كتب تحت الترجمة والاصدار

3oosh <3 MJ

New member
إنضم
9 فبراير 2011
المشاركات
838
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Qtr
انا حطيت فبالي كتابين
" سارق النار" و "دعاة على ابواب جهنم "..
الصراحة طه حسين انسان محير وماينعرف له، ناس يمدحونه وناس يذمونه
ودي اعرف الحقيقة ..
يعطيج العافية :)
 
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
4,416
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
أيام العمر"رسائل خاصة بين طه حسين وتوفيق الحكيم"



تأليف:إبراهيم عبدالعزيز
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب

بسبب أهل الكهف، تعارف طه حسين وتوفيق الحكيم حتى صارا صديقين يتبادلان الرسائل الخاصة فى الداخل والخارج باللغة العربية وباللغة الأجنبية بل ويستشيران بعضهما فيما ينشراه، فقد جمعتهما أجمل أيام العمر كما جمعهما الفكر على صفحات كتاب فارتبطا بصداقة أدبية وشخصية منذ 1933م حتى أبت روح العميد أن تفارق جسده قبل أن يفارق اليأس روح مصر 1973م. وما بين التاريخين جرت مياه كثيرة.. هادئة أحياناً وعنيفة أحياناً أخرى وفاترة أحياناً ثالثة وهو شأن كل الصداقات التى تتعرض لأزمات ومحن يمتحن بها الرجال.. غير أن الغيوم لا تلبث أن تنقشع من سماء الحياة ومن دخائل النفوس لتبقى لنا ذكرى هذه الرحلة التى قطعها الصديقان فى عالم الأدب ودنيا الناس، محاولين أن نتتبعها ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً مدركين فضلهما عارفين قيمتهما، فهما العميدان للأدب وللمسرح، وإن نسيا أحياناً أو جحداً أحياناً أخرى فإن ذاكرة التاريخ لا تنسى وضمير الأدب لا يموت.

 
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
4,416
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
حكايات إيتالو كالفينو (جزءين)" حكايات شعبية إيطالية"









ترجمة، تحقيق: نجلاء والي - تحقيق ايتالو كالفينو
الناشر: دار شرقيات للنشر والتوزيع

حكايات قد تكون حقيقية وقد تختلط بالاساطير والخيال.. تمر عليها السنوات وتأبى الإندثار، ودائما ما تحملها ذاكرة الشعوب تستلهم منها ما تحتاجه في مختلف المواقف .. إنها الحكايات الشعبية التى يتميز بها شعب عن آخر .. حكايات تتوارثها الاجيال وتتناقلها الألسن ومن الذاكرة الشعبية الإيطالية يسوق الينا الأديب والكاتب الكبير" إيتالوكالفينو" حكايات شعبية جمعها من أنحاء شتى... أضاف إليها نكهته ومنحها لمسته السحرية. قد يمزج بينها وقد يعدل في أحداثها ولكنها تبقى محتفظة برونقها وشعبيتها جمعها وقدمها في هذه الصفحات وقد تعدت المائة حكاية... إنها تجربة لا تنسى تقدم لنا الكثير من الواقع في ثوب من الاسطورة.. إنها حكايات "إيتالو كالفينو"
 
التعديل الأخير:
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
4,416
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
عشت لأروي 1و2



تأليف: غابرييل غارسيا ماركيز
ترجمة، تحقيق: صالح علماني
الناشر: دار البلد



"يقولون أنه يمكن لك، إذا ما صممت، أن تصير كاتباً جيداً. لم أكن قد سمعت مثل ذلك الكلام، من قبل، في الأسرة قط. فميولي منذ الطفولة، كانت تتيح الافتراض بأنني قد أصير رساماً، موسيقياً، مغنياً في الكنيسة، أو شاعراً جوالاً في أيام الآحاد. وكنت قد اكتشفت ميلاً معروفاً لدى الجميع، إلى أسلوب في الكتابة، أقرب إلى التلوي والرقة الأثيرية. ولكن ردّ فعلي في هذه المرة، كان أقرب إلى المفاجأة. فقد أجبت أمي: إذا كان علي أن أصير كاتباً، فلا بد لي من أن أكون أحد الكبار. وهؤلاء لا يصنعونهم، وهناك في نهاية المطاف مهن أفضل كثيراً إذا ما كانت أرغب في الموت جوعاً. في إحدى تلك الأمسيات، وبدلاً من أن تتبادل الحديث معي، بكت دون دموع. لو أن ذلك حدث اليوم لأثار هلعي، لأنني أقدر البكاء المكبوح كدواء ناجح ومؤكد تلجأ إليه النساء القويات لفرض نواياهن. ولكنني في الثامنة عشرة من عمري، لم أدر ما أقول لأمي، فأحبط صمتي دموعها، وقالت عندئذ: حسن جداً، عاهدني على الأقل أن تنهي الثانوية، على أفضل وجه ممكن، وأنا سأتولى ترتيب ما تبقى مع أبيك".
هكذا عاش غابرييل غارسيا ماركيز، أو غابي، إنه يقوم هذه المرة بتقديم بعضاً من نفسه، بصراحة ببراءة، بحجية تظهره مثلما هو عليه في الحقيقة: رجل بطبيعة طفل وموهبة أدبية إبداعية، كاتب، أديب يروي هذه المغامرة غير المعقولة التي كانت حياته.

