المكان..قال وهو يأشر لها تجلس بجنبه "شوفي يابنيتي اليوم خطبناك لولدي خالد وأبي اعرف رايك " بغى يغمى على ريم من الصدمه خالد خطبها وحمرت خدودها..
".....أنا عارف انك أنظلمتي مره ولا ودي تنظلمين مره ثانيه "
ناظرت ريم في عيون عمها وقالت "عساك سالم ياعمي بس قبل كل شئ اقدر أشوف عمي أبو عبد العزيز وأبوي " استغرب عمها من طلبها وقال لسعود المذهول من طلب عمه .."رح ياولدي ناد عمك وأبوك "
واستغرب خالد وش تبي ريم في عمه أبو عبدالعزيز وأبوها وجلس على نار كنه أول مره يتزوج..وبعد مادخلوا الشياب قال لسعود بلهفه وهو يمسكه قبل مايدخل معهم " وش السالفه وش عندها أختك "
قال سعود "والله علمي علمك ريم مليانه مفاجآت خلني أروح أشوف وش السالفه وأعلمك "
قالت ريم لأبوها "من بعد إذنك يبه أبيك تسمح لي بلي بقوله "
قال أبوها بحب لأنه يثق في بنته وعقلها إلي يوزن ديره "خذي راحتك يبه"
قالت ريم وهي تناظر عمها أبو عبدالعزيز "بسلامة أبوي ومن بعد أبوي الرأي رأي عمي أبو عبدالعزيز والي يآمر فيه أنا موافقه وماعندي غير هالكلام "
حس أبوها إن الدنيا مو سايعته من الفرحه لأنه عرف يربي ولان بنته فكرت في مراعاة خاطر عمها إلي فقد بنته العام الماضي..قام أبو عبدالعزيز لاشعوريا وحب راسها "تسلم أيدين إلي رباك عز الله انك بنت رياجيل وأنتي ماراح تلقين أحسن من خالد يكون زوج لك "
وقام عمها أبو خالد وحب بعد راسها "عز الله انك ملكت جوهره مالها ثمن ياخوي ، يعني يابنيتي أنتي موافقه "
نزلت ريم راسها ، وطلعت من الغرفه بسرعه
قال أبوها وهو يضحك "السكوت علامة الرضا ألف مبروك "
طلع سعود وبشر خالد ..."مبروك ياخالد وأخيرا بتتزوج ريم "
قال خالد وهو مو مصدق "تتكلم جد "
"هههههههههههههه وجد الجد "
طلعوا الشياب وباركوله وبارك له عبدالعزيز..في هاللحظه بس عرف خالد إن إلي قاعد يصير حقيقه وان ريم بتصيرزوجته وأم ولده.....لكنه اكتئب لان هذي بس بتكون حدوده معها لأنها متعقده من الرياجيل .لكنه شال هالفكره من راسه على الأقل بتكون قدامه ويشبع عينه منها حتى لو أنحرم من قربها إلي سنين وسنين يتمناه.
%$%$%$%$%$%$%
قالت مها لريم لابسه ساري هندي سماوي ..فخم ومسيحه شعرها إلي وصل طوله تقريبا لنص ظهرها وكان ملفف لاعطاءه شكل وحجم........
"وااااااااااااااااااااااو روعه ياخوفي يخطفك خالد وماينتظر يوم الزواج إلي على قولته بعيد وهو بعد أسبوعين "
حمر وجه ريم وضحكت وهي تضبط الفرقه على راسها وقالت بدلع "حلاله ! "
"هههههههههههههه يالي ماتستحين أول مره أشوف لي بنت مستعجله على العرس"
ناظرتها ريم نظرات خلت مها تضحك وتقول " اقصد بنت غيري "
"ههههههههههههههه يا انك مزعجه "
دخلت أمها وقالت بارتباك "يالله سعود يبيك تنزلين "
ضحكت مها وقالت ريم ويدينها ترتجف "وش رايك زين شكلي "
قالت مها وهي تجرها معها تحت "تهبلين وبيخق لاشافك بس اخلصي لايطلع لنا فوق تراه صاير مايصبر الأيام هذي "
وجلست تضحك وأم ريم معها قال ريم وهي مسويه نفسها معصبه عشان تغطي ارتباكها "ماتضحكّين أنتي ووجهك "
دخلت المجلس وصفر سعود يوم شافها .. حمر وجه ريم قال وهو يمزح "وش هالزين ،خالد بيقطع راسي لأنك تأخرتي "
قالت ريم وهي ترتجف "مو لازم ياخوي خلاص برجع غرفتي"
"فات الأوان يالله العواذل يضفون وجيههم "
حست ريم برجفه ..وحياء فضيع لأنها الحين زوجة خالد ..التفتت لقت سعود تركهم وراح وهو يضحك من شئ قاله لخالد وخلاه يعصب...
