فالنسيا الكويت
New member
- إنضم
- 29 يونيو 2008
- المشاركات
- 28,471
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 0
عبد الله السالم الصباح
الأمير الحادي عشر لدولة الكويت
فترة الحكم 25 فبراير 1950 - 24 نوفمبر 1965
ولد 1895
توفي 24 نوفمبر 1965
خلفه صباح السالم الصباح
الشيخ عبد الله السالم المبارك الصباح (1895 - 24 نوفمبر 1965) ، أمير الكويت الحادي عشر، وقد حصلت الكويت على استقلالها بعهده، تولى الحكم بعد وفاة ابن عمه الشيخ أحمد الجابر الصباح وتسلم مقاليد الحكم رسمياً بتاريخ 25 فبراير 1950 والكويت تحتفل في 25 فبراير كيوم للإستقلال تقديرا له .
قبل توليه الإمارة
تلقى تعليمه في الكويت، وكان يحب العلم والأدب والتاريخ ومعرفة الأنساب، وكان قبل توليه الإمارة يرعى الأطفال والأيتام ، كما كان له العديد من الأصدقاء الأدباء مثل يوسف بن عيسى القناعي، وكان يحفظ الشعر و خصوصا شعر المتنبي وكان يستشهد به كثيراً في عدد من المناسبات .
وقد كان له مساجلات شعرية مع يوسف بن عيسى القناعي، وقد رد على قصيدة له بمناسبة الإستقلال بقوله:
لك الشكر يا رمز الوفاء على المدى ويا طوره العالي على المتسلق
لقد ملأ الإخلاص نفسا أبية لم تعرف سبيل التملق
وكنت يا أبا عيسى على الخير هاديا تذود عن الأخلاق في كل مرفق
فمازلت مختالا بأكمل صحة تحلق في جو الهناء وترتقي
وقد اشتهر بولعه بالشعر فحفظ الكثير من الشعر العربي، خصوصا شعر المتنبي لما فيه من الحماسة والحكمة وكثيرا ما كان يستشهد بشعره في العديد من المناسبات :
بعد وفاة والده سالم المبارك الصباح في 1921 تولى الحكم حتى مجيئ الشيخ أحمد الجابر الصباح من مهمة في السعودية مع عبد العزيز بن سعود لإنهاء خلاف كان بين سالم المبارك وبينه ، وعندما عاد تم ترشيح ثلاثة أشخاص من قبل مجلس الشورى الكويتي لخلافته للإمارة وهم أحمد الجابر الصباح وعبد الله السالم الصباح وحمد المبارك الصباح، وقد تم إختيار أحمد الجابر الصباح ليصبح أميراً للكويت وقد كان نائبا للأمير منذ 1921 وحتى 1950، وكان خلال تلك الفترة يدير شؤون الكويت المالية والإدارية، وقد ساهم في إستثمار الأموال القادمة من تصدير النفط في تطوير الخدمات التعليمية والصحية في الكويت ، وتولى رئاسة المجلس التشريعي الأول في 1938 حتى حله والمجلس التشريعي الثاني في 1939 حتى حله ، وكذلك تولى رئاسة البلدية حتى 1950، كما كان رئيساً لدائرة الصحة (وزارة الصحة لاحقاً) منذ عام 1936 و حتى عام 1952 حيث تركها لأخيه الشيخ فهد السالم الصباح .
توليه الإمارة
تولى الحكم في الكويت من 25 فبراير 1950 وقد كان في زيارة إلى الهند عندما توفي الشيخ أحمد الجابر الصباح، وخلال تلك الفترة تولى شؤون البلاد الشيخ عبد الله المبارك الصباح حتى عودته من الهند وعندما تسلم الحكم تنازل عن كل ما يملك إلى مالية الكويت لخدمة الشعب، وقد تم إنشاء العديد من المدارس في عهده وتزويد جميع مناطق الكويت بالخدمات كتأمين العلاج المجاني للمواطنين والمقيمين وإنشاء مستشفى الصباح وتم إنشاء أكبر محطة لتقطير مياه البحر في العالم في ذلك الوقت .
وفي 1951 منحته الحكومة البريطانية وسام k.c.m.g بمناسبة عيد جلوسه الأول، وقد وضع أول نظام للجمارك في تاريخ الكويت في 15 مايو 1951، وفي إطار دعم الكويت للقضايا العربية صدر في 26 مايو 1957 مرسوم أميري بمقاطعة جميع البضائع الإسرائيلية .
وفي 1958 طالب نوري السعيد رئيس وزراء العراق الكويت بالإنضام إلى الإتحاد الهاشمي الذي يضم الأردن والعراق، ولكنه رفض الإنضمام إلى هذا التحالف وقال بأنه لا يدخل بلاده في مثل هذه التكتلات .
