البارت العشـــرون
خالد ويوسف: الف الف مبروك سعد على البرائه
سعد : الله يبارك فيكم
خالد : الحمد لله اللى افتكينا من فاطمه وخذت عقابها
يوسف : جزاها واقل من جزاها
سعد : تدري خالد على كل اللى سوته مع ذلك كاسره خاطرى
يوسف وخالد @@
خالد : اهى اللى يابته لنفسها محد جبرها على اللى سوته
يوسف : صح كلام خالد
سعد : انت تدرى ان فاطمه مالها احد ومافى من يوجها فى حياتها وانت عارف ظروف اهلها اهى بنت ومافى احد من اهلها معاها فى المحكمه
ماغير محامي بياخذ فلوس ويمشى
خالد : سعد شنو افهم من كلامك ؟
سعد : انا راح اتنازل عن حقي فى القضيه
يوسف : من صجك خالد واللى صار فيك كله نسيته نسيت الايام اللى عشتها فى السجن
سعد : لاوالله اقص عليك اذا قتلك نسيتها كان كل يوم يمر على عن الف يوم
بس هم بعد لازم اتنازل عن حقي فى القضيه واعتقد اللى صار فى فاطمه الحين
يمكن يكون لها درس في حياتها ...
خالد : زين سعد مو الحين تتنازل خلها شوى تحس فى غلطها وتصحه لنفسها
يوسف : يعنى انت بعد مايد ان سعد يتنازل عن حقه فى القضيه ياخالد ؟
خالد : كلام سعد صح اهى يمكن عمرها مانقرصت وهذى السالفه يمكن تكون لها
درس تعلمت منه اشياء كثيره
يوسف : والله انا اشوف خلوها تنقع بالسجن هذى الاشكال مكانها السجن اهو اللى يعلمهم
وانتو كيفكم
سعد : الحين انا اذا تنازلة عن حقي فى القضيه راح تطلع فاطمه ؟
خالد : لا يبقى الحق العام بس تنازلك راح يخفف عليها الحكم وايد
ويمكن تحكم عليها المحكمه بعدم النطق بالعقاب
سعد : يعنى شنو عدم النطق بالعقاب ؟
خالد : يعنى مثل يحكم القاضى عليها بسجن سنه بس بدون تطبيق الحكم
مع حسن وسلوك مدة سنه يعنى اذا صارت له مشكله خلال السنه راح تطبق السنه اللى ماتم العقاب فيها
سعد : هاا عيل لازم اتنازل
يدق تلفون خالد
خالد : الوووو هلا شيومه
شيماء : هلا فيك حبيبي بشرني شنو صار ؟
خالد : ابشرج سعد طلع برائه
شيماء : صـــج مبروك الف الف مبروك ولو انى ما ادرى شنو قضيته
بس المهم ان طلع برائه وهذا اهم شى
خالد : الله يبارك فيج حبيبتي يالله احنا الحين بالطريج راجعين البيت
شيماء : اوكيه حبيبي
وسكرو التلفون
فى البيت الكل كان قاعد بالصاله
دخل خالد وسعد ويوسف
السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
عبد اللطيف : ماشاء الله اشوف هذى الايام طلعتكم ودخلتكم كله وحده مع بعض
خالد : اى يبه قاعدين نروح نزور رفيج سعد بالمستشفى ونطلع مع بعض بسياره وحده
رقيه : الله يعطيكم العافيه الله يكتب لكم فى كل خطوه سلام
وشلونه الحين ان شاء الله تحسنت حالته
سعد : اااااى وايد صارت احسن
شيماء : نزلة راسها وقامة تضحك
خالد : كان واقف يمها قعد وقرررصها سكتى لاتفضحينا
شيماء : ههههههه بينها وبين خالد والله اللى يشوفكم يقول السالفه صج
مدبرين كل شى ههههه
خالد : يالله ماخلص الغدى ميت جووووع
سعد : انا بعد جوووعان
يوسف : سعد بذمتك انت متى ماصرت جوعان
الكل يضحك هههههههههه
وقامة رقيه وشيماء وامل يزهبون الغدى
بعد الغدى ....
بالغرفه
شيماء : الف مبروك حبيبي
خالد : الله يبارك فيج حبيبتى
شيماء : حبيبي وحشونى اهلى ياريت نروح نزورهم اخر الاسبوع
خالد : والله قلبى على قلبج والله كنت بقولج خلاص زهبي نفسج اخر الاسبوع
شيماء : مشكور فديتك حبيبي
خالد : العفو ياعمرى
سعد : قاعد بغرفته وفكر فى فاطمه وبحالها وعزم ان يروح يتنازل
عن حقه بالقضيه بداية الاسبوع الجاى
اليوم الثاني العصر
سعد بغرفته يدق تلفونه
سعد : الووووو نعم
المتصل : الووو السلام عليكم الاخ سعد معاى ؟
سعد : وعليكم السلام اى نعم تفضل امر ؟
المتصل : معاك المحامي جاسم ال .... الموكل بقضية فاطمه ال...
سعد : حياك الله امر
المحامي : اخوى سعد انا بكلمك بخصوص طلب التنازل منك عن فاطمه
وتنازلك راح يخفف عليها من الحكم الكثير وياريت تراعي ظروفها بكونها بنت والتصرف اللى سوته بدر من جهاله وقام يقنعه بالتنازل وعرض عليه مبلغ مقابل التنازل عنها
سعد : افترض لو ان ما اثبتت برائتى توقع جان فاطمه موكلتك تنازلة عنى ؟
او انت نفسك طلبت منها انها تتنازل ؟
المحامي : اخوى سعد المسامح كريم وياريت تفكر بالكلام اللى قلته لك
سعد : يصير خير ان شاء الله ماوعدك بالتنازل
وسكر التلفون
سعد : قعد مع اخوانه خالد ويوسف وقالهم كل اللى صار فى المكالمه
خالد : وانت شنو بتسوى الحين ؟
يوسف : شنو شيبي يسوى هذا المحامي بدال لايكحلها عماها
شنو يعنى يقوله تنازل مقابل مبلغ شنو شايف ان سجن الناس ينشرى بفلوس ؟
سعد : اى والله بط جبدى بهذى الكلمه انتو تدرون انى كنت مصر على التنازل
بس كلمته هذى شكلى بغير راى عن التنازل
خالد : سعد انت لاتستعجل شوف اللى يريحك وسوى لاتسوى شى وبعدين تتحسف عليه
سعد : اممم الله كريم
مرت الايام واليوم الاربعاء موعد سفر شيماء وخالد للبحرين لزيارة اهلها العصر
يعنى بعد مايرجع خالد من الدوام
الصبح خالد بالدوام ويوسف بالدوام وسعد نايم وشيماء قاعده بغرفتها تزهب الشنط لسفر
ينطق جرس البيت وتفتح الخامه
حرمه مع رجال
وين ماما بابا
الخدامه : موجود داخل منو انتي ؟
الحرمه : قولى لها ناس يبونج انتى وبابا
الخدامه : زين صبر شوى
الخدامه : ماما هذا رجال ومدام برى عند الباب
يقول يبي انتى وبابا
رقيه : منو هذا
الخدامه : ماما انا مايعرف هذا
عبد اللطيف : رقيه خليهم يدخلون الصاله تعالى نشوف شنو يبون
رقيه : زين انزل انت انا بنادى شيماء ووننزل
عبد اللطيف : خلى شيماء يمكن نايمه
رقيه : لا هذى الخامه ماتعرف شى على الاقل شيماء تقدم شى حق الناس
عبد اللطيف : زين لاطولون
عبد اللطيف : نزل والمره والرجال كانو بالصاله الخادمه دخلتهم
سلم عليهم وقعد
وشوى نزلة رقيه وشيماء
الحرمه اول ماشافة رقيه وشيماء
راحت لهم وقامت تبجي الله يخليكم بنتى بنتى
رقيه وشيماء
@
شيماء : حجيه منو بنتج تعالى استريحى
وقعدت وقامت تبجى
شيماء : تقول للخادمه تجيب ماى
عبد اللطيف : خير شنو الموضوع شنو نقدر نساعدكم فيه
الحرمه : انا ام فاطمه وهذا ابوها
شيماء : @@
عبد اللطيف ورقيه : منو فاطمه ؟
ابو فاطمه : بنتى خطت فى حق ولدكم ومثلكم عارف البنت ماعندها تصرف
وخصوصا ان انا وامها منفصلين
رقيه : @@ زين ممكن نعرف شنو الموضوع بالضبط
ام فاطمه : نبي ولدكم يتنازل عن بنتنا وحنا مستعدين حق اللى تبون
عبد اللطيف ورقيه ضايعين وللحين مو فاهمين شى بس شيماء فهمت كل شى
بس اللى مافهمته شنو علاقة سعد فى فاطمه وهى تعرف ان اللى كان يعرف فاطمه خالد مو سعد
ابو فاطمه : فهمهم كل شى وقالهم ان فاطمه مسجونه بسبب اتهامها حق سعد ظلم
وقال لهم ان سعد كان مسجون يعنى عرفو كل شى وكل الموضوع
عبد اللطيف : ان شاء الله ماتشوفون الا اللى يسركم انا راح اكلم ولدى سعد
وقوله يتنازل
ام فاطمه : الله يخليج سجلى رقمى وبشرينى واللى تبون احنا حاظرين
رقيه : شيماء سجلى الرقم
شيماء : سرررررحانه
رقيه : شيماء سجلى الرقم
شيماء : نعم خالتى
رقيه : وى اشفيج سجلى رقم المرأه
شيماء : اى اى انشاء الله خالتى
وسجلت الرقم
ومشو ابو فاطمه وامها
وقعد عبد اللطيف ورقيه وشيماء
بحيرتهم
عبد اللطيف : رقيه روحى قعدى سعد وخلى ينزل ونعرف اكثر منه
رقيه ك ان شاء الله
شيماء : قاعده وسرحاااانه وكلش ماكانت متوقعه ان قضية سعد مع فاطمه
وليش خالد ثانى مره يخش عليها شى اهى معتبره انها يخصها دام فاطمه فيه
سعد نزل ومايدرى شنو الموضوع
سعد : خير اشفيكم في شى ؟؟
خرعتونى والله شكل الموضوع مايبشر بخير
نهاية البارت