- إنضم
- 29 يونيو 2008
- المشاركات
- 28,471
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 0
القاهرة: أكد الدكتور أحمد رؤوف رئيس الجمعية المصرية للأمراض العصبية للأطفال، أن مصر تتصدر قائمة الدول التي ينتشر بها مرض "الشلل الدماغي" الذي يعد أحد حالات الإعاقة التي تصاب فيها خلايا المخ بتلف وغالباً ما تتم الإصابة به أثناء فترة الحمل أو بعد الولادة مباشرة.
وأوضح رؤوف فى لقاء مع برنامج "صباح الخير يا مصر" بالتليفزيون المصرى السبت، أن الشلل الدماغي اضطراب يرتبط بعدم القدرة على الحركة ويصاحبة ضعف فى الكلام أو السمع أو الإبصار نتيجة تلف فى خلايا المخ، مشيراً إلى أن مصر تتصدر قائمة أكثر الدول التى ينتشر بها هذا المرض.
وأكد رؤوف أن الشلل الدماغي درجات وهناك حالات معتدلة وأخرى حادة ومع ذلك فالشخص الذي يعاني منه يستطيع أن يحيا حياة طبيعية ومنتجة بتلقي وسائل تعليمية خاصة، مشيراً إلى أن علاجه مكلف ولعدم ادراجه ضمن قائمة العلاج على نفقة الدولة فقد خصصت وزارة الصحة يوماً للشلل الدماغى لعلاج الحالات المصابة.
وأشار الطبيب المصرى إلى أنه كلما تم تشخيص المرض مبكراً كلما كان علاجه أسهل لافتاً إلى أن أى فيرس يصيب الأم أثناء الولادة يؤدي إلى تلف خلايا مخ الجنين، فضلاً عن وجود عامل وراثي أوخلل فى التمثيل الغذائى.
ويعد نقص وصول الأكسجين للطفل بسبب انفصال المشيمة في غير التوقيت المحدد لها، أو لاستغراق الولادة لوقت طويل من الزمن أو التدخل في الحبل السري وعدم البراعة في توليد المرأة من أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالشلل الدماغى.
ونصح الطبيب المصرى بعمل متابعة أثناء الحمل ووجود طبيب أطفال متخصص عند الولادة وإعطاء الطفل كميات كبيرة من السوائل بعدها، مشيراً إلى أن حدوث تسمم بكتيرى للطفل خلال السنوات الأولى من عمره يؤدى إلى تلف فى خلايا المخ.
وأشار إلى أن هناك فحوصات متقدمة فى هذا الصدد ويعد العلاج بالخلايا الجذعية من أكثر العلاجات التى حققت نتائج إيجابية فى هذا المجال، مشيراً إلى أن العلاج التأهيلي "الطبيعي والمائي والتعبير السلوكي شىء مهم لمرضى "الشلل الدماغي".
منقول للفائدة
وأوضح رؤوف فى لقاء مع برنامج "صباح الخير يا مصر" بالتليفزيون المصرى السبت، أن الشلل الدماغي اضطراب يرتبط بعدم القدرة على الحركة ويصاحبة ضعف فى الكلام أو السمع أو الإبصار نتيجة تلف فى خلايا المخ، مشيراً إلى أن مصر تتصدر قائمة أكثر الدول التى ينتشر بها هذا المرض.
وأكد رؤوف أن الشلل الدماغي درجات وهناك حالات معتدلة وأخرى حادة ومع ذلك فالشخص الذي يعاني منه يستطيع أن يحيا حياة طبيعية ومنتجة بتلقي وسائل تعليمية خاصة، مشيراً إلى أن علاجه مكلف ولعدم ادراجه ضمن قائمة العلاج على نفقة الدولة فقد خصصت وزارة الصحة يوماً للشلل الدماغى لعلاج الحالات المصابة.
وأشار الطبيب المصرى إلى أنه كلما تم تشخيص المرض مبكراً كلما كان علاجه أسهل لافتاً إلى أن أى فيرس يصيب الأم أثناء الولادة يؤدي إلى تلف خلايا مخ الجنين، فضلاً عن وجود عامل وراثي أوخلل فى التمثيل الغذائى.
ويعد نقص وصول الأكسجين للطفل بسبب انفصال المشيمة في غير التوقيت المحدد لها، أو لاستغراق الولادة لوقت طويل من الزمن أو التدخل في الحبل السري وعدم البراعة في توليد المرأة من أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالشلل الدماغى.
ونصح الطبيب المصرى بعمل متابعة أثناء الحمل ووجود طبيب أطفال متخصص عند الولادة وإعطاء الطفل كميات كبيرة من السوائل بعدها، مشيراً إلى أن حدوث تسمم بكتيرى للطفل خلال السنوات الأولى من عمره يؤدى إلى تلف فى خلايا المخ.
وأشار إلى أن هناك فحوصات متقدمة فى هذا الصدد ويعد العلاج بالخلايا الجذعية من أكثر العلاجات التى حققت نتائج إيجابية فى هذا المجال، مشيراً إلى أن العلاج التأهيلي "الطبيعي والمائي والتعبير السلوكي شىء مهم لمرضى "الشلل الدماغي".
منقول للفائدة