- إنضم
- 9 يوليو 2008
- المشاركات
- 15,309
- مستوى التفاعل
- 6
- النقاط
- 38
حمَّلوا الحملات والبعثة وخطوط المملكة المسؤولية
الحجاج العائدون:
أبلغونا أن هناك إضراباً للطيارين ولولا هدوء مسؤولي مطار جدة لحدثت مأساة
عالية احمد: أصابني السكري بعد معاناتي في تجربة الانتظار بالمطار
حجاج: بعض الحملات الكويتية «مافيا» ولن نسكت عليها
كتب حمد العازمي ونايف كريم:
بعد انتظار دام لأكثر من 14 ساعة وصل الى مطار الكويت عند الساعة الرابعة ونصف من عصر يوم امس 400 حاج كويتي ممن علقوا في مطار جدة منذ يوم امس الاول وذلك على متن طائرة الجامبو التابعة للخطوط الجوية السعودية، وما ان خرج الحجاج من بوابات القادمين حتى توجهوا مباشرة الى وسائل الاعلام في كل أرجاء المطار وذلك من أجل نقل الاحداث التي عاشوها في مطار جدة الى كل المسؤولين في الدولة بالاضافة الى التنفيس عن غضبهم.
وحمّل الحجاج مسؤولية ماحدث لهم الى الحملات وبعثة الحج الكويتية والخطوط الجوية السعودية مؤكدين ان هذه هي الجهات الرئيسية الوحيدة المسؤولة عن راحتهم وخدمتهم خلال ادائهم لهذه الفريضة العظيمة.
واوضح الحاج فايز العجمي انه فوجئ لدى وصوله الى المطار بالتأخر في موعد اقلاع رحلته المتوجهة الى الكويت، مضيفا ان المسؤولين في مطار جدة ابلغوا جميع الركاب ان التأخير في موعد الاقلاع لن يتجاوز الثلاث ساعات فقط.
وتابع العجمي الذي وجد في مطار جدة قبل 4 ساعات من موعد الاقلاع الفعلي ان الركاب صدموا بعد مرور ثلاث ساعات من الانتظار بان طائرتهم لن تقلع بالوقت الذي حدده المسؤولون في المطار، بل انهم جعلوا وقت الاقلاع مفتوحا من دون تحديد وقت زمني، وعند استفسار الركاب عن اسباب التأخير ابلغوا في البداية بان هناك اضراباً للطيارين.
وتابع: بعد مرور اكثر من 5 ساعات من الانتظار داخل صالة تفتقر لكل وسائل الراحة ظهرت حالات الارهاق والتعب على كثير من الركاب بالاضافة الى حالات التشنج العصبي في التعامل مع العاملين في المطار، لافتا الى انه لولا الهدوء في التعامل الذي مارسه المسؤولون في مطار جدة مع الحجاج لكانت العواقب وخيمة وماساوية بعد اداء هذه الفريضة العظيمة.
واشار ان اصوات وانين كبار السن والعجائز بسبب عجزهم عن النوم بدت واضحة خلال الساعات الاولى من الفجر، حيث كانت اصواتهم التي تحطم القلوب مسموعة داخل كل ممرات المطار مقابل ذلك نظرات الالم والحسرة الواضحة على وجوه ابنائهم المرافقين لهم، متسائلا في الوقت نفسه ان كان الشباب والشابات غير قادرين على احتمال ذلك الوضع المأساوي فكيف اذن بكبار السن والعجائز؟!!!
ومن جهتها حملت الحاجة عالية احمد الخطوط الجوية السعودية المسؤولية الكاملة لما وصفته بالمعاناة والالام الذي تحملها الحجاج الكويتيون العالقون في مطار جدة، حيث اعتبرت ان تجاهل المسؤولين السعوديين لاوضاع الحجاج الذين افترشوا ارض وممرات صالة المغادرة لمدة تجاوزت الاربعة عشر ساعة دليل ادانة صريحة يحملهم المسؤولية الادبية والاخلاقية – على حد تعبيرها -.
واشارت الى انه نظرا لوجود عدد من كبار السن المرافقين لها في الحملة حاولت قدر المستطاع الحصول على موافقة من قبل السلطات الامنية في مطار جدة للسماح لها بالمغادرة والذهاب الى اقرب فندق، واضافت ان السلطات الامنية رفضت طلبها بسبب وضع ختم الخروج على جوازاتهم مما ادى في النهاية الى اصابة الكثير من كبار السن بنوبات ارتفاع السكر وضغط الدم.
وتطرقت الى الاوقات العصيبة التي عاشها الحجاج الكويتيون العالقون في مطار جدة، موضحة انه تم وضعهم في صالة باردة التكييف ومن دون اغطية او سجاد او حتى طعام وشراب طوال فترة الانتظار، واضافت ان هذه الصالة موجود بها اكثر من 400 شخص من نساء وكبار في السن وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة تم تخصيص لهم ثلاثة كراتين من المياه الغازية فقط، مبينة ان خلال وجودها في مطار جدة طوال الاربعة عشر ساعة وجدت ان عملية التأخير كانت مقتصرة بشكل واضح ومباشر على الحجاج الكويتيين على حد ذكرها.
واوضحت ان هناك الكثير من كبار السن والمرضى بدأت حالتهم الصحية بالتدهور مع مرور الوقت نتيجة البرد القارس وقلة الراحة، واضافت ان كل شيء يحتاجه الحاج يتم من خلال منطق (كم تدفع من اجل هذا)، حيث ان كل شيء صرفه الحجاج خلال فترة الانتظار كان عن طريق اموالهم الخاصة، قائلة «اقسم بالله لم يكن فيني سكري قبل الحج، ولكن بعد هذه التجربة اصابني السكري؟!!!».
ومن جهتها استغربت الحاجة ام محمد من الطريقة التي تعاملت بها الحملة التي كانت منظمة لها، حيث قامت الحملة فقط بايصال الحجاج الى بوابات المطار وذلك من دون التأكد من عملية اكمال اجراءات السفر او حتى ضمان توفير الطعام والشراب لنا في حالة تأخر موعد الاقلاع، واضافت ان مايحز بالنفس ان نرى معظم شركات الطيران الخليجية تقلع بموعدها او بموعد متأخر قليلا عن الموعد الفعلي في حين نحن نجلس مثل العمالة الآسيوية داخل صالة باردة مغلقة وكاننا ننتظر اصدار الفيز لنا.
تجربة مريرة
وقالت «من الامور التي لن انساها طوال عمري وتمنيت لحظها ان تنشق الارض وتبتلعني عند دخولي مع والدتي التي تبلغ من العمر الستين عاما لدورة المياه اعزكم الله، حيث كانت الوساخة والقاذورات تملأ ارجاء الحمام، ولم يكن هناك عمال نظافة، وكانت والدتي مهما رفعت ملابسها عن الارض الا انها في النهاية يمسها بعض القذورات والاوساخ، مما اضطررت في النهاية الى تنظيف وتغسيل حنيفات الماء بعلبة فارغة من المياه المعدنية، نعم تجربتنا كانت مريرة لابعد الحدود».
ومن جانبه حمل الحاج احمد الشمري مسؤولية ماحدث له وللحجاج العالقين في مطار جدة منذ اكثر من 14 ساعة كلا من بعثة الحج الكويتية وحملات الحج والخطوط الجوية السعودية.
ووصف الحملات الكويتية بـ«المافيا» التي تسعى وراء التجارة والاموال على حساب ضيوف الرحمن، ويرى ان جميع الحملات الكويتية التي افتقدت الى التنسيق فيما بينها تقع تحت تحكم حملة واحدة تسيطر وتدير كل الحملات على حد وصفه، قائلا «تبون تعرفون الحملات وبعثة الحج الكويتية...حدث ولا حرج».
وزاد: ان هناك الكثير من حالات الصراخ وعصبية حصلت بين الحجاج والمسؤولين السعوديين خلال هذه الفترة الطويلة، حتى ان بعض تلك المواقف لولا رحمة الله عزوجل لوصل الامر بها الى التطاول بالايادي، واضاف ان طول نفس وهدوء المسؤولين السعوديين تجاه هؤلاء الحجاج لكانت الاوضاع قد اخذت منحى اخر خطيرا.
نوم بالتناوب
واشار الى انه ما يثير الدهشة من ان الحملة التي انا منضم لها تضم 365 حاجا ولايوجد سوى 10 متطوعين اداريين يقومون على خدمتنا، وهذه مصيبة كبيرة، وهذا ما انعكس بالتحديد في فترة الانتظار حيث لم يستطع هؤلاء المتطوعون من توفير الاحتياجات اللازمة لنا او حتى امتصاص غضب الحجاج.
واشار الى شاهد خلال فترة الحج العديد من الحملات الكويتية التي تسمى بـ«الوقفية» تخصص خيمة واحدة ذات حجم متوسط الى منتسبيها، حيث يتم تقسيم الخيمة الى قسمين منفصلين للنساء والرجال وذلك للمبيت بها، على ان تتم عملية التبديل بين الحاج النائم والصاحي فيما بعد وكأنه (شفت) نوبة للنوم.
وتوعد بتقديم شكوى مع زملائه الحجاج شكوى ضد كل من الحملة وبعثة الحج بالاضافة الى الخطوط الجوية السعودية بسبب المعاناة التي تكبدوها.
ومن جانبه قال الحاج جاسم الجيران انه على الرغم من كل الاستفسارات والاسئلة المتكررة للمسؤولين السعوديين عن عملية التاخير الا ان الاسباب الرئيسية وراء هذا التاخير لاتزال غامضة وغير معروفة، لافتا الى ان حالة الغموض التي عاشها الحجاج العالقون في مطار جدة بالاضافة الى الاوضاع المعيشية داخل المطار هي من اهم الاسباب التى ادت الى ظهور حالات التشنج والعصبية بين جموع الحجاج، واكد ان عملية الازدحام الشديد التي شهدها مطار جدة قد ساهمت في عملية التأخير في بعض الرحلات.
الحجاج العائدون:
أبلغونا أن هناك إضراباً للطيارين ولولا هدوء مسؤولي مطار جدة لحدثت مأساة
عالية احمد: أصابني السكري بعد معاناتي في تجربة الانتظار بالمطار
حجاج: بعض الحملات الكويتية «مافيا» ولن نسكت عليها
كتب حمد العازمي ونايف كريم:
بعد انتظار دام لأكثر من 14 ساعة وصل الى مطار الكويت عند الساعة الرابعة ونصف من عصر يوم امس 400 حاج كويتي ممن علقوا في مطار جدة منذ يوم امس الاول وذلك على متن طائرة الجامبو التابعة للخطوط الجوية السعودية، وما ان خرج الحجاج من بوابات القادمين حتى توجهوا مباشرة الى وسائل الاعلام في كل أرجاء المطار وذلك من أجل نقل الاحداث التي عاشوها في مطار جدة الى كل المسؤولين في الدولة بالاضافة الى التنفيس عن غضبهم.
وحمّل الحجاج مسؤولية ماحدث لهم الى الحملات وبعثة الحج الكويتية والخطوط الجوية السعودية مؤكدين ان هذه هي الجهات الرئيسية الوحيدة المسؤولة عن راحتهم وخدمتهم خلال ادائهم لهذه الفريضة العظيمة.
واوضح الحاج فايز العجمي انه فوجئ لدى وصوله الى المطار بالتأخر في موعد اقلاع رحلته المتوجهة الى الكويت، مضيفا ان المسؤولين في مطار جدة ابلغوا جميع الركاب ان التأخير في موعد الاقلاع لن يتجاوز الثلاث ساعات فقط.
