غيدآء
New member

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
تآريخ الكويت حافل بالشخصيات الثريه التي غيبها الزمن وخلدها التاريخ,,,
وكم من اجيال لا تعرف الوجوه الكويتيه الحقيقيه التي قدمت للكويت من دون مقابل,,
شخصية اليوم سيتحدث التاريخ عنهاا ,,
فا إليكم عزيزاتي كما رواها صاحبها,,
يرويها غريب الجسار يقول "
كنت فتى حديث السن مع قبيلة " شمر " وبالأخص عند ابن رشيد ومكثت عندهم زمنا ، وأملك تسعة من الإبل ..... فغزى الشيخ مبارك الصباح على " شمر " وكسب إبلهم بما فيها إبلي التسعة ..... ثم عزمت على استرداد إبلي من الشيخ مبارك فتجهزت للسفر إلى " الكويت " فلمــــــــا وصلت " الكويت " ذهبت لمقابلة الشيخ مبارك ، فقلت له : يا طـــويل العمر أرجع إلي إبلي ؟ فقال الشيخ مبارك : ليس لك حلال عندنا ! ...... فقلت له : أنا كويتي منكم وفيكم ورد إلي إبلي ، فرفض الشيخ مبارك مرة أخرى ...... ثم صمت وذهبت ومكثت أياما فعدت إلى الشيخ مبارك فقلت له : يا طويل العمر وددت لو أغزي معك ؟ فقال الشيخ مبارك : من يكفلك ؟ فذهبت وأتيت بكفيل وهو فهد بن دويلة ، فوافق الشيخ مبارك كفالته فغزيت مع الشيخ مبارك على إحدى القبائل ..... وبعد الغزو جاء بي فهد بن دويلة إلى الشيخ مبارك وقال : يا طويل العمر هذا كفيلي ولم يخونك ؟ فقال الشيخ مبارك : الآن ليست عليك أية مسئولية بعد أن أحضرت الكفيل واذهب في سبيلك ..... أما أنا فبعد أيام ذهبت إلى مجلس الشيخ مبارك وقلت له : يا طويل العمر رد علي إبلي ؟ .... فرفض ولم يرد الإبل ... فقلت : يا طويل العمر إن لم تردد علي إبلي أخذت عوضها من إبلك ؟ فقال الشيخ مبارك مستهزئا بي لصغر سني وكان عمري " عشرون سنة " : أنت يا ها الورع تأخذ بعاريني ؟ والله إن تعرضت للإبل قتلوك حراسها ؟ ثم ركبت الذلــول وخرجت من " الكويت " واتجهت إلى " الجهراء " فعلمت أن الشيخ سالم بن الشيخ مبارك وجيشه في منطقة " الجهراء " فلما جن الليل عقلت ذلولي وسرت ليلا لأخذ إبل الشيخ سالم المبارك ...... فغنمت منه أربعة من الإبل وسريت بهن إلى حيث ذلولي ..... إلا أن إحداهن كانت على وشك الوضع فتفرقت الإبل عني ولم أستطع جمعها فرجعت من حيث أتت إلى إبل الشيخ سالم المبارك ..... فرجعت مرة أخرى إلى الإبل واستخرت من سلبها فقلت في نفسي : لو سلبت ذلول الشيخ سالم المبارك نفسه أفضل منها ؟ فذهبت لسلب الذلول ووجدت عندها حارس نائم ؟ ففككت عقالها بهدوء ثم ركبتها وسرت ببطء حتى وصلت إلى ذلولي وأخذت طعامي وشرابي منها وفككت عقالها وأطلقتها في الصحراء ووسمي عليها فإذا عرفها أحد حفظها لنا أما أنا فركبت ذلول الشيخ سالم المبارك وذهبت بها وهي ذلول أصيلة النسب هدية الطبع ....... وفي أثناء سيري تعرضني بعض " الحنشل " وصوبوا سلاحهم نحوي فلما رأيتهم ركلت الذلول بقدمي فركضت وهم يرمونني ثم لحقوني ولم يدركوني من سرعة الذلول حتى وصلت إلى ابن رشيد فقلت له : هذه ذلول الشيخ سالم المبارك هدية مني لك
ففرح ابن رشيد فرحا شديدا وأعجبته شجاعتي وأنا صغير السن وأعطاني بدل الذلول خمسة وثلاثين ناقة ...... وأعطاني بدل إبلي التسعة التي أخذها الشيخ مبارك ، ثلاثين ناقة بعد سماع قصتي ...... ومضت سنتان و أنا عند ابن رشيد ..... أما الشيخ مبارك الصباح لما علم بأمر الذلول قال : ما سلبها غير غريب الجسار ؟ وهو غائب عنا ولكن دمه حلال ومن يأتيني برأس غريب الجسار يأخذ وزن رأسه ذهب ؟ .......... وبعد مرور السنتين عند ابن رشيد وقد عزم على غزو الكويت
لما خرج ابن رشيد بجيشه متجها نحو الكويت فسألت بعض العرب : ما وجهة هذا الجيش ؟ فقالوا : هذا ابن رشيد يريد غزو الكويت ! فلم تكن بيدي حيلة ولا عذر بعد سماعي هذا الخبر حتى أنذر أهل الكويت وعند آذان المغرب وأقاموا للصلاة .... سرت على قدمي حتى رأيت ذلولا تروم حوارين ، فلما اقتربت منها رغت الذلول فانتبه الحرس وقالوا : من أنت ؟ فقلت أنا غريب الجسار أقضي حاجتي ؟ ثم تركتهم وذهبت إلى مربط الخيل ووجدت عنده حرسا ومعهم البنادق فشاء الله أن تنفرد خيل الأمير بن رشيد وكانت عنده أحب إليه من ولده ؟ فاتجهت نحوها موهما الحراس أني قاصدا ما ورائها فلما اقتربت من الفرس وجدتها مقيدة بالحديد ففككت الحديد عنها وركبت ظهرها .... فقال أحد الحراس : من عند الفرس ؟ فقلت له : الذي عند الفرس راعيها وأريدها ؟فركبت الفرس وضربتها برجلي فركضت وصاح الحراس وأخذوا يرمونني بالبنادق ...... ثم اتجهت نحو " الشعيب " ولما وصلته فإذا أنا بجيش آخر لأبن رشيد وركبوا في طلبي وهربت ولم يدركوني ............ ثم مضت ساعة وهم يطاردوني في خيلهم حتى ابتعدت عنهم ........ ولما أصبحت فإذا أنا بجيش آخر لأبن رشيد ولم أتمكن من الهرب وكلما أقبلت جماعة علي من الجيش أوهمتهم أني منهم ....... وأنا معهم حتى العصر فتحايلتهم وهربت نحـــــــــــــو " الحمادية " وهو مورد ماء وكنت عطشانا وكذلك فرسي ........ ولما أقبلت على " الحمادية " لمحـــــت ببصري رجلا خلف شجرة وصوب سلاحه نحوي فضربت الفرس بقوة فركضت الفرس بقوة ورماني الرجل فأخطئني وركبوا في طلبي ولم يلحقوا بي ... ثم اتجهت نحو الشمال وقصدت " الشعيبة " وتقع على ظهـــــــــــر السيف وتسمى " شعيبة الزبير " وفيها الشيخ محمد وخالد ...... ولما دخلت الشعيبة فإذا أنا بحارس فقال : من أنت ؟ فقلت : صديق . ودخلت الشعيبة ورأيت " جيبا " وفيه طعام وعنده الإنكليز فخلعوا كبابيسهم وأخذوا ينظرون إلى ؟ فكلمتهم ولا يفهمون ما أقول فتركتهم ونزلت على خالد المحمد من رجال آل الصباح ..... وأخبرت خالدا عن هذا الغزو وما جرى معي ؟ ..... فقال خالد المحمد : الحمد لله الذي نجاك من القوم ثم لا بد أن نخبر أهل الكويت و لا أريد أن أوصيك ...... فأخذ الفرس وحذاها وأعطاني طعاما وماءً ....... ولما أصبحت ركبت الفرس ووصلت الكويت ونزلت عند الشيخ مبارك الصباح فقال : أنت غريب ؟ فقلت : يا طويل العمر دع عنك هذا الكلام وأنا جئتك نذير ا من غزو ابن رشيد وهو على حدود الكويت ؟ فقال الشيخ مبارك : سلمت ولا سلمت يا غريب ؟ فتجهز أهل الكويت للغزو المحتمل وأستعد أهل الكويت وأرسل الشيخ مبارك رسولا من عنده لينذر ابنه الشيخ سالم ومن معه من الجيش بأمر ابن رشيد وكان الشيخ سالم المبارك تفوح القدور من العيش فأمر بإطفاء النار وأن ينثر العيش المطبوخ على الأرض فسمي بعد ذلك هذا المكان " أم العيش " ثم رجع الشيخ سالم المبارك ومن معه إلى الكويت ..... ولما علم الأمير عبد العزيز بن رشيد بهذا الاستعداد .... قال : من أخبرهم ؟ فقال ابن حثلين : نحن معانا غريب ، فقال عبد العزيز الرشيد ابحثوا عنه ؟ ولم يجدوه فقال عبد العزيز الرشيد : غريب معدود من ابن صباح وخرجت خيل أهل الكويت ورجع ابن رشيد من حيث أتى
هذي صفحات من تاريخ الكويت (( غريب الجسار )) رواية شبنان بن وهف المطيري
يقول ( جائنا غريب بن جسار حاجبله فرس من شمال جايبها حرابه وأخبرنا أن ابن رشيد حاربكم وأنه ناوي فيكم نية ٍ قريب وأنه وصلكم ..... )
كما انه للعم غريب الجسار لقاء مع مرشد البذال وقد اذيعت هذه الحلقه على تلفزيون دولة الكويت...
عزيزاتي,,,
فكم من أناس قد رحلوا ولكنهم باقون بأفعالهم النبيله التي كُتبت بروح كويتيه,,,
فرحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جناته اللهم امين.
تحياتي لكم
تآريخ الكويت حافل بالشخصيات الثريه التي غيبها الزمن وخلدها التاريخ,,,
وكم من اجيال لا تعرف الوجوه الكويتيه الحقيقيه التي قدمت للكويت من دون مقابل,,
شخصية اليوم سيتحدث التاريخ عنهاا ,,
فا إليكم عزيزاتي كما رواها صاحبها,,
يرويها غريب الجسار يقول "
كنت فتى حديث السن مع قبيلة " شمر " وبالأخص عند ابن رشيد ومكثت عندهم زمنا ، وأملك تسعة من الإبل ..... فغزى الشيخ مبارك الصباح على " شمر " وكسب إبلهم بما فيها إبلي التسعة ..... ثم عزمت على استرداد إبلي من الشيخ مبارك فتجهزت للسفر إلى " الكويت " فلمــــــــا وصلت " الكويت " ذهبت لمقابلة الشيخ مبارك ، فقلت له : يا طـــويل العمر أرجع إلي إبلي ؟ فقال الشيخ مبارك : ليس لك حلال عندنا ! ...... فقلت له : أنا كويتي منكم وفيكم ورد إلي إبلي ، فرفض الشيخ مبارك مرة أخرى ...... ثم صمت وذهبت ومكثت أياما فعدت إلى الشيخ مبارك فقلت له : يا طويل العمر وددت لو أغزي معك ؟ فقال الشيخ مبارك : من يكفلك ؟ فذهبت وأتيت بكفيل وهو فهد بن دويلة ، فوافق الشيخ مبارك كفالته فغزيت مع الشيخ مبارك على إحدى القبائل ..... وبعد الغزو جاء بي فهد بن دويلة إلى الشيخ مبارك وقال : يا طويل العمر هذا كفيلي ولم يخونك ؟ فقال الشيخ مبارك : الآن ليست عليك أية مسئولية بعد أن أحضرت الكفيل واذهب في سبيلك ..... أما أنا فبعد أيام ذهبت إلى مجلس الشيخ مبارك وقلت له : يا طويل العمر رد علي إبلي ؟ .... فرفض ولم يرد الإبل ... فقلت : يا طويل العمر إن لم تردد علي إبلي أخذت عوضها من إبلك ؟ فقال الشيخ مبارك مستهزئا بي لصغر سني وكان عمري " عشرون سنة " : أنت يا ها الورع تأخذ بعاريني ؟ والله إن تعرضت للإبل قتلوك حراسها ؟ ثم ركبت الذلــول وخرجت من " الكويت " واتجهت إلى " الجهراء " فعلمت أن الشيخ سالم بن الشيخ مبارك وجيشه في منطقة " الجهراء " فلما جن الليل عقلت ذلولي وسرت ليلا لأخذ إبل الشيخ سالم المبارك ...... فغنمت منه أربعة من الإبل وسريت بهن إلى حيث ذلولي ..... إلا أن إحداهن كانت على وشك الوضع فتفرقت الإبل عني ولم أستطع جمعها فرجعت من حيث أتت إلى إبل الشيخ سالم المبارك ..... فرجعت مرة أخرى إلى الإبل واستخرت من سلبها فقلت في نفسي : لو سلبت ذلول الشيخ سالم المبارك نفسه أفضل منها ؟ فذهبت لسلب الذلول ووجدت عندها حارس نائم ؟ ففككت عقالها بهدوء ثم ركبتها وسرت ببطء حتى وصلت إلى ذلولي وأخذت طعامي وشرابي منها وفككت عقالها وأطلقتها في الصحراء ووسمي عليها فإذا عرفها أحد حفظها لنا أما أنا فركبت ذلول الشيخ سالم المبارك وذهبت بها وهي ذلول أصيلة النسب هدية الطبع ....... وفي أثناء سيري تعرضني بعض " الحنشل " وصوبوا سلاحهم نحوي فلما رأيتهم ركلت الذلول بقدمي فركضت وهم يرمونني ثم لحقوني ولم يدركوني من سرعة الذلول حتى وصلت إلى ابن رشيد فقلت له : هذه ذلول الشيخ سالم المبارك هدية مني لك
ففرح ابن رشيد فرحا شديدا وأعجبته شجاعتي وأنا صغير السن وأعطاني بدل الذلول خمسة وثلاثين ناقة ...... وأعطاني بدل إبلي التسعة التي أخذها الشيخ مبارك ، ثلاثين ناقة بعد سماع قصتي ...... ومضت سنتان و أنا عند ابن رشيد ..... أما الشيخ مبارك الصباح لما علم بأمر الذلول قال : ما سلبها غير غريب الجسار ؟ وهو غائب عنا ولكن دمه حلال ومن يأتيني برأس غريب الجسار يأخذ وزن رأسه ذهب ؟ .......... وبعد مرور السنتين عند ابن رشيد وقد عزم على غزو الكويت
لما خرج ابن رشيد بجيشه متجها نحو الكويت فسألت بعض العرب : ما وجهة هذا الجيش ؟ فقالوا : هذا ابن رشيد يريد غزو الكويت ! فلم تكن بيدي حيلة ولا عذر بعد سماعي هذا الخبر حتى أنذر أهل الكويت وعند آذان المغرب وأقاموا للصلاة .... سرت على قدمي حتى رأيت ذلولا تروم حوارين ، فلما اقتربت منها رغت الذلول فانتبه الحرس وقالوا : من أنت ؟ فقلت أنا غريب الجسار أقضي حاجتي ؟ ثم تركتهم وذهبت إلى مربط الخيل ووجدت عنده حرسا ومعهم البنادق فشاء الله أن تنفرد خيل الأمير بن رشيد وكانت عنده أحب إليه من ولده ؟ فاتجهت نحوها موهما الحراس أني قاصدا ما ورائها فلما اقتربت من الفرس وجدتها مقيدة بالحديد ففككت الحديد عنها وركبت ظهرها .... فقال أحد الحراس : من عند الفرس ؟ فقلت له : الذي عند الفرس راعيها وأريدها ؟فركبت الفرس وضربتها برجلي فركضت وصاح الحراس وأخذوا يرمونني بالبنادق ...... ثم اتجهت نحو " الشعيب " ولما وصلته فإذا أنا بجيش آخر لأبن رشيد وركبوا في طلبي وهربت ولم يدركوني ............ ثم مضت ساعة وهم يطاردوني في خيلهم حتى ابتعدت عنهم ........ ولما أصبحت فإذا أنا بجيش آخر لأبن رشيد ولم أتمكن من الهرب وكلما أقبلت جماعة علي من الجيش أوهمتهم أني منهم ....... وأنا معهم حتى العصر فتحايلتهم وهربت نحـــــــــــــو " الحمادية " وهو مورد ماء وكنت عطشانا وكذلك فرسي ........ ولما أقبلت على " الحمادية " لمحـــــت ببصري رجلا خلف شجرة وصوب سلاحه نحوي فضربت الفرس بقوة فركضت الفرس بقوة ورماني الرجل فأخطئني وركبوا في طلبي ولم يلحقوا بي ... ثم اتجهت نحو الشمال وقصدت " الشعيبة " وتقع على ظهـــــــــــر السيف وتسمى " شعيبة الزبير " وفيها الشيخ محمد وخالد ...... ولما دخلت الشعيبة فإذا أنا بحارس فقال : من أنت ؟ فقلت : صديق . ودخلت الشعيبة ورأيت " جيبا " وفيه طعام وعنده الإنكليز فخلعوا كبابيسهم وأخذوا ينظرون إلى ؟ فكلمتهم ولا يفهمون ما أقول فتركتهم ونزلت على خالد المحمد من رجال آل الصباح ..... وأخبرت خالدا عن هذا الغزو وما جرى معي ؟ ..... فقال خالد المحمد : الحمد لله الذي نجاك من القوم ثم لا بد أن نخبر أهل الكويت و لا أريد أن أوصيك ...... فأخذ الفرس وحذاها وأعطاني طعاما وماءً ....... ولما أصبحت ركبت الفرس ووصلت الكويت ونزلت عند الشيخ مبارك الصباح فقال : أنت غريب ؟ فقلت : يا طويل العمر دع عنك هذا الكلام وأنا جئتك نذير ا من غزو ابن رشيد وهو على حدود الكويت ؟ فقال الشيخ مبارك : سلمت ولا سلمت يا غريب ؟ فتجهز أهل الكويت للغزو المحتمل وأستعد أهل الكويت وأرسل الشيخ مبارك رسولا من عنده لينذر ابنه الشيخ سالم ومن معه من الجيش بأمر ابن رشيد وكان الشيخ سالم المبارك تفوح القدور من العيش فأمر بإطفاء النار وأن ينثر العيش المطبوخ على الأرض فسمي بعد ذلك هذا المكان " أم العيش " ثم رجع الشيخ سالم المبارك ومن معه إلى الكويت ..... ولما علم الأمير عبد العزيز بن رشيد بهذا الاستعداد .... قال : من أخبرهم ؟ فقال ابن حثلين : نحن معانا غريب ، فقال عبد العزيز الرشيد ابحثوا عنه ؟ ولم يجدوه فقال عبد العزيز الرشيد : غريب معدود من ابن صباح وخرجت خيل أهل الكويت ورجع ابن رشيد من حيث أتى
هذي صفحات من تاريخ الكويت (( غريب الجسار )) رواية شبنان بن وهف المطيري
يقول ( جائنا غريب بن جسار حاجبله فرس من شمال جايبها حرابه وأخبرنا أن ابن رشيد حاربكم وأنه ناوي فيكم نية ٍ قريب وأنه وصلكم ..... )
كما انه للعم غريب الجسار لقاء مع مرشد البذال وقد اذيعت هذه الحلقه على تلفزيون دولة الكويت...
عزيزاتي,,,
فكم من أناس قد رحلوا ولكنهم باقون بأفعالهم النبيله التي كُتبت بروح كويتيه,,,
فرحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جناته اللهم امين.
تحياتي لكم