الجزء#2
غابرييل ماركيز ذلك الاستثناء في الأدب يمسك بتلك اللحظات التي مرت هاربة خلال عمره الطويل فيؤرخ لحياته الحافلة بالغرائب والإنجازات، فهو لم يكن يتوقع النجاح في تلك السن المبكرة عندما كان طالباً في السنة الأولى من كلية الحقوق، لكن عبقريته تفتحت في هذه السن المبكرة لتؤذن بنجاحات أخرى ستشكل علامات بارزة في مسيرته الأدبية والفكرية.

وكما هي حياة الأديب مليئة بالمعاناة والصدفة لم تكن حياة ماركيز لتشذ عن هذا المنحى حتى أن قراءاته كانت تعتمد في أحيان كثيرة على الكتب التي يوفرها الحظ والمصادفات تعتمد على خطي أكثر من اعتمادها على مصادفاتي لقد شكلت المحادثات الأدبية التي كانت تجري في مقهى الطاحونة بين الشعراء الكبار زاداً وفيراً استفاد منه الأديب الناشئ وخصوصاً تلك الجلسات التي يتحدث فيها ليون دي غريف البوي اعتاد أن يبدأ مسامراته الأدبية عند الغروب مع الأسماء الكبيرة في عالم الفنون والآداب.
وقد كان "المسخ" لفرانز كافكا عاملاً مهماً في توجيه مسار حياته الجديدة لتسفر قراءتها عن معاناة طويلة تؤدي في النهاية إلى ولادة قصة التي نشرت في جريدة الاسبيكتادور "الاستسلام الثالث"، ومن سخرية القدر أن الكاتب لم يكن يملك خمسة سنتات لشراء الصحيفة، كانت تلك القصة تجسد القدرة الساحقة للكلمة المطبوعة عكست قدرة الكاتب على الولوج في عوالم لا متناهية من السحر والإبداع. إن غارسيا الذي عرفه العالم العربي من خلال أعماله الأدبية ذات النكهة الخاصة ما زال يتوق إلى عوالمه السحرية الغريبة التي رسمها في "مئة عام من العزلة" التي نال الكاتب جائزة نوبل عنها، وها هو غابرييل مركيز وبأسلوب لا يقل روعة وسحر عن أسلوبه المعتاد يواصل إثارة الأعمال الساكنة في نفوس قراءة، فهو كما يقول عاش ليروي.



 
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
4,416
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
انا حطيت فبالي كتابين
" سارق النار" و "دعاة على ابواب جهنم "..
الصراحة طه حسين انسان محير وماينعرف له، ناس يمدحونه وناس يذمونه
ودي اعرف الحقيقة ..
يعطيج العافية :)

هلاا عوووش
اعتقد الذم لأنه كان ينتقد الازهر وطلع فضايحهم
وطبعا اهل الدين محد يرضى عليهم حتى لو اساؤوا للأسف
يعني جاهلية من نوع اخر
حياج نورتي
 
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
4,416
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الحملات الصليبية من كليرمونت إلى أورشليم



تأليف: ستيفن رانسيمان
ترجمة، تحقيق: نور الدين خليل
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب


يعد هذا الكتاب من أهم الكتب التي تصف فترة الحملات الصليبية وفيه تتمثل قدرة الإنسان على إضفاء "نبض الحياة" على السرد التاريخي الذي يحيل الصفحات المكتوبة إلى واقع يكاد يكون معاشاً بما فيه من تفصيل بين اتجاهه ويظهر مغازيه.

ما يقوله رانسيمان وهو يصف دخول الصليبيين بيت المقدس في شهر يوليو 1099 ميلادي:... إن الصليبيين قد جنوا بما أحرزوه من نصر كبير بعد معاناة اندفعوا عبر الطرقات والمنازل والمساجد يقتلون كل من صادفهم، يستوى في ذلك الرجال والنساء والأطفال، واستمرت المذبحة طيلة عصر ذلك اليوم وتلك الليلة. ولم تسبغ راية تانكريد أية حماية على أولئك الذين لا ذوا بالمسجد الأقصى..."
وهو يقول في موضع آخر:... وكان الجيش في معرة النعمان يعاني الجوع بعد أن نفدت المؤن التي استولى عليها من الجوار، ولم يكن له من سبيل سوى أن يأكل لحوم البشر". ويظهر رانسيمان ذلك المدى البشع الذي وصل إليه الصليبيون في تقتيلهم المسلمين من المسجد الأقصى من ناحية.
ويبين من ناحية أخرى حقيقة كان لا بد لمؤرخ مسيحي أن يواريها، وهي أكلت لحوم البشر، وهذا ورك لا ينحدر إليه الحيوان، ويواصل رانسيمان سرده ليظهر كيف أن صليبياً واحداً من الذين صاحبوا الحملة وأرخوا لها، هو الذي أنكر على المسيحيين ذلك بعد أن لاحظ كيف ارتاح الأتراك المسلحون من مشاهد أكل لحوم البشر. وهذان الاستشهادات على ما فيهما من بشاعة لا يكاد يجلوها بيان، لا يعطيان إلا صورة محدودة للغاية لما نرمي إليه. وتتجلى حيرة رانسيمان في أنه لا يكاد يجد مأخذاً واحداً على خاصة المسلمين وعامتهم، بل يتجاوز ذلك إلى القول وهو يوضح واحداً من مواقف الإمبراطور البيزنطي الكسيوس:... وكان ألكسيوس على حق في أن يرى أن رعاياه المسيحيين الأرثوذكس سيكونون أحس حالاً في ظل الحكم الفاطمي المتسامح الذي يتيح لهم ما لم يتحه حكم الفرنجة الذين أظهروا في واقع الحال عدوة واضحة للمسيحية السائدة في إنطاكية..".


التقويم للحملات الصليبية يأخذ بما جرة عليه الغربيون من تقسيم للحملات الصليبية فيجعل حملة أمراء الصليبيين التي استطاعت أن تبلغ بيت المقدس الحملة الصليبية الأولى في حيت أن تلك الحملة سبقتها حملتان: الأولى هي حملة الشعب والثاني هي الحملة الصليبية الألمانية، ولم يقدر لكلتيهما الوصول إلى فلسطين.
 
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
4,416
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
حول العالم في (76) عاماً

حول العالم في (76) عاماً






تأليف: نقولا زيادة
تقديم: نوري الجراح
ترجمة، تحقيق: نوري الجراح
$ الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر

نقولا زيادة علم من أعلام الثقافة العربية الحديثة، وكتابه هذا يجمع، وللمرة الأولى، يوميات أسفاره ورحلاته حول العالم منذ رحلته الأولى مهاجراً من الناصرة في فلسطين، حتى رحلاته الأخيرة إلى الخليج العربي في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، وبين هذين التاريخين عشرات الرحلات في بلاد الشام وتركيا والهند والباكستان وإيران ومدن آسيا الوسطى: سمرقند وبخارى وغيرهما من مدن وحواضر العالم الإسلامي والشمال الإفريقي وصولاً إلى رحلاته الأوروبية، خصوصاً ألمانيا وإنكلترا اللتين درس فيهما وأقام خلال الثلاثينات ما بين الحربين العالميتين، وكان شاهداً على إرهاصات الحرب العالمية الثانية، من أكياس الرمل في باريس إلى العروض العسكرية التي كانت تنظمها برلين، ويظهر فيها الفوهرر في عربته المرسيدس السوداء.

ولد نقولا زيادة في دمشق، سنة 1907م لأب فلسطيني بسيط يعمل في الخط الحديدي الحجازي، فقده في سنوات الحرب الأولى، وتوفي في بيروت خلال حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان سنة 2006م، وبين هاتين الحربين عاش زيادة ليشهد كل المآسي التي عرفها القرن العشرون، وأكثرها ترويعاً مأساة استيلاء إرهابيين أوروبيين يهود، بتواطؤ من إنكلترا، على وطنه فلسطين، وطرد شعبه من أرضه في ما عرف بنكبة 1948م. هذا الكتاب هو، على نحو ما، سجل شخصي موجز للقرن العشرين.