جلست ريم على اقرب كنبه لان رجلينها ماعاد تشيلها ..وجاء خالد إلي مايضيع وقته وجلس جنبها وكلما زحفت لزق فيها لين جت الزاويه وصار لازق فيها بشكل ضايقها .. والمصيبه انه حط يده على ذراعها بتملك وماقدر يقاوم نعومتها .. حست ريم بمشاعر متضاربه وبحراره تحرقها حرق..اخذ أصابعها بين يده وجلس يحبها واحد واحد ...
قال لها برقه "يالله كم سنه وأنا أتمنى هذا اليوم يجي..ماني قادر اصدق.."
ابتسمت ريم "وأنا بعد "
قال وهو مركز على وجهها إلي يشع من الجمال "تدرين وش نفسي فيه الحين "
هزت راسها ...وقال وهو يحاول يحرجها
"إني أخطفك وأروح مكان مافيه كائن حي والباقي أنتي تعرفينه ههههههههههههه "
حمر وجه ريم مره..قال وهو يحط يده ورى ظهرها "عساني فدى هالحياء"
وفجاه دخلت جدته ,,وقال بهمس "دايم ماتكمل الفرحه "
ضحكت ريم برقه خلة دافع خالد لها قاهر قال في إذنها يبي كالعاده يمتع نظره بحياها "احمدي ربك إن فيه احد قاطعنا وإلا صارت علوم "
قالت جدته وهي تحط العصا بينه وبين ريم بعصبيه تبي تقهره وترفع ضغطه "قم وراك لازق بالبنت "
قال خالد وهو مكشر لان جدته جلست بينهم "تلوميني ياجديده سنين وأنا أتمنى هاليوم "
قالت جدته تبي تحرجه "هذا ويوم العرس ماجاء ..ياويلنا على بنيتا والله إن اخذتها ماعاد شفناها "
ضحك خالد بس مافاتته رجفة ريم العنيفه من تلميحات جدته ..إلي خلت الضحكة تموت على وجهه .
وبعدها دخلت أمه وأم ريم وخواته يباركن بفرحه كبيره فكر خالد سبحان الله فرق عن يوم ملكته بتهاني ..ذاك اليوم كان مثل العزاء وما حس إن أهله فرحانين..حتى هو ما كان فرحان بس تزوجها لأنها صغيره حتى يفرح أهله بذريته .........ولكن حلم حياته وحبيبته وكل دنياه مابينه وبينها إلا جدته ...يحبها ويموت فيها ومستعد يعيش طول العمر معها حتى لو مارزقهم الله بأطفال وحتى لو كانت معقده من الرياجيل لان ردات فعلها مو طبيعيه وكلما قرب منها تنتفض بشكل عنيف أكيد الحيوان كان يسئ معاملتها .. لكنه غير ويحبها ولازم تفهم هالواقع ....
على إن ريم ماناظرت تجاهه إلا أنها حست بحزن يغمر نفسها .. لان خالد حاول يتقرب منها لكنها خافت لا اراديا وماعرفت كيف تتصرف..
ياخوفها بس لاصاروا سوى تخيب ظنه وهذي الشئ إلي ماراح تقدر تتحمله ابد.
رفعت عيونها ناحيته ولقته يتأملها بوله .. ابتسمت له ابتسامه كانت على وشك تدمر سيطرته على نفسه ...عشان كذا وقف
قالت له جدته "وين بدري...؟"
ابتسم خالد بخباثه وهو يناظر ريم "للسلامه العامه والخاصه لازم اطلع الحين "
حمرت خدود ريم بقوة لأنها فهمت كلامه .. وضحكت مها بهمس ولمى سوت نفسها تكح وهي تخفي ضحكتها
إما جدته قالت له تهاوشه "يالي ماتستحي ...."
قال خالد وهو يضحك ويأشر بإصبعه على ريم "الخطأ منها قولي لها لا تبتسم لي قبل العرس"
وطلع بسرعه من المجلس .. لان جدته قامت عليه بالعصا بتكفخه ...
