وأيضا في تعريف الحرية
عند الفلاسفة للحرية معنى الاختيار في عقل الإنسان، فهو يتصرف بما يريد، وأن قيادة نفسه رهن إرادته، بمعنى أن الإنسان حر مختار وغير مسير أو مجبر فيما يصدر عنه من قول أو فعل.. أو عندهم عكس هذا المعنى باعتبار الجبرية، وهي أن الإنسان مجبر مقهور حتى في عقله، مسير في حياته وموته، عاجز عن تحقيق إرادته، وأن هناك في الوجود والحياة وحتى في العقل ما يسيره ويوجه فعله وقوله.
والحقيقة هي أن كل من المعنيّين سواء في الجبر أو في التفويض: أو في الاختيار أو القهر، أو في الحريات والجبرية.. في الفلسفة لها دلالات من الواقع تخالف هذه المعاني.
فالذي يدعي الجبرية، يكذب نفسه على الأقل: وهو يمتلك هذه الحرية فيما يرى وينظّر، وفيما يقول ويدافع عن اختياره في معناه هذا، والذي يدعي مطلق الاختيار كذلك، يجد نفسه مجبراً لا خيار له فيما هو عليه إزاء نفسه، بحسبه ونسبه وزمانه ومكانه، وجسده، وعمره، وحياته وموته وحتى في فكره ومهام وجوده.
يتبع ....
أشكرج عزيزتي همممت على أسلوب نقاشك الجميل
ولتوضيح الجزئية اللي طلبتي مني تفسيرها بشكل أوضح
هي أنك ذكرتي بأن "السجن" أصلح مكان للي يتعدى على حريات الآخرين حتى يعرف معنى الحرية فعند دخوله السجن يفقد
آدميته وهنا أخالفج بالرأي لا يمكن لأي انسان فقد آدميته بمجرد دخوله "السجن" ؟؟!!
كما ذكرت بأن لنغير الاعتقاد بمفهوم "السجن" لقمع الحريات
بل على العكس نخلي مفهوم "السجن" مؤسسة اصلاحية تثقيفية تعليمية تعديل سلوك ما لدى الشخص الغير سوي أخلاقيا
بمنهج تربوي ديني توعوي.
آرائكم ....ولي عودة
همممت ما نحرم من تواصلج يارب
بس مافهمت الصورة ليش أغيرها لأنه جم مرة حاولت أغيرها بنفس اليوم أرد أحطها ؟
وبحط أمثلة أختم فيها فلسفة الحرية
للبدء بنقاش فلسفة جديدة ان شاء الله
:nbptr:
