LUCK GIRL
New member
التغافل فن راق..لا يتقنه إلا محترفو السعادة بإذن الله ..
وما نقصده بالتأكيد ليس التغافل عن الأمــور الجيدة..
بل التغافل عن الأمور التي تضايق الإنسان في حياته وتسبب له النكد والغضب..
فمثلاً..إذا كان هناك إزعاج شديد في بيتكم.. أصوات أطفال .. مكنسة كهربائية .. شجارات .. تفحيط في الشارع..
جرب أن تتغافل عن كل ذلك وركز في قراءتك .. أو سماعك شريطك .. أو رسمك المبدع..
وضع عقلك وذهنك في حالة ،،تغافل،، تام عن كل ما يزعجه..
لا تستغرب .. جرب .. وحاول .. وستتعود على هذه القدرة الرائعة..
التغافل جميل جداً .. خاصة عندما يكون حولك الكثير من ضغوط الحياة ..
لا تركز في كل ما حولك من مضايقات..
بل اغفل عنها.. والتفت عنها بعيداً..
إن تركيزك وتفكيرك في هذه الأمور وحديثك حولها بالشكوى والتذمر يزيدك
ألما وتعباً..
اما تغافلك عنها فيريح أعصابك .. ويمنحك طاقه لبقية يومك..
حتى في حياتك الاجتماعية .. حاول أن تغفل عن بعض المكدرات مثل سلوك فلان وكلام علان.. وماذا كان يقصد هذا.. وسترتــاح..
من الصعب طبعاً أن تبقى في حالة غفلة أو تغافل تام طوال الوقت.. كثيراً ما ينهار الإنسان مهما حاول..
لكن التغافل أفضل من أن يبقى طوال الوقت متوتراً..
والتغافل بالتأكيد لا يعني أن لا يحاول الإنسان معالجة مشاكله.. لكنه يفيدك في التعامل مع ضغوط الحياة البسيطة المتكررة والتي قد تدفعنا إلى الجنون أحياناً..
أذكر صديق اعرفه.. كان دائماً مبتسم وسعيد. مهما حصل معه من ظروف في دراسته
أو مهما أساء البعض إليه.. كنت اعتقد أنه لا يشعر بما يدور حوله ولا يهتم.. لكنه أسر لي ذات يوم:
،،أنا أعرف كل ما يدور حولي .. لكني أتغافل عنه!!,,
تعجبت منه كثيراً.. وأدركت سر سعادته وابتسامته
.سبحان الله .
=========
اضاءة..
وكما قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل" وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .
والحسن البصري يقول: "ما زال التغافل من فعل الكرام".. وبعض الرجال – هداهم الله – يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء فيفتح الثلاجة يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك ؟! لماذا الطاولة علاها الغبار ؟! كم مرة قلت لك الطعام حار جداً ؟! الخ وينكد عيشها وعيشه !!
وما نقصده بالتأكيد ليس التغافل عن الأمــور الجيدة..
بل التغافل عن الأمور التي تضايق الإنسان في حياته وتسبب له النكد والغضب..
فمثلاً..إذا كان هناك إزعاج شديد في بيتكم.. أصوات أطفال .. مكنسة كهربائية .. شجارات .. تفحيط في الشارع..
جرب أن تتغافل عن كل ذلك وركز في قراءتك .. أو سماعك شريطك .. أو رسمك المبدع..
وضع عقلك وذهنك في حالة ،،تغافل،، تام عن كل ما يزعجه..
لا تستغرب .. جرب .. وحاول .. وستتعود على هذه القدرة الرائعة..
التغافل جميل جداً .. خاصة عندما يكون حولك الكثير من ضغوط الحياة ..
لا تركز في كل ما حولك من مضايقات..
بل اغفل عنها.. والتفت عنها بعيداً..
إن تركيزك وتفكيرك في هذه الأمور وحديثك حولها بالشكوى والتذمر يزيدك
ألما وتعباً..
اما تغافلك عنها فيريح أعصابك .. ويمنحك طاقه لبقية يومك..
حتى في حياتك الاجتماعية .. حاول أن تغفل عن بعض المكدرات مثل سلوك فلان وكلام علان.. وماذا كان يقصد هذا.. وسترتــاح..
من الصعب طبعاً أن تبقى في حالة غفلة أو تغافل تام طوال الوقت.. كثيراً ما ينهار الإنسان مهما حاول..
لكن التغافل أفضل من أن يبقى طوال الوقت متوتراً..
والتغافل بالتأكيد لا يعني أن لا يحاول الإنسان معالجة مشاكله.. لكنه يفيدك في التعامل مع ضغوط الحياة البسيطة المتكررة والتي قد تدفعنا إلى الجنون أحياناً..
أذكر صديق اعرفه.. كان دائماً مبتسم وسعيد. مهما حصل معه من ظروف في دراسته
أو مهما أساء البعض إليه.. كنت اعتقد أنه لا يشعر بما يدور حوله ولا يهتم.. لكنه أسر لي ذات يوم:
،،أنا أعرف كل ما يدور حولي .. لكني أتغافل عنه!!,,
تعجبت منه كثيراً.. وأدركت سر سعادته وابتسامته
.سبحان الله .
=========
اضاءة..
وكما قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل" وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .
والحسن البصري يقول: "ما زال التغافل من فعل الكرام".. وبعض الرجال – هداهم الله – يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء فيفتح الثلاجة يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك ؟! لماذا الطاولة علاها الغبار ؟! كم مرة قلت لك الطعام حار جداً ؟! الخ وينكد عيشها وعيشه !!