الفصِل الثاني عَشر
الجِزء الثانِي و الأخيِر مِن هَ الفصِل
قبل 10 دقايق ،
عيسى كان واقف بره وشاف منى وهبة لما طلعوا ..
كان ناوي يكلم منى لما تطلع من الغرفة بس خولة كانت واقفة تسلم عليهم عند الباب ..
وعقب ما طلعوا طالع مني وابتسم لها ..
اما منى فـ ارتبكت ومشت على طول من غير حتى ما تبتسم له ..
عقبها دخل عيسى وقعد يسمع سوالف امه واخته عن منى
كان ناطر اي كلمة ايجابية تنقال بحق منى عشان يرتاح لو شوي ... .
سهيلة: شحلوها هَ المنى واااي ماشاء الله جميلة جميييييييييلة .. ما قدرت اوخِر عيني عَنها ..
خولة: صاااجه ..الله يحفظها .. بس غميضة الزين ما يكمل!
عيسى كان قاعد يشرب عصير برتقال ويسمع سوالفهم
بدون ما يقول كلمة او يشاركهُم .. كلمة امه " الزين ما يكمل " خلته يركز اكثر على حوارهم ..
سهيلة ردت بِ استغراب: لييش يمه شفيها ؟
خولة: وااايـــــــــــد ماخذه حريتها .. ولبسها ما يعجبني ابــــد ..
حسافة هَ الشعر وهَ الطول و هَ الزين كل من يشوفه ويتمقل فيه .. حتى البنغالي اللي يلم الخمام بِ الشارع ..
سهيلة: ههههههههههه يمه بس عشان مو متحجبة .. ما ردها بـ اتحجب
خولة: والله ما ظنتي ( وحطت ريل على ريل)
سهيلة: يمه حرام ما يجوز تقولين جذي .. لا تنسين عندج بنت لي الحين مو محجبة موزينة الشماتة
خولة ردت على سهيلة بِ نرفزة: سهيلة!! الله يهدااج شفيج قمتي تخورينه ويين الشماتة بكلامي ؟!... وبعدين استغفر الله استغفر الله ياربي تخلون الواحد يتحجى غصب ... الحين تيبين بنتي حق منى ... نًوول ان شاء الله بس تتخرج راح اتحجب مهي داشه الجامعه بدون حجاب واهي عارفة هَ الشي .. اما منى عيشتها غير عنا وتربيتها غييير عايلتها بكبرها تفكيرهم غيير ما ادري شلون قايل .. ما اقول غير الله يرفع عنهم ويهديهم ... ولا يبلانا
سهيلة طالعت امها بـ نظرة حسرة و الم على تفكيرهَا اللي بنظر سهيلة " محدود وضيج " و على كلامها اللي كان ما يخلو من الشماتة ...
سهيلة: آمين ... ويهدي الكِل ان شاء الله
بِ هاللحظة رن موبايل عيسى ..
عيسى شاف انه منى اللي داقه ..
على طول قام من كرسيه .. وحط قلاص العصير عَ الطاولة
عيسى: يالله يمه ... تامروني على شي ( وباس راسها )
خولة: هَوو وين بتروح ؟
عيسى : مرتبط مع الربع .. .. . شغلة ضرورية .. وبِ الليل انا شاء الله انا ياايكم
خولة: خلاص يمه ... بس لا تنسى بِ ردتك تمر نوال وناصر تييبهم ..
عيسى: ان شاااء الله حاضر .. يَ الله فمان الله
خولة: حافظك الله حبيبي ..
سهيلة: مع السلامة ..
،
عيسى اول ما طلع حط سماعة التلفون ...
ورد على منى ..
عيسى: الووو
منى: الوو
عيسى: هلا والله .. وينج ؟ .. لي الحين تحت ؟
منى: ايي انا بِ السيارة عند المسافط .. ( سكتت لـ ثواني وبعدين قالت .. ) بس دقيت عليك عشان بقولك شي
عيسى: قولي ..
منى: ترى انا و هبوي بِ نروح نتعشى بِ ابل بييز
عيسى: ممم .. وليش حضرة جنابج تقولين لي الحين ؟
منى: بعد شنو عيسى ... يزاتي .. ترى كنت اقدر اروح وارجع بدون ما اقولك
عيسى: عشان ادفنج بـِ مكانج
منى ردت بِ ارتباك: ليش بِ الله ما عندي اهل ولا لاقيني بِ الشارع
عيسى ب عصبية: انا ياااي لج الحين مووو تحركين .. يالله باي
مُنى: بس عيسى صَبِر ..
عيسى : قلت لج انا ياي لِج ..
