miss_lymoona
من كبار شخصيات كويتيات
- إنضم
- 27 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 6,762
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
كتب حسين الحربي وأحمد لازم وغانم السليماني |
المتهمة بحريق عرس العيون أمام النيابة العامة منهارة حالتها الصحية، تتساءل ما إن كانت فعلا هي السبب في وفاة هذا العدد الكبير من الناس، وزوجها حزين هو الآخر يقلب في الذاكرة عله ينسى وأنّى له أن ينسى ومنزله قابع امام خيمة العرس التي احترقت تمثل أمام ناظريه بكل أنواع الالم والحزن ... بحجم الكارثة.
مصادر في النيابة العامة أكدت انه لن يتم تمثيل جريمة حريق خيمة عرس الجهراء، وذلك لدواع أمنية وانهيار الحالة الصحية للمتهمة.
وذكرت المصادر ان المتهمة (ن.ع) اعترفت في أول يوم لها أمام نيابة الجهراء حيث نقل التحقيق الى قصر العدل لدواع أمنية وقامت بالتوقيع على جميع اعترافاتها وكانت بحالة صحية جيدة، الا ان المتهمة وخلال عرضها في المرتين الثانية والثالثة انهارت وراحت تبكي ولم يُتمكن من التحقيق معها.
وأمس عاينت النيابة العامة موقع الجريمة وقامت بتحديد جميع النقاط التي ارتكبتها المتهمة، معتمدين بذلك على اعترافها في التحقيق في اليوم الأول لها أمام النيابة.
وأكدت المتهمة أمس اثناء التحقيق معها في النيابة انه لم يساعدها اي شخص على حرق الخيمة ولم يحرضها أحد، وانها فكرت في الأمر لوحدها دون ان تعلم اي شخص بنيتها القيام بحرق خيمة العرس وانها سبق لها ان حذرت زوجها من ان يتزوج عليها الا انها لم تقصد اي شيء من وراء ذلك التحذير.
وأضاف المصدر انه اثناء التحقيق مع المتهمة كانت تتساءل بين فترة وأخرى عما اذا كانت فعلاً هي السبب وراء حالات الوفاة التي وقعت في العرس وانها لا تتصور ان تكون كمية البنزين التي أحضرتها قد أشعلت الخيمة بكاملها وانها لم تقصد ان تؤذي اي شخص، وان التخريب هو هدفها الأساسي.
وأضافت انها حاولت اكثر من مرة الاتصال بزوجها في ليلة العرس الا انه امتنع عن الرد عليها وقامت بارسال أكثر من رسالة له ما زاد غضبها وجعلها تفكر في جلب البنزين وحرق خيمة الفرح لتخريب الفرح عليه.
وعلى أنقاض عرس الحزن جلس المعرس زايد الظفيري على عتبة باب منزله المحترق يراقب بحزن عمليات تنظيف وازالة بقايا الخيمة المحترقة ومعدات العرس، فلم يتمالك نفسه وبدأ متأثراً باكياً على أرواح الضحايا الذين كانوا يغنون فرحاً بيوم عرسه.
زايد المنكوب الذي زادت معاناته بزيادة عدد الضحايا الذين سقطوا في حفل زفافه واحداً تلو الآخر.
زايد الذي أعاد شريط ذكرياته للوراء قبل ساعات العرس المشؤوم، يتذكر متحدثاً لـ «الراي» حينا ويتمنى لو نسي حيناً آخر، بعد ان دخل منزله ليس ككل معرس بل تحول دخوله الى نقل جثامين الضحايا جراء الحريق الذي أشعلته زوجته الأولى والتي تسببت بكارثة بحجم حزن أهل الكويت على ما حدث.
المعرس زايد الذي لم يتمالك نفسه واقفاً، جلس وهو ينفث دخان سيجارته قال لـ «الراي» ان «ما حصل كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولم أتوقع في يوم من الايام ان أواجه مصيبة كبيرة بهذا الحجم الذي أصبح حديثاً لجميع الناس، الذين تعاطفوا معنا وأظهروا معدن أهل الكويت الأصيل.
وأفاد ان «علاقتي مع زوجتي الأولى «ن.ي» كانت طبيعية وقبل أيام كنا مع أولادنا في العشاء في أحد المطاعم» نافياً أن يكون مدمناً للمخدرات، و«هذه اشاعات مغرضة سامح الله من أطلقها».
وأكد ان ما نشر عن وجود «مسجات من اخواتي لاستفزاز زوجتي الأولى عار عن الصحة تماماً، وما تم نشره في الصحف مفبرك».
وأفاد «لم أتخيل ان تُقدم زوجتي الأولى على حرق الخيمة فهي لم تكن ذات نزعة عدائية ومازلت مصدوماً من التصرف الذي قامت به».
وأضاف «أنا حزين جداً على الأرواح التي ذهبت دون ذنب وأنا يومياً أقوم بجولات على أهالي الضحايا لأقدم واجب العزاء وأواسيهم في مصابهم الكبير».
زايد الذي لم يستطع أن يكمل حديثه لـ «الراي» من شدة الحزن قال «لا حول ولا قوة إلا بالله وأتمنى ان تنتهي القضية وأن يغلق الملف فحزني كل يوم يزداد ولم أذق طعم الراحة منذ الحادثة».
