10 حلول لمشكلات طفلك الشائعة+10 لكسب ثقته

إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
تعتبر المرحلة العمرية الممتدّة من ست إلى تسع سنوات من بين أكثر المراحل التي تتطلّب تفهّماً من قبل الوالدين، إذ تعتري حياة الطفل تطوّرات نفسية وجسدية تؤثر على اختياراته وتصرّفاته.

الإختصاصية في علم النفس وتعديل السلوك سهام القاضي تستعرض أبرز المشكلات التي قد يواجهها الأهل مع الطفل في هذه السن، وطرق حلّها:

1- التقلّب في المزاج:
يمرّ الطفل بحالات من سوء المزاج والعصبية والإنفعال غير المبرّر، وقد يرجع السبب إلى عدم حصوله على ساعات كافية من النوم، علماً أن شعور الطفل بالتعب والإرهاق في وجود مثيرات كاللعب أو مشاهدة التلفزيون تحرمه من أخذ قسط وافٍ من النوم والراحة، فتنتابه حالات من الغضب والعصبية. وقد تنتج هذه المشكلة عن تغيير في نمط الحياة التي اعتادها، أو إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما ممّن يغضب لأبسط الأسباب ويتميّز بالعصبية وتقلّب المزاج.

* الحل:
تتمثّل أفضل الطرق لتجنّب سوء المزاج الذي يعتري الأطفال في تفهّم الوالدين أن هذه التغيّرات المزاجية تعتبر سلوكاً طبيعياً، ويمكن القول إن جميع الأطفال يمرّون بهذه التقلّبات بطرقهم الخاصة. ويجدر بالوالدين البحث عن الأسباب التي تقف وراء تقلّبات مزاج الطفل، مع محاولة تفاديها.

2- الفوضوية:
قد تمتدّ الفوضى التي يخلّفها الطفل وراءه في غرفته إلى باقي أرجاء المنزل! ومع انعدام النظام الذي يسبّبه الطفل، يصاب كل أفراد الأسرة بالضيق، وتعمّ البيت حالة من الإرباك.

* الحل:
تكمن أفضل الحلول للسيطرة على فوضى الطفل في وضع حدود في كل مجالات حياته اليومية، فهو يحتاج إلى انضباط مع توضيح أن هناك قوانين وضعت لتجعل المنزل في حالة مرتّبة بشكل دائم.
ويمكن للأم تقويم هذا السلوك عن طريق تخصيص مكان محدّد ومعروف لكل غرض من أغراض الطفل، وإن كانت الأدراج والخزنات غير كافية يتوجّب توفير غيرها ذات سعة أكبر.


3- العناد:
منذ بداية دخول المدرسة وحتى المراهقة، يبدأ الطفل في تأكيد ذاته واستقلاله عن أسرته، وتظهر خياراته المختلفة عن خيارات الوالدين، ويمكن القول إن بداية السلوك المعاند ينشأ كنوع من الدفاع ضد قلّة الحيلة وفقد تقدير الذات، ويمكن أن يكون نتيجةً للدلال، ويشكّل إرغام الطفل على الطاعة خطأً تربوياً، بل إن المرونة والسماح في تقبّل رأي الطفل والنحو في التربية الإستقلالية في جوّ يسوده الحب، يحول بين الطفل والعناد المرضي. أما العناد البسيط، فيجب أن نغضّ الطرف عنه ونستجيب خلاله لرغبات الطفل ما دام لن يضرّه وكانت رغباته في حدود المعقول، وبذا نعطي للطفل نموذجاً للمرونة في التعامل.

* الحل:
إذا كانت استجابات الوالدين لهذه المرحلة التطوّرية هادئة ومتفهّمة، فإن الأمور تسير بسلام وتخفّ حدّة السلوك المعاند شيئاً فشيئاً مع الوقت. كما أن تعامل الوالدين مع الطفل بحكمة يجعله أكثر اطمئناناً على ذاته وعلى استقلاله وعلى إرادته، ويتعلّم أن العناد ليس هو الأسلوب الأمثل للتعايش مع الآخرين، بل إن المجتمع سينبذه إذا استمرّ على هذا النحو.