وتابع العجمي الذي وجد في مطار جدة قبل 4 ساعات من موعد الاقلاع الفعلي ان الركاب صدموا بعد مرور ثلاث ساعات من الانتظار بان طائرتهم لن تقلع بالوقت الذي حدده المسؤولون في المطار، بل انهم جعلوا وقت الاقلاع مفتوحا من دون تحديد وقت زمني، وعند استفسار الركاب عن اسباب التأخير ابلغوا في البداية بان هناك اضراباً للطيارين.
وتابع: بعد مرور اكثر من 5 ساعات من الانتظار داخل صالة تفتقر لكل وسائل الراحة ظهرت حالات الارهاق والتعب على كثير من الركاب بالاضافة الى حالات التشنج العصبي في التعامل مع العاملين في المطار، لافتا الى انه لولا الهدوء في التعامل الذي مارسه المسؤولون في مطار جدة مع الحجاج لكانت العواقب وخيمة وماساوية بعد اداء هذه الفريضة العظيمة.
واشار ان اصوات وانين كبار السن والعجائز بسبب عجزهم عن النوم بدت واضحة خلال الساعات الاولى من الفجر، حيث كانت اصواتهم التي تحطم القلوب مسموعة داخل كل ممرات المطار مقابل ذلك نظرات الالم والحسرة الواضحة على وجوه ابنائهم المرافقين لهم، متسائلا في الوقت نفسه ان كان الشباب والشابات غير قادرين على احتمال ذلك الوضع المأساوي فكيف اذن بكبار السن والعجائز؟!!!
ومن جهتها حملت الحاجة عالية احمد الخطوط الجوية السعودية المسؤولية الكاملة لما وصفته بالمعاناة والالام الذي تحملها الحجاج الكويتيون العالقون في مطار جدة، حيث اعتبرت ان تجاهل المسؤولين السعوديين لاوضاع الحجاج الذين افترشوا ارض وممرات صالة المغادرة لمدة تجاوزت الاربعة عشر ساعة دليل ادانة صريحة يحملهم المسؤولية الادبية والاخلاقية – على حد تعبيرها -.
واشارت الى انه نظرا لوجود عدد من كبار السن المرافقين لها في الحملة حاولت قدر المستطاع الحصول على موافقة من قبل السلطات الامنية في مطار جدة للسماح لها بالمغادرة والذهاب الى اقرب فندق، واضافت ان السلطات الامنية رفضت طلبها بسبب وضع ختم الخروج على جوازاتهم مما ادى في النهاية الى اصابة الكثير من كبار السن بنوبات ارتفاع السكر وضغط الدم.
وتطرقت الى الاوقات العصيبة التي عاشها الحجاج الكويتيون العالقون في مطار جدة، موضحة انه تم وضعهم في صالة باردة التكييف ومن دون اغطية او سجاد او حتى طعام وشراب طوال فترة الانتظار، واضافت ان هذه الصالة موجود بها اكثر من 400 شخص من نساء وكبار في السن وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة تم تخصيص لهم ثلاثة كراتين من المياه الغازية فقط، مبينة ان خلال وجودها في مطار جدة طوال الاربعة عشر ساعة وجدت ان عملية التأخير كانت مقتصرة بشكل واضح ومباشر على الحجاج الكويتيين على حد ذكرها.
واوضحت ان هناك الكثير من كبار السن والمرضى بدأت حالتهم الصحية بالتدهور مع مرور الوقت نتيجة البرد القارس وقلة الراحة، واضافت ان كل شيء يحتاجه الحاج يتم من خلال منطق (كم تدفع من اجل هذا)، حيث ان كل شيء صرفه الحجاج خلال فترة الانتظار كان عن طريق اموالهم الخاصة، قائلة «اقسم بالله لم يكن فيني سكري قبل الحج، ولكن بعد هذه التجربة اصابني السكري؟!!!».
ومن جهتها استغربت الحاجة ام محمد من الطريقة التي تعاملت بها الحملة التي كانت منظمة لها، حيث قامت الحملة فقط بايصال الحجاج الى بوابات المطار وذلك من دون التأكد من عملية اكمال اجراءات السفر او حتى ضمان توفير الطعام والشراب لنا في حالة تأخر موعد الاقلاع، واضافت ان مايحز بالنفس ان نرى معظم شركات الطيران الخليجية تقلع بموعدها او بموعد متأخر قليلا عن الموعد الفعلي في حين نحن نجلس مثل العمالة الآسيوية داخل صالة باردة مغلقة وكاننا ننتظر اصدار الفيز لنا.
