ﬗ▁▂▃▅▆▇【« الشاعر المتميز / ماجد بن سلمان الخالدي »】▇▆▅▃▂▁ﬗ
السلام عليكم ورحمة الله وبركآتهه ..:eh_s(17):
اليوم حبييت انزل لكم السرةة الذاتيية + قصائد + لقائات .. الشاعر المتميز / ماجد بن سلمان الخآلدي ..
اليوم حبييت انزل لكم السرةة الذاتيية + قصائد + لقائات .. الشاعر المتميز / ماجد بن سلمان الخآلدي ..

السيرة الذاتيةة :-
في اللقاءات والأمسيات الشعرية غالبا ما يقدمني عريف الحفل بهذه السطور :
الاسم : ماجد سلمان الخالدي
يوم الميلاد : 12-4-
شاعر كويتي وعضو رابطة الأدباء .
له الدواوين الشعرية التالية :
1- شيء يشبه التمرد
2- لا تحزني
3- قصائد جريئة جدا
4-شاعر حب متجول
5-حكايات القمر
6- حفلة حزن - صوتي
7- مسجاتي
أقام عدة أمسيات وأصبوحات شعرية داخل الكويت وخارجها .
وموقعه الرسمي هو www.majed-salman.com
ومن التفاصيل الصغيرة التي لا يذكرها ما يلي :
بلد الإقامة : الكويت .
الشهادة : بكالوريوس .
الحالة الاجتماعية : أعزب
المطربون المفضلون : كاظم الساهر ومارسيل خليفة وخالد الشيخ .
ماذا لو أنني استلمت الليلة الميكروفون وأصبحت العريف ؟ ما الذي أستطيع أن أقوله للآخرين عني ؟ هل هناك ما يستحق أن يقال ؟ في فنون اللياقة والأدب , أليس من المريب أن يتحدث الناس عن أنفسهم ؟ عندما أفعل ذلك , أخشى بأنني سأبدو منتفخاً , تماما كأحد الطواويس من أبناء الطبقات المخملية حينما يتصفح الجريدة باحثاً عن صورته , أو عن قصيدته التي اشتراها من أحد الشعراء البهلوانات , سأعتذر لنفسي كثيراً بعدما أكتب عني , بالرغم من أنني الآن لا أملك خياراً آخر .
أنا شاعر متجوّل , أجد أن هذا المسمى يناسبني , ليس أنني أكتب لك الآن من إحدى الطاولات الخشبية في مقهى أمريكي بالمطار , وإنما لأنني ذهبت أتجوّل بين مدائن الحب والشعر منذ الطفولة ولم أعد منها إلى هذا اليوم .
الساعة الآن تقترب من الرابعة فجراً والهدوء شديد في أرجاء المطار , المكان خالٍ من الحركة والأصوات إلا من موسيقى الجاز تحلق فوقي والتي لا أستمتع بها كثيرا , وبجانبي ثلاثة شبان
يتناقشون بحدة وهم مختلفون حول تعداد سكان الكويت هل هو مليون مع المقيمين أو دونهم ؟
يتناقشون بحدة وهم مختلفون حول تعداد سكان الكويت هل هو مليون مع المقيمين أو دونهم ؟
لا شك في كوني فوضويا بقراراتي , فقد اجتنبت جميع الطاولات وجلست على هذه التي تقع مباشرةً تحت السماعة المزعجة التي ينبعث منها صوت مطرب يغني بلغة لا أفهمها , ربما أتفرغ يوماً ما للغات الأخرى , من يدري؟
هل التحدي هو الدافع وراء هذا القرار العنيد الذي جعلني أختار هذه الطاولة ؟ , إنني أتحدى أصابعي بأن تكتب كلاماً جميلاً في مكان مزعج بعدما عوّدتها بأن لا تمارس الكتابة إلا في طقوس صامتة , ربما يكون التحدي فعلا هو الدافع الخفي , وقد لا يكون هناك دافع أصلاً ولا هم يحزنون .
رغم كوني شاعرا متجوّلاً إلا أنني بصراحة بطيء الحركة , عندما تشاهد مجموعة أطفال يسيرون بسرعة في الشارع وتلمح صديقاً لهم يسير بطيئاً و متأخراً عنهم ببضعة أمتار فاعلم بأنني كنت يوماً ما ذلك الطفل البطيء , لم أتخلص من هذه الصفة إلى هذه اللحظة .
رغم كوني شاعرا متجوّلاً إلا أنني بصراحة بطيء الحركة , عندما تشاهد مجموعة أطفال يسيرون بسرعة في الشارع وتلمح صديقاً لهم يسير بطيئاً و متأخراً عنهم ببضعة أمتار فاعلم بأنني كنت يوماً ما ذلك الطفل البطيء , لم أتخلص من هذه الصفة إلى هذه اللحظة .
