السالفة يا قلبي
بعد جلسة ماراثونية استمرت حتى الساعة الثالثة فجرا ، رفض المجلس اقرار قانون شراء فوائد المديونيات رغم موافقة 32 نائبا بالمداولة الثانية مقابل 20 عضوا ، و ذلك لعدم حصول القانون على أغلبية لإقراره .
و قامت الحكومة بممارسة ضغط كبير على بعض النواب بعدما شعرت بأن القانون قد يقر في المداولة الثانية ، حيث حصل على موافقة 36 نائبا بالمداولة الأولى مقابل 18 من أصل 54 .
حيث غادرت النائبة معصومة المبارك و النائب عدنان المطوع القاعة قبيل التصويت على المداولة الثانية ، فإنخفض عدد المتواجدين بالقاعة إلى 52 ، فصوت 32 نائبا بالموافقة و اعترض عليه 20 عضوا ، و لم يوافق المجلس على القانون بمداولته الثانية لعدم حصوله على أغلبية 33 عضوا ، بعد أن غير خالد السلطان و ناجي العبدالهادي قناعتهما و رفضا القانون رغم موافقتهما على المداولة الأولى ، و التي لم يزد الفارق الزمني بينها و بين المداولة الثانية سوى ربع ساعة ، كانت كفيلة لتغيير القناعات و مغادرة نائبين للقاعة .
و قد بذل النائب مسلم البراك جهودا كبيرة خلال جلسة القروض ساهمت بإقناع النواب على اجبار الحكومة للجلوس حتى الساعات الأولى من الصباح ، و النجاح بإقرار القانون في مداولته الأولى .
و تم ارجاء التصويت على المداولة الثانية إلى جلسة 5 يناير المقبل ، و تأجيل جلسة البدون التي كانت مقررة صباح اليوم الى جلسة 12 يناير المقبل .