%&%&%&%&%&%&

الفصل الثاني عشر (والأخير)
drawGradient()حست ريم بدقات قلبها بتوقف وهي تناظر جناح العرسان إلي حجزه خالد .. مسحت كفوف يدينها العرقانه من الحياء والارتباك بفستانها
ضمها خالد لصدره...لكنها جمدت من الخوف حس خالد بردة فعلها .. ورجفتها إلي تزيد ، خفف يدينه عنها ومسكها مع يدها ...............لكنها صرخت فيه بهمس "لا "
عقد خالد حواجبه من رفضها له..قرب منها لكنها قالت وهي ترتجف "لا...لاتلمسني.."
سكت خالد من الصدمه "أنا زوجك ؟."
قالت ريم وهي تمسح دموعها ..."اعرف....بس.."
قرب خالد منها ومسك يدها بسرعه وهي تقاومه قال لها يهديها برقه "ماراح أسوي شئ مايرضيك ..بس أنتي اهدي واجلسي وخلينا نتكلم"
طاعته ريم وجلست ..ناظرها وابتسم "طيب ياقلبي وش تامريني ! "
ما قدرت تتكلم وش تقول له ..أنها خايفه ماتكون على قد توقعاته ويخيب ظنه فيها وإنها خايفه .....أكيد بيضحك عليها !
قال بشويش "إذا تبغيني أعطيك وقت ماعندي مانع...راحتك عندي بالدنيا ..واهم شئ لما تكونين لي أحب انك تكون هذي رغبتك...."
حمرت خدودها من خصوصية وحساسية كلامه ...وعشان يسهل عليها راح يطلب لهم عشاء.
مر شهر من يوم ماتزوجت والعذاب كل ليله يتكرر لما يرجعون من برى تعبانين وكل واحد يدور الفراش بينام .. حست ريم بأنفاس خالد إلي في الجهه الثانيه من السرير الكبير...
هذا حاله كل ليله .. (القريب البعيد ) وكل ليله ماتقدر ريم تنام من الأرق .... ومع كذا ماتدري وش تسوي..؟
وفي الجهه الثانيه كان خالد يناظر في سقف الغرفه من القهر ....والتفت وكالعاده كانت معطيته ظهرها...حس خالد بإحباط كبير بيدمره ، ماكان متوقع إن تهاني ولأول مره في حياتها تصدق في شئ.....لا يمكن بعد مبسطه الأمور هالمره لان ريم على وشك تنهار كلما احتك فيها بالغلط ...حالتها صعبه....وهذا وهي قد تزوجت من قبل ...
قال خالد وهو عارف أنها صاحيه "وش رايك نرجع ديرتنا بكره "
ماصدقت ريم خبر والتفتت له من الفرحه ....."ياليت ..." بعدين سكتت لأنها ماتبيه يفهمها غلط ويحسبها تبي الفكه منه وشعورها في الحقيقه العكس بس تبي تختلط بالناس حتى تنسى إحباطها والمشاعر القويه إلي تحس بها تجاهه..
"احمممم ...اقصد على راحتك"
ضحك من قلبه وهو يمد يده ويلمس وجهها الناعم"أنا أفضل نرجع لان دافعي لك على وشك يصير قاهر وأنا ما ودي أخرب الاتفاق.."
حمر وجه ريم مره...من تصريحه ، اجل تجاهله وبرودته أحيانا هي مجرد قناع يخفي تحته حبه وحاجته لها ..كمل وهو يبوس يدها "تصبحين على خير إن ناظرتك دقيقه ثانيه ............!." وسكت لكن ريم فهمت قصده وتوردت خدودها...
عطاها ظهره ..وهو يحسبه بيكون عادي مادرى إن وجهها حتى لو هو ماهو بقدامه مطبوع في عقله وقلبه....يمكن لارجع الرياض يقدر يتناسها شوي ويرتاح...
$$$$$$$$$$$$$$$$
قالت ريم وهي تصارخ وتلاحق خالد "نزله ياخالد حرام عليك الأرض فيها مويه لاتطيح وتتعور وتعوره..."
نزل خالد طلال إلي أخذته ريم وعطته المربيه تدخله داخل عن المطر الخفيف....قالت بعصيبه "والله انك بزر " ..(بزر عندنا معناها طفل صغير مايفهم..)
