الشقيقات جيما وكيم ولوان
كشفت 3 شقيقات بريطانيات النقاب أخيراً عن أنهن خضعن إلى عمليات جراحية تم بموجبها استئصال أرحامهن وأثدائهن كي يتفادين الإصابة بمرض سرطان الرحم أو الثدي بالوراثة، بعد أن ماتت أمهن متأثرة به بينما كانت في الـ 32 من عمرها.
الشقيقات الثلاث لوان وكيم وجيما البالغات من العمر 38 و33 و30 عاماً على التوالي، أوضحن انهن اتخذن ذلك القرار الجريء بعد أن أثبتت فحوصات مختبرية أنهن جميعاً يحملن المورثات الجينية المسببة لسرطان الرحم وسرطان الثدي الذي فتك بأمهن ريتا بينما كانت لا تزال في ريعان شبابها في العام 1986.
واشتملت عمليات استئصال الرحم على استئصال المبايض ايضاً وكذلك قنوات فالوب التي تنتقل البويضات من خلالها.
وعبرت الشقيقات الثلاث عن اقتناعهن التام بقرارهن الجماعي الذي اتخذنه، مؤكدات على أنهن لا يشعرن بأن تلك العمليات قد انتقصت من أنوثتهن شيئاً، وداعيات كل النساء الحاملات لذلك الجين الفتاك الى ان يحذون حذوهن حفاظاً على حياتهن.
المصدر
الحمدلله على نعمة الاسلام والايمان
الحافظ الله والحياة والموت بيده