 
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
4,416
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
هيباتيا والحب الذي كان



تأليف: داود روفائيل خشبة
ترجمة، تحقيق: سحر توفيق
الناشر: المركز القومى للترجمة

يروى الكتاب فى قالب روائى الأيام الأخيرة من حياة هيباتيا، الفيلسوفة السكندرية التى اغتيلت بطريقة وحشية فى عام 415 م. فيما يتعلق بالوقائع المحققة يلتزم الكتاب الأمانة التاريخية، أما قصة الحب التخيلية فيعالجها المؤلف فى إيماءات، يرسمها بلمسات خفيفة، من خلال ومضات من الذكرى تستثيرها أحداث فى قصتى حب حزينتين لاثنتين من تلميذات هيباتيا. وتلى القصة المأساوية، فى القسم الثانى من الكتاب، مجموعة من مقتطفات تخيلية من محاضرات وأحاديث الفيلسوفة. والفلسفة التى تتضمنها هذه المحاضرات والأحاديث التخيلية هى، صراحة، للمؤلف، ويتأتى هذا بالضرورة لكوننا قد فقدنا كل أعمال هيباتيا الفلسفية، بفضل الكنيسة التى عملت على إبادة هذه المؤلفات تماما. وإذا كان التصوير الحي للمأساة الدامية لـ هيباتيا سيقابل بلاغضب من بعض الجهات، فإن المؤلف لا يجد مبررا للاعتذار، ذلك أن تلك الجريمة الوحشية البشعة هى بمثابة جرح غائر فى ضمير الإنسانية، يجب أن نظل نحسه نابضا بالألم إذا لم نرد له أن يقيح فيسمم جسم الإنسانية بكامله.
 
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
4,416
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
المؤلفات الكاملة توفيق يوسف عواد

المؤلفات الكاملة توفيق يوسف عواد


تأليف: توفيق يوسف عواد
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون


ولد الأديب توفيق يوسف عواد في بحرصاف، وهي قرية عريقة من قضاء المتن في جبل لبنان وذلك سنة 1911 في 28 تشرين الثاني. بدأ دراسته تحت سنديانة دير ماريوسف بحرصاف، ثم في مدرس سيدة المعونات في ساقية المسك فمدرسة سيدة النجاة في بكفيا حيث نال الشهادة الابتدائية. واستبد به ميله إلى الأدب مذ ذاك، فكان يقضي الليالي في قراءة الكتب-عربية وفرنسية، ولا يحلم إلا بأن يكون في مستقبله كاتباً وشاعراً. أرسله أبوه إلى بيروت وأدخله كلية القديس يوسف للآباء اليسيوعيين، وأثناء دراسته الثانوية فيها برزت مواهبه بروزاً لفت الأنظار، كان أبوه يعدّه للمحاماة، ولكنه أعرض عن هذه الرغبة وراح يكتب في الصحف نثراً وشعراً، نشر في مجلة "العرائس" سلسلة مقالات نقدية حمل فيها على أدب التقليد، وألقى محاضرات في ذلك، داعياً إلى التجديد في أساليب التفكير والتعبير.
وفي العام 1928 ألقى محاضرة عن الشعر العامي، الزجل، عرض فيه لتاريخه وتقاليده ومزاياه، وقد نشرت هذه المحاضرة في مجلة "المشرق" وأصبحت مذ ذاك مرجعاً لدارسي هذا الفن. بدأ الأديب توفيق يوسف عواد ممارسته للصحافة في جريدة "البرق" لصاحبها بشارة الخوري "الأخطل الصغير"، وفي دارها تعرف إلى خليل مطران شاعر القطرين، وإلياس أبو شبكة، وإبراهيم طوقان وغيرهم، وفي العام 1932 نشر في "البرق" سلسلة مقالات عن ميخائيل نعيمة العائد من نيويورك بعنوان "ناسك الشخروب". وقد غلب هذا اللعب على نعيمة منذ ذلك الحين.