4- إهدار الوقت:
التواني والتكاسل والبطء المفرط في أداء ما يطلب من الطفل من أعمال يثير غضب الوالدين ويضعهما أمام خيارين، هما: القيام بالأعمال نيابة عنه فإنقاذ الوقت أو معاقبته على بطئه ما يجعل الأمر أكثر تعقيداً. وتبدو هذه المشكلة بوضوح مع دخول الطفل المدرسة، أي عندما يصبح مطالباً بإنجاز مهام عدّة لا تحتمل التأجيل على مدار اليوم، كالذهاب إلى المدرسة في الوقت المحدّد، فراغه من أداء الواجبات المدرسية والحفاظ على الصلوات الخمس في أوقاتها.

* الحل:
يكمن في تعويده على روتين محدّد لا يتغيّر، وذلك لتفادي الكثير من المشاحنات والمتاعب، ويفضّل منح الطفل البطيء المزيد من الوقت حتى يتسنّى له إنجاز ما هو مطلوب منه في وقته. فهو بحاجة للإستيقاظ في وقت مبكر، ومن الأفضل تجهيز احتياجاته قبل النوم، مع تحفيزه ومكافأته عندما يبدي النشاط والهمّة في أداء أي عمل يطلب منه.

5- إختيار الملابس:
عندما يصرّ الطفل على ارتداء ملابس غير مناسبة للجو أو يختار ألواناً لا تتناغم مع بعضها أو يرفض الإستغناء عن ملابسه القديمة والتي أصبحت بالية ولا تناسب قياسه، يتحوّل اختيار الملابس إلى مشكلة! لذا، يجدر بالوالدين إدراك أن المظهر اللائق هو من العوامل الهامّة لتوفير الصحة النفسية للطفل، إذ تتوافر له الثقة بالنفس والإعتداد بها، فيصبح الملبس وسيلةً لإبراز الذوق والهوية والتأكيد على سيطرته وامتلاكه لآرائه الشخصية.

* الحل:
يفضّل الطفل قطعة ملابس معيّنة دون غيرها، بسبب شعوره بالراحة في المقام الأول، علماً أن اختياراته تقوم على هذا الأساس. ومن الناحية النفسية، يجب مراعاة رغبة الطفل في ارتداء ملابس معيّنة إن لم تكن تتعارض مع الجو أو المناسبة، والأفضل هو إطلاع الطفل على الملابس المناسبة للظروف الجوية وشرح أسباب ذلك، مع توضيح أن للملابس عمراً افتراضياً حيث ينبغي أن نمتنع عن ارتدائها إذا بهتت ألوانها أو حدث فيها تلف أو أصبح قياسها غير مناسب، كما إن تكرار ارتداء قطعة من الملابس دون غيرها أمر غير مقبول.

6- الفضول:
عندما يدسّ الطفل أنفه في كل صغيرة وكبيرة، ولا يفوّت هفوة إلا وينهال على والديه بأسئلة لا تنتهي، يسبّب لهما معاناة لإيجاد الردود المناسبة! وقد يلجآن إلى نهره وتحذيره من التدخّل في ما لا يعنيه، وقد يتلقّى العقاب على فضوله في بعض الأحيان! ويعتبر هذا التصرف من قبل الوالدين خطأ تربوياً فادحاً لأنه يقتل في الطفل روح البحث والإكتشاف، فتخبو تدريجياً لديه طاقة حبّ المعرفة وتضعف شخصيته.

* الحل:
يجب أن يتعامل الوالدان مع فضول الطفل بمزيد من الوعي والإدراك لمراحل التطوّر والنموّ التي يمرّ خلالها، مع العمل على إشباع رغبته المتزايدة للمعرفة وكشف المجهول أمامه، وذلك بتقديم معلومة مبسّطة تناسب خبراته في الحياة. ولدى ملاحظة أن الطفل يسأل لمجرّد جذب الإنتباه، لابدّ أن يحصل على مزيد من الإهتمام، مع توجيه طاقته في تعليمه مهارات جديدة ترضي فضوله وتنمّي قدراته، كشراء قصص وموسوعات جديدة أو إلحاقه بدورات تعليم لغات أو كمبيوتر.

7- الإلحاح:
عندما ينمو لدى الطفل شعوره بذاته، يبدأ بفرض رأيه على الكبار كنوع من التحدّي لكي يثبت لهم أنه قد كبر وأصبح قادراً على تولّي زمام الأمور، كما يغضبه الرفض لمطالبه فيستخدم الإلحاح للضغط على والديه. ويحذّر من الإستجابة لطلب الطفل عندما يصرّ ويلحّ بشدّة، ما يفسده فعلاً ويشجّعه على مزيد من الإلحاح.

* الحل:
يشكّل الثبات في طريقة التعامل مع الطفل أمراً ضرورياً، سواء داخل المنزل أو خارجه، مع تدريبه على ضبط النفس والتحلّي بالصبر وتوضيح أسباب الرفض. وفي حال إلحاحه الزائد، حذّريه ثلاثة مرات، وبعدها عاقبيه.

8- قضم الأظافر:
عادة عصبية سيّئة تلحق الضرر بمعدة الطفل وتشوّه مظهر يديه، وقد تلازمه طيلة حياته ما لم تقاوم في الوقت المناسب! لذا، يجب على الوالدين إدراك أن الطفل عندما يتعرّض لتحوّلات جذرية في نظام حياته، خصوصاً عند البدء في الذهاب إلى المدرسة ومن خلال العلاقة التي تربطه بالزملاء والمدرّسين ومع قيامه بمهام جديدة، تزداد الأوقات التي يتعرّض خلالها للقلق والتوتر، فيعبّر عنها من خلال هذه العادة العصبية.

* الحل:
للتغلّب على هذه المشكلة، يمكن ملاحظة الأسباب، ثم العمل بجدّية على تغيير الظروف التي تحضّه على هذه العادة، مع تقليل حجم التوتر الذي يتعرّض له الطفل قدر الإمكان! ويمكن للأم أن تتفّق مع الطفل على القيام ببعض الخطوات عندما يبدأ بقضم أظافره، كتغيير مكانه.

9- التدخّل في حديث الكبار:
قد يرفض الأهل وجود الطفل في مجالس الكبار، في حين يرى أن مكانه يجب أن يكون مع الكبار ويمتنع عن اللعب مع الأطفال، فيحدث الخلاف الذي قد يلامس آذان الضيوف، ما يسبّب حرجاً بالغاً للطفل والأهل معاً.

* الحل:
يبدأ بمعاملة الطفل باحترام أمام الآخرين والامتناع تماماً عن نهره وإحراجه أمام الضيوف، إلا أن هذا التنبيه يتمّ بلطف، كما يمكن منحه المزيد من الوقت الذي يقضيه مع الضيوف في حال التزامه بالسلوك المهذّب والمتّفق عليه من قبل، ما يعدّ مكافأةً له على حسن التصرّف.

10- إدمان التلفزيون:
عندما يمتلك الطفل مهارة استخدام "الريموت كنترول" وتمنح له الحرّية الكاملة في الإنتقال بين القنوات المختلفة، فإنه يقضي معظم وقته مسمّراً أمام شاشة التلفزيون، ويدع واجباته المدرسية ليشاهد برامجه المفضّلة.
وقد يؤدّي إدمان مشاهدة التلفزيون إلى الفشل الدراسي، كما أن بعض القنوات تحمل مشاهد لا يليق أن يراها!


* الحلّ:
يتمثّل في تقليص الوقت المسموح للطفل فيه بمشاهدة التلفزيون، مع تحديد البرامج التي يمكنه مشاهدتها. كما يفضّل تقديم البدائل وتشجيعه على ممارسة الأنشطة داخل البيت، كالقراءة والمساعدة في أعمال المنزل وخارجه (الذهاب في رحلة أو ممارسة الرياضة).
وبالطبع، سيقاوم الطفل هذه الأوامر ولكن مع الوقت سيعتاد على الأمر ويخفّ تعلّقه بالتلفزيون.


بقلم:* فاطمة عمر
 

ام دليار

New member
إنضم
5 نوفمبر 2010
المشاركات
10,640
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
رد : 10 حلول لمشكلات طفلك الشائعة

مشكورة
 

عيون سارة

New member
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
5,926
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
رد: 10 حلول لمشكلات طفلك الشائعة

يعطيج العافية​
 

3rosa

New member
إنضم
30 مايو 2008
المشاركات
5,142
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
الكويت
رد: 10 حلول لمشكلات طفلك الشائعة

مشكورة حبيبتي
 

**توفا**

New member
إنضم
10 يناير 2009
المشاركات
663
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت الحبيبة
رد: 10 حلول لمشكلات طفلك الشائعة

بالنسبة لقضم الأظافر فأنا أعاني منها مع بنتي اللي عمرها ثمان سنوات ، صار لي كم سنة ما قصيت أظافرها ،، تخيلوا !!! و الحل : لما تشوفين الطفل يقضم أظافره لا تنهينه عن هالشي !!!! بس خليه يسوي شي ثاني يشغله ، مثلا يقرا ، يعزف ، يلعب كرة ........
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
رد: 10 حلول لمشكلات طفلك الشائعة

بالنسبة لقضم الأظافر فأنا أعاني منها مع بنتي اللي عمرها ثمان سنوات ، صار لي كم سنة ما قصيت أظافرها ،، تخيلوا !!! و الحل : لما تشوفين الطفل يقضم أظافره لا تنهينه عن هالشي !!!! بس خليه يسوي شي ثاني يشغله ، مثلا يقرا ، يعزف ، يلعب كرة ........

مشكووورة على مشااركتج​
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
10 طرق تكسبك ثقة طفلك

يشكِّل غياب الثقة بين الطفل ومحيطه عاملاً رئيساً لضعف تقديره لذاته. وممّا لاشكّ فيه أن الوالدين يمثِّلان القدوة والمثال الأعلى الذي لا يخطئ أبداً في عينيّ صغيرهما، لذا يجدر بهما أن يكونا أهلين لهذه الثقة وأن يدركا حجم مكانتهما في نفسه وأن يراقبا تقصرُّفاتها بما يتناسب وهذه المكانة.
ومعلوم أنّه إذا نجح الوالدان في بناء جسور من الثقة والتواصل مع الطفل، يمكنهما إكتشاف طاقات النبوغ والتمييز والإبداع لديه، وبالتالي تدعيمها وتنميتها. ومع متابعته بين الحين والآخر، يمكنهما أن يلتمسا أيضاً مناطق الضعف داخل نفسه فيعيدان إليها توازنها، كما يستطيعان من خلال ثقة الطفل بهما أن يغرسا فيه مبادئ الأخلاق والصفات الحميدة... لكل هذه الأسباب، تعتبر ثقة الطفل بوالديه من ضروريات العملية التربوية.

الإختصاصية في علم النفس وتعديل السلوك جنات عبدالرحيم تقف هنا على بعض الطرق التي يمكن من خلالها كسب ثقة الطفل:

1- الثبات في المعاملة:
يقضي الثبات في المعاملة في إعتماد الأب أو الأم أسلوباً محدّداً للثواب والعقاب، فلا يعاقب الطفل على سلوك معيّن مرّة، ويثاب مرّة أخرى لدى اقترافه السلوك عينه! ومعلوم أن هذه الطريقة تضع الصغير في مواجهة الحيرة، إذ لا يدرك ما إذا كان على صواب أم على خطأ. وغالباً ما يترتّب عن إتّباع هذا الأسلوب المتناقض من الوالدين تقلّب وازدواج شخصيّة الطفل، فنجده يتعامل برفق وحنان تارة وبقسوة بدون أي مبرّر تارة أخرى.


2- لا تستخفّي بعقله:
أجيبي عن كل أسئلة طفلك، مهما شملت من موضوعات، بلغة بسيطة يفهمها، ولا تجرحي شعوره عبر الضحك والسخرية منها، علماً أنّ الطفل يكتشف أسرار الحياة اليوميّة من الملاحظات التي يوجّهها إليه الأهل. وبالطبع، إن الإستخفاف بعقله ومدّه بمعلومات وحجج واهية لردعه عن القيام ببعض الأمور قد تكون سبباً في جهله لكثير من الحقائق، ليتّسم تعامله مع المواقف المختلفة بالسطحية!


3- لا تميّزي في المعاملة
لا تقارني بين أطفالك، واحذري التمييز في معاملتهم، لأن من شأن ذلك أن يثير حفيظة وغيرة الطفل "الأقل شأناً"، فيصيبه الحزن لأنّه لم يحظّ بإعجاب والديه ويفقد ثقته فيهما ولا يستطيع إدراك قدراته الشخصية التي يتميّز بها عن الآخرين لأنّه يعتقد أنّهم أفضل منه.


4- لا تفشي سراً ائتمنك عليه صغيرك:
للطفل أسراره التي لا يرغب أن يشاركه بها الآخرون، إلا أنّ الأُم ونتيجة لقربها الدائم من طفلها فإنّها تستطيع إكتشاف هذه الخفايا. وفي هذا الإطار، إذا حطّم أحد أغراض المنزل أو ضاعت منه نقود أو تشاجر مع أحدهم، وإذا تفاهمت معه على أنّ الأمر بسيط وعالجت الموقف بينكما، يعتاد على أنّك كاتمة لأسراره ويعتبرك الملاذ الآمن له من أي ورطة أو موقف صعب، وستجدينه يبادر إلى إخبارك قبل ان تكتشفي أسراره بنفسك.


5- لا تخلفي وعودك له:
إحرصي على ألا تعدي طفلك بشيء يتمنّاه بهدف الخروج من موقف أو لتحفيزه على القيام ببعض المهام، فيما تعلمين أنّك لن تفي به. فعندما يكتشف كذبك عليه، سيخيب أمله فيك ولن يصدّقك أبداً في وعود أخرى. واعلمي أن نكث العهود هو من بين أكثر التصرّفات التي تهزّ الصورة المثالية التي يرسمها الطفل عن والديه. وإذا كان لابدّ أن تعديه بشيء، فاختاري ما تقدرين على تحقيقه.


6- إكسري حاجز الخجل:
يتمّ هذا الأمر عن طريق التحدّث معه في كل ما يخصّه ومنحه فرصة للتعبير عمّا يجول في فكره، حتى ولو كانت أسئلته محرجة أو تتعلّق بأمور شخصية. وساعديه في التخلّص من الشعور بالإحراج والخجل أمامك، ودعيه يتعامل ببساطة معك دون أي تكلّف... وبذا، يمكنه التغلّب على نقاط الضعف لديه (الخجل والخوف وضعف الثقة في نفسه).


7- لا تهدّدي بدون تنفيذ:
لا تواجهي أخطاء طفلك بتهديدات قد تتراجعين في ما بعد عن تنفيذها إشفاقاً عليه، واعلمي أن التهديد لا يعتبر أداة ردع ما لم يوقن الطفل بأنّه سينفّذ لا محالة، وإلا سيعتبر كل تهديداتك له مجرّد كلام ولن يكترث بها. وفي هذا الإطار، كلّما ابتعدت عن إستخدام العنف والعصبية في تهديد طفلك كلّما اعاد معك الصدق والصراحة، واعلمي أن عصبيتك تضع حاجزاً من الخوف بينه وبينك.