قال يبي يقهرها "شكرا ياحياتي "
"لو انك طايح..... " وياليتها ماقالت هالكلمه لأنها زلقت لكن خالد كان سريع ومسكها ..حتى صارت قريبه منه مره لأول مره في حياتها .
وماقطع عليهم جوهم إلا نحنحه ، قال خالد وهو يوقف ريم إلي متعلقه في رقبته "هلا ياجديده عليك أوقات"
تمنت ريم تنشق الأرض وتبلعها من الحياء...أما خالد فكان راضي ومستانس
قالت ريم قبل ماترد جدتها وتجيب العيد "ياهلا وغلا أنور البيت يالغاليه "
وحبت راس جدتها ..
وبعدها دخلوا داخل عشان المطر زاد عليهم..
قالت ريم معتذره "بطلع أبدل ملابسي وبرجع"
قالت جدتها "لا تتأخرين أنا مشتاقه لك وودي اجلس معك"
ابتسمت ريم وطلعت غرفتها..بس مادرت إن بعض الناس كان وراها..أول مادخلت الغرفه نزلت جلابيتها وارتبكت يوم سمعت تصفير من وراها....جمدت في مكانها
كيف كانت غبيه وما انتبهت لريحة عطره القويه .. وراحت تركض للحمام بسرعه لكنه كان أسرع منها ووقف في وجهها، وقف خالد يتأملها بطريقه أحرقتها.......
قالت وهي منزله راسها ووجهها محترق من الحياء"ممكن أمر"
قال بهمس وصوت أظناه الحب والشوق "وان قلت لا "
لمعت الدموع في عيونها..
قال وهو يناظرها بتوسل وضعف غريب عليه "لنا ثلاث شهور متزوجين وفي كل مره تصديني ليه...؟ "
ماتدري وش تقول وكيف تشرح له .....
لكن قبل ماتفكر بجواب طلع وسكر الباب وراه بهدوء..
دخلت ريم تتحمم يمكن المويه البارده ..تخلي جسمها وعقلها المتخدر يصحى...
مرت ساعه من بعد الموقف الأخير إلي صار بينها وبين خالد..وشكرت مها ولمى وخفة دمهن ، لكنها تحس ببؤس فظيع لان خالد طلع زعلان وهذا شئ ماتقوى عليه بالله وش صار لعقلها تبي تضيعه من يدها بعد ماصار لها .. سنين وهم يكافحون عشان يتزوجون وبعد كل ذا يعيشون مع بعض مثل الأغراب .
قالت مها وهي تلكزها بكوعها جدتي تكلمك ، وانتبهت ريم لجدتها......"عسى هالولد بس سنع معك "
ابتسمت ريم بحب وقالت برقه "عساني فداه ياجده خالد كل حياتي...."
قالت لمى وهي تضحك "ياعيني يالحب "
ضحكوا كلهم ..في هاللحظه دخل خالد وجلس جنب ريم بعد ماقوم مها من مكانها بالغصب ...حمدت ربها لأنه مابيّن زعله عليها قدام العايله ولكنه يعرف زين كيف ينتقم...حط يده على ظهرها وصار يمشي أصابعه عليه من فوق لتحت قالت هامسه "خالد بليز"
سوى نفسه مو فاهم "وش تقولين ؟ "
"خالد لا تستهبل "
قال ببراءة "وش سويت ..؟ "
قالت وهي تبتسم غصب "أنت عارف "
قال متعمد الغباء "لا ماني عارف "
عرفت إن مافيه أمل يتركها بحالها..عشان كذا قررت ريم تعامله بنفس طريقته ..
وش رايكم نلعب لعبة الطلبات ...قالت مها وهي تفز ولمى "فكره رهيبه يالله "
قال خالد بحماس لأنه يبي يقلب حركتها عليها "أي والله فكره "
وجلسوا الاربعه على الأرض وكانت ريم تجلس قدام خالد متعمده عشان مايضايقها كالعاده ولقته يبتسم لها لأنه فهم حركتها سبحان الله دايم يفهمها بدون ماتتكلم....وقبل اللعب قال خالد "أول شئ خلونا نتفق على انه لازم جميع الطلبات تتنفذ والي مو قدها يضف وجهه من الحين"
وكلهم وافقوا حتى ريم وافقت بدون نفس لأنها ماتقدر تتراجع عشان مايحسبونها خوافه ...