وكان لتوفيق يوسف عواد إسهاماً كبيراً في الحركة الأدبية التي قامت بها مجلة "المكشوف" في الثلاثينات بمقالات دورية وقصائد وقصص، وكان من أركان هذه الحركة البارزين تأليفاً وتوجيهاً. نشر قصته "الصبي الأعرج" حلقة أولى من سلسلة منشرات "المكشوف" فحياه ميخائيل نعيمة في رسالة نقدية بقوله: "يخيل إليّ أنك ما تعلمت الكتابة إلا لتكتب القصة"، وأتبع عواد قصته هذه في 1937 بقصة: "قميص الصوف" وفي 1939 برائعته "الرغيف". فلاقت كلها رواجاً منقطع النظير، وكرسه النقاد العرب والمستشرقون على أثر ذلك رائداً لهذا النوع الأدبي، ودخلت كتب هذه، وما تلاها في برامج الدراسة وأصبحت مادة تثقيفية للناشئة جيلاً بعد جيل. وقد تنقل الأديب توفيق يوسف عواد في مناصب دبلوماسية كثيرة كان فيها سفيراً لبلاده في الدول الأوروبية انقطع في فترة منها عن التأليف إلا أنه عاد في العام 1962 إلى عطاءاته الأدبية بإصداره حوارية "السائح والترجمان"، فنالت جائزة "أصدقاء الكتاب" لأحسن مسرحية، كتب بعدها سلسلة خواطر يومية في جريدة "الحياة" بعنوان "فنجان قهوة" "عبيده"، نحا فيها النحو الذي اتبعه من قبل في "نهاريات". ونشر في العام 1963 "فرسان الكلام" وهو نظرات في الأدب والأدباء، بالإضافة إلى "غبار الأيام"، وهو مجموعة خواطر مستوحاة من الحياة اليومية. وكتب في العام 1969، وكان حينها سفيراً لبلاده في اليابان روايته "طواحين بيروت"، ومجموعة قصصه الرابعة "مطار الصقيع" ولكن الرواية لم تنشر إلا في 1973، وكذلك المجموعة القصصية لم تنشر غلا في العام 1982. أصدر ديوانه "قوافل الزمان" أو قصائد البيتين في عام 1973 وفي العام 1974 اختارته منظمة الأونيسكو في لائحة "الكتاب العالميين الأكثر تمثيلاً لعصرهم". استقر في أواخر حياته في بيته في بحرصاف ونشر في العام 1983 "حصاد العمر"، وهو عمل أدبي سطّر فيه سيرته الذاتي، متّبعاً فيه أسلوباً فريداً بناه على الحوار الذاتي، وفي عمله هذا لم يكتف الأديب بوصف مراحل سيرته، بل هو تعدّى ذلك إلى اعترافات حميمة تكشف عن كل شيء في حياته الخاصة والعامة... حياة مليئة وقفها على الحب بمعناه الإنساني الرحيب، متغنياً بهذا الحب، نثراً وشعراً، بكل جوارحه.
 
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
4,416
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
رحلة الأمير فخر الدين إلى إيطاليا (1613-1618)




رحلة الأمير فخر الدين إلى إيطاليا (1613-1618)
تأليف: الأمير فخر الدين المعني الثاني
ترجمة، تحقيق: قاسم وهيب
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر


تعد رحلة الأمير فخر الدين المعني الثاني، من الضفة الشرقية إلى الضفة الشمالية للبحر المتوسط، ومن لبنان إلى إيطاليا، من الوثائق النادرة في بابها، فهي من أقدم المدونات العربية التي وصفت جوانب مهمة من مدنية أوروبا في مطلع القرن السابع عشر، فبعض المدن، التي زارها المعني أو أقام فيها ضيفاً على آل ميديتشي، شهدت بدايات النهضة الأوروبية الحديثة التي عمت آثارها، فيما بعد، أرجاء المعمورة كافة. واكنت إقامته ضيفاً لخمس سنوات على آل ميديتشي، الذين كانوا آباءً للنهضة الأوربية، سبباً في ما حاول إحداثه من نهضة في بلاد الشام دفع، فيما بهد، ثمنها عنقه وعنق ولده. المثير أن الملاحظات المدونة في هذه الرحلة تجعلنا نكتشف أن التفاوت الحضاري بين العرب والغرب، آنذاك، لم يكن كبيراً، بل ربما كان بوسع العرب تجاوزه لو لم يقم العثمانيون بقطع الطريق على بوادر التطورات الرامية إلى تأسيس نهضة عربية تستلهم نهضة الغرب، أو تستفيد من بعض منجزاتها، ومما يزيد من أهمية هذه الرحلة أن صاحبها رجل دولة محنك، ومحارب لا يلين، وهو لم يتوان أبداً عن الوقوف، في وجه أكبر إمبراطورية في الشرق، دفاعاً عن شعب أرهقته المظالم، وأنهكته الحملات العسكرية المتوالية التي طالما شنها عليه الحكام والولاة العثمانيون.