في 25 فبراير 1960 تم إصدار طابعان بريديان بمناسبة عيد جلوسه، الأول كان أخضرا وعليه علم الكويت وفئته 40 بيزة، أما الثاني فكان أزرق اللون وعليه علم الكويت أيضا وكان من فئة 60 بيزة، وبعد أن صدر الدينار الكويتي تقرر إلغاء جميع الطوابع الكويتية التي كانت تحمل فئة البيزة وتم إستبدالها بطوابع أخرى كانت تحمل اللون الأخضر والأحمر والبني والأزرق الغامق والبرتقالي والأحمر الغامق من فئات فلس وفلسان وأربعة فلوس وخمسة فلوس وثمانية فلوس وخمسة عشر فلسا وكانت هذه الطوابع تحمل صورة الشيخ عبد الله السالم الصباح .
وقد قام بعدد من التعديلات على مقر الحكم في قصر السيف وقد بدأت التعديلات في 1961 وإستمرت حتى 1962 وقد أطلق عليه الديوان الأميري ، وفي 1963 تم دمج العيد الوطني بعيد جلوس عبد الله السالم الصباح لكي يتمكن الكويتيون من الإحتفال في هذه المناسبة علما بأن الإستقلال كان في 19 يونيو وهو في فصل الصيف الحار .
استقلال الكويت
قام الشيخ عبد الله السالم الصباح بالعديد من الإجراءات التي من شأنها إعطاء الكويت الاستقلال، تسلمت الكويت في 1 فبراير 1958 مسؤولية الخدمات البريدية في الداخل، وقد تم إصدار طابع بريدي حمل صورة عبد الله السالم الصباح، وفي 1 فبراير 1959 تسلمت الكويت المسؤوليات الخارجية للبريد، وقد تم إصدار طابع بريدي آخر يحمل صورة عبد الله السالم الصباح، وقام بوضع قانون للجنسية في 1959 وحث الشيخ عبد الله السالم دائرة المالية بإجراء دراسات عاجلة لإصدار عملة وطنية للكويت ووضع قانون النقد الكويتي في 19 أكتوبر 1960 الذي قرر بأن يكون الدينار الكويتي هو وحدة النقد الكويتي وينص القانون أيضا على إنشاء مجلس للنقد ليتولى مسؤولية إصدار النقد والمسكوكات الجديدة، وينص القانون على أن ينقسم الدينار إلى ألف فلس وأن ما يعادل الدينار هو 2,48828 جرام من الذهب الخالص وأن تكون فئات النقد التي يصدرها المجلس من فئات عشرة دنانير وخمسة دنانير ودينار واحد ونصف دينار وربع دينار أما المسكوكات فكانت من فئة مئة فلس وخمسين فلس وعشرين فلس وعشرة فلوس وخمسة فلوس وفلس واحد، وفي 1 ابريل 1961 تم إصدار الدينار الكويتي للتداول وتم سحب أوراق النقد الهندية والمسكوكات الهندية وأعيدت إلى الهند وفق الإتفاق الذي تم التوصل إليه بين الكويت والهند وتم تزويد مجلس النقد الكويتي بالجنيه الإسترليني الذي يعادل للروبيات المسحوبة وذلك لتغطية الإصدار الأول من النقد الكويتي، وتم إعطاء مدة شهرين لإحلال الدينار الكويتي بدلا من الروبية الهندية في جميع الدوائر والبنوك، وكان الدينار يحمل صورة الشيخ عبد الله السالم وتوقيع الشيخ جابر الأحمد الصباح رئيس مجلس النقد آن ذاك وصور لمعالم النهضة في الكويت وفي 1982 تم إلغاء هذا الدينار وأصدر البنك المركزي الكويتي إصدار جديد من الدينار الكويتي قام بالتوقيع على وثيقة استقلال الكويت من بريطانيا في 19 يونيو 1961 مع السير جورج ميدلتن ، وكان من شروطها بأن تستمر العلاقات مع بريطانيا التي تسودها روح الصداقة والتشاور بين البلدين عند الحاجة في القضايا المهمة وأن لا يؤثر استقلال الكويت على إستعداد الحكومة البريطانية بمساعدة الكويت عند الحاجة .
مطالبة عبد الكريم قاسم بالكويت
بعد حصول الكويت على إستقلالها من بريطانيا، طالب عبد الكريم قاسم في 25 يونيو 1961 بإنضمام الكويت إلى العراق بحجة بأنها قضاء تابع للبصرة وكانت الكويت كيان له حدود معترف فيها من قبل العراق وبريطانيا من خلال الرسائل المتبادلة بينهم وخصوصا الرسائل المتبادلة بين نوري السعيد وأحمد الجابر الصباح في عام 1932 وكان للكويت في فترة ما قبل الإستقلال نشاط خارجي كبير من خلال الحوار مع العراق وإيران والسعودية، والإنضمام إلى المنظمات الدولية المتخصصة والعامة منذ عام 1959 و كانت الكويت من الدول المؤسسة لمنظمة أوبك ، وقد هدد عبد الكريم قاسم الكويت وقال بأنه سيعيد الكويت إلى حضن العراق سلما أو حربا ، مما أدى إلى طلب الكويت الحماية من بريطانيا في 30 يونيو 1961 وتقديم المساعدة العسكرية حسب إتفاقية الصداقة بين البلدين، وبعد إنضمام الكويت إلى الجامعة العربية تم إستبدال الجيش البريطاني بجيش عربي تحت إسم قوات الأمن العربية ، وخلال تلك الفترة حدثت مناوشات بين الصحافة العراقية والصحافة الكويتية، وكانت الصحافة العراقية تصف الشيخ عبد الله السالم الصباح بأوصاف نابية، فرد رئيس تحرير مجلة الهدف الكويتية الأسبوعية محمد مساعد الصالح ووصف فيها الرئيس العراقي بالجنون، فقام الشيخ عبد الله السالم بإستدعاء كافة رؤساء تحرير الصحف في الكويت وقال لهم بأننا يجب أن نرتقي ولا نرد على مثل هذه الأمور، فقال محمد مساعد الصالح بأنهم وصفوك بأمور أشد ، فرد عليه الشيخ عبد الله السالم الصباح وقال يجب أن لا ننحدر إلى هذا المستوى .