بدا اللعب و أشرت قارورة المويه إلي يلعبون فيها على خالد ..وقالت ريم وهي تبتسم بتشفي "قسم الفلوس إلي في جيبك علينا حنا الثلاث"
ضحك خالد "يالظالمه أنا زوجك ..؟ "
قالت مها وهي مستانسه لانها تعرف ان جيب خالد دايم مليان "أقول توك فاتح لنا محاضره عن القوه والي قدها ....لايكون أنت بس مو قدها "
رفع حاجبه "أنا قدها وقدود وتبن تشوفن والله ما راح أرحمكن لا طحتن بيدي " وطلع من جيبه الفلوس وعطى كل وحده ألف ريال
وكمل وهو يناظرهن بحقد "الحمد لله إني ماصرفت شئ لأول مره " ضحكن البنات عليه ثلاث الاف مو شئ عنده
ودارت مره ثانيه وطاحت على مها ، قال خالد وهو مستانس "اقفلي جوالك ساعه "
صاحت مها "خالد حرام عليك ما اقدر "
خالد :"هههههههههههههه عشانك ماتقدرين طلبت هالطلب اجل تشلحنيّ وتبغنيّ أصير حليل "
ومن سوء حظ ريم جت القاروره عليها والي يسألها خالد ...هنا ماقدر يخفي سعادته ، قالت ريم تسترضيه "خلودي ... خلك طيب معي تراني زوجتك "
قال وهو يحرك حواجبه "الحين صرت خلودي .....! "
تحمست لمى وهي تشوف ريم خايفه من حركات خالد المحرجه وخالد مبسوط .........."يالله أنا متحمسه هههههههههههههه "
قالت جدته إلي متحمسه من أول اللعبه معهم والحين أكثر "اخلص اطلب منها شئ محترم " (تقصد بمحترم حركه من حركات خالد الي مالها داعي)
خالد :"ههههههههههههههه لاتوصين..."
انقلب لون وجه ريم وقال خالد وهو يستند على المركى "اطلب منك تبوسيني على كل خد بوسه "
ضحكت لمى ومها بشكل هستيري "ههههههههههههههه ياخطير "
قالت جدته وهي تضحك "أول مره تعجبني حركاتك ..."
قالت أمه لأنها شافت وجه ريم مولع من الحياء والإحراج "خالد استح "
قال وهو يهز كتوفه "أنا ماطلبت شئ حرام عادي هي زوجتي وبعدين إذا هي مو قد التحدي مو غصب "
عصبت ريم منه لأنه يتحداها "قده ونص يعني لا بستك بموت "
وقامت وهي رافعه راسها من العناد ..ابتسم خالد في نفسه لأنه عرف كيف يجيبها
قربت منه وعيونها تلمع .. وبكل رقه حطت بوسه على كل خد ......
تخدر خالد وكأنه سكر من ريحة عطرها الرايق والي يدل على شخصيتها ..انوثه& نعومه& حنيّه &تميز &جمال مذهل &أخلاق&رقه &وعناد ماله حدود.............إن جلس يعدد صفاتها ماراح يخلص
خلاص ماعاد يقدر يتحمل أكثر........بيموت إن صدته مره ثانيه
#*#*#*#*#*#
قال عمها وهو رايح لغرفته "تسلم يدينك على هالعشاء ياريم "
قالت وهي تبتسم "عساه صحه وعافيه "
قالت وهي توقف و تاخذ طلال النايم "يالله تصبحون على خير "
قال جدتها وأم خالد "وأنتي من أهله "
إما مها ولمى رجعن بيوتهن بعد العشاء ..وبما إن مها انتقلت للرياض قبل شهرين بتجيهم بكره لان زوجها عنده عمل وبينام برى البيت .
بعد ماحطت طلال بغرفته التابعه لجناحهها و زينت لحافه رجعت لغرفتها ....ولقت النور طافي بس تشوف ظل طويل حبيب على قلبها واقف على البلكونه يناظر في حديقة بيتهم الوسيعه باكتئاب.
دخلت الحمام بدون صوت وبدلت ملابسها ولبست قميص نوم ساتان ابيض قصير مزين بالدانتيل من فوق ...جلست على السرير تحط لوشن على يدينها ..وزي ماتوقعت جاء خالد وجلس قدامها يتأملها بصمت
قالت بدون ماتناظره "تعشيت"
بس مارد عليها ..
رفعت عيونها وشافته يتأملها بإحباط واكتئاب .. جلست جنبه "خالد فيك شئ"
قال وهو يبعد عنها لأنه لو فقد أعصابه بيخسرها لأنه بيفرض نفسه عليها وهذا إلي مايبيه لكن ماباليد حيله.....