... والمعرس زايد متابعاً
المتهمة بحريق عرس العيون أمام النيابة العامة منهارة حالتها الصحية، تتساءل ما إن كانت فعلا هي السبب في وفاة هذا العدد الكبير من الناس، وزوجها حزين هو الآخر يقلب في الذاكرة عله ينسى وأنّى له أن ينسى ومنزله قابع امام خيمة العرس التي احترقت تمثل أمام ناظريه بكل أنواع الالم والحزن ... بحجم الكارثة.
مصادر في النيابة العامة أكدت انه لن يتم تمثيل جريمة حريق خيمة عرس الجهراء، وذلك لدواع أمنية وانهيار الحالة الصحية للمتهمة.
وذكرت المصادر ان المتهمة (ن.ع) اعترفت في أول يوم لها أمام نيابة الجهراء حيث نقل التحقيق الى قصر العدل لدواع أمنية وقامت بالتوقيع على جميع اعترافاتها وكانت بحالة صحية جيدة، الا ان المتهمة وخلال عرضها في المرتين الثانية والثالثة انهارت وراحت تبكي ولم يُتمكن من التحقيق معها.
وأمس عاينت النيابة العامة موقع الجريمة وقامت بتحديد جميع النقاط التي ارتكبتها المتهمة، معتمدين بذلك على اعترافها في التحقيق في اليوم الأول لها أمام النيابة.
وأكدت المتهمة أمس اثناء التحقيق معها في النيابة انه لم يساعدها اي شخص على حرق الخيمة ولم يحرضها أحد، وانها فكرت في الأمر لوحدها دون ان تعلم اي شخص بنيتها القيام بحرق خيمة العرس وانها سبق لها ان حذرت زوجها من ان يتزوج عليها الا انها لم تقصد اي شيء من وراء ذلك التحذير.
وأضاف المصدر انه اثناء التحقيق مع المتهمة كانت تتساءل بين فترة وأخرى عما اذا كانت فعلاً هي السبب وراء حالات الوفاة التي وقعت في العرس وانها لا تتصور ان تكون كمية البنزين التي أحضرتها قد أشعلت الخيمة بكاملها وانها لم تقصد ان تؤذي اي شخص، وان التخريب هو هدفها الأساسي.
وأضافت انها حاولت اكثر من مرة الاتصال بزوجها في ليلة العرس الا انه امتنع عن الرد عليها وقامت بارسال أكثر من رسالة له ما زاد غضبها وجعلها تفكر في جلب البنزين وحرق خيمة الفرح لتخريب الفرح عليه.
وعلى أنقاض عرس الحزن جلس المعرس زايد الظفيري على عتبة باب منزله المحترق يراقب بحزن عمليات تنظيف وازالة بقايا الخيمة المحترقة ومعدات العرس، فلم يتمالك نفسه وبدأ متأثراً باكياً على أرواح الضحايا الذين كانوا يغنون فرحاً بيوم عرسه.
زايد المنكوب الذي زادت معاناته بزيادة عدد الضحايا الذين سقطوا في حفل زفافه واحداً تلو الآخر.
زايد الذي أعاد شريط ذكرياته للوراء قبل ساعات العرس المشؤوم، يتذكر متحدثاً لـ «الراي» حينا ويتمنى لو نسي حيناً آخر، بعد ان دخل منزله ليس ككل معرس بل تحول دخوله الى نقل جثامين الضحايا جراء الحريق الذي أشعلته زوجته الأولى والتي تسببت بكارثة بحجم حزن أهل الكويت على ما حدث.
المعرس زايد الذي لم يتمالك نفسه واقفاً، جلس وهو ينفث دخان سيجارته قال لـ «الراي» ان «ما حصل كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولم أتوقع في يوم من الايام ان أواجه مصيبة كبيرة بهذا الحجم الذي أصبح حديثاً لجميع الناس، الذين تعاطفوا معنا وأظهروا معدن أهل الكويت الأصيل.
وأفاد ان «علاقتي مع زوجتي الأولى «ن.ي» كانت طبيعية وقبل أيام كنا مع أولادنا في العشاء في أحد المطاعم» نافياً أن يكون مدمناً للمخدرات، و«هذه اشاعات مغرضة سامح الله من أطلقها».
وأكد ان ما نشر عن وجود «مسجات من اخواتي لاستفزاز زوجتي الأولى عار عن الصحة تماماً، وما تم نشره في الصحف مفبرك».
وأفاد «لم أتخيل ان تُقدم زوجتي الأولى على حرق الخيمة فهي لم تكن ذات نزعة عدائية ومازلت مصدوماً من التصرف الذي قامت به».
وأضاف «أنا حزين جداً على الأرواح التي ذهبت دون ذنب وأنا يومياً أقوم بجولات على أهالي الضحايا لأقدم واجب العزاء وأواسيهم في مصابهم الكبير».
زايد الذي لم يستطع أن يكمل حديثه لـ «الراي» من شدة الحزن قال «لا حول ولا قوة إلا بالله وأتمنى ان تنتهي القضية وأن يغلق الملف فحزني كل يوم يزداد ولم أذق طعم الراحة منذ الحادثة».
... والمعرس زايد متابعاً