صفة جديدة ستعرفها عني أيها العزيز , وهي أنني لا أتخذ الشعر هواية ولا أعيش القصيدة في دفتري فقط , بل إنني - و بدون قصد - أنظر إلى هذا الوجود كله على أنه مجرد قصيدة , نعم في اعتقادي ويقيني أن هذا العالم الذي أعيش فيه ليس سوى ورقة كبيرة أخربش عليها بأصابعي وأمارس فيها الاختراع والذهول والبكاء والاكتشاف والشغب والحب والمغامرة .
يدعي بعض الصحفيين بأنني أكتب للأذكياء فقط , إلا أنني أشجب ذلك الادعاء , فكم آمنت دائما بأننا حين نكتب فنحن مسؤولون عن جميع البشر وفي كل اتجاهات هذا العالم , أنا تجمعني قرابة حميمة بكل البشر الفانين الذين انحدروا من نسل آدم .
هناك شيء لا أفهمه في أفلام السينما
لماذا علينا ألا نهتم لتدمير المدن وموت الملايين وسقوط الجرحى
لماذا علينا أن نفرح بشدة لأن البطل ما زال حياً ؟ أنا من الذين لا يبالون بالبطل , الذي يحزنني هو موت الكومبارس .
لماذا علينا ألا نهتم لتدمير المدن وموت الملايين وسقوط الجرحى
لماذا علينا أن نفرح بشدة لأن البطل ما زال حياً ؟ أنا من الذين لا يبالون بالبطل , الذي يحزنني هو موت الكومبارس .
من المخجل أننا -كأدباء- لا نتعب من أجل كل من يشبهنا في غربتنا وبساطتنا ومشاعرنا , ألم يخبرنا تولستوي بأن ( روائع الفن ليست عظيمة إلا لأنها مقبولة من الجميع ومفهومة ) ؟ , ألم يقل جان كوكتو (الفن ليس طريقة معقدة لقول أشياء بسيطة , بل طريقة بسيطة لقول أشياء معقدة ) ؟ دائما سأتمتع بالبساطة , لن أحرم منها قصائدي أبدا .
أنا رجل يؤمن بالحب أكثر من كل شيء , حتى وإن لم أشاهده عيانا , أنا لا أشاهد الريح لكنني أستطيع أن أرى أثرها حين ترقص الأزهار وأستطيع أن أتأكد من وجود الهواء عندما تُحلق الطيور , الحب يجعلنا نرقص كالأزهار , ونحلق كالعصافير , فكيف ننكره ؟
لم أكتب في حياتي قصيدة أمدح بها حاكماً أو قبيلةً أو نظاماً أو طائفة , وأشفق على كل شاعر فقد عذريته ومسح أحذية السياسيين من أجل المال والتقرب من السلطان , أنا أرفض أن أتعصب , إلا للحب والإنسانية والعدالة .
إلى أي مدى أنا متطرف مع الحب ؟ إلى درجة أنه ينتابني فرح عظيم عندما أرتاد الشاطيء فأشاهد حبيباً يلتقي حبيبته , يغمرني الحماس لذلك المنظر , وكأن الأمر يعنيني .
خلقت لأعاني , أعترف بأن هذا الشعور يزورني أحياناً , ولكنني مع ذلك أعشق الحياة بكل حالاتها , وإن كنت أشتغل طوال وقتي في شعر الحب وأتوغل في الخيال , فإنما فعلت ذلك هرباً من مشاهد القمع والظلم ووجوه الجهلة , هرباً من الحروب , أنا متعب من التفكير , من وجع التفكير , أريد السلام ولكن السلام لا يحبني , لذلك أتكوّر حول حزني ليلاً -مثل الحلزون- وأنام حتى إشعار آخر .
هل أنا أحب نفسي كثيرا ؟ قد أبالغ في هذا الاعتداد بالنفس , تمر بي أيام أجد نفسي فيها لا أقبل أن أحب أي أميرة من أميرات العالم بسبب الغرور الذي يصيبني وكأن النساء كلهن غير مناسبات , وتمر بي أيام أخرى يحدث فيها العكس , فأكشف جميع أوراقي وأسلم مفاتيحي بسرعة لتلك الفتاة البسيطة , العادية جداً , التي تشعر بسعادة غامرة عندما تقضي إجازة نهاية الأسبوع في ( يوم البحار) !!
الشاعر الذي يسكن داخلي لا يمنحني فرصة لترتيب أموري وتأمل حاضري والتخطيط لخطواتي القادمة , هو يتواجد معي في جميع الأحداث اليومية , من المضحك أنني الآن أحفظ ملامح الشاعر الذي داخلي ولكنني لا أعرفني ! , قال أحدهم : ( غيرة الفن كبيرة , تتطلب الإنسان كله , كاملاً غير منقوص ) وأنا منحتني للفن كاملاً , أنا بحق لا أشك بذلك .
لحد يرد .. brb
:eh_s(22):
:eh_s(22):
التعديل الأخير: