jasmine_flower
New member
- إنضم
- 4 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 2,053
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0

رحم الله كل نفس زكية لاقت حتفها في العرس الذي لم يكن، بل كانت المأساة. كارثة الجهراء هي أكبر كارثة إنسانية مرت بها الكويت في تاريخها الحديث. وعندما ينزل بالإنسان حدث جلل بهذا الحجم، لا يجد إلا الصمت، وعندما يكون الضحايا أبرياء، يزداد الحزن عمقاً، ويحدث الصمت ضجيجاً مؤلماً.
في مثل هذه الكوارث يجتمع الناس في الحزن، ويلتئمون للمساندة الحقة، فما بعد فقد الأحبة مأساة، وحادثة بهذا الحجم التاريخي تستدعي كحد أدنى إعلان الحداد العام في البلاد على تلك الأرواح البريئة التي قضت في وسط مناسبة كانت معدة لفرح لم يتم، وتحول إلى مأساة.
لست أدري أهناك تشريع ينظم إعلان الحداد العام أم لا، فإن لم يكن هناك مثل ذلك التشريع وجب على مجلس الأمة تشريعه وإصداره في أقرب فرصة، أما إن كان هناك قانون بهذا الخصوص فيجب تفعيله.
ولسنا هنا في وارد التعامل مع من قد يتساءل عن أهمية ذلك الفعل، فهو فعل إنساني بالدرجة الأولى تظهر من خلاله حقيقة تفاعل وتراحم المجتمع كله مع مصائب ومآسي إخوانهم وأخواتهم، وهو فعل يتيح الفرصة للتماسك أثناء الأزمات، ويلغي جميع الاعتبارات. ولعلها مصادفة أن تكون هناك جلسة طارئة لمجلس الأمة ستعقد يوم غد لبحث قضية المسرّحين، فليأتِ على رأس تلك الجلسة موقف واضح من المجلس بشأن كارثة الجهراء، ولتشكّلْ لجنة تحقيق حول أسباب ما جرى، فأرواح الضحايا أهم من أي موضوع آخر.
في هذه اللحظة الأليمة، ترتدي الكويت حلّة سوداء قاتمة، نتشارك فيها الحزن، ونعلن فيها الحداد العام على أرواح من فقدناهم، فالمأساة لا يختص بها الضحايا وأهلوهم بل تمسنا جميعاً ككويتيين فرداً فرداً، وهي كارثة وطنية لا تمس الجهراء وحدها، بل كل بيوت الكويت و'إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ'.

في مثل هذه الكوارث يجتمع الناس في الحزن، ويلتئمون للمساندة الحقة، فما بعد فقد الأحبة مأساة، وحادثة بهذا الحجم التاريخي تستدعي كحد أدنى إعلان الحداد العام في البلاد على تلك الأرواح البريئة التي قضت في وسط مناسبة كانت معدة لفرح لم يتم، وتحول إلى مأساة.
لست أدري أهناك تشريع ينظم إعلان الحداد العام أم لا، فإن لم يكن هناك مثل ذلك التشريع وجب على مجلس الأمة تشريعه وإصداره في أقرب فرصة، أما إن كان هناك قانون بهذا الخصوص فيجب تفعيله.

ولسنا هنا في وارد التعامل مع من قد يتساءل عن أهمية ذلك الفعل، فهو فعل إنساني بالدرجة الأولى تظهر من خلاله حقيقة تفاعل وتراحم المجتمع كله مع مصائب ومآسي إخوانهم وأخواتهم، وهو فعل يتيح الفرصة للتماسك أثناء الأزمات، ويلغي جميع الاعتبارات. ولعلها مصادفة أن تكون هناك جلسة طارئة لمجلس الأمة ستعقد يوم غد لبحث قضية المسرّحين، فليأتِ على رأس تلك الجلسة موقف واضح من المجلس بشأن كارثة الجهراء، ولتشكّلْ لجنة تحقيق حول أسباب ما جرى، فأرواح الضحايا أهم من أي موضوع آخر.

في هذه اللحظة الأليمة، ترتدي الكويت حلّة سوداء قاتمة، نتشارك فيها الحزن، ونعلن فيها الحداد العام على أرواح من فقدناهم، فالمأساة لا يختص بها الضحايا وأهلوهم بل تمسنا جميعاً ككويتيين فرداً فرداً، وهي كارثة وطنية لا تمس الجهراء وحدها، بل كل بيوت الكويت و'إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ'.
العيون تبكي العيون

لطالما كان عرب بادية الصحراء يخشون من الفرح أشد خشية
وذلك لأن الفرح كان استثناء في حياتهم الشاقة
فقد كان البدوي يتعوذ من الشيطان حين تمر عليه لحظة سعيدة
وكأن الفرح بمثابة نذير شؤم لما هو قادم من فاجعه
كانت البدوية تدعو ربها وتسترجيه الامان والحفظ
في أيام الفرح والرخاء
وكأن الكوارث لا تحل عليهم الا بعد ان يترشفوا قسطا من السعادة
كانت معتقدات عرب البادية ان لكل شيء ثمن
ربما ثمن مضاعف
فمقابل سويعات سعادة
يدفعون ثمنها سنوات من الهم والحزن والكآبة
وصدقت معتقداتهم
وذلك لأن الفرح كان استثناء في حياتهم الشاقة
فقد كان البدوي يتعوذ من الشيطان حين تمر عليه لحظة سعيدة
وكأن الفرح بمثابة نذير شؤم لما هو قادم من فاجعه
كانت البدوية تدعو ربها وتسترجيه الامان والحفظ
في أيام الفرح والرخاء
وكأن الكوارث لا تحل عليهم الا بعد ان يترشفوا قسطا من السعادة
كانت معتقدات عرب البادية ان لكل شيء ثمن
ربما ثمن مضاعف
فمقابل سويعات سعادة
يدفعون ثمنها سنوات من الهم والحزن والكآبة
وصدقت معتقداتهم
( اعلنو الحداد العام)د.غانم النجار ،(العيون تكبى العيون) من مدونه استراحه التناكر