إنضمام الكويت للأمم المتحدة وجامعة الدولة العربية
توقعت الكويت بأن يكون إنضمامها إلى هيئة الأمم المتحدة سلسا ولكن المطالبات العراقية أدت إلى تعطيل الإنضمام وطلب الكويت من بريطانيا الحماية العسكرية أدى إلى رفض الجمهورية العربية المتحدة إنضمام الكويت إلى المنظمة الدولية ما دامت هناك قوات أجنبية في أرضها وقد رفض الإتحاد السوفييتي الحليف للعراق إنضمام الكويت إلى الأمم المتحدة واتهم بريطانيا بإحياء الإستعمار وسياسة البوارج الحربية ولم تستطع الأمم المتحدة إتخاذ قرار حاسم لإستخدام الإتحاد السوفييتي حق الفيتو.
وكانت الكويت قد قدمت شكوى إلى الجامعة العربية في 28 يونيو 1961 وطالبت بعقد جلسة لمناقشة المشكلة، وأكدت الكويت بأن وجود الجيش البريطاني على أراضيها هو إجراء مؤقت، وأرسلت الكويت وفدا رسميا برئاسة جابر الأحمد الصباح رئيس الدائرة المالية لزيارة عدد من الدول العربية، وفي 20 يوليو 1961 إنضمت الكويت إلى الجامعة العربية إنضماما كاملا وأصبحت عضوا كاملا .
وفي 30 نوفمبر 1961 تم بحث طلب الكويت للإنضمام إلى الأمم المتحدة للمرة الثانية في مجلس الأمن بعد إنسحاب القوات البريطانية من أراضيها، وقد تبنت الجمهورية العربية المتحدة هذه الدعوة بينما رفضت العراق إنضمام الكويت إلى الهيئة الدولية لأن الكويت لم تكن دولة ولا تحمل مؤهلات الدولة وأنها جزء من العراق تاريخيا وعضويا إضافة إلى أنها مستعمر بريطانية ، واستخدم الإتحاد السوفييتي الفيتو مرة أخرى لنقض إنضمام الكويت، وكان إستخدام الإتحاد السوفييتي لهذا الحق هو جزء من دعم الإتحاد السوفييتي للعراق كحليف له في الحرب الباردة .
وبعد سقوط عبد الكريم قاسم في 8 فبراير 1963 تشكلت علاقات دبلوماسية بين الكويت والعراق، وقامت الكويت بإقراض العراق قرضا بقيمة 30 مليون دينار كويتي بفوائد رمزية بلغب 1%، وفي 7 مايو 1963 عقد مجلس الأمن جولة ثالثة لإنضمام الكويت إلى الهيئة الدولية، وطالب العراق بتأجيل الطلب إلا أن مجلس الأمن وافق بالإجماع على مطلب الكويت بما في ذلك الإتحاد السوفييتي، وفي 14 مايو 1963 وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على توصية مجلس الأمة وأصبحت الكويت العضو رقم 111 .
إقرار الدستور و بدأ العمل في مجلس الأمة الكويتي
الشيخ عبد الله السالم الصباح يتسلم الدستور من عبد اللطيف محمد الغانموكان أول رئيس لمجلس الوزراء في الكويت، وقد شكل أول وزارة في 17 يناير 1962 وقد استمرت الوزارة حتى 28 يناير 1963 عندما تسلم الشيخ صباح السالم الصباح رئاسة مجلس الوزارء ، وقد عين صباح السالم الصباح ولي للعهد في 30 أكتوبر 1962 ويصبح بذلك أول أمير يعين ولي عهد له، وقد إختار صباح السالم الصباح لأن كان أكبر أبناء العائلة بعد وفاة فهد السالم الصباح ومغادرة عبد الله المبارك الصباح للكويت .