مُنى خذت نِفس وقالت بِ هدوء: زين مع السلامة
عيسى رَد عليها بِ برود : مع السلامة
منى طالعت هبة واهي منحرجة ...
هبة طالعتها بـ طرف عينها: زفِج صح ؟
منى هزت راسها بـ حركة " ايي "
هبة: والله انه ما يستاهلج .. شافج حلوة وميتة عليه قام يتفرعن ..
خلينا نروح الحين .. نتعشى .. نستانس ونضحك ونمتع ناظرينا بِ الكائنات الحلوة اللي بتكون موجودة هناك .. خو عارفة ويكند ( منى ضحكت .. ) .. و على قولة هاللي تغني .. لابوك لابو الحب لابوك لابو جده
منى: هههههههههههه الله يخس ابليسج .. .. المهم ( ونزلت راسها وقعدت تلعب ب ِ اظافرها) .. ترى بننطر شوي بعد
هبة كانت قاعدة تطلع قلم الحمرة من جنطتها : و ليش ان شاء الله ؟
منى واهي مقصرة صوتها: عشان ـممم .... عيسى ياي لنا
هبة قطت قلم الحمرة مرة ثانية بالجنطة ..
التفتت على منى واهي رافعة حاجبها اليسار:نعم ! عيدي عيدي شقلتي ؟!!
منى: لازم انطره ما اقدر امشي .. اهو قالي
هبة خذت نفس عميق ..
غمضت عيونها واهي تستغفر: استغفر الله العلي العظيم على هَ الادمية يارب صبرني ( وبطلت عيونها وطالعتها ) ... خلج زين .. تمي جذي .. لين يركب فوق راسج هاا .. وبعدين تعالي تبجبجي عندي .. اوكي .. ما اوصيج
منى: هِبة شفيج .. لا تقولين جذي حرام عليج ... وبعدين اهو اسلا تاج راسي
هبة: وااي بس موين .. تكفين لا تبطين جبدي اكثر .. ( وجفست ايدها على بَعض )
،
عيسى كان قاعد يمشي بِ المصافط ورايح ناحية سيارتهم ..
منى شافته واهو ياي .. عدلت من نفسها ..
لما وصل عندها .. كانت بـِ تبطل الباب .. بس عيسى مسكه .. ورَد صكره مرة ثانية
و أأشَر لها عشان تنزل جامة بابهَا ..
منى نزلتهَا .. عيسى جندس وتسند على البَاب ..
عيسى: الله ! شهالبَراد ؟ ..
منى ضحكت : اييي لازم الكوندِشن اطوله عَ الآخر ما احب الحر ..
عيسى ضحك: الكوندِشن !!؟ .. المهم .. ناوين خلاص بِ تروحون ابل بيز؟
منى التفتت على هبة اللي كانت
لافة وجهها الناحية الثانية ومو مهتمة حق كلامه ..
و ردت طالعت عيسى ..
منى: ايي انا عازمة هبووي ..
عيسى: زين خلاص انتي توكلي على الله .. وانا راح اماشيكُم ..
هبة هني عصبت زيادة..
والتفتت عليه ..
هبة: لييش بَ الله ولي امرنا ؟
عيسى ابتسم ..
وبكل هدوء قالها: انا مسؤول عن منى و ولي امرها بعد .. واهي كاهي جدامج سئليها ... راضية .. اذا انتي لج رايي ثاني .. تفضلي قوليه..؟
هبة كشرت وطالعته بنظرة احتقار وبعدها .. لفت الصوب الثاني .. ما ردت عليه ..
منى حبت تلطف الجو: آآآآ .. آآ.. يَ الله عيل ما نبي نتاخر .. هبويه ميتة يووع .. سح حبيبتي
هبة ما ردت عليها .. كانت لي الحين متضايقة ..
عيسى طق على السيارة : تمااام عيل .. يَ الله نطريني هناك عند طلعة المصافط .. على ما اشغل سيارتي واييج ..
منى ابتسمت: اوكي..
عيسى راح صوب سيارته ..
منى رفعت جامتها ...
و التفتت على هبة اللي كانت متضايقة وساكتة ..
منى طولت على الرادو .. وكان برنامج " ريفريش " لـ علي نجم شغال ..
http://www.youtube.com/watch?v=Il0N4wIagNI
علي نجم : والحين بـ نحط لكم " عينو رمني " ... بـس هَ المرة بِ صوت فنانتنا وعد ...
بِ هالجلسة وعد رجعتنا لـ سهرات كبار الفنانيين امثال محسن مهدي وعتاب ..
ولا شرايك بو جندل ؟
منى : هبووي .. هذي اهداء مني لج
هبة ابتسمت شوي: الحين انا سمرا حرقني ؟
منى ضحكت: .. واسمر وغالي بعد
وطولت زيادة لـما حطوا الاغنية ..
حركت مُنى سيارتها صوب طلعة المواقف .. وقفت هناك تنطر عيسى ..
عيسى وصل ناحيتهُم ..
عداهم .. طق لهم هرن .. ولحقته منى بِ سيارتها ..
عيسى ما كان يبي منى تطلع وتروح مَطاعِم بِ الويكَند ..
اهو عارف شلون الجو هناك عَ الخليج .. و متاكد من الزحمة هَ الحزة .. والشباب اللي بيكونون موجودين ..
منى جَمالها جذاب .. اكيد راح تيي لها تعليقات وتحرش ..
وبعد معاها هبة .. واللي هم شكلها كان ملفت للنِظر مع كَم المِكياج اللي حاطِته ..
بـ وجهة نظر عيسى " بنات وبروحهم .. بِ الويكند .. وعَ الخليج يعني عرضة لـ على الاقل 3-4 تحرشات!!" ..
ومع هذا ما كان يبي يكسر بـ خاطر منى ويحكرها بالبيت .. فـ قرر انه يماشيهُم ليه هنَاك ..
واهو حاط في باله احتمال كبير انه يقعد ويآهم !!
//
عند باب بيت بوقصب،
مريم كانت واقفة وتتعلج .. تنطر يبطلون لها الباب ..
نوال سمعت صوت الجرس
بـ سرعة شالت اللابتوب من حضنها .. قامت من فراشها ولبست جاكيتتها الحمرا
اللي دايما ً تلبسها فوق بجايمها ...
جاندرا راحت صوب الباب وبطلته ..
مريم دخلت واهي مبتسمة: شلوونج جاندرا ؟
جاندرا هزت راسها يمين وشمال وابتسمت: جييين .. انتي شلون؟
مريم حَطت
جنطتها واغراضها عَ الارض: اناا زييييينة
جاندرا: انا سوي شييل انتي اغراض
مريم اشرت بايدها : لااا لااا خليهُم انا بشيلهُم .. روحي خلاص
جاندرا هزت راسها وردت راحت صُوب غرفتها ...
مريم لاحظت انه ناصر قاعد بِ الصَالة ..
وصوتت عليه : شلووووونك ناصر .؟
ناصر: هلاا هلاا مريوم .. الحمد الله انتي شلونج ؟
مريم: اووكيييييييش .. ( ورفعت صوتها عشان يسمعها ) .. خطاااكم السوو
ناصر مسك الريموت
و آشر لها بدون ما يلتفت : خطاج اللاش مشكورة
،
ناصر ومريم ماخذين على بعض ..
لانه ناصر من يوم اهو صغير واهو يشوف مريم مع نوال ..
دايما ً تزورها وتطلع معاها .. حتى ساعات كانت تطلع معاهم كلهم كـ عايلة ..
بيت بوقصب كانوا يعتبرون مريم بنت من بناتهم ..
نوال نزلت من الدرج
.. واهي مستآنسة
نوال: هاااااااي ... ولهت عليج يالخايسة ..
مريم ضحكت وباسوا بعض خد بـ خد: تووني مكلمتج متى ولهتي علي
نوال: ههههههههه وااي لازم تَدقِر .. المهم يبتي الفلم ؟
مريم : اييي كاهو بـ جنطتي .. سويتي النفيش ؟
نوال: كاني الحين بَ سويه ..
روحي داري انتي على ما احطه بِ المكرويف .. ما ياخذ 5 دقايق ... بيبسي ولا شاني ؟
مريم: بيبسي احسسن ..
وراحت نوال المطبخ ..
مريم تدل طريجها لـ غرفة نوال ..
سبقتها هناك ..
دشت الدار .. قطت جنطتها واغراضها على الفراش ..
طلعت قوطي الدي في دي .. كان فلم : ذا نوت بوك ..
كانوا ميتين اهي ونوال يشوفونه كامل ..
لانه حصة رفيجتهم شايفته لما كانت مسافرة لندن
وقالت انه رومانسي حييل وفي مقاطع " عجيبة " !!
قعدت مريم على الفراش ..
طلعت تلفونها وقعدت تلعب فيه على ما تجي نوال ...
نوال دشت واهي شايلة صينية فيها صحن النفيش و اربع قواطي بيبسي صغار حقها وحق مريم ..
حطت الصينية على طاولة مكتبها ..
وقعدت يم مريم ..
نوال: شتسوين ؟
مريم: ماااكو العب ...
