
علمت "نون نيوز" من مصادر مقربة من أهل المتهمة بحريق العيون ان امرأة عجوز "أقسمت" انها كانت طوال اليوم مع المتهمة، وانها سمعت من قناة الوطن اتهامها فسقطت مغشية عليها.
وقالت مصادر ان اشقاء الزوجة الاولى صدموا لاتهام شقيقتهم، مؤكدين ان اعترافاتها كانت اثر الخوف والضرب في الادلة الجنائية، حيث بينت المصادر ان يد المتهمة كسرت!!
وقالت المصادر ان اللواء جاسم المنصوري ذاته قد صرح ان الحريق نتج عن التماس كهربائي، وهو ما يؤكد عدم وجود شبهة جنائية، وان اعترافات المتهمة ربما لن يؤخذ فيها بالنيابة..
وكانت اشاعات قالت ان زوجها |طلقها" وهو امر ليس صحيحا، فقد اكدت المصادر ان المتهمة كانت "زعلانة" عند بيت اهلها فقط، ولهذا هو الذي زارها في المباحث مصطحبا معه ملابس لها، وفسر البعض انه تم القاء القبض على الزوج، انما كان تحت حراسة مشددة فقط، خوفا من ردة فعل اي شخص من اسر الضحايا..
واذا ما صح تقرير المنصوري، والتأكد من ان التماس كهربائي سبب الحريق، فإن الزوجة الاولى ستكون بريئة من دم الضحايا، بل سيذهب اهلها الى ابعد من ذلك وهو مقاضاة جميع الصحف والفضائيات التي راحت تشهر بها..
لكن قادم الايام سيكشف الحقيقة للشارع الكويتي.
المصدر جريدة نون نيوز