قال وهو واقف بعيد عنها "للصبر آخر ياريم ..."
"أنا...أنا....
قال من بين أسنانه عشان مايرفع صوته عليها "أنتي وش ياريم .."
"أنا........... ولقت نفسها مو قادره تركب كلمتين على بعض
قال بانفعال "أنا احبك إذا هذا إلي مخوفك ..أنا مو إبراهيم أنا خالد إلي كان على استعداد يحارب أبوه وعمانه عشانك أنا خالد إلي يعشق التراب إلي تمشين عليه أنا خالد إلي ماقدرت بنت غيرك تدخل قلبه أنا خالد إلي كان مستعد يطلق زوجته عشان يتزوجك أنا خالد إلي تقبل الرصاصه في صدره بدالك بكل طيبه لأنه مايتحمل يصيبك مكروه أنا خالد إلي أتمنى أموت ولا تنزل دمعه من عيونك ...."
وسكت وهو يتنفس بانفعال وألم ........
وهي ماقدرت تمسك دموعها من كلامه وتصريحه ...
وكمل يمد يده بيلمس خدها لكنه غير رايه باللحظه الأخيره وشد على أصابعه ..."لكن وش كان تالي صبري ....صدودك ياريم ...صدودك ..! وين حبك لي وين راح وين تلاشى...لكن تدرين وش إلي يدمرني ويضعفني وأنا إلي عمري ماكنت ضعيف ...؟
هو أني احبك ..احبك "
وطلع من الغرفه ..وخلى ريم محطمه لازم تتخذ موقف وإلا خسرته هذا إذا كانت للحين ماخسرته.
*&*&*&*&*&*&*&*&*&*
قالت مها لريم وهي تشوفها حزينه .."ريم وش فيك.."
لكن ريم ماقدرت تمسك نفسها وجلست تبكي ولما هدت ..قالت لمها "مدري يامها زواجنا فيه مشكله مستعصيه..وأنا مو عارفه أتصرف شوري علي"
قالت مها وهي عاقد حواجبها "كيف أشور عليك وأنا مو فاهمه السالفه "
سكتت ريم وهي على وشك تبكي من جديد ، قالت مها وهي ترفع عيونها للسماء "فهمت أكيد شئ خاص بس ممكن أسالك سؤال وأبي منك أجابه صريحه ...أنتي تحبين خالد "
صاحت ريم فيها "مجنونة أنتي هذا سؤال أنتي تدرين إني مستعده افديه بعمري ..واني مقدر أعيش بدونه ..وانه في عيني ماله مثيل "
قالت مها وهي تبتسم "اجل تمسكي فيه بأسنانك وأظافرك وكافحي عشانه وكوني صريحة لان الصراحه تريح البال وتعزز ثقتكم في بعض"
قالت ريم وهي تحط يدينها على جنب راسها من الصداع .."المشكله الحياء إلي ذابحني كل ما جيت بكلّمه ينعقد لساني .."
"هههههههههههههه قلت لك تحبينه كوني ريم القويه إلي اعرفها حطي في بالك انك إذا ما صارحتيه بتخسرينه .....تقدرين ياريم تقدرين...وخصوصا انك عشتي معه وعرفتيه أكثر يعني حبك له ثبت أساساته.."
قالت مها وهي تسمع بنتها تبكي .."بروح أشوف ريم الصغيرونه فكري في كلامي وابدي احبكي الخطط هههههههههههههه "
ضحكت ريم من كل قلبها لأنها حست مثل الحمل الكبير انزاح عن صدرها لان مها شالت الغشاوه عن عيونها لمتى بتتقوقع على نفسها وتخاف من رفضه وتخييب ظنه خالد يحبها ويموت فيها مع كل صداتها له وخوفها من قربه منها لو رجال غيره كان اجبرها أو طلقها من زمان .... ولكن لأنه خالد ظل متحملها لكنها بدل ماتسعده تتعسه ..وتدمر معنوياته ..
مرت فترة العصر وماله اثر....والمغرب نفس الشئ....والعشاء......ناظرت ريم الساعه لقتها 11 بالليل وخالد مو مبين صحيح إن اليوم أربعاء وانه أحيانا يسهر مع أخوياه لكنها محتاجه تشوفه وتعتذر منه وتشرح له موقفها و أن قلة خبرتها هي إلي وقفت بينه وبينها .... لان على حسب كلامه معها أمس استشفت انه يتوقعها متعقده بعد زواجها بإبراهيم ...ومايعرف السبب الحقيقي!!