نوال: ما دقيتي علـــــى ...... ... اممم ... عدوله
مريم: ويييييييع لا تقولين اسمه جذي .. مو حلوو .. شنو عدوله
نوال: ههههههههههههه احسسن .. اكرهج فيه عشان ما تدقين
مريم: اصلا سؤالج غبي تدرين .. انتي مو قلتي لا تدقين الا لما اكون معاج
نوال مدت ايدها
وخذت لها قوطي بيبسي
وبطلته وقالت واهي ترمِشش عيونهَا بحركة بطيئة : ايي بس بكل صراحة ما اثق فيج
مريم طقت نوال عَ الخفيف: ياا حماره ! الحين انا صرت مو قد الثقة
نوال: هههههههه شوي شوي شوي شوي لا ينكت البيبسي .. .. و بعدين مو عن .. بس اعرفج ..
مريم عضت على شفايفها وطالعت نوال بـ نظرة استعطاف
مريم : نوال .. شرايج ندق عليه الحين ؟
نوال: لاااا ما ادري .. ابيتج احسن .. هني اخاف احد يدش علينا ..
مريم: انتي قلتي لي كلهم برة .. منو هني؟ ... بس نصور .. و ما يدري عناا
نوال: ما ادري ما ادري
مريم طالعت نوال بنظرة استعطاف ثانية
وسبلت لها بِ عيونها
مريم : الله يخليج بليييز .. حدي متشوقة ابي اعرف ليش عطاني رقمه !
نوال:.. ــمممممم .. ( وحطت ايدها على شفايفها .. فكرت لـ ثواني وبـ تردد .. ) ... زين خلاص بس لحظة ..
قامت نوال و بطلت باب دارها .. طلعت .. طلت من الدرج ..
شافت ناصر مجابل التلفزيون وماسك تلفونه يكلم احد ..
ردت دارها .. صكت الباب وقفلته ..
ردت قعدت يم مريم عالفراش ..
نوال: يَ الله دقي ..
مريم والابتسامة مالية وجهها: اوكي ..
طلعت مريم الورقة اللي عطاها عادل من سحاب جنطتها ..
ودقت الارقآم بكل خفة
مريم طالعت نوال: قاع يرن ..
نوال: حطييه سبيكر بسرعة
مريم: انزين
عادل كان قاعد مع ربعه بـ جوكليت بار البدع ..
وكان ازعاج هناك .. عشان جذي رد عالتلفون بـ صوت عالي: الووو
مريم ونوال
يطالعون بعض
ومغطين شفايفهم بِ ايدهم عشان ما يبين صوتهم ..
عادل غير نبرته: الووووو؟
نوال بـ صوت واطي: شفيج ردييي !!
مريم تاشر لها بـرآسه وتمتمت : ماابي .. ماابي !!
عادل صكر التلفون واهو مستغرب من الرقم الغريب اللي داق عليه ..
شك انه اللي داق .. وحدة من البنات اللي مرقمهم هَ الاسبوع.!!
بس ما اهتم وايد للموضوع ..
نوال تضحك: خواااااافة
مريم: سمعتي صوته !! .. يخرررررع ! .. مو نفس لما كنا بالشعب .. خفت
نوال: ههههههههه .. انزين الحين خلصنا موو ؟ .. بردتي جبدج ودقيتي عليه .. يصير نشوف الفلم الحين؟ ..
مريم : لاااا .. ما سالته نوول
نوال: انتي .. اقولج ردي مو راضية .. بس خلاص راحت عليج
مريم: الله يخليج .. بدق مرة ثانية وراح اتكلم هَ المرة
نوال: اوووووووووف ..... .. . بسرعة عيل خلصينا اخاف عيسى اييي .. .
مريم: ايي كااني بدق شفيج ...
ودقت مرة ثانية ..
عادل كان قاعد يضحك ويسولف مع ربعه ..
وعينه تتلاقط على كل بنت تمر يم طاولتهم ... وطبعا ما خلت سوالفهم من التعليقات " الساخنة " !
رن تلفون عادل ..
كان حاطه على الطاولة ..
رفعه شوي .. شاف الرقم ..
ابتسم بِ خباثة .. رجع التلفون مكانه و ما رد عليه ..
ظل التلفون يرن اكثر من مرة ..
حمد: رد على تلفونك ياخي ازعجنا
عادل بِ استهزاء: الله !... الحين تلفوني ازعجكم! .. اقول كمل كمل كيكتك...
حمد: على راحتك حبيبي .. المهم مااا نِزعج الحِلوين !
عادل: اهااا ... قلت لي الحلوييين ( مسح على لحيته الديرتي و التفتت عَ البنات اللي قاعدين عَ الطاولة اللي يمهم ) ..
