اعتمد توظيف المهندس العراقي (م.م) وطلب له درجة من الديوان.. والبلدية اختارت له الإدارة قبل موافقة »الخدمة المدنية«
صفـــر يواصــل تعييـــن العـراقييــــن!
* طلب العراقـــــي تعيينه.. وتوقيع صفر عليه بالموافقـــــة
كتب خليفة الفضلي: لم تنته قضية تعيين المهندس العراقي في بلدية الكويت في القرار الذي أصدره وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية فاضل صفر في ذكرى الغزو العراقي ونشرت تفاصيله »الوطن« أمس، إذ بدا ان هناك »طابورا عراقيا آخر ينتظر التوظيف في البلدية للاستفادة من التسهيلات التي تمنح هذه الأيام للعراقيين والمغتربين منهم ومنحهم درجات في قطاعات البلدية بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية«.
ومن التطورات الجديدة في هذا الشأن، تكليف نائب المدير العام للشؤون المالية والإدارية في البلدية موظفة خاصة في إدارة شؤون الموظفين »اتخاذ اجراءات سريعة وبسرية تامة لتعيين عراقي آخر يدعى (م.م) يحمل الجنسية السويدية في أحد قطاعات البلدية المهمة، تنفيذا لتأشيرة واضحة لوزير البلدية فاضل صفر مفادها (لا مانع من التعيين إلى حين وجود عقد شاغر) أي انه يعين في البلدية، ومخاطبة ديوان الخدمة لتوفير عقد جديد (للعراقي السويدي) وهو مهندس مدني له خبرة 10 سنوات كما جاء في كتابه الذي قدمه للوزير«.
(لا مانع) فاضل صفر.. ميزت فئة ضد اخرى.. فالكويتيون لا توجد لديهم درجات ولا توفر لهم مهما كانت تخصصاتهم وكفاءاتهم، وإن وجدت تعرض على لجنة شؤون الموظفين وهي من تختار واحداً أو اثنين من 30 كويتيا متقدماً للوظيفة.. اما العراقيون والمغتربون فالاجراءات أمامهم مبسطة من أعلى سلطة في البلدية.
الأغرب في قضية العراقي السويدي ان المدير العام للبلدية طلب اختباره وحدد له الإدارة قبل أن يخاطب الديوان لتوفير الدرجة.. ولا عزاء للكويتيين
جريده الوطن
صفـــر يواصــل تعييـــن العـراقييــــن!
* طلب العراقـــــي تعيينه.. وتوقيع صفر عليه بالموافقـــــة
كتب خليفة الفضلي: لم تنته قضية تعيين المهندس العراقي في بلدية الكويت في القرار الذي أصدره وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية فاضل صفر في ذكرى الغزو العراقي ونشرت تفاصيله »الوطن« أمس، إذ بدا ان هناك »طابورا عراقيا آخر ينتظر التوظيف في البلدية للاستفادة من التسهيلات التي تمنح هذه الأيام للعراقيين والمغتربين منهم ومنحهم درجات في قطاعات البلدية بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية«.
ومن التطورات الجديدة في هذا الشأن، تكليف نائب المدير العام للشؤون المالية والإدارية في البلدية موظفة خاصة في إدارة شؤون الموظفين »اتخاذ اجراءات سريعة وبسرية تامة لتعيين عراقي آخر يدعى (م.م) يحمل الجنسية السويدية في أحد قطاعات البلدية المهمة، تنفيذا لتأشيرة واضحة لوزير البلدية فاضل صفر مفادها (لا مانع من التعيين إلى حين وجود عقد شاغر) أي انه يعين في البلدية، ومخاطبة ديوان الخدمة لتوفير عقد جديد (للعراقي السويدي) وهو مهندس مدني له خبرة 10 سنوات كما جاء في كتابه الذي قدمه للوزير«.
(لا مانع) فاضل صفر.. ميزت فئة ضد اخرى.. فالكويتيون لا توجد لديهم درجات ولا توفر لهم مهما كانت تخصصاتهم وكفاءاتهم، وإن وجدت تعرض على لجنة شؤون الموظفين وهي من تختار واحداً أو اثنين من 30 كويتيا متقدماً للوظيفة.. اما العراقيون والمغتربون فالاجراءات أمامهم مبسطة من أعلى سلطة في البلدية.
الأغرب في قضية العراقي السويدي ان المدير العام للبلدية طلب اختباره وحدد له الإدارة قبل أن يخاطب الديوان لتوفير الدرجة.. ولا عزاء للكويتيين
جريده الوطن