8- صادقي طفلكِ:
إنّ قضاء بعض الوقت في مشاركة طفلك اللعب أمر في غاية الأهمية، لأنّه سينتقل بك من مرتبة الأُم التي تعطي التعليمات والأوامر إلى مرتبة الصديقة التي تشاركه تفكيره وإهتماماته وتلهو وتمرح مثله.. فعندما ترصّين مع طفلك مكعّباته لعمل شكل متقن أو تحيكين فستاناً لعروسة طفلتك وتمشِّطين معها شعرها، فأنتِ بذا تبنين جسراً للصداقة والثقة.


9- كوني قريبة:
قدّمي لصغيرك ما يسعده وتجنّبي ما يبكيه، وامنحيه الشعور بالأمان والطمأنينة ووفِّري له إحتياجاته، وتابعي أحداثه اليومية وامنحيه فرصة لمحادثتك، وحاولي إشباع حاجاته النفسية وأشعريه بأنّه محبوب في حدود معقولة لا تصل إلى التدليل. إفعلي ذلك بحبّ ومتعة، لأن شعورك سوف ينتقل إليه بكل تأكيد وسيكون على ثقة من محبّتك الحقيقية له، ولا تعطي الفرصة لغيرك أن يكون أكثر قرباً لطفلك منّك.


10- كوني قدوة:
الطفل مرآة لوالديه، فإن رأيا أنّ ثمة ما يعيب خلق طفلهما يجدر بهما إعادة النظر في أخلاقهما. وبالطبع، إنّ تصرّفاتهما أمام صغيرهما تحدِّد تصرّفاته مع الآخرين. لذا، كوني ووالده قدوة طيِّبة، وإذا نهيتماه عن سلوك معيّن، فلا يأتي أحدكما بمثله أبداً.


منقول للفائدة
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
10 وسائل لعلاج الخجل عند الأطفال






1- تفهم مشاعر الطفل وأفكاره وقلقه إذا طالت فترة الخجل أو الانكماش التي يمر بها، راجع درجة التوتر في المنزل أو المدرسة ودرجة الاهتمام والرعاية والتشجيع التي تقدم له.

2- تجنب دائماً إطلاق التسميات والأوصاف غير المفيدة مثل: خجول، خواف، ضعيف.. وغير ذلك.

3- شجِّع مختلف الهوايات عند الطفل.. بما فيها الرياضة والفنون والقدرات الكلامية وغير ذلك.

4- تأكّد من إعداد الفرص الملائمة للتمرين والتدريب على مواجهة المواقف الإجتماعية، والتعامل مع الأطفال الآخرين والكبار.. ومشاركة الطفل في ذلك.

5- وفّر للطفل مزيداً من فرص التدريب في المنزل وغيره.. ولو لعشر دقائق يومياً تطلب منه خلالها أن يتحدّث عن موضوع ما أو أن يتلو قصة أو غيرها أمام الأهل أو غيرهم.. تقبل أداءه ولا تكثر من الملاحظات في المراحل الأولى من هذه التمارين.

6- تجنب عقاب الطفل وإهانته أمام الآخرين.

7- اترك للطفل بعض الحرِّية في اكتشاف ما حوله بنفسه وهو يتعلّم من الخطأ والتجربة ومن الإرشادات..

8- كن عوناً للطفل حين الحاجة، وأن يفهم الطفل ذلك عند مواجهته لموقف إجتماعي صعب.

9- لا تبخل في تشجيع الطفل ومكافأته على سلوكه الجيِّد، واجعل المكافآت مباشرة وغير بعيدة زمنياً..

10- لا تيأس، واسأل من حولك من ذوي الخبرة أو الاختصاص عند اللزوم، وتأكّد أنّ كثيراً من الحالات تتحسّن مع تقدّم العمر وزيادة التجارب الناجحة والثقة في النفس.

منقول للفائدة