طلال كان قاعد يم عادل ..
دنق عليه شوي وبـ صوت واطي: هاا شكلها غمزت الصنارة؟
عادل ضحك ومد ايده على كوب القهوة اللي جِدامه: من امه غمزت.. حبيب آلبي انته صارت من صيد امس !
،
مريم ونوال .. عيزوا واهم يدقون على تلفونه ..عادل مو راضي يرد ..
نوال تضحك: حط على رقمج اكسس .. خلاااص " ذيي اند" انسي
مريم: لاااااا لاااااا .. لا تقولين جذي نوول لا تصيرين بايخَة
نوال طالعت مريم بـ نص عين: لَ هالدرجة حلووو ؟
مريم ارتبكت: لااااااا.. بس يعني ... عااد لا تصيرين مليغة واتدققين وايد
نوال: هههههههه .. زين .. الحين ماراح نشوف الفلم ولا شنو.. ؟
مريم: انتي ذابحج الفلم والله راح نشوووفه والله ورب الكعبة !! بس ابي ادق بعد مرة وخلاص
نوال: ليش مو راضية تفهمين .. جم مرة دقينا الحين .. ما يبي يرد الريال
مريم: يمكن مو يم التلفون
نوال:اي قصي على عمرج .. توه راد علينا ... فجاة جذي صار التلفون موو يمه
مريم: ايي يمكن راح الحمام
نوال: ههههههههههه الله يلوع جبدج ويييع ...
مريم: شنوو الله يلوع جبدج .. لا يكون انتي على راسج ريشة وما تروحين .. ترى كلنا نروح حمامات
مريم ونوال ضحكوا وفصلوا على كلمة " حمام " ما خلوا جملة يقولونها الا حطوا هَ الكلمة فيها ..
//
عادل مع حمد ..
كانوا ماشين ورا بنتين من البنات اللي كانوا قاعدين بِ الطاولة اللي يمهم ..
جسوا نبضهم وحسوا انهم راضيين بـ التحرش والمغازل ..
هَ البنتين قاموا يبون يتمشون في الفندق اللي يم صفة المطاعم بالبدع ..
دخلوا عادل و حمد وراهم ..
عادل كان ماسك مسباحه ويلعب فيه ..
عادل : .. تسلم لي هَ الضحكة ..
حمد ضحك ضحكة بسيطة : قصدك صاحبة الضحكة ..
عادل بـ لؤم واهو يلعب بـ مسباحة : ولا تهون صآحبتها ... حبيب آلبي ... فديت الاسمر انا ..
البنتين كان عاجبهم الوضع،
ومستانسين انهم " قدروا " يخلون عادل وحمد يعجبون ..
لانه حمد وعادل كانوا اكشخ اثنين من الشباب واحلاهم.!
ظلوا حمد وعادل ورا هَ البنتين لين طيحوهم .. وتبادلوا الارقام.!! ..
عادل بعدها استاذن من حَمد ومِن ربعه على اساس يرجع البيت لانه تعبان ودايخ ...
بس عادل كان حاط في باله الرقم اللي دق عليه اكثر من مرة ..
ركب عادل سيارته .. كانت هَمر سبورت احمر مخطط باسوَد على جانِب واحد ..
توه عادل حاط السويج ..
جان يرن موبايلَه ..
مسك تلفونه وشاف الرقم .. ابتسم ابتستمة جانبية ..
لقى هَ الوقت مناسب جدا ً انه يرد على " البنت " اللي تدق عليه ..
كان واثق انها بنت ..
خبرته في عالم " المغازل " خلته يعرف نوعية ما يستهان فيها من مُجمل انواع البنات ..
الخفيفة والثقيلة واللعوب واللي تبي زواج واللي واللي .. ..
عادل رد عَ التلفون: الووو
وشغل السيآرة ..
وكآن صوت السيارة عالي و واضح بـ السبيكر عند مريم و نوال ..
مريم طالعت نوال ..
نوال اشرت لها عشان ترد ..
مريم : الووو ( وغمضت عيونها )
نوال يمها كانت ميتة ضحك بس غامتة هَ الضحكة بـ كفر فراشها الوردي ...
عادل: هلا والله ..
مريم: ....
عادل: مطولة؟
نوال و مريم كلهم بصوت واحد شهقوا : هيييييييييييييييءءء !!!
أتمنَى يعجبكُم هَ الفصِل .. قراءة مُمتِعة بَنات :eh_s(15):
و الفصِل 13 بَاجِر ان شاء الله نفس هَ الحَزة تقريبا ً