مدندنه
New member
عندما يصرخ الزوجان " اريد حقي الشرعي" .. " اريد جماعا .. الاااان" !!!
هي مشكلة قديمة قدم الزواج ذات نفسه .. وازلية ..
قد لا يستشعرها الزوجين الجديدين .. لكنهما سيجدان هذا الشئ في السنوات المتقدمة من الزواج ..
نتحدث عن زوجين طبيعيين من جميع الجوانب ... وبخاصة في حال الزواج الذي مضى عليه عدة سنوات ..
عدم التوافق او التلاقي .. وعدم استعداد احد الطرفين .. لموعد اللقاء الحميمي ..
تكمن المشكلة في شكوى متكررة او متبادلة من احد/او بين الطرفين
من امثلتها ..
* يأتي الزوج من الديوانية متأخرا .. فيرغب في أتيان زوجته .. التي تكون متعبة .. فترده لان ليس لديها الرغبة ..
* فيأتي الزوج في اليوم التالي ظهرا بعد الدوام .. وبعد الغداء يريد اتيان زوجته .. فتكون ايضا متعبه بعد دوامها ومساعدتها في ترتيب الغداء ..
* فتفكر الزوجة في المغرب ان الليلة ليلتها للسفر لرحلة الى المريخ
.. فتتزين وتجهز نفسها لذلك ..
فيأتي الزوج منهكا .. بعد الرجوع من الديوانية متأخرا وقد يكون قد عاد من (الحداق) او (الجاخور) .. فما تراه الا وقد الغى بنفسه على الفراش ... وغط ... بسابع نومه .. فتلغى الرحلة الى المريخ
!!
** لتأتي الليلة التالية .. ليكون الاثنان مستعدين .. ولكن ...... OOOOOPS ... تأتي للزوجة الدورة قبل الليل ...
sorry .. كرر المحاولة !!!
ولدينا ما هو ادهى من ذلك ...
* زوجة تحمل .. يكون وحمها شديدا .. لا تقرب زوجها طيلة فترة الوحم (النساة) .. لتكون شهور الحمل ايضا شهورا عجاف ... (تعلمون صعوبة الممارسة اثناء الحمل ) .. ليأتي بعدها الولادة .. لتأتي مشاكل ما بعد الولادة .. الجسدية منها ... والنفسية ... وقلق المولود الجديد !!!!
ليفًوت الطرفان .. ايام .. واسابيع واشهر .. دون الاستمتاع في ما احل الله لهما .. مجبرين .. ولكن واقع الحال ان كلاهما يفكر في غرارة نفسه على الاقل " وبعدين ؟؟ " !!
ليصرخ الزوج " ما تعطيني حقي الشرعي " !!!
ولتصرخ الزوجة " مقصر معاي بابسط حقوق الزوجة الشرعية " !!!
ويفوت الاثنان انه كان سببا من اسباب هذا الوضع .. بطريقة او اخرى !!!
ما هو الحل ؟؟؟
لو كنا في امريكا .. لقلت لكم انهم هناك .. يتفق الزوجان على جعل يوما .. للقاء رومانسي ينتهي بارضاء الطرفين (كيوم الجمعة مثلا) ..
لكننا في مجتمع شرقي .. فلن نستطيع ان نقول بمثل ذلك ...
لان كلا الطرفين سيقولان " شنو حتى المتعة الزوجية بالموعد؟؟؟؟"
في الغرب .. لانهم يعلمون ان حياتهم اليومية مرهقة بالعمل .. فيكون مثل هذا الاتفاق لديهم مقبولا ...
لكن لدينا .. الامر مختلف ..
بالرغم .. من ان الالتزامات التي لدينا ( ديوانية الرجل .. وطلعاته .. وزوارة المرأة .. و و و ) تفوق في الحقيقة التزام الغربيين في ايام عملهم .. ولكننا لا نشعر بذلك على اعتبار انها ارتباطات اجتماعية ...
بس شتقولون في تفكيرنا وطريقته ....
هي كما قلنا مشكلة مزمنة .. قديمة قدم تاريخ الزواج ..
قد تسبب الكثير من المشاكل .. قد تؤدي باحد الزوجين او كلاهما .. للخيانة الزوجية نعوذ بالله .. لكنه واقع لا نستطيع ان ننكره .. !!
مشكلة الطرفين .. او احداهما ... لا يتنبه لهذه المشكلة .. ولا يتنبه لمعاناة الطرف الثاني ورغبته .. لا ينتبه لمضي الايام وتسارعها .. فيظن انه ادى (واجبه) قبل يومين .. ولا يعلم ان اخر مرة التقى بالطرف الاخر بالفراش قبل اسبوع او اكثر .. !!!
(( نحن لا نتحدث عن طاقة رجل .. او امكانية امرأة .. نحن نتحدث عن عدم تنظيم وقت زوجين .. عدم تفاهمهما وعدم تصارحهما بخصوص مسألة مهمة .. مسألة تحصين الفروج بما احل الله ))
فتبقى المشكلة بدون حل ما دمنا لا نتحدث بها ولا نصارح بعضنا البعض ..
فكيف يكون الحل ؟؟؟
هذا ما يجب ان يتدبره كل زوجين .. ويفكران فيه ... ولا تنسي عزيزتي ان دورك مهم في هذه المسألة .. لانك بالتأكيد تحبين ان تحافظي على زوجك ................ من زلات الشيطان ..
...................... وتبقى مجرد وجهة نظر
هي مشكلة قديمة قدم الزواج ذات نفسه .. وازلية ..
قد لا يستشعرها الزوجين الجديدين .. لكنهما سيجدان هذا الشئ في السنوات المتقدمة من الزواج ..
نتحدث عن زوجين طبيعيين من جميع الجوانب ... وبخاصة في حال الزواج الذي مضى عليه عدة سنوات ..
عدم التوافق او التلاقي .. وعدم استعداد احد الطرفين .. لموعد اللقاء الحميمي ..
تكمن المشكلة في شكوى متكررة او متبادلة من احد/او بين الطرفين
من امثلتها ..
* يأتي الزوج من الديوانية متأخرا .. فيرغب في أتيان زوجته .. التي تكون متعبة .. فترده لان ليس لديها الرغبة ..
* فيأتي الزوج في اليوم التالي ظهرا بعد الدوام .. وبعد الغداء يريد اتيان زوجته .. فتكون ايضا متعبه بعد دوامها ومساعدتها في ترتيب الغداء ..
* فتفكر الزوجة في المغرب ان الليلة ليلتها للسفر لرحلة الى المريخ
فيأتي الزوج منهكا .. بعد الرجوع من الديوانية متأخرا وقد يكون قد عاد من (الحداق) او (الجاخور) .. فما تراه الا وقد الغى بنفسه على الفراش ... وغط ... بسابع نومه .. فتلغى الرحلة الى المريخ
** لتأتي الليلة التالية .. ليكون الاثنان مستعدين .. ولكن ...... OOOOOPS ... تأتي للزوجة الدورة قبل الليل ...
sorry .. كرر المحاولة !!!
ولدينا ما هو ادهى من ذلك ...
* زوجة تحمل .. يكون وحمها شديدا .. لا تقرب زوجها طيلة فترة الوحم (النساة) .. لتكون شهور الحمل ايضا شهورا عجاف ... (تعلمون صعوبة الممارسة اثناء الحمل ) .. ليأتي بعدها الولادة .. لتأتي مشاكل ما بعد الولادة .. الجسدية منها ... والنفسية ... وقلق المولود الجديد !!!!
ليفًوت الطرفان .. ايام .. واسابيع واشهر .. دون الاستمتاع في ما احل الله لهما .. مجبرين .. ولكن واقع الحال ان كلاهما يفكر في غرارة نفسه على الاقل " وبعدين ؟؟ " !!
ليصرخ الزوج " ما تعطيني حقي الشرعي " !!!
ولتصرخ الزوجة " مقصر معاي بابسط حقوق الزوجة الشرعية " !!!
ويفوت الاثنان انه كان سببا من اسباب هذا الوضع .. بطريقة او اخرى !!!
ما هو الحل ؟؟؟
لو كنا في امريكا .. لقلت لكم انهم هناك .. يتفق الزوجان على جعل يوما .. للقاء رومانسي ينتهي بارضاء الطرفين (كيوم الجمعة مثلا) ..
لكننا في مجتمع شرقي .. فلن نستطيع ان نقول بمثل ذلك ...
لان كلا الطرفين سيقولان " شنو حتى المتعة الزوجية بالموعد؟؟؟؟"
في الغرب .. لانهم يعلمون ان حياتهم اليومية مرهقة بالعمل .. فيكون مثل هذا الاتفاق لديهم مقبولا ...
لكن لدينا .. الامر مختلف ..
بالرغم .. من ان الالتزامات التي لدينا ( ديوانية الرجل .. وطلعاته .. وزوارة المرأة .. و و و ) تفوق في الحقيقة التزام الغربيين في ايام عملهم .. ولكننا لا نشعر بذلك على اعتبار انها ارتباطات اجتماعية ...
بس شتقولون في تفكيرنا وطريقته ....
هي كما قلنا مشكلة مزمنة .. قديمة قدم تاريخ الزواج ..
قد تسبب الكثير من المشاكل .. قد تؤدي باحد الزوجين او كلاهما .. للخيانة الزوجية نعوذ بالله .. لكنه واقع لا نستطيع ان ننكره .. !!
مشكلة الطرفين .. او احداهما ... لا يتنبه لهذه المشكلة .. ولا يتنبه لمعاناة الطرف الثاني ورغبته .. لا ينتبه لمضي الايام وتسارعها .. فيظن انه ادى (واجبه) قبل يومين .. ولا يعلم ان اخر مرة التقى بالطرف الاخر بالفراش قبل اسبوع او اكثر .. !!!
(( نحن لا نتحدث عن طاقة رجل .. او امكانية امرأة .. نحن نتحدث عن عدم تنظيم وقت زوجين .. عدم تفاهمهما وعدم تصارحهما بخصوص مسألة مهمة .. مسألة تحصين الفروج بما احل الله ))
فتبقى المشكلة بدون حل ما دمنا لا نتحدث بها ولا نصارح بعضنا البعض ..
فكيف يكون الحل ؟؟؟
هذا ما يجب ان يتدبره كل زوجين .. ويفكران فيه ... ولا تنسي عزيزتي ان دورك مهم في هذه المسألة .. لانك بالتأكيد تحبين ان تحافظي على زوجك ................ من زلات الشيطان ..
...................... وتبقى مجرد وجهة نظر