بعد أن تعرضت الكويت إلى عدد من التهديدات من قبل عبد الكريم قاسم لضم الكويت إلى العراق بحجة أنها تابعة للبصرة دعى إلى انتخابات المجلس التأسيسي الكويتي في 26 أغسطس 1961 والذي يمهد لوضع الدستور ، وقد أنشأ المجلس التأسيسي في 20 أكتوبر 1962، وقد تم عمل لجنة خماسية لمناقشة الدستور وقد تكونت اللجنة من حمود الزيد الخالد وعبد اللطيف محمد الغانم والشيخ سعد العبد الله الصباح ويعقوب يوسف الحميضي وسعود عبد العزيز العبد الرزاق، وقد شارك في أعمال اللجنة عثمان خليل عثمان الخبير الدستوري للمجلس ومحسن عبد الحافظ الخبير القانون للحكومة ، وقد تم تقديم الدستور إلى الشيخ عبد الله السالم الصباح في 8 نوفمبر 1962 في قصر السيف ، وقد وافق عليه في 11 نوفمبر 1962 بدون أن يطلب تغييرات فيه وقد أجريت أول انتخابات لمجلس الأمة الكويتي في أوائل 1963 ، وعند أول جلسة لمجلس الأمة الكويتي 1963 قام بأداء القسم وذلك لأنه في الدستور يجب على الأمير بأن يقوم بالقسم أمام مجلس الأمة الكويتي لكي يتولى الحكم في البلاد، وقد أداه بالرغم من مرور 13 سنة من توليه الحكم.
أهم التطورات في عهده
تقسيم الكويت لثلاثة محافظات :
محافظة العاصمة: تضم مدينة الكويت، كيفان، الدعية، الدسمة، المنصورية، الجهراء، الدوحة، الشامية، بنيد القار، وجزر وربة وبوبيان وأم النمل.
محافظة الأحمدي: تضم الفنطاس، الفنيطيس، الضباعية، المنقف، الفحيحيل، الشعيبة، وجبل وارة والمقوع وكبر وأم المرادم، الصباحية ومنطقة البر المتاخمة لها.
محافظة حولي: تضم مشرف، السرة، حولي، السالمية، العديلية، الشعب، الرميثية، الفروانية، الراس، خيطان، العضيلة، جليب الشيوخ، الجابرية، جزيرتي فيلكا وعوهة.
في 1950 تم إنشاء أول محطة لتحلية مياه البحر في الكويت وكانت تقع في مدينة الأحمدي، وفي 1953 تم إنشاء محطة لتحلية مياه البحر في مدينة الكويت وفي 12 مايو 1951 تم إنشاء إذاعة الكويت وتم إنشاء ملحق المستشفى الأميري في منطقة الصليبيخات في 1954 ، وتم إنشاء مستشفى الصليبيخات في 1954، وقد تم إنشاء مستشفى الطب النفسي في 1958، وأنشأ مستشفى الأمراض الصدرية في 1959، وصدرت مجلة العربي في 1958 وفي 15 نوفمبر 1961 تم إفتتاح تلفزيون الكويت .
وفاته
في 23 أكتوبر 1965 تعرض لوعكة صحية أثناء افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة الكويتي 1963، وقد ظل على فراش المرض لمدة شهر، وقد توفي في 24 نوفمبر 1965 في مقر سكنه في قصر الشعب متأثرا بالمرض .
بعد وفاته
سميت العديد من الأماكن بإسمه تقديرا للأعمال التي قام بها، وقد قام تلفزيون دولة الكويت بإنتاج فيلم وثائقي عن حياته، وقد تم عرض الفيلم في 24 نوفمبر 2005 في الذكرى الأربعين لوفاته ، في 27 مايو 2007 تم تداول خبر بأن الفنان عبد العزيز المسلم سيقوم بتمثيل دوره في فيلم سينمائي إسمه صانع الدستور ولكن العمل لم يكتمل.
الأماكن التي سميت بإسمه :
ضاحية عبد الله السالم.
قاعة عبد الله السالم (القاعة الرئيسية في مجلس الأمة الكويتي) .
مجمع أحواض عبد الله السالم الأولمبي (نادي القادسية الكويتي) .
مركز عبد الله السالم الثقافي .
قصر عبد الله السالم الصباح (في فيلكا).
ثانوية عبد الله السالم الصباح، وقد كانت الأرض التي توجد بها المدرسة ملكا له ولكنه تبرع بها إلى وزارة التربية ، وتقع المدرسة بالقرب من قصره.
مركز عبد الله السالم لإعداد القادة الرياضيين .
مدرسة عبد الله السالم، في دولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة الشارقة.
شارع عبد الله السالم الصباح .
ألقابه
كان للشيخ عبد الله السالم الصباح الكثير من الألقاب التي كان يطلقها عليه الشعب :
أبو الإستقلال
أبو النهضة الحديثة
أبو الدستور
أبو الخير
أبو الأيتام
أبو الكويت
حياته العائلية
تزوج من
الشيخة مريم الجابر المبارك الصباح
الشيخة بيبي الناصر المبارك الصباح
الشيخة نسمية الحمد المبارك الصباح
أبناؤه
الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح. أمير الكويت الرابع عشر
الشيخ خالد العبد الله السالم الصباح. (توفي بعد وفاة والده بأشهر)
الشيخة حصة العبد الله السالم الصباح.
الشيخة لولوة العبد الله السالم الصباح.
