طهران : أفادت دراسة حديثة بأن الزعفران يمكن استخدامه كمهدئ لأعراض ما قبل الطمث.
وأشارت الدراسة التي قام بها مجموعة من الباحثين الإيرانيين، إلى أن الزعفران وهو أغلى التوابل في العالم كان يستعمل لألم المعدة ومشاكل الهضم وحتى الاكتئاب، ولأن تغيرات في نشاط مادة "سيرتونين" هي من العوامل التي يشتبه في ظهورها أثناء أعراض ما قبل الطمث، وجد الباحثون أن جرعات من الزعفران قد تساعد في تخفيف هذه الأعراض.
وأوضحت الدراسة أن الزعفران قد يؤثر على نشاط مادة "سيرتونين" ويساعد على تخفيف أعراض الاكتئاب وما قبل الطمث، طبقاً لما ورد "بالوكالة العربية السورية".
أكدت دراسات حديثة أن إحدي خصائص الزيوت الطيارة ذات الرائحة العبقة في بذور الحبهان تبطئ مفعول الكافيين في الجسم نتيجة الإكثار من شرب القهوة.
وتكتسب حبوب الحبهان رائحتها ونكهة طعمها من توفر زيوت ثابتة وطيّارة في بذورها، فتركيب حبة الهيل يتكون من 20% ماء، و10% بروتينات، و2% دهون، 42% من السكريات، و20% من الألياف، والباقي هو ما يسمي بالرماد كما هي العادة في تسمية مجموعة من المواد الطبيعية والمعدنية المتبقية.
وأوضحت الدراسة أن الحبهان يعتبر أحد أقدم المنتجات النباتية التي اُستخدمت كعلاج للعديد من الأمراض، وهو ما دلت عليه مدونات الطب اليوناني القديم وكثير من نصائح الطب الشعبي اليوم في العديد من مناطق العالم، فالوصفات الشعبية تنصح بالحبهان لاضطرابات عدد من أجهزة وأعضاء الجسم، ويوصف بأنه يفتح الشهية ويُخفف من الغازات وحرقة المعدة اللتين يسببهما تناول الثوم أو البصل، كما أنه مفيد في تنظيف الفم من الميكروبات للقضاء علي التهابات الفم ومنع تكون الرائحة غير المُحببة فيه، إضافة إلي أن إخراج زيوته الطيارة من الجسم عبر الحويصلات الهوائية في الرئة يُعطي النفس رائحة زكية، كما أنه يُفيد في تخفيف أعراض الجهاز البولي واضطرابات البروستاتا وحرقة التبول وأيضاً لرفع المزاج وإزالة الاكتئاب.