عياّ يزيـن الحـال حتـى’ بالتمنّـي و الكـلامـ
الصبـح مقتـول التّوهّـمـ و الليـال أرامـلـهـ
أقدار سوّت بي سوات الشلف عجلات الـولامـ
تبطش و يبطش بالحشا صيب الجروح الداملـهـ
شرع الدهر يومين زيـن و شيـن و لله الـدوامـ
عدّى’ الليالي مقبلـهـ مـدري وشنهـي حاملـهـ
و الحظ ما يسمع و لا ينطـق و لا عنـدهـ نظـامـ
أظن لو يعرف عـن راعيـهـ فـز و قـامـ لـهـ
ما فات مات و ببتدي ما دامـ لي شـف و مرامـ
دام الأمل موجـود فقلـوب الوجيـهـ الآملـهـ
اللي زرع يحصد و أنا بالنور واجهت الظّـلامـ
و اللي يكـرر غلطتـهـ بانـت عليـهـ الخاملـهـ
يا صاح أنا سقت القدمـ صوبكـ و لا فيها كـلامـ
خل النّظر حول النّظر تلقى’ علومـي صاملـهـ
الذيب ما هرول عبث و الطّـق بالميت حـرامـ
و الحـر تكفيـهـ الإشـارهـ لا بغيـت تعامـلـهـ
لا من صحبنا ما صحبنـا إلا رفيعيـن المقـامـ
الكير نحرب نافخهـ و المسـكـ نصحـب حاملـهـ
ما هانت العشرهـ ياخيكـ إلاّ على’ روس الهـلامـ
أتركـ سميلات الجداد..ألبـس جـداد السّاملـهـ
اللي ما يعنيني ما يعنيني و لا اعطيـهـ إهتمـامـ
كوامـلـهـ نواقـصـهـ..نواقـصـهـ كوامـلـهـ
قلنا ذلـول حـزامـ مردوفـهـ و زعّلنـا حـزامـ
يحسب ذلول حزامـ لا مدري يحسب حزامـ لـهـ
أقدامـ سيقـان النعـامـ تأثـر بـروس النعـامـ
أثر النعامهـ راسهـا لا طـال تصبـح ثاملـهـ
حمل الرسايل و المسافهـ فوق جنحـان الحمـامـ
الطّير بالمكتـوب حايـمـ للوطـن مـا حاملـهـ
روس الحبال معقّدهـ ما بين جوخ و بيـن خـامـ
الموقف الغصّـاب سلّـمـ لـي علـى’ قراملـهـ
الطّيبيـن مصدّريـن العلـم قصـّاص العظـامـ
الطّيب لو ما جـاء و لا جاهـمـ يغنّـي زاملـهـ.