الشيخ علي العبد الله السالم الصباح. (محافظ محافظة مبارك الكبير)
الأمير الحادي عشر لدولة الكويت
فترة الحكم 25 فبراير 1950 - 24 نوفمبر 1965
ولد 1895
توفي 24 نوفمبر 1965
خلفه صباح السالم الصباح
الشيخ عبد الله السالم المبارك الصباح (1895 - 24 نوفمبر 1965) ، أمير الكويت الحادي عشر، وقد حصلت الكويت على استقلالها بعهده، تولى الحكم بعد وفاة ابن عمه الشيخ أحمد الجابر الصباح وتسلم مقاليد الحكم رسمياً بتاريخ 25 فبراير 1950 والكويت تحتفل في 25 فبراير كيوم للإستقلال تقديرا له .
قبل توليه الإمارة
تلقى تعليمه في الكويت، وكان يحب العلم والأدب والتاريخ ومعرفة الأنساب، وكان قبل توليه الإمارة يرعى الأطفال والأيتام ، كما كان له العديد من الأصدقاء الأدباء مثل يوسف بن عيسى القناعي، وكان يحفظ الشعر و خصوصا شعر المتنبي وكان يستشهد به كثيراً في عدد من المناسبات .
وقد كان له مساجلات شعرية مع يوسف بن عيسى القناعي، وقد رد على قصيدة له بمناسبة الإستقلال بقوله:
لك الشكر يا رمز الوفاء على المدى ويا طوره العالي على المتسلق
لقد ملأ الإخلاص نفسا أبية لم تعرف سبيل التملق
وكنت يا أبا عيسى على الخير هاديا تذود عن الأخلاق في كل مرفق
فمازلت مختالا بأكمل صحة تحلق في جو الهناء وترتقي
وقد اشتهر بولعه بالشعر فحفظ الكثير من الشعر العربي، خصوصا شعر المتنبي لما فيه من الحماسة والحكمة وكثيرا ما كان يستشهد بشعره في العديد من المناسبات :
بعد وفاة والده سالم المبارك الصباح في 1921 تولى الحكم حتى مجيئ الشيخ أحمد الجابر الصباح من مهمة في السعودية مع عبد العزيز بن سعود لإنهاء خلاف كان بين سالم المبارك وبينه ، وعندما عاد تم ترشيح ثلاثة أشخاص من قبل مجلس الشورى الكويتي لخلافته للإمارة وهم أحمد الجابر الصباح وعبد الله السالم الصباح وحمد المبارك الصباح، وقد تم إختيار أحمد الجابر الصباح ليصبح أميراً للكويت وقد كان نائبا للأمير منذ 1921 وحتى 1950، وكان خلال تلك الفترة يدير شؤون الكويت المالية والإدارية، وقد ساهم في إستثمار الأموال القادمة من تصدير النفط في تطوير الخدمات التعليمية والصحية في الكويت ، وتولى رئاسة المجلس التشريعي الأول في 1938 حتى حله والمجلس التشريعي الثاني في 1939 حتى حله ، وكذلك تولى رئاسة البلدية حتى 1950، كما كان رئيساً لدائرة الصحة (وزارة الصحة لاحقاً) منذ عام 1936 و حتى عام 1952 حيث تركها لأخيه الشيخ فهد السالم الصباح .
توليه الإمارة
تولى الحكم في الكويت من 25 فبراير 1950 وقد كان في زيارة إلى الهند عندما توفي الشيخ أحمد الجابر الصباح، وخلال تلك الفترة تولى شؤون البلاد الشيخ عبد الله المبارك الصباح حتى عودته من الهند وعندما تسلم الحكم تنازل عن كل ما يملك إلى مالية الكويت لخدمة الشعب، وقد تم إنشاء العديد من المدارس في عهده وتزويد جميع مناطق الكويت بالخدمات كتأمين العلاج المجاني للمواطنين والمقيمين وإنشاء مستشفى الصباح وتم إنشاء أكبر محطة لتقطير مياه البحر في العالم في ذلك الوقت .
وفي 1951 منحته الحكومة البريطانية وسام k.c.m.g بمناسبة عيد جلوسه الأول، وقد وضع أول نظام للجمارك في تاريخ الكويت في 15 مايو 1951، وفي إطار دعم الكويت للقضايا العربية صدر في 26 مايو 1957 مرسوم أميري بمقاطعة جميع البضائع الإسرائيلية .
وفي 1958 طالب نوري السعيد رئيس وزراء العراق الكويت بالإنضام إلى الإتحاد الهاشمي الذي يضم الأردن والعراق، ولكنه رفض الإنضمام إلى هذا التحالف وقال بأنه لا يدخل بلاده في مثل هذه التكتلات .
