baby-phat85
New member


قصة واقعيه
كان في بنت اسمها نورة تعول اسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر استطاعت ان تحصل على شهادتها الجامعيه بتخصص تمريض , والتحقت بالعمل في احد المستشفيات الرياض الخاصه الكبيره
عشان تساعد أهلها علي العيش ...
اما صاحب المستشفي الخاص فهو مليونير ويحيى حياة الترف
وعايش حياته بسعادة ويملك الكثير من المال
وكانت نوره رغم فقرها مثال للصدق والإخلاص ,ومع هذا غاية من الجمال والسحر...
اما صاحب المستشفى فكان وحشاً ينهش في إعراض الناس بكل ما أعطته الثروة والمال والنفوذ من القوه!!!
وبطبيعة الحال وضع عينيه علي نوره لما تملكه من جمال ساحر ولكن نوره كانت مخطوبه وتحب خطيبها
ذلك الرجل مستور الحال محدود الإمكانيات...
حاول صاحب المستشفى إن يتقرب منها بس ما عطته وجه أهملته ...
أرسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم ,ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب من نوره!!!
ووصل الخبر له أن نوره مخطوبه ومتعلقة بخطيبها!!!
وانه تحبه
وهنا كانت الفجيعة
قرر الرجل الثري أن يتخلص من حبيب نوره ليفرغ له الجو .. دبر له مكيده
لقد دبر له حادثه مروري...
بكل بساطه أصبحت حياة الناس بسيطة بالنسبة له فلا يمانع
هذا الثري من إزهاق روح بريئة لأجل تنفيذ مصلحته الوصخه !!!
دخل العنايه المركزه خطيب نوره وتوفى بعد اسبوعيين لا حولى ولا قوه الا باالله
ويوم درت نوره بالخبر جن جنونها وبكت بكاءًا مراً ,فخطيبها مات وزادت مصيبتها لما علمت ان من دبر له الحادث هو الذي تعمل عنده... في المستشفى
زاد حنق نوره على الرجل الثري فقررت الانتقام منه...
وانتظرت أن تحين الفرصة المناسبة لكي تنتقم لحبيبها واعز إنسان لها...
فغيرت نوره المعاملة مع ذلك الثري كي تكسب ثقته بها!!!
وجاءت الفرصة المناسبة ,فقد أصيب صاحب المستشفى بمرضا ستدعي إن يبقى تحت العناية الطبية في المستشفى...
واستغلت نوره هذه الفرصة ودخلت عليه وهو ممدداً على السرير الأبيض...
وفي يدها قاروره مليئة بالبنزين ,فقامت بإفراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرة
فهي ألان تأخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها...
وتسلل البنزين إلي جسده ونوره تشاهده وتبتسم...
وتحرك الرجل من سريره فهو ألان يواجه الموت ولكنه في أخر لحظاته
رأى نوره تبتسم واكتشف أنها هي من يحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير!!!
رجعت نوره الي الخلف ثم بداء يقترب منها ليمسك بها وهي تبعد...
وهنا بدأت مشاعر الخوف تدب في نوره
فخرجت من الغرفة وهو يتبعها ببطء ماداً يديه لها واقتربت المسافة بينهما وهي تهرول وهو خلفها
وفجأة لم تعد تسمع خطواته!!!
ونظرت خلفها
رأته وااااااااااقفا
لا يستطيع الحركة
لقد توقفت خطواته
نعم
توقفت
اتعلمون لماذا؟
خلص البنزين خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