والميزة، التي لا تقل أهمية عما سبق، تتمثل في اللغة التي كتب بها هذا النص، وما تحمله من دلالات تعكس المستوى الذي انحدرت إليه أساليب الكتابة في زمن تفشى فيه الجهل والتجهيل في بلاد الشام بين الخاصة والعامة على السواء. اختارت لجنة التحكيم هذا النص للفوز عن جدارة بجائزة ابن بطوطة لتحقيق المخطوطات لسنة إضاءات في مقدمة الكتاب، فضلاً عما يمثل الكشف عنه اليوم من إضافة حقيقية إلى النقاش حول المحاولات المبكرة للنهضة، فالنص على هذا الصعيد، يعتبر كشفاً علمياً وتاريخياً مهماً لا غنى عنه لكل قارئ ومهتم.


 
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
4,416
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
رحلة مدام ديولافوا من المحمرة إلى البصرة وبغداد 1299هـ - 1881م



رحلة مدام ديولافوا من المحمرة إلى البصرة وبغداد 1299هـ - 1881م
ترجمة، تحقيق: علي البصري - مصطفى جواد
الناشر: الدار العربية للموسوعات


هذه رحلة إلى العراق ليست كالرحلات الأخرى مما تعودنا قراءته منها، إنها رحلة أديبة مؤرخة فرنسية أو مولعة بالتاريخ القديم، في أواخر القرن التاسع عشر للميلاد، تمثل لك ضروباً من الملاحظات في سيرة العراقيين الاجتماعية وغيرهم من الشعوب للمقابلة والمقايسة، وتكشف لك عن ثقافة تاريخية قلما تراها اليوم عند امرأة شرقية، كما تذكر لك الرأي السياسي لهذه السائحة التي لم تتعود غير التصريح في كتابتها.

ورجت العراق السيدة "ديولافوا" المركب اسم عائلتها من الله والإيمان سنة "1881م-1299هـ" في ولاية تقي الدين باشا الثانية على العراق، وأساءت الثناء على الأتراك من ولاة وأتباع، وجدبت إدارتهم، واستقبحت سيرهم، ويفهم من أقوالها أنها كانت تكرههم كأكثر الأمم الأوروبية يومئذ وهي بغضاء موروثة، كما يفهم من خلالها أنها كانت تحب الفرس وهم أعداء الأتراك إذ ذاك. وقد سجلت في رحلتها فوائد طريفة في عادات العراقيين وألبستهم، وأحوالهم الاجتماعية الأخرى تسجيلاً مفصلاً يجعل رحلتها إلى القصة أقرب منها إلى الرحلة، فلا ينفك القارئ فيها مقبلاً على قراءتها حتى يتمها مشغوفاً بها، مفتوناً بما يتخللها من ملحوظات بارعة، ونكت فائقة، وانتقادات مرة، وفضول غريب يصور لنا طبيعة نسوية خاصة لا أثر لها عند السياح، ولا عند كثير من النساء، ويمثل طرازاً من التفكير ينبغي لنا أن نطلع عليه، كما يعرب لنا عن حقيقة إخلاصها لزوجها، ومكابدتها المشقات من أجله، وأسلوب هذه السيدة السائحة أسلوب أدبي بارع ممتع، تعمدت فيه الإطالة خوفاً من الملالة، التي تنشأ في العادة من الأسلوب الرياضي المألوف في أكثر الرحل الجافة، فالرحلة قطعة أدبية جميلة.



 
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
4,416
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
رحلات ماركوبولو




رحلات ماركوبولو

ترجمة، تحقيق: عبد العزيز جاويد
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
 
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
4,416
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
رحلة نيبور إلى العراق في القرن الثامن عشر



رحلة نيبور إلى العراق في القرن الثامن عشر

ترجمة، تحقيق: محمود حسين الأمين - سامر الألوسي
الناشر: الدار العربية للموسوعات
 
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
4,416
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الشاه .. وأنا