في 25 فبراير 1960 تم إصدار طابعان بريديان بمناسبة عيد جلوسه، الأول كان أخضرا وعليه علم الكويت وفئته 40 بيزة، أما الثاني فكان أزرق اللون وعليه علم الكويت أيضا وكان من فئة 60 بيزة، وبعد أن صدر الدينار الكويتي تقرر إلغاء جميع الطوابع الكويتية التي كانت تحمل فئة البيزة وتم إستبدالها بطوابع أخرى كانت تحمل اللون الأخضر والأحمر والبني والأزرق الغامق والبرتقالي والأحمر الغامق من فئات فلس وفلسان وأربعة فلوس وخمسة فلوس وثمانية فلوس وخمسة عشر فلسا وكانت هذه الطوابع تحمل صورة الشيخ عبد الله السالم الصباح .
وقد قام بعدد من التعديلات على مقر الحكم في قصر السيف وقد بدأت التعديلات في 1961 وإستمرت حتى 1962 وقد أطلق عليه الديوان الأميري ، وفي 1963 تم دمج العيد الوطني بعيد جلوس عبد الله السالم الصباح لكي يتمكن الكويتيون من الإحتفال في هذه المناسبة علما بأن الإستقلال كان في 19 يونيو وهو في فصل الصيف الحار .
استقلال الكويت
قام الشيخ عبد الله السالم الصباح بالعديد من الإجراءات التي من شأنها إعطاء الكويت الاستقلال، تسلمت الكويت في 1 فبراير 1958 مسؤولية الخدمات البريدية في الداخل، وقد تم إصدار طابع بريدي حمل صورة عبد الله السالم الصباح، وفي 1 فبراير 1959 تسلمت الكويت المسؤوليات الخارجية للبريد، وقد تم إصدار طابع بريدي آخر يحمل صورة عبد الله السالم الصباح، وقام بوضع قانون للجنسية في 1959 وحث الشيخ عبد الله السالم دائرة المالية بإجراء دراسات عاجلة لإصدار عملة وطنية للكويت ووضع قانون النقد الكويتي في 19 أكتوبر 1960 الذي قرر بأن يكون الدينار الكويتي هو وحدة النقد الكويتي وينص القانون أيضا على إنشاء مجلس للنقد ليتولى مسؤولية إصدار النقد والمسكوكات الجديدة، وينص القانون على أن ينقسم الدينار إلى ألف فلس وأن ما يعادل الدينار هو 2,48828 جرام من الذهب الخالص وأن تكون فئات النقد التي يصدرها المجلس من فئات عشرة دنانير وخمسة دنانير ودينار واحد ونصف دينار وربع دينار أما المسكوكات فكانت من فئة مئة فلس وخمسين فلس وعشرين فلس وعشرة فلوس وخمسة فلوس وفلس واحد، وفي 1 ابريل 1961 تم إصدار الدينار الكويتي للتداول وتم سحب أوراق النقد الهندية والمسكوكات الهندية وأعيدت إلى الهند وفق الإتفاق الذي تم التوصل إليه بين الكويت والهند وتم تزويد مجلس النقد الكويتي بالجنيه الإسترليني الذي يعادل للروبيات المسحوبة وذلك لتغطية الإصدار الأول من النقد الكويتي، وتم إعطاء مدة شهرين لإحلال الدينار الكويتي بدلا من الروبية الهندية في جميع الدوائر والبنوك، وكان الدينار يحمل صورة الشيخ عبد الله السالم وتوقيع الشيخ جابر الأحمد الصباح رئيس مجلس النقد آن ذاك وصور لمعالم النهضة في الكويت وفي 1982 تم إلغاء هذا الدينار وأصدر البنك المركزي الكويتي إصدار جديد من الدينار الكويتي قام بالتوقيع على وثيقة استقلال الكويت من بريطانيا في 19 يونيو 1961 مع السير جورج ميدلتن ، وكان من شروطها بأن تستمر العلاقات مع بريطانيا التي تسودها روح الصداقة والتشاور بين البلدين عند الحاجة في القضايا المهمة وأن لا يؤثر استقلال الكويت على إستعداد الحكومة البريطانية بمساعدة الكويت عند الحاجة .
مطالبة عبد الكريم قاسم بالكويت
بعد حصول الكويت على إستقلالها من بريطانيا، طالب عبد الكريم قاسم في 25 يونيو 1961 بإنضمام الكويت إلى العراق بحجة بأنها قضاء تابع للبصرة وكانت الكويت كيان له حدود معترف فيها من قبل العراق وبريطانيا من خلال الرسائل المتبادلة بينهم وخصوصا الرسائل المتبادلة بين نوري السعيد وأحمد الجابر الصباح في عام 1932 وكان للكويت في فترة ما قبل الإستقلال نشاط خارجي كبير من خلال الحوار مع العراق وإيران والسعودية، والإنضمام إلى المنظمات الدولية المتخصصة والعامة منذ عام 1959 و كانت الكويت من الدول المؤسسة لمنظمة أوبك ، وقد هدد عبد الكريم قاسم الكويت وقال بأنه سيعيد الكويت إلى حضن العراق سلما أو حربا ، مما أدى إلى طلب الكويت الحماية من بريطانيا في 30 يونيو 1961 وتقديم المساعدة العسكرية حسب إتفاقية الصداقة بين البلدين، وبعد إنضمام الكويت إلى الجامعة العربية تم إستبدال الجيش البريطاني بجيش عربي تحت إسم قوات الأمن العربية ، وخلال تلك الفترة حدثت مناوشات بين الصحافة العراقية والصحافة الكويتية، وكانت الصحافة العراقية تصف الشيخ عبد الله السالم الصباح بأوصاف نابية، فرد رئيس تحرير مجلة الهدف الكويتية الأسبوعية محمد مساعد الصالح ووصف فيها الرئيس العراقي بالجنون، فقام الشيخ عبد الله السالم بإستدعاء كافة رؤساء تحرير الصحف في الكويت وقال لهم بأننا يجب أن نرتقي ولا نرد على مثل هذه الأمور، فقال محمد مساعد الصالح بأنهم وصفوك بأمور أشد ، فرد عليه الشيخ عبد الله السالم الصباح وقال يجب أن لا ننحدر إلى هذا المستوى .
إنضمام الكويت للأمم المتحدة وجامعة الدولة العربية
توقعت الكويت بأن يكون إنضمامها إلى هيئة الأمم المتحدة سلسا ولكن المطالبات العراقية أدت إلى تعطيل الإنضمام وطلب الكويت من بريطانيا الحماية العسكرية أدى إلى رفض الجمهورية العربية المتحدة إنضمام الكويت إلى المنظمة الدولية ما دامت هناك قوات أجنبية في أرضها وقد رفض الإتحاد السوفييتي الحليف للعراق إنضمام الكويت إلى الأمم المتحدة واتهم بريطانيا بإحياء الإستعمار وسياسة البوارج الحربية ولم تستطع الأمم المتحدة إتخاذ قرار حاسم لإستخدام الإتحاد السوفييتي حق الفيتو.
وكانت الكويت قد قدمت شكوى إلى الجامعة العربية في 28 يونيو 1961 وطالبت بعقد جلسة لمناقشة المشكلة، وأكدت الكويت بأن وجود الجيش البريطاني على أراضيها هو إجراء مؤقت، وأرسلت الكويت وفدا رسميا برئاسة جابر الأحمد الصباح رئيس الدائرة المالية لزيارة عدد من الدول العربية، وفي 20 يوليو 1961 إنضمت الكويت إلى الجامعة العربية إنضماما كاملا وأصبحت عضوا كاملا .
وفي 30 نوفمبر 1961 تم بحث طلب الكويت للإنضمام إلى الأمم المتحدة للمرة الثانية في مجلس الأمن بعد إنسحاب القوات البريطانية من أراضيها، وقد تبنت الجمهورية العربية المتحدة هذه الدعوة بينما رفضت العراق إنضمام الكويت إلى الهيئة الدولية لأن الكويت لم تكن دولة ولا تحمل مؤهلات الدولة وأنها جزء من العراق تاريخيا وعضويا إضافة إلى أنها مستعمر بريطانية ، واستخدم الإتحاد السوفييتي الفيتو مرة أخرى لنقض إنضمام الكويت، وكان إستخدام الإتحاد السوفييتي لهذا الحق هو جزء من دعم الإتحاد السوفييتي للعراق كحليف له في الحرب الباردة .
وبعد سقوط عبد الكريم قاسم في 8 فبراير 1963 تشكلت علاقات دبلوماسية بين الكويت والعراق، وقامت الكويت بإقراض العراق قرضا بقيمة 30 مليون دينار كويتي بفوائد رمزية بلغب 1%، وفي 7 مايو 1963 عقد مجلس الأمن جولة ثالثة لإنضمام الكويت إلى الهيئة الدولية، وطالب العراق بتأجيل الطلب إلا أن مجلس الأمن وافق بالإجماع على مطلب الكويت بما في ذلك الإتحاد السوفييتي، وفي 14 مايو 1963 وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على توصية مجلس الأمة وأصبحت الكويت العضو رقم 111 .
إقرار الدستور و بدأ العمل في مجلس الأمة الكويتي
الشيخ عبد الله السالم الصباح يتسلم الدستور من عبد اللطيف محمد الغانموكان أول رئيس لمجلس الوزراء في الكويت، وقد شكل أول وزارة في 17 يناير 1962 وقد استمرت الوزارة حتى 28 يناير 1963 عندما تسلم الشيخ صباح السالم الصباح رئاسة مجلس الوزارء ، وقد عين صباح السالم الصباح ولي للعهد في 30 أكتوبر 1962 ويصبح بذلك أول أمير يعين ولي عهد له، وقد إختار صباح السالم الصباح لأن كان أكبر أبناء العائلة بعد وفاة فهد السالم الصباح ومغادرة عبد الله المبارك الصباح للكويت .
بعد أن تعرضت الكويت إلى عدد من التهديدات من قبل عبد الكريم قاسم لضم الكويت إلى العراق بحجة أنها تابعة للبصرة دعى إلى انتخابات المجلس التأسيسي الكويتي في 26 أغسطس 1961 والذي يمهد لوضع الدستور ، وقد أنشأ المجلس التأسيسي في 20 أكتوبر 1962، وقد تم عمل لجنة خماسية لمناقشة الدستور وقد تكونت اللجنة من حمود الزيد الخالد وعبد اللطيف محمد الغانم والشيخ سعد العبد الله الصباح ويعقوب يوسف الحميضي وسعود عبد العزيز العبد الرزاق، وقد شارك في أعمال اللجنة عثمان خليل عثمان الخبير الدستوري للمجلس ومحسن عبد الحافظ الخبير القانون للحكومة ، وقد تم تقديم الدستور إلى الشيخ عبد الله السالم الصباح في 8 نوفمبر 1962 في قصر السيف ، وقد وافق عليه في 11 نوفمبر 1962 بدون أن يطلب تغييرات فيه وقد أجريت أول انتخابات لمجلس الأمة الكويتي في أوائل 1963 ، وعند أول جلسة لمجلس الأمة الكويتي 1963 قام بأداء القسم وذلك لأنه في الدستور يجب على الأمير بأن يقوم بالقسم أمام مجلس الأمة الكويتي لكي يتولى الحكم في البلاد، وقد أداه بالرغم من مرور 13 سنة من توليه الحكم.
أهم التطورات في عهده
تقسيم الكويت لثلاثة محافظات :
محافظة العاصمة: تضم مدينة الكويت، كيفان، الدعية، الدسمة، المنصورية، الجهراء، الدوحة، الشامية، بنيد القار، وجزر وربة وبوبيان وأم النمل.
محافظة الأحمدي: تضم الفنطاس، الفنيطيس، الضباعية، المنقف، الفحيحيل، الشعيبة، وجبل وارة والمقوع وكبر وأم المرادم، الصباحية ومنطقة البر المتاخمة لها.
محافظة حولي: تضم مشرف، السرة، حولي، السالمية، العديلية، الشعب، الرميثية، الفروانية، الراس، خيطان، العضيلة، جليب الشيوخ، الجابرية، جزيرتي فيلكا وعوهة.
في 1950 تم إنشاء أول محطة لتحلية مياه البحر في الكويت وكانت تقع في مدينة الأحمدي، وفي 1953 تم إنشاء محطة لتحلية مياه البحر في مدينة الكويت وفي 12 مايو 1951 تم إنشاء إذاعة الكويت وتم إنشاء ملحق المستشفى الأميري في منطقة الصليبيخات في 1954 ، وتم إنشاء مستشفى الصليبيخات في 1954، وقد تم إنشاء مستشفى الطب النفسي في 1958، وأنشأ مستشفى الأمراض الصدرية في 1959، وصدرت مجلة العربي في 1958 وفي 15 نوفمبر 1961 تم إفتتاح تلفزيون الكويت .
وفاته
في 23 أكتوبر 1965 تعرض لوعكة صحية أثناء افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة الكويتي 1963، وقد ظل على فراش المرض لمدة شهر، وقد توفي في 24 نوفمبر 1965 في مقر سكنه في قصر الشعب متأثرا بالمرض .
بعد وفاته
سميت العديد من الأماكن بإسمه تقديرا للأعمال التي قام بها، وقد قام تلفزيون دولة الكويت بإنتاج فيلم وثائقي عن حياته، وقد تم عرض الفيلم في 24 نوفمبر 2005 في الذكرى الأربعين لوفاته ، في 27 مايو 2007 تم تداول خبر بأن الفنان عبد العزيز المسلم سيقوم بتمثيل دوره في فيلم سينمائي إسمه صانع الدستور ولكن العمل لم يكتمل.
الأماكن التي سميت بإسمه :
ضاحية عبد الله السالم.
قاعة عبد الله السالم (القاعة الرئيسية في مجلس الأمة الكويتي) .
مجمع أحواض عبد الله السالم الأولمبي (نادي القادسية الكويتي) .
مركز عبد الله السالم الثقافي .
قصر عبد الله السالم الصباح (في فيلكا).
ثانوية عبد الله السالم الصباح، وقد كانت الأرض التي توجد بها المدرسة ملكا له ولكنه تبرع بها إلى وزارة التربية ، وتقع المدرسة بالقرب من قصره.
مركز عبد الله السالم لإعداد القادة الرياضيين .
مدرسة عبد الله السالم، في دولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة الشارقة.
شارع عبد الله السالم الصباح .
ألقابه
كان للشيخ عبد الله السالم الصباح الكثير من الألقاب التي كان يطلقها عليه الشعب :
أبو الإستقلال
أبو النهضة الحديثة
أبو الدستور
أبو الخير
أبو الأيتام
أبو الكويت
حياته العائلية
تزوج من
الشيخة مريم الجابر المبارك الصباح
الشيخة بيبي الناصر المبارك الصباح
الشيخة نسمية الحمد المبارك الصباح
أبناؤه
الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح. أمير الكويت الرابع عشر
الشيخ خالد العبد الله السالم الصباح. (توفي بعد وفاة والده بأشهر)
الشيخة حصة العبد الله السالم الصباح.
الشيخة لولوة العبد الله السالم الصباح.
الشيخ علي العبد الله السالم الصباح. (محافظ محافظة مبارك الكبير)
التعديل الأخير: