وووووووووووووصل البااااااااااااارت الثاااامن
و سووو سوووري على التأخييير :eh_s(22): و مثل ما قلت لكم كتبته طووويل لعيوونكم بس الحين راح انزل البارت الثامن و ورااه البارت التااسع يعني كتبت لكم بارتييين تعويض و هدية رمضاان :eh_s(7):خخخخ
ما اطوول عليييكم اكثر
البااااآآآااااارت الثاااااااااااامن
قراءة ممتعه
وصل حسين و دق على حور رنة عشان يطلعوون من سمعت حور تليفونها على طول طلعت اهيا و فرح
دخلوا السيارة اهيا و فرح .. و كانت دموعها على خدها
فرح بصوت مبحوح من البجي : السلام عليكم
حور بحزن : بس عاد فرووح خلاص لا تبجييين ما فيها الا الخير ان شاء الله و كا الحين بنرووح نطمن عليها خلاص عوورتي قلبي علييج
حس حسين كأنه قلبه فز من مكانه .. و دموعها كانت تقطع قلبه مليون مره .. رد عليها السلام و كان يقول بداخله " اسمج فرح يا حلوو اسمج والله صج اسم على مسمى من اول ما شفتج و انا بس ابتسم .. لالا فروح لا تبجين وربي دموعج تعذبني لا" حس على نفسه و على طول ابعد افكاره هذي للمرة الثالثه يسرح فيها .. مو عاارف شصاايرله و كان يقول بقلبه " معقوولة حبيتها ؟! "
وصلوا المستشفى و على طول حور دقت على آلاء بتعرف في أي غرفة حطوا اريج و قالت لها و على طول راحوا
.......
عند سالم و شيماء
دق سالم على مرته هيفاء و كانت اهيا بالغرفة و النقال عند ندى شفات الرقم و ما استغربت لانه مو غريب عليها و تلاشت ابتساامتها من بعد ما كانت تضحك على الشغالة الخبلة الي كل ساعه لها قصة و حست برجفة في قلبها و كل جسمها .. كأنه احد صب عليها ماي بارد و استبردت .. ما عرفت شتسوي مخها تعطل و ما قدرت تفكر بأي شي غير انه ليش ابوها داق على امها و شنو يبي .. اكيد وراه مصيبة او بيسووي شي .. قعدت تبجي من الخرعه و امها سمعت صوت تليفونها يرن جان تقول حق ندى تشيله بس ندى كنت جسد بلا روح من الخوف و ما ردت استغربت هيفاء من ردت فعل ندى ة شفيها ما ردت نادتها بس ما ترد و راحت تشوف شالسافه
شافت بنتها قاعده و التليفون يمها يرن و اهيا تبجي و ما تتحرك و لاشي بس عيونها على التليفوون اخترعت هيفاء و ركضت لها تشوف و منو الي داق و شنو الشي الي خلاها تبجي هالكثر !
هيفاء بخوف: يما ندى شفييج ليش تبجين ؟ احد ضايقج أذاج ؟
هزت ندى راسها بمعنى لا
هيفاء : عيل شفيج تبجين ؟ و منو الي داق ؟
ندى بصوت متقطع : ا.. ابـــ .. و .. ـي و كملت بجي
هيفاء ما استغربت دموع ندى لانه ابوها كان وايد ظالمها و يطقها و يأذيها كانت عايشه بعذاب معااه و لا كأنها بنته
دق مره ثانيه و ردت بعصبيه : الوو نعم
سالم يسمك اعصابه : ينعم بحالج .. وين ندى
هيفاء بعصبية : لا و لك عيين بعد تسأل عنها .. مو كاافي الي سويته فيها عقدت البناات الله لا يووفقك .. من تسمع صوتك و لا تشوفك تبي و تخترع حشة مو ابو وحش .. مو حراام عليك تسوي فيها جذي اذا ما وقفت عند حدك صدقني انا راح اوقفك و بطريقة ما راح تعجبك لو سمحت كف شرك عنها و خلها في حالها
سالم بعصبيه : لو سمحتي تكلمي عدل و سبق و قلت وين ندى ؟؟
هيفاء : عندي شتبني فيها ؟
سالم : اذا ما يت البيت اليوم راح تشوف شي ما عمرها شاافته و اعتقد تعرفيني اذا عصبت شيصيير .. فـ خل تيي احسن لها و احسن لج و صك التليفون بويها من دون لا يسمع كلمة ثانيه .. كان يبي يطمن انها مو طالعه عشان يرتاح باله و بعدين يعرف شلون يتصرف معاها
كانت واقفه بكل قوة و تكابر على انها موخايفه منه بس اهيا اكثر وحده تخاف منه لمن يعصب لانه عصبي بشكل مو طبيبعي ما كانت تبي تضعف جدام بنتها او تبين لها انها خافت بالعكس ابتسمت بويه بتنها و قالت لها : يما حبيبتي انتي اليوم روحي البيت و ييبي ملابسج الباجي لانه مالج رده هنااك عند العقربة شيماائو و خلي حماادي هني عشان اذا قالج ما تروحين قوليله حمود هناك انزين حبيبتي و مسحت دموع بنتها بكل حنان و ظمتها لصدرها تبيها تحس بالامان الي عمرها ما حست فيه ..
طلع محمد من الغرفة و راح قعد بحظن اخته ندى .. امه تضايقت شووي بس راعت مشااعره لانه مو متعوود عليها و خصوصا انه ما كان يدري انه امه لي الحين عايشه
......
بالمستشفى
محمد كان خايف على اريج و حس انه زودها لمن زفها بالسياره بس اهيا كانت تستاهل الي ياها لانه اهيا غلطت و ياريت لو غلط صغير الغلط الي غلطت كان راح يهدم سمعتها و يحطها بالارض كلمن يدووس عليها .. طلع الدكتور من الغرفة و كانت عيونهم تتسائل و قلوبهم تبي خبر يريحها
محمد : هاه دكتور ؟ شفيها ؟
الدكتور: ما فيهاش الا العافيه ان شاء الله بس حاشتها صدمة و ادى الي الاغماء و هو عندها فقر دم خفيف و مش ماكله كويس و دا كمان اسر عليها .. بكتبلها شوية فيتامنات تكلها و بتصير كويسه ان شاء الله ..
محمد بامتنان: مشكور دكتور ما تقصر و متى نقدر نطلعها ؟
الدكتور: بس يخلص المغزي تأدرو اطلعواها بأزن الله
شكر محمد الدكتور و بعدها راح الدكتور و راح معاه محمد عشان ياخذ الادوية اما آلاء من طلع الدكتور و اهيا قاعده عندها و تقرى عليها قرآن و عيونها ادمع كاسر خاطرها .. كان ويه اريج شاحب و مبين عليه التعب و بعدها بخمس دقاايق دشوا حور و فرح و من شافت فرح اريج منسدحه على الفراش و بأيدها المغذي قامت تبجي اكثر مو متحمله تشوف اختها بهالوضع و كانت تقولهم شكثر كانت منكسره و تعبانه اول مره تشوفها جذي دائما لمن تكون مضايقه تبجي شوي و تهدي بس هالمره كانت حيييل مجرووحه و فرح ما تدري بالسالف هالي صاايره .. بس كانت حاسه انه في شي قوي صاير بينهم
آلاء و حور كانوا يهدون فرح و قالولها انه ما فيها الا العافيه بس عشان مو ماكله و يمكن متهاوشة مع رفيجتها
هدت شوي فرح و كانت تشووف اختها و علامات التعب مبينه فييه ..
......
في الدوانية عند علي و منى
علي بجديه : مونو بسألج هذي رفيجتج الي تيي بيتنا شسمها
منى بأستغراب : ليش تسأل
علي : بس جاوبي و بعدين اقولج
منى: اسمها نوف .. انزين ليش ؟
علي قلبت ملامحه من يسمع اسمها يتذكر الي صاار و قلبه يغلي ناااار ..كان يبي يتأكد اذا اهيا صج رفيجتها و لا تجذب عشان توصله اهوه.. كان يشووف وايد ناس جذي بالمولات بس عمره ما تووقع انه وحده من رفيجات منى تسوي هالشي خصوصا انه منى ما تثق باي احد بسرعه و كان مستغرب من هالشي .. يعرف طبع اخته مو أي وحده تعتبرها رفيجه و بعضهم يرافجونها عشان فلوسها !
لاحظت منى تغير ملامح علي و كانت خايفه يكون صاير شي في رفجتها اخترعت و على طول قالت
ليش علااوي فيها شي صارلها شي؟
علي كان وده يروح يقتل رفيجة منى .. و كان يقول بقلبه " لا يا منى لا والله ما تستااهلج جذي تصعبين علي اني اقولج انها جذبه .. ما تستاهل تخافين عليها " اخذ نفس و بعدها قال : لا مو صاير لها شي بس ..
منى بأرتياح : بس شنوو ؟ قوول لا تقعدني على اعصاابي
علي : ماابيج ترافجينها .. هالنااس مو كفوو و ما عندهم ذرة حيا او ادب
منى منصدمه من كلام اخوها : علي انت شتقول ؟ هذي رفيجتي شنو اهدها و ليش ؟؟
علي بعصبيه : منى قلت لج هديها و خلاص
منى: ليييش ؟ جذي مني و الطريج اهدها !! علي هذي رفيجتي حييل معااي ايي اهدها من دون لا اعرف السبب شنو الساالفه مصخرة ؟!
علي ما قدر يستحمل انه يخش على منى شي و خصوصا انها وايد قريبة منه و تعرف طبعه زييين اكثر من أي احد ثاني : لانها ما تستحي دااقه علي و تقولي احبك و ما ادري شنو و لا تتمصخر بعد !! بالله هذوول ناس ويه يتراافجوون ؟ قليلة ادب و ما عندها حياآآ حتى بكل جرأة داقه علي و تقولي احبك !!
منى انصدمت من كلام اخوها و ما كانت مو مصدقه الي قاعد يقووله و قالت بشك : علي انته متأكد انها رفيجتي ؟ اخاااف متخربط او ما صار من هالحجي شي بس ما تبيني اراافجها
علي تضايق من حجي اخته و كانه مو واثقو فيه : شكرا على ثقتج فيني و بطل تلفيوونه و وراها الرقم و قالها مو هذا رقمها ؟
منى ما كانت مستووعبه الحجي او اي شي لانه هالبنت رفيجتها حيل و ما عمرها شكت انها بتسوي جذي دايما تبين لها انها زينه و ما عندها سوالف جذي بس بعد ما شافت الرقم انصدمت صدمه عمرها
......
في بيت سالم بالتحديد بالصاله
طلع سامي من غرفة الطعام و كلهم متوحدين في ندى بيقتلونها و شيماء نجحت خطتها الحين بس بقى اسهل جزء الا و هو انها تقنع سالم يسويلها توكيل و يسجل البيت بأسمها و تكووووون سوت كل الي في بالها و ما يحتاج تنطر انه يموت و تورثه !
شيماء بخبث : سلووم حبيبي ما تبي تتاكد و تريح بالك انه رفيجتها مو واحد تعرفت عليه ؟
سالم : امبلى كاني بدق الحين عطيني الورقة وينها
شيماء: كاهي عمري تفضل بس مو تحرق اعصابك اخاااف عليك
خذى سالم الورقة من ايد شيماء و كان ماسك التليفون بأيد و الايد الثانيه مسكتها شيماء يعني عشان بتخفف عنه و توااسيه و ما تخلي يعصب ما تبي يشك بشي انه هالبلاوي كلها من تحت راسها عشان تخرب بيتهم و دق على الرقم المكتوب طبعا الرقم مو قم رفيجتها بس عشان شيماء كانت تبي يتأكد انه صبي و تصير السالفه اقوى و ندى تموت تحت ايد ابوها دق على الرقم و ردعليه شاب شكله بالعشرينات
حس ان احد اشعل ناار بقلبه .. و شيماء تضغط على ايده يعني تكلم يمكن انته فاهم غلط .. كان يتكلم و يحس انه بيمووت قهر و وده يذبح بنته ندى لو كانت يمه جان ما خله فيها عظم صاحي او يمكن بعد دفنها بأيده من كثر حرته
سالم : لو سمحت هذا رقم خالده ؟
عرف خالد انه ريل حبيبته لانه اهيا سبق و قايله له انه اذا اي احد دق عليك رقم غريب اعرف انه سالم او ولده و ابيك تقولهم انك تعرف ندى و من زمان تكلمون بعض .. ما كان وده يسوي جذي بس بهاللحظه و بهالوقت كان يفكر بقلبه مو بعلقه .. كلمن يحب لمن يشوف حبيبته عقل يوقف و قلبه يتحكم فيه و اهوه كان تحت هالتأثير تحت تأثير سحر الحب !
الشاب: لا اخوي غلطان .. معاك خالد
سالم من قهره صك التليفون بويها و كان يتوعد في ندى على الي سوته و شيماء حست بفرح الانتصار .. و راح غرفته عشان لا يعصب اكثر و يحاول يخش عصبيته لمن ندى تيي و يطلعها فيها
بعد ما تصكر بويه خالد التليفون حس بتأنيب ضمير و يقول الحين اكيد بيذبح هالمسكينه ندى و انا ليش سويت جذي حس روحه احقر انسان على وجه الارض .. و كان وده لو يرجع الزمن و ما يسوي جذي مهما كان حركة شيماء كلش مو حلوة حتى لو يحبها يعرف طبعها انتقاميه و عشقها شي اسمه فلوس لو كانوا مخيرينها بين الفلوس و لا الشخص الي تحبه اكييد راح تختار الفلوس و خالد يدري انه راح ايي اليوم الي تتخلى فيه عنه بس شيسوي هذا اختيار قلبه مو عقله و من بعد هالموقف قرر انه يبتعد عنها و يهدها و راح ايي اليوم الي تندم فيه على الي سوته .. و كان يقول بقلبه " راح تخسرين كل شي يا شيماء عمر الظلم ما استمر للأبد الحين انتي خسرتيني و بعدين بتخسرين الفلووس و النااس الي اعتبرتج وحده من عايلتها " و قرر اليوم الي وراه يوقف شيماء عند حدها و حط في باله هالفكرة و راح تصير لها اشياء تخليها تندم قد شعر راسها " ان آسف يا شيماء بس انتي الي خليتيني اسوي جذي ما اقدر اشوفج تظلمين الناس و انا ساكت فالساكت عن الحق شيطاناُ اخرس"
.....
رد حسين البيت و كان يفكر بالموضوع و راح يكلم امه يخبرها كان مستاانس لأخته و مووافق على عبدالله لانه ما راح يلقى احسن منه بس ناطر حور تيي يسمع رايها و ا ن شاء الله بتكون مواقفه لانها لو تلف الدينا كلها ما راح تلقى مثله و مثل طيبته
حسين : يماااا يماااا وينج نمتي و لا بعد ؟
ام حسين : لا يما قاعده ما نمت خير حبيبي شنو بغيت ؟
حسين بفرح : يمااا عندي لج خبر بيطيرج لي السما من كثر الفرح
ام حسين ابتسمت : خير يا يما قوول شوقتني اعرف
و قالها الساالفه امه من سمعت بالخبر قاامت تيبب و دمعت عينها من الفرح و قالت ما راح نلقى احسن من عبدالله كان حسين وايد يسولف حق امه عن هالولد و تمنت انه يكون من نصيب بنتها لانه ريال بكل معنى الكلمة و فيها صفاات الرجولة الي كل بنت تتمنى تاخذه و قالت بصوت عالي : الله يوفقج يا بنتي و يسعدح و يكون من نصبيج يااا رب و الفااال لأخووج افرح فييييه و اخيرا بفرح فيج يا اغلى ما عندي
حسين يمثل الغيره : افاااا اغلى ما عند ؟ و انا شنو