اعتذرت ريم وانسحبت لغرفتها حتى تنتظره وترتب كلامها إلي بتقوله له ...
بعد ما نيمت طلال ..تروشت على مهل وطلعت ولبست قميص نوم من الساتان الأبيض القصير مره وعليه غطاء من الدانتيل أطول منه بشوي...
إلا وجوالها تجيه رساله ..ناظرت لقت الساعه 11 ونص ..فتحتها ولقتها من خالد ..ابتسمت لأنه رجع لأسلوبه القديم إذا بغى يقول لها شئ...وسكتت تسمع
اسقني حب واسقني فرقى..إن صبرت أشقى أو هجرت أشقى..العمر يمضي..والجروح تبقى
اختر الحل الصعب..يا تفارق..ياتحب !
لا تحدد لي مراحل..ياتجيني حب..ياتودعني راحل!
هذي ورده للهوى..هذي جروحك ......* عطني روحي سيدي....أو خذها روحك*
وش بقى ضاعت سنيني..يابعد قلبي وعيني !
لا تردد في غرامي..ابتسامي دمع... وسكوتي كلامي!
افتح أيدينك لشمسي ولهمومي ..كحل عيونك بدمعي وبشحوبي
واعشق الهم إلي فيني ...هذا إن كانك تبيني ...؟؟؟؟
ضمت ريم الجوال لصدرها وهي تحاول تصير قويه لان الدموع ماراح تحل شئ..بعدها بخمس دقايق جتها رساله ..
لقته بس كاتب لها جمله وحده تشيل في باطنها ألف معنى...
(عطني روحي سيدي....أو خذها روحك)
أرسلت له بأصابع ترتجف ..
...دنياك دنياي.....هو حد يسواك ... في القلب وياي....و في البال وياك
يالغالي وشلون تظن أبنساك ....كيف الهوى يهون والقلب يهواك
حطت الجوال من يدها ورجعت تزين وجهها وتسرح شعرها الناعم ..ثم راحت ووقفت على البلكونه عشان تقدر تستجمع شجاعتها لاجاء وتصارحه..
حست ببروده في بطنها وهو يدخل ويسكر باب الغرفه...وقف وراها بدون مايقرب منها، قالت بدون مقدمات
"أنا اخترت...؟ "
قال بهمس وكأنه خايف من ردها "ممكن اعرف"
قالت بهمس وهي تتماسك لا تبكي "مقدر أعيش بدونك الموت عندي ارحم اخترتك ياخالد لأني احبك وأحب طلال "
ماصدق إلي سمعه وخاف انه يحلم قال وهو يوقف جنبها ويناظر في جنب وجهها .."أنا للحين مستغرب صدك لي نفسي افهم أنا حددت لك موعد مع طبيب نفسي في لندن عشان يشوفك والحمد لله إن ابن اللذين ميت وإلا كنت رحت وذبحته بسبب إلي سواه فيك"
قالت ريم وهي تعض شفتها ووجهها محمر "مو هذا السبب ماله داعي الطبيب النفسي"
قال وهو يعقد حواجبه "لا أكون أنا .....عرفت إني غبي مقدر اصبر "
قاطعته برقه "تكرم يالغالي.......السبب .....إن........مدري كيف أقولها "
احترم خالد ترددها وقال وهو يرفع وجهها وتطيح عينه بعيونها الغاليه "مو لازم اعرف أهم شئ انك معي ولي "
ابتسمت برقه وقالت وهي تنزل عيونها من الحياء "إبراهيم مالمسني ولامره...."
سكت خالد وتجعد جبينه من شدة الصدمه "مالمسـ....ك "
"إيه كان مريضا نفسيا وسكير وكنت كل ليله اقفل على نفسي باب غرفتي إلا ذيك الليله إلي كسر علي فيها الباب "
جلس خالد على الكرسي من الصدمه "مو مصدق ........"
