
الطفل الشهيد حمزة الخطيب .
قتلوا الطفولة في شخصه وجسده الصغير .
قتلوا معنى الحياة ووجهها البريء .
قتلوه وشوهه وعذبوه ولم يدروا أنه بقتله قد اشتعلت الثورة أكثر
قسماً بمن كوّر الأرض و رفع السماء
قسماً بمن خلق البحار و أوجد بشار
لن ننام و لن يهدأ لنا بال حتى نأخذ بحق ابننا حمزة
...و نقهر جبروت الطغاة و النار
يا حمزة ناديتنا و كنت قبلنا على الطريق
سبقتنا و أشعلت لنا الحريق
حريق غضب و نار في القلوب
سمعنا النداء و على العهد نحن باقون
فداء الأرض و الوطن
سيدرس أبناءنا اسمك في كتب التاريخ
سيرددون اسمك في كل صباح
و أعلم أحفادي أنه كان هناك حمزة
حمزة الطفل البطل
الذي أرعب كيان الأسد
حمزة الطفل البطل
الذي أشعل بركان العزّة
أنت شمسنا أنت شمس الحرّية
لن نهدأ إلا بمحاكمة من قتل الشهيد الطفل حمزة علي الخطيب وتفنن في قتله وشوه جثته
حمزة علي الخطيب ، طفل ذو الـ 13 ربيعاً ، خرج من قريته الجيزة مع آخرين لفك الحصار عن أهل درعا ، تم اعتقاله عند حاجز للجيش قرب مساكن صيدا.
بعد مدة تم تسليم جثمانه الطاهر لأهله ، و بدت على جسمه آثار التعذيب الذي تعرض له و مكان طلقات الرصاص في جسمه الطري ، و لم يكتفي جلادوه بذلك بل عمدوا إلى التمثيل بجثته فقاموا بقطع عضوه التناسلي و أطلقوا النار عليه.
منقول
أبو إسلام الخطيب
حبيباتي كويتيات للطفل حمزة الخطيب فيديو لتعذيبه يقشعر منها الجسد
(لكن احتراما للطفل
وأيضا احتراما لمشاعركم ما حبيت أحطه )
تعليقي
حسبي الله عليهم ونعم الوكيل ألهذه الدرجة البغض والحقد في قلوبهم
لم تشفع له حتى طفولته
لكن الشعب السوري الأبي سيظل يقاوم حتى يحرر أرضه من هالنظام الظالم الكافر
وسيظل الشام شامنا العربي السلفي الأصيل
والله يحفظ سورية
دعواتكم يالغاليات بالنصر لسورية وأن ينصرهم عاجلا غير آجل
