مرحبـــــــــــــا سامحوووني على التأخر ..
نبدأ........
..
وسكت فجأه .. فهمت فرح انه خايف على بنته لمى .. ابتسمت بألم.. تمنت ان احد يخاف عليها .. يحسسها انها شيء مهم في حياته .. اي احد .. قطع عليها افكارها صوته
عبدالعزيز : فرح ..
رفعت راسها تطالعه .. حتى وهو قاعد .. له هيبته ..
عبدالعزيز : وعد مني .. محد راح يمد ايده عليج .. او يلمس شعره من راسج ..
حست .. بالامان .. ابتسمت .. لشعور الامان .. شعور فاقدته من زمان .. شعور جميـــل عندما تحس بالامان .. آآآآآآآآآه طلعت من قلبها مو من لسانها .. تنهدت ..
فرح : عبدالعزيز .. ليش ابوك يكره ابوي شنو الشي الشنيع اللي سواه ابوي .. لابوك ..
طلعها بدهشه .. من جرئتها .. استغربت هي كلامها .. مو مع اي احد تاخذ راحتها .. بس اليوم .. تبي تعرف ولازم تعرف...
قالها عبدالعزيز .. القصه .. ان ابوها كان عايش قصة حب مع عمته الصغيره .. وتقدم لها كم مره بس لانهم على قد حالهم .. مارضوا اخوانها .. واقنعها ابو فرح انها تهرب معاه .. ويتزوجون ويحطون الكل قدام الامر الواقع .. وفعلا هربت معاه و تزوجها .. ولقوها اخوانها .. وطقوها طق .. وماتت من اثار الطق.. وكانت اخت ابو عبدالعزيز الصغيره ويحبها حيل .. وفي باله ان ينتقم لأخته لانه ابو فرح هو السبب في قتلها .. انصدمت فرح .. عرفت ليش ابوهم تغير لما رجعوا الكويت .. وليش كله يقعد بغرفة المكتب .. وصورة البنت اللي لقتها امها بدرج ابوها .. وبسببها انفصلوا .. تذكرت كذا موقف حصل .. خلاها تكره ابوها .. بس كان يحب زوجته الاولى .. بس ماكان يبرر له عدم مساعدتها .. لما كانوا يتحرشون فيها .. وهي تصرخ ساعدني وهو يضحك عليها .. قدام ابوها ماكانوا يسون شيء .. بس يعطيهم ظهره .. كانوا يأذونها .. ويأذونها حيــل .. نزلت راسها وهي تفكر ..
فرح : عبدالعزيز .. اقدر اطلب طلب .. اسمعني للاخر ارجوك ..
عبدالعزيز : ...
فرح : عبدالعزيز .. لا تطلقني ..
عبدالعزيز: ....
فرح :.. ارجوك .. وكملت وهي تطالع الارض
فرح : بس صدقني ماراح تحس بوجودي بحياتك .. بكمل دراستي .. وبشتري لي شقه واعيش فيها ..
قاطعها بسرعه ..
عبدالعزيز : بروحج ..!!!
طالعته فرح .. وبان الالم في عيونها .. مايعرف .. بحياتها شنو مرت فيه .. ماتبي شيء .. تبي تعيش بسلام ..
فرح : ايي بروحي .. مابي شيء من احد ولا احد يطالبني بشيء .. ابي بس اعيش بروحي واتوظف.. وانت.. كمل حياتك مع سارا .. والله يوفقك وياها ..
ماتكلم .. تم يطالعها .. نزلت عيونها بسرعه تدري الحين لو سألها شفيج بتبجي.. وبعد دقايق كانت .. لها سنوات .. تكلم ..
عبدالعزيز : ليش..
وفعلا .. من انهى كلمته.. نزلت دموعها .. مسحت دموعها .. باطراف اصابعها الناعمه .. وبعلت الغصه ورفعت راسها .. طالعته .. بنظره .. تبيه يفهم .. يعرف .. انها من كان عمرها 3 سنوات .. وكل اللي حولها يتحرشون فيها .. تعبت من الخوف .. تعبت من الضياع .. وبسن مهم تركتها امها .. عند اب عديم احساس .. وكان يخليها .. عند بيت اخوه .. اللي هو عمها .. اللي كان ولده .. يتحرش فيها .. من بين كل البنات .. إلا هي .. تعبت من الوحده .. محد مهتم .. محد يسأل عنها .. ان بكت .. او انزفت من وريدها .. محد يدري اصلا انها موجوده .. تعــــــــبت .. ابي ارتاح .. ابي انام بليل ما احاتي بكره منو بواجه وشلون بدافع عن نفسي .. تعـــبت .. من الوحده احتاج .. قلب .. يضمني .. قلب .. ينسيني الألم .. قلب انام بأحضانه .. تعبــــــــــت
فرح : .......
عبدالعزيز : فرح .. قولي لي .. ليش ماتبين احد .. وليش ماتحبين احد يلمسج .. وتتضايقين ..؟؟؟
شهقت .. شهقه .. طلعت بركان .. في قلبها كان يبي فتحه ينفجر من خلالها .. بكت بصوت عالي .. بكت بالم حطت راسها على الصوفا وغطت وجهها و قعدت تبكي .. ماقدرت تسيطر على بكاها .. انهارت ... اول مره احد يسألها تتكلم عن اللي فيها .. اللي في قلبها .. ظلت تبكي .. لما تعبت .. حست بحركة حولها .. توقعت عبدالعزيز طلع .. رفعت راسها .. تفجأت بعبدالعزيز واقف عند راسها ويمد.. لها قلاص ماي .. اخذت الماي .. وشربت .. شويه .. بس تبلل ريقها ..
عبدالعزيز : قومي غسلي ويهج .. وتعالي ارتاحي .. ولا تحاتين شيء ..
قامت مطيعه .. راحت الحمام .. وغسلت وجهها .. ورجعت الغرفه .. مالقت احد .. نامت ..
&&&&&&&&&&&