الشاه .. وأنا
تأليف: علي ناغي علي خاني
الناشر: مكتبة مدبولي

قصة هذه المذكرات فتعود إلى أن "أسد علم" دأب خلال توليه منصبه كوزير للبلاد، وبعد إطلاعه على الفضائح الجنسية والسياسية والاجتماعية للشاه "محمد رضا بهلوي" دأب على أن يسجل يومياته يوماً بيوم، ويودعها في أحد بنوك سويسرا خوفاً على نفسه من بطش الشاه أو من سيأتي بعده، وقبل وفاته بأيام أخبر زوجته بهذه المذكرات وبمكانها، وطلب منها نشرها ولكن بعد رحيل الشاه، وبالفعل قامت الزوجة عام 1987 بجمع المذكرات والتي وصلت إلى 15000 صفحة بالفارسية، وطلبت من "علي غني علي خاني" المدير الأسبق لجامعة طهران وزير الاقتصاد لمدة ست سنوات في عهد الشاه، طلبت منه ترجمتها إلى الإنجليزية، فقام بذلك بعد أن اختصرها للثلث تقريباً..
ولقد حوت المذكرات بكل تفاصيلها ووقائعها على إجابة أساسية لسؤال مركزي وهو: لماذا سقط الشاه؟ إن هذه المذكرات رغم تحيز صاحبها في بعض أركانها إلى الشاه وممارساته بل وتسهيله لهذه الممارسات غير الأخلاقية وغير الإنسانية، إلا أنها كشفت عن الأسباب الحقيقية لسقوط العرش الإمبراطوري لشاه إيران. وكشفت عن الفساد السياسي المتجذر في شخص الشاه، وعرشه، وسياسته، وكشفت بالمقابل عن أسباب صعود الثورة الإسلامية والشعبية في إيران، وتلك هي الرسالة التي نفهمها من كتاب "الشاه وأنا" "لأسد علم".



 

3oosh <3 MJ

New member
إنضم
9 فبراير 2011
المشاركات
838
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Qtr
اب اب
يارب نحصل هالكتب فمعرض الكتاب :)
 
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
4,416
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
سقوط الملك





تأليف: يوهانس فيلهلم ينسن
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون

"سقوط الملك" للروائي والشاعر الدانماركي الشهير "يوهانس فيلهلم ينس" الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1944 والذي امتازت أعماله بتصوير التطور الإنساني كجزء من الاتجاه التطوري العام للبشرية.

وهذه الرواية تعد من أهم أعماله البارزة في تاريخ الأدب الدانماركي على الإطلاق فقد فازت بلقب "رواية القرن" في استفتاء نظمته الصحافة الدانماركية عام 1999. نسجت أحداث هذه الرواية وقائع ومفاصل تاريخية متعددة، عبرت عن تلك الأحداث شخصياتها التي لعبت دوراً جوهرياً في تجسيد وكشف التناقضات التاريخية والسياسية الجوهرية للعملية الزمنية وصيرورة الحياة ودورانها، بحيث يأخذنا الروائي عبر سيرة تاريخية متخيلة إلى زمن الملوك والقياصرة، لنكتشف معه من خلال شخصية الملك كريستيان الثاني، أحد ملوك الدانمارك في القرن السادس عشر، مفصل تاريخي مهم وحقيقي لهذا الملك ذي المسحة الشكسبيرية. تعرض الرواية، التي هي مزيج من الواقعية النقدية والشاعرية، مصير هذا الملك من خلال تأثير الأحداث على بطل يراه بطريق الصدفة ثم يرتبط به إلى الأبد. كما تستعرض أحوال الدانمارك بعد تمرّد الشعب السويدي على الاحتلال الدانماركي في ذلك الوقت. فهل هذا يعني أن ثمة بنية رمزية في الرواية، والتي تبدو متخيلة حيناً، وواقعية في تحليلاتها الفلسفية حيناً أخرى، نكتشف الإجابة عند قراءتنا لدلالتها الفلسفية الواضحة من خلال المصير الذي يرسمه الروائي لبطليها المحورين اللذان نعتهما بالعاصفتان، يقول: "وها هي العاصفتان معاً الآن! الملك كريستيان الذي وثب على منصة التاريخ مثل شعلةٍ نافذة الصبر، بمشاريعه العملاقة، فأصبح صانعاً لتاريخ ناقصٍ للدانمارك. ومايكل ثوجرسن، الذي بكبريائه الذي لا يُقهر وكلّ التوق الذي يطوّقه صار سَلَفاً لسُلالةٍ وهميّة ممتدة. كانا محتجزان هناك في زنزانة معاً، كلّ واحد منهما كان مؤسساً لسلالةٍ من أوهام زرقاء".
 
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
4,416
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
رمز الذئب



تأليف: يانغ رونغ
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون

"رمز الذئب"رواية فازت بجائزة (مان - آسيا)" الأدبية لعام 2007، للكاتب الصيني "يانغ رونغ" الأستاذ الجامعي المتقاعد، متعدد الاهتمامات، والذي كان قد أمضى فترة من الزمن في السجن بعد احتجاجات ميدان تيانانمين الشهيرة التي حدثت في العام 1989.

تمثل رواية رمز الذئب مرافعة بليغة دفاعاً عن الحرية كقيمة إنسانية عليا. وتستند أحداثها إلى تجارب من حياة مؤلفها في مناطق المراعي التي تقع في أعماق منغوليا خلال الفترة بين عامي 1966 و1976، وهي فترة الثورة الثقافية، ومحاولة سبر أغوار تأثيراتها التي هدفت إلى تغيير نمط حياة البداوة. إنها تستثمر فضائل وأخلاق البداوة في منغوليا، وتسعى لإنتاج توازن يمكّن البشر من العيش في أحضان الطبيعة، حتى مع الذئاب التي تفترس قطعانهم بين حين وآخر. هذه الطريقة في الحياة تتعرض لتهديد الحياة المادية التي تعيشها الفئات الأخرى من المجتمع، والتي تتسبب بتدمير البيئة، وتنتج ثقافة سياسية ظالمة تمثل نقيضاً للبداوة وروح الذئاب. لقد أكد المؤلف، في حوار نادر أجري معه في بكين بتاريخ 26 نوفمبر 2007، أنه كان قد أمضى ثلاثين عاماً وهو يفكّر في موضوع هذه الرواية، وستة أعوام في كتابتها. وقال إن وقائع روايته تمثل في الواقع ترجمة أمينة لحياة وتجارب وفلسفة مؤلفها، وأن الطالب الصيني شن زن بطل الرواية ما هو إلاّ شخصية خيالية أو معادلاً رمزيّاً للروائي نفسه. وأضاف أن الرواية يمكن أن تعدّ خطوة جادة أولى على طريق تحرير شعب الصين من معتقدات الكونفوشيوسية التي تعود إلى القرون الوسطى، والتي جعلت هذا الشعب يتعامل مع الحرية كشرط إنساني تعاملاً بارداً وسلبياً. تتناول الرواية في جملة موضوعاتها المتنوعة مسألة تدمير البيئة، والحرية في ممارسة الطقوس الروحية، والتهديد الذي تشكله الحداثة على حياة البساطة في الريف والبداوة. إنها بمجملها عبارة عن نقاش وجداني يتناول العلاقة المعقدة بين الطبيعة والثقافة. إن السرد الذي يتطور بشكل بطيء ومدروس بعناية، يعطي تفاصيل حيوية، وتأثيراً قوياً متراكماً يشدّ القارئ إليها، ويجعلها من الروايات التي لا يمكن أن تُنسى حقاً. يمكن وصف رواية رمز الذئب أيضاً أنها مقاربة فلسفية تفكيكية للغز تاريخي محيّر، يكمن في ذلك السر العجيب الذي جعل 120 ألف فارس منغولي في زمن جنكيزخان ينتصرون بشكل مطلق ولعشرات السنين على كل من شعوب الصين وروسيا والشرق
الأوسط وأوروبا، حيث كان يحدوهم في ذلك الاعتقاد الراسخ بفلسفة الذئاب المبجلة للحرية التي تأثر بها المؤلف إلى درجة الانبهار. إن الشيء اللافت الذي أراد يانغ رونغ الكشف عنه في روايته المثيرة للجدل هذه يأتي في كونها تمثل منعطفاً هاماً ومكسباً ثميناً في مجال حرية التعبير في الصين، طالما أن الرواية ذاتها تذهب بعيداً في انتقاد أبرز التقاليد والمعتقدات، مع التذكير أن الشعب الصيني، الذي تمثل سلالة الهان تسعين بالمئة منه، يتكون في مجمله من الفلاحين والمثقفين والموظفين في الإدارة، والطبقة الأخيرة تعتقد بالمذهب الفلسفي الكونفوشيوسي الذي يعزز في النفس روح الخضوع والاستسلام، أما بالنسبة إلى الفلاحين، فإن هدفهم في الحياة تحقيق احتياجاتهم الأساسية ورغبتهم في الأمن والاستقرار، الأمر الذي يفسر، حسب رأي المؤلف، فشل كل الحركات المناشدة للحرية في هذا البلد مترامي الأطراف. "رمز الذئب" محاولة عميقة لسبر أغوار الطبيعة البشرية فسر من خلالها "يانغ رونغ" الانتصارات والإخفاقات التي اكتنفت تاريخ الصين بشكل خاص وتاريخ العالم بشكل عام. إنها في الواقع محاولة فريدة من نوعها لاستكشاف الأسرار العميقة الغور التي تكتنف تأريخ وحضارة العالم.