تجربة مريرة
وقالت «من الامور التي لن انساها طوال عمري وتمنيت لحظها ان تنشق الارض وتبتلعني عند دخولي مع والدتي التي تبلغ من العمر الستين عاما لدورة المياه اعزكم الله، حيث كانت الوساخة والقاذورات تملأ ارجاء الحمام، ولم يكن هناك عمال نظافة، وكانت والدتي مهما رفعت ملابسها عن الارض الا انها في النهاية يمسها بعض القذورات والاوساخ، مما اضطررت في النهاية الى تنظيف وتغسيل حنيفات الماء بعلبة فارغة من المياه المعدنية، نعم تجربتنا كانت مريرة لابعد الحدود».
ومن جانبه حمل الحاج احمد الشمري مسؤولية ماحدث له وللحجاج العالقين في مطار جدة منذ اكثر من 14 ساعة كلا من بعثة الحج الكويتية وحملات الحج والخطوط الجوية السعودية.
ووصف الحملات الكويتية بـ«المافيا» التي تسعى وراء التجارة والاموال على حساب ضيوف الرحمن، ويرى ان جميع الحملات الكويتية التي افتقدت الى التنسيق فيما بينها تقع تحت تحكم حملة واحدة تسيطر وتدير كل الحملات على حد وصفه، قائلا «تبون تعرفون الحملات وبعثة الحج الكويتية...حدث ولا حرج».
وزاد: ان هناك الكثير من حالات الصراخ وعصبية حصلت بين الحجاج والمسؤولين السعوديين خلال هذه الفترة الطويلة، حتى ان بعض تلك المواقف لولا رحمة الله عزوجل لوصل الامر بها الى التطاول بالايادي، واضاف ان طول نفس وهدوء المسؤولين السعوديين تجاه هؤلاء الحجاج لكانت الاوضاع قد اخذت منحى اخر خطيرا.
نوم بالتناوب
واشار الى انه ما يثير الدهشة من ان الحملة التي انا منضم لها تضم 365 حاجا ولايوجد سوى 10 متطوعين اداريين يقومون على خدمتنا، وهذه مصيبة كبيرة، وهذا ما انعكس بالتحديد في فترة الانتظار حيث لم يستطع هؤلاء المتطوعون من توفير الاحتياجات اللازمة لنا او حتى امتصاص غضب الحجاج.
واشار الى شاهد خلال فترة الحج العديد من الحملات الكويتية التي تسمى بـ«الوقفية» تخصص خيمة واحدة ذات حجم متوسط الى منتسبيها، حيث يتم تقسيم الخيمة الى قسمين منفصلين للنساء والرجال وذلك للمبيت بها، على ان تتم عملية التبديل بين الحاج النائم والصاحي فيما بعد وكأنه (شفت) نوبة للنوم.
وتوعد بتقديم شكوى مع زملائه الحجاج شكوى ضد كل من الحملة وبعثة الحج بالاضافة الى الخطوط الجوية السعودية بسبب المعاناة التي تكبدوها.
ومن جانبه قال الحاج جاسم الجيران انه على الرغم من كل الاستفسارات والاسئلة المتكررة للمسؤولين السعوديين عن عملية التاخير الا ان الاسباب الرئيسية وراء هذا التاخير لاتزال غامضة وغير معروفة، لافتا الى ان حالة الغموض التي عاشها الحجاج العالقون في مطار جدة بالاضافة الى الاوضاع المعيشية داخل المطار هي من اهم الاسباب التى ادت الى ظهور حالات التشنج والعصبية بين جموع الحجاج، واكد ان عملية الازدحام الشديد التي شهدها مطار جدة قد ساهمت في عملية التأخير في بعض الرحلات.
المصدر جريدة الوطن الكويتيه
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=69659