سفيرة مطير
عضوه موقوفة
أغرب القصص التي حدثت لأحد رجال الباديه
الشك والحياء
تعد هذه القصه من أغرب القصص التي حدثت لأحد رجال الباديه ؛حينماتزوّج للمرّه الثـانيه من امـرأة وكـان لديه قبلها زوجـة و أولاد ؛و بعدفتره من زواجه شكّ بأن زوجته الجديده لا تحبّه وكان ذلك مجرّد وهمطرأ عليه ؛ فقد كانت المرأه لا تكلّمه ألا نادراً ؛ ولم يرها تضحكأو تبتسم أمامه مطلقاً ؛ لذلك اعتقد بأنها تحب غـيره ؛ فأتعـبتهالظنون الى أن لجأ الى امرأةٍ عجوز معروفة بالحكمه ؛ فأخبرها بأمرزوجـته طالباً منها طريقه يتأكد بها من مشاعر زوجته ؛ فقالت لهالعجوز : عـليك أن تصطـاد أفعى وتخـيط فمها وتضعها فوق صدركأثناء نومـك ؛ وعـندما تحـاول زوجـتك إيقاظك اصطنع الموت ؛ وفعلمثلما أمرت به العجوز ؛ وحينما جاءت زوجته لتوقظه مـن النوم لمينهض أو حـتى يتحرك ؛ وعـندما رفعـت الغـطاء ورأت الأفعـى ظـنّتبأنها لدغـته ومات ؛ فأخـذت تصـرخ وتنادي ابنه من زوجـته الأولىواسمه ( زيد ) وحينما كانت في هـذه الحاله قالت هـذه القصيده :
يا زيد رد الزمـن بهـل عـبرتي علىابوك عـيني ما يبطل هـمـيلها
علـيت كم مـن سـابقٍ قد عـثرتها بعود الـقنا و الخـيل عجـل جـفيلهـا
و اعليت كم مـن هـجمـةٍ قد شـعـيتهـا صـباح ولا شعتها من مـقيلها
و اعلـيت كم من خـفرةٍ في غـيا الصـبا تمـناك يا وافي الخصايل حليلها
سقّا يذود الجار اليا غاب جاره و اخو جارته لا غابعنها حـلـيلها
لا مـرخيٍ عـينه يطـالـ عزولهـا ولا سـايـلٍ عـنها ولا مـسـتسيلها
علـيت كم مـن سـابقٍ قد عـثرتها بعود الـقنا و الخـيل عجـل جـفيلهـا
و اعليت كم مـن هـجمـةٍ قد شـعـيتهـا صـباح ولا شعتها من مـقيلها
و اعلـيت كم من خـفرةٍ في غـيا الصـبا تمـناك يا وافي الخصايل حليلها
سقّا يذود الجار اليا غاب جاره و اخو جارته لا غابعنها حـلـيلها
لا مـرخيٍ عـينه يطـالـ عزولهـا ولا سـايـلٍ عـنها ولا مـسـتسيلها
وبعـد أن سمع الزوج هذه القصيد ؛ تأكد من مشاعر زوجـته ومدى الحـبالذي تخـفيه حـياءاً لا أكثر ؛ فنهض من فراشه فرحـاً ليبشّرها بأنه لميمـت ؛ لكن الزوجـــه توارت حـياءاً لأنها كشفت عن مشاعرها ؛ وعندماعـلـمـت بأن الأمر ليس سـوى خـدعـه مـن الـزوج ليخــتـبر حــبّها ؛ غـضبتوأقسمت بأن لاّ تعود اليه الا بشرط ((( أن يكلّم الحـجـر الحـجـر .. وأن يكلمالعـود العـود ))) وهـي بذلـك تقـصـد استحــالـة ان تعـود اليه مرة أخـرى ؛فأصـبح في حــيرةٍ أكبر كما قـال المـثـل ((( بـغـى يكـحّــلـهـا عـمـاها(((
فذهـب بعد أن أعـيته الحـيره الى العجوز مرة أخرى لتجـد له حـلاً ؛فقالتله العجـوز أحـضـر الرحـى فهـي عـندما تدور تصـدر صـوتاً وكـأنمايكلّمنصفها نصفها الآخر ؛ أما العود فأحـضر ربابه فإذا كان لزوجـتك رغبةبك فستعود الـيك ؛ وفعلاً عادت له زوجـته بهـذه الطريقه .
(( هذا يدل على ذكاء البدو في السابق ))
....اتمنى ان تعجبكم....