ناظرته ريم وقالت باستغراب "غريبه ماعلمك سعود .؟ "
قال خالد وهو لسى ما استوعب"سعود يدري....؟ "
قالت ريم "إيه هو الوحيد بس إلي يدري...بالله ما سألت نفسك كيف ما عداني بالايدز"
قال وهو يهز كتوفه "إلا تساءلت ولان سعود ما قال لي كلمه حسبتها معجزه من الله، بالله كيف بيطري على بالي هالسبب وأنتي عايشه معه أكثر من سنه "
ابتسمت "المظاهر خداعه أحيانا"
وقف وقرب منها وهو يضمها "السؤال المهم ليش كل مره تصديني..؟"
قالت بصوت يرتجف يالله ينسمع "كنت خايفه ومرتبكه ..وحبك خلاني مقدر أقول كلمتين على بعض عشان تفهمني ...كنـ..كنت خايفه ما أكون على قد توقعاتك وأخيب ظنك ..ففظلت انك تكون خالد إلي يحبني وأحبه على أن تكرهني "
ضمها بشوق وتملك "غبيه أنا إلي كنت خايف أخيب املك فيني ..أنتي لو تعرفين غلاتك عندي ماقلتي هالكلام ....أنتي حبيبتي وقلبي وكل حياتي ولولا الله ثم حنيتك وقلبك الكبير كان ماعرفت طلول إلي ملى حياتي والي كان الشئ الوحيد إلي اذكر به تهاني بالخير..."
قالت وهي منزله راسها "من علمك بسالفة التبرع "
قال وهو يجرها معه لداخل الغرفه ..."سعود ...والحين ممكن تنسين كل الناس وتفكرين في العاشق الولهان إلي قدامك والي بيموت من الإحباط"
ضحكت ضحكه خلته يفقد فيها سيطرته على نفسه "قلت لك لاتضحكين لي ولاتبتسمين أتهور "
حمر وجهها من كلامه ...قال وهو يتنهد "آه لوتدرين عن العذاب إلي عشت فيه ولأني مقدر أوصل لك وإذا بالخطا لمستك أحس انك على وشك يغمى عليك.."
قالت وهي تلوي شفايفها استنكار لكلامه "كنت أحسبك تتوقع مني الكثير بما إني كنت متزوجه من قبل "
ضحك وهو يقربها منه أكثر "وأنا كنت أحسبك معقده من الزواج ...بحسب كلام تهاني إلي كانت تردده على راسي في الطالعه والنازله"
قالت وهي تقربه منها أكثر "راحت بخيرها وشرها أهم شئ حنا "
وبهذي الحركه من جد فقد السيطره على نفسه وضاعوا في عالم عذب من مشاعر الحب الصادقه ..وأخيرا ملك ريم قلبا وقالبا وكل أماله في حبيبته ماطلعت أوهام وان هالانسانه الغاليه على قلبه حقيقيه بكل طيبتها وعذوبتها ورقتها..
&&&&&&&&&&&
 

Miss moooooon

New member
إنضم
18 يناير 2009
المشاركات
2,641
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
شرق
ماكانت ريم تتوقع تعيش في مثل هذي السعاده ابد وخصوصا مع خالد إلي طبعه صعب لكنه كان نعم الزوج ونعم الصديق والحبيب ولاحظت العايله التغيير الجذري إلي طرى على خالد فصار رايق والسعاده تشع من عيونه وهذا بفضل وجود زوجته إلي كانت نعم الزوجه ونعم البنت لهم ..ومن يوم ما تزوجوا عمت الأفراح بيوتهم وخصوصا خبر حمل ريم بتوأمين..وعلى كثر ماخالد فرحان على كثر ماهو خايف على ريم لأنه مايقدر يعيش بدونها لو سمح الله وصار لها شئ..
ليه هو احد يقدر يعيش بلا قلبه..وروحه..؟
"تمــــت"
 

Miss moooooon

New member
إنضم
18 يناير 2009
المشاركات
2,641
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
شرق
مرحبا بنات ابيكم تعطوني رايكم بالقصه



وتكفون ابيكم تدعولي ان الله ينصرني علي من ظلمني

وان يجعل كيدها في نحرها
 

Be colorful

New member
إنضم
23 يناير 2009
المشاركات
907
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
KUW(LOVE)AIT
الموقع الالكتروني
WWW.6ABIB.COM
عجيبه عجيبه انا صارلي فتره مادري عن المنتدى
نطرتج وايد بس التكمله والنهايه عجيبه
تسلمين صج روعه
واذا كتبتي قصة يديده ونزلتيها بالمنتدى دزيلي على الخاص
لاني ما أجييك على هالقسم وايد
